..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة السورية تنفي تسلم الاتفاق الروسي التركي، والحملة السعودية لإغاثة السوريين تجمع 166 مليون ريال

أسرة التحرير

٢٩ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2543

المعارضة السورية تنفي تسلم الاتفاق الروسي التركي، والحملة السعودية لإغاثة السوريين تجمع 166 مليون ريال

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

المعارضة السورية تنفي تسلم الاتفاق الروسي التركي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6820 الصادر بتأريخ 29- 12- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تنفي تسلم الاتفاق الروسي التركي:
نفت المعارضة السورية، مساء أمس الأربعاء، تلقيها نسخة من اتفاق وقف إطلاق النار الروسي - التركي، الذي تمّ اليوم، وينص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، من دون أن يشمل "التنظيمات الإرهابية"، وقال مصدر من "الهيئة العليا للمفاوضات"، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، "إننا لم نتلقَ نسخة من بنود الاتفاق، ولم نطّلع على تفاصيله"، بدوره، قال المتحدث العسكري باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية"، كبرى فصائل المعارضة السورية، أبو يوسف المهاجر، إنه "من المبكر الحديث عن اتفاق أنقرة"، مؤكّداً في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "الحركة ليست بعيدة عن المفاوضات، وهي موجودة".
كما أشار إلى أنّ "الحركة تقوم دائماً بالعمل على توازن قرار الفصائل"، موضحاً "لم يستلم أحد من الحركة بشكل رسمي، أي مسودة قرار لوقف إطلاق النار بضمانة روسية تركية مشتركة"، وفي السياق ذاته، نفى قيادي من حركة "نور الدين زنكي" العاملة بحلب، في حديث مع "العربي الجديد"، تلقي الفصيل وقياداته أيّ نسخة من الاتفاق، أو اطلاعهم عليه"، وتوصّلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، لن يشمل "التنظيمات الإرهابية"، وذلك تمهيداً لعقد مفاوضات في أستانة، عاصمة كازاخستان، للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.

واشنطن توضح طبيعة السلاح للأكراد:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5674 الصادر بتأريخ 29_12_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن توضح طبيعة السلاح للأكراد):
أوضحت الخارجية الأمريكية في تصريح لها أمس (الأربعاء) أنها لا توفر الدعم لحزب العمال الكردستاني أو تساعد في تمكين حملته الإرهابية داخل تركيا، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "لم نمد وحدات حماية الشعب بأي أسلحة لكن زودنا عناصر منتقاة من القوات السورية الديموقراطية بالذخيرة والعدة التكتيكية لدعم الحرب على داعش"، مشيرا إلى أن "قوات سورية الديمقراطية أثبتت أكثر من مرة فعاليتها ضد داعش ودعمنا لهم لا يزال مستمرا"، وكانت الخارجية الأمريكية وصفت أمس الأول تصريحات الرئيس التركي أردوغان التي يقول فيها إن قوات التحالف الدولي الذي تقوده تقدم دعما للجماعات الإرهابية في سورية بـ"السخيفة".

''أحرار الشام'' تعوّل على حسن صوفان للملمة صفوفها:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3564  الصادر بتأريخ 29 _12_ 2016م، تحت عنوان(''أحرار الشام'' تعوّل على حسن صوفان للملمة صفوفها):
تمكّنت لجنة تبادل الأسرى من مبادلة المنظّر السلفي حسن صوفان، المقرب من حركة أحرار الشام، بعد مفاوضات دامت عدة أشهر مع النظام هو وامرأة، مقابل 15 عنصرا للنظام قامت المعارضة بأسرهم في وقت سابق، وتعوّل الحركة على صوفان في تسلمه منصبا في الحركة يمكّنه من تقريب وجهات النظر لدى التيارات الموجودة داخلها، وخلق تفاهمات بين الحركة ومكونات المعارضة الأخرى، وقال رئيس تحرير صحيفة "تمدن"، لصحيفة العربي الجديد دياب سرية، الذي كان سجينا في صيدنايا، خلال فترة الاستعصاء الذي شهده السجن، إنه من خلال تواصله مع قيادات من حركة أحرار الشام الذين كانوا معه في السجن، تحاول الحركة منذ فترة إخراج صوفان لإعطائه دورا قياديا في الحركة، وليقوم بدور توافقي في لمّ صفوفها، بعدما شابها العديد من التجاذبات، كما أنهم يعولون عليه في خلق توافقات مع الفصائل الأخرى، وفقاً لسرية، وأضاف، أنه أثناء وجودنا في سجن صيدنايا شكّل صوفان حالة توافقية بين كل نزلاء سجن صيدنايا (بمن فيهم سجناء الدعوة الديمقراطية والأحزاب الكردية)، عدا سجناء تنظيم الدولة (داعش) الذين أصبحوا في ما بعد أمراء في التنظيم.
وبيّن سرية، الذي كان محسوبا على الدعوة الديمقراطية ضمن سجن صيدنايا، أن صوفان خريج كلية الدعوة في السعودية، وهو ذو توجه سلفي غير تكفيري. وكان يتعاطى مع جميع التيارات في السجن، بما فيها التيارات العلمانية، موضحا أنه قام بالدور الأكبر خلال المفاوضات مع النظام أثناء استعصاء سجن صيدنايا، وأوضح أنه "خلال فترة الاستعصاء في سجن صيدنايا تم التوافق من قبل جميع نزلاء السجن على حسن صوفان وأربعة آخرين للتفاوض مع النظام لحل أزمة المساجين، بما يضمن حقن الدماء، عدا عناصر التنظيم آنذاك الذين كان يتزعمهم شخص من تلعفر يُدعى أبو خالد العراقي"، وكان الأخير، وفقاً لرئيس التحرير، يرفض مبدأ التفاوض ويكفّر كل من يقبل به، ويدعو إلى قتل كل الأسرى من عسكريي النظام الذين كانوا محتجزين في السجن. وكانت تضم اللجنة، إضافة إلى صوفان، كلا من إبراهيم الضاهر وهو أردني ممثل عن تنظيم القاعدة، وسمير البحر وهو شيخ سوري من بانياس لا ينتمي لأي تنظيم، وأبو العباس أبو التوت الذي يعد الأب الروحي لحركة أحرار الشام، وأحد أهم منظّريها والمعروف بأبو العباس الشامي، بالإضافة إلى شخص خامس يُعرف بالحيجي ممثلا عن حزب التحرير.
ولفت سرية إلى أن لصوفان دورا كبيرا في إطلاق سراح أسرى النظام خلال فترة الاستعصاء، إذ تمكن السجناء من أسر 1200 عسكري كان عناصر "داعش" يريدون ذبحهم جميعا، فيما رأى صوفان وعدد من أعضاء اللجنة أن يتم إطلاق سراحهم على دفعات حقنا للدماء، ولتجنيب السجناء مجزرة محتملة، وأوضح أن صوفان كان من أكثر المقربين من أبو عبد الله الحموي، أول قائد عام لحركة أحرار الشام. وبعد استهداف الصف الأول في الحركة أصبح هناك تعويل كبير على حسن صوفان في إعادة هيكلة الحركة، في حال تمكنت من إطلاق سراحه، ويرى أن هذا الإجماع على شخص صوفان هو أهم أسباب احتفاظ النظام به وعدم إطلاق سراحه ضمن الدفعات التي تم إخلاء سبيلها من سجن صيدنايا، وكانت عملية تبادل أسرى جرت بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري بعد مفاوضات دامت عدّة أشهر، انتهت بالإفراج عن حسن صوفان وامرأة كانا معتقلين في سجون النظام، مقابل إطلاق المعارضة سراح عدد من المعتقلين لديها من التابعين للنظام السوري.

الحملة السعودية لإغاثة السوريين تجمع 166 مليون ريال:

كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17310 الصادر بتأريخ 29_12_ 2016م، تحت عنوان(الحملة السعودية لإغاثة السوريين تجمع 166 مليون ريال):
جمعت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري 166 مليون ريال حتى ظهر أمس.
وأعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة أن الحملة ستختتم اليوم، مشيراً إلى أن المملكة دائماً سباقة في مثل هذه الحملات الإنسانية التي تقدمها لشعوب العالم أجمع، وقال إن "المساعدات العينية صعبة جداً في نقلها من المملكة إلى سورية ونسير مع التوجه العالمي باستخدام التبرعات النقدية".
وأضاف "عهدنا من الشعب السعودي المبادرة وسرعة الاستجابة لنداء خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمساندة الشعب السوري"، ودشن خادم الحرمين الحملة بتبرع قدره 20 مليون ريال، كما تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بعشرة ملايين ريال، في حين تبرع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بثمانية ملايين ريال.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع