..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قوات النظام تنهب منازل حلب، وبرلمان الكويت يطالب بإحالة ''جرائم الإبادة'' بحلب للجنائية الدولية

أسرة التحرير

٢٨ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2452

قوات النظام تنهب منازل حلب، وبرلمان الكويت يطالب بإحالة ''جرائم الإبادة'' بحلب للجنائية الدولية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الهيئة العليا للمفاوضات: قادة فصائل يشاركون في اجتماعات أنقرة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6819 الصادر بتأريخ 28- 12- 2016م، تحت عنوان(الهيئة العليا للمفاوضات: قادة فصائل يشاركون في اجتماعات أنقرة):
قال نائب رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات" يحيى القضماني، أمس الثلاثاء، لـ"العربي الجديد"، إن هناك بعض قادة الفصائل العسكرية، والذين هم جزء من الهيئة العليا، يحضرون اجتماعات أنقرة التي يشارك فيها الأتراك والروس، وأوضح أن الاجتماعات ذات طابع عسكري فني، تهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ووقف الأعمال العدائية، وأضاف "نحن في الهيئة العليا نسعى لهذا الأمر منذ وقت طويل، للتخفيف عن شعبنا ويلات العدوان الغاشم على مدنه وقراه، منذ بداية مؤتمر جنيف حتى الآن"، وأشار إلى أن "المشاركين يمثلون فصائلهم ولا يمثلون الهيئة"، مؤكداً أنها "اجتماعات فنية عسكرية بهدف واحد، هو وقف إطلاق النار وجميع الأعمال العدائية".
وكانت العديد من التقارير قد أفادت أن ضباطاً روساً وأتراكاً يشاركون في مفاوضات مع فصائل مسلحة معارضة في أنقرة، تدور حول وضع محددات وضوابط لوقف إطلاق نار شامل في سورية، بضمانات روسية تركية إيرانية، ولفت القضماني إلى أنه "لم تصل أي دعوة لحضور مؤتمر أستانة، بشخصيتها الاعتبارية، وفي حال وصلتنا دعوة سندرسها في اجتماعنا القادم في الرياض، وعندها سنقرر بناءً على طبيعة الدعوة والمشاركين فيها، والمظلة السياسية والقانونية التي يجري تحتها المؤتمر"، واعتبر أن "المهم أن تكون ضمن محددات مؤتمر جنيف، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن يكون الهدف من المؤتمر انتقالاً سياسياً حقيقياً وبضمانات ومشاركة دولية فاعلة".
وأضاف "حتى وإن تم استبعادنا من أستانة، لن نقف ضد أي خطوة تساعد في خلاص شعبنا، ولكن لن نتنازل عن أهداف الثورة الحقيقية وهي أهداف مشتركة لجميع السوريين الذين يطمحون إلى تغيير كامل بنية النظام السياسي في بلدنا، والذي أوصلنا جميعاً إلى فقدان السيادة الوطنية على كامل التراب السوري"، واستطرد قائلاً "هناك متغيّرات، وإذا توافقت مع أهداف الشعب السوري نرحب بها، ونحن منفتحون على الجميع، ولكن لن ندخل إلى أي ساحة سياسية إلا من خلال بوابة ثوابتنا الوطنية"، وحول استثناء الروس للدول الأوروبية وواشنطن من التحضير لمؤتمر أستانة، قال القضماني "بالتأكيد لا يمكن تجاوز واشنطن وأوروبا كشركاء وضامنين للحل، وهذا مطلبنا، بالإضافة للأمم المتحدة ومجلس الأمن"، وبشأن وجود صراع روسي إيراني على النفوذ في سورية، رأى أن "الأمر واضح منذ البداية، فهناك مصالح روسية مباشرة وغير مباشرة في سورية، تتوافق مع الإرادة الإسرائيلية، وهناك مشروع إيراني صفوي بلباس مذهبي في سورية ولبنان وبلاد الرافدين".

برلمان الكويت يطالب بإحالة ''جرائم الإبادة'' بحلب للجنائية الدولية:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3563  الصادر بتأريخ 28 _12_ 2016م، تحت عنوان(برلمان الكويت يطالب بإحالة ''جرائم الإبادة'' بحلب للجنائية الدولية):
طالب البرلمان الكويتي الثلاثاء، بإحالة "الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعة" في حلب السورية للمحكمة الجنائية الدولية، جاء ذلك في توصيات لمجلس الأمة (البرلمان)، عقب جلسة طارئة عقدها الثلاثاء بخصوص الأوضاع الإنسانية التي شهدتها حلب، بدعوة من رئيس المجلس مرزوق الغانم بناء على طلب مقدم من عشرة نواب في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وحدّد موعدا لها اليوم، وطالب البرلمان وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك عربيا ودوليا للسعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإحالة "جرائم الإبادة الجماعة والجرائم ضد الإنسانية" في حلب للمحكمة الجنائية الدولية.
كما تضمنت التوصيات مطالبة الخارجية الكويتية بالتحرك دوليا لإغاثة الشعب السوري، كما دعت لإلحاق السوريين بأهلهم (لم يعرف عددهم) في الكويت، وزيادة القوافل الصحية، وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح في بيان الحكومة الذي تلاه أثناء انعقاد الجلسة، إن "الكويت دائما تؤكد على ضرورة أن يكون الحل السياسي هو الأمثل بدلا من اللجوء لخيار القوة مع الشعب الأعزل"، وأضاف أن بلاده "استضافت (في وقت سابق) 3 مؤتمرات للمانحين لدعم الأشقاء السوريين، ودفعت ما يقارب المليار و609 مليون دولار خلال تلك المؤتمرات".
وتوالى النواب الكويتيون في الحديث عن مأساة حلب، فقال النائب علي الدقباسي (مستقل) إن "العالم صمت صمتا مريبا عما يحصل في حلب من كوارث"، مطالبا بلاده "بوقف الدعم عن كل المنظمات التي صمتت على ما يحصل في سوريا ومن بينها جامعة الدول العربية"، أما النائب جمعان الحربش (إخوان مسلمين)، فقال إن "ما يحدث في سوريا وصمة عار على جبين الدول العربية، والأهالي يستنجدون ولا أحد يمدهم بالسلاح"، فيما قال النائب وليد الطبطبائي (إسلامي سلفي)، إن "الأبطال في حلب واجهوا منظمومة دول مثل روسيا وإيران، وحلب لم تسقط وإنما سقطت أقنعة الكثيرين مثل داعش وحزب الله وروسيا وأمريكا.. اليوم حلب وغدا إدلب(شمال سوريا)".

قوات النظام تنهب منازل حلب:

كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17309 الصادر بتأريخ 28_12_ 2016م، تحت عنوان(قوات النظام تنهب منازل حلب):
شرعت قوات النظام السوري في تنفيذ عمليات نهب واسعة للمنازل في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد إخلائها من سكانها الأسبوع الماضي، وسيطرة الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام عليها، وقالت مصادر طالبة عدم ذكر اسمها، أمس، إن نهب المنازل بدأ مع انطلاق الحملة على المدينة في نوفمبر الماضي، موضحة أن قوات النظام دأبت على فرض طوق أمني على الأحياء التي تمت السيطرة عليها، بحجة "تفكيك الألغام"، ومن ثم نهب منازلها.
واتهمت المسلحين التابعين للعقيد في جيش النظام سهيل الحسن بالوقوف خلف عمليات النهب، مؤكدة أن آلاف المنازل سرقت بشكل كامل في أحياء حلب الشرقية، وأوضحت أن النهب يتركز على الأدوات الكهربائية والكابلات النحاسية، لافتة إلى أن البضائع المسروقة يتم نقلها إلى بلدة جبرين شرق حلب، حيث تباع بأسعار بخسة لا تساوي أحياناً 10 في المئة من قيمتها الحقيقية بسوق كبير للبضائع المنهوبة، فيما يتم نقل قسم منها إلى المحافظات السورية الأخرى.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع