أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2646
شـــــارك المادة
أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أنه وافق على تقليل الوجود العسكري الروسي في سوريا، وذلك في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم الخميس، بضمان تركيا وروسيا، بشأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا. وقال بوتين أثناء اجتماع مع وزيري الدفاع "سيرغي شويغو "والخارجية "سيرغي لافروف": أنا أؤيد اقتراح وزارة الدفاع خفض وجودنا العسكري في سوريا، مؤكدا مواصلة روسيا مكافحة الإرهاب الدولي. وأوضح بوتين أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا مع المعارضة، يتضمن ثلاث وثائق، تتعلق الوثيقة الأولى بتطبيق وقف لإطلاق النار في الأراضي السورية بين نظام الأسد والفصائل الثورية، والثانية خاصة بالإجراءات اللازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، والثالثة تضم إعلاناً بشأن الاستعداد لبدء المفاوضات. وأوضح بوتين أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران اجتمعوا في موسكو قبل أيام، وأن الدول الثلاث تولت ضمان عملية السلام في سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاق قد يكون هشاً ولابد من متابعة تنفيذه بدقة. بدوره قال وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" إن موسكو فتحت خطاً أحمر للتواصل مع أنقرة بشأن متابعة وقف إطلاق النار. وأضاف شويغو، أن وزارته التقت على مدار الشهرين الماضيين -بوساطة تركية- مع قادة الفصائل الثورية، وشارك في اللقاءات قادة 7 فصائل، تسيطر على مساحة كبيرة من الأراضي وسط وشمالي سوريا. وأوضح شويغو أن أحرار الشام ضمن الفصائل السبع التي وقعت الاتفاق، مضيفا أن مجموع مقاتلي تلك الفصائل يصل إلى 62 ألف مقاتل، يشكلون القوة الرئيسية لفصائل الثوار. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن اليوم التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في سورية، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام. كما أعلنت الفصائل الثورية -في وقتٍ لاحق- موافقتها على الاتفاق، مشيرة إلى أنه يتضمن خمس نقاط، ومنها واحدة تؤكد أنه يستند إلى بيان جنيف 1، ما يعني أنه لا وجود لرئيس النظام بشار الأسد في مستقبل سورية.
القدس العربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة