..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 5 أطفال وامرأتان ضحايا البرد في مخيمات ريف حلب، ومقتل 92 عسكرياً روسياً بتحطم طائرتهم في البحر الأسود صباح اليوم -(25-12-2016)

أسرة التحرير

٢٦ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3243

نشرة أخبار سوريا- 5 أطفال وامرأتان ضحايا البرد في مخيمات ريف حلب، ومقتل 92 عسكرياً روسياً بتحطم طائرتهم في البحر الأسود صباح اليوم -(25-12-2016)
C0iTK24XAAEBbkp.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

23 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس السبت معظمهم في حلب، والمجاهدون يفشلون محاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بسيمة في منطقة وادي بردى، فيما "مجهولون" يغتالون قياديَين في "جيش إدلب الحر"، أما في الشأن الإنساني: 5 أطفال وامرأتان ضحايا البرد في مخيمات ريف حلب، و 30 مدنياً ضحايا ألغام تنظيم الدولة بريف الباب، ومقتل 92 عسكرياً روسياً بتحطم طائرتهم في البحر الأسود صباح اليوم.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

ضحايا القصف:
23 قتيلاً: (تقبلهم الله في الشهداء)

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 23 شخصاً يوم أمس السبت على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في حلب، بينهم 3 أطفال، و 3 نساء.
وقد توزع الضحايا على محافظات سوريا كالتالي:
11 في حلب معظمهم قضوا بالغارات الروسية على الأتارب. 6 في دمشق وريفها قضوا بالاشتباكات في الغوطة الشرقية مع قوات الأسد. 4 في إدلب. 2 في درعا.
مناطق القصف:
شنّ طيران العدوان الروسي أكثر من عشر غارات جوية على أحياء بلدة معرتمصرين في ريف إدلب ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية وبعض الإصابات الخفيفة كحصيلة أولية.
وفي ريف دمشق قصفت قوات الأسد بصواريخ أرض - أرض من نوع فيل قرية بسيمة، كما استهدفت ميدنتي سقبا وحمورية بقذائف المدفعية ما ادى لسقوط عدد من الجرحى. يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جداً بين الثوار وقوات الأسد في كل من بسيمة و دير قانون و الحسينية في منطقة وادي بردى بريف دمشق.

أخبار المجاهدين:

قوات النظام تفشل في إحراز تقدم على جبهة بسيمة بوادي بردى:
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات المساندة لها على جبهات وادي بسيمة وجمعيات دير قانون والحسينية في منطقة وادي بردى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أجبرت قوات النظام ومليشياته على التراجع، وأسفرت الاشتباكات عن تدمير دبابتين لقوات الأسد بالإضافة لمقتل عدد من العناصر.
وقد ترافق هذا الهجوم  مع قصف عنيف لقوات الأسد بصواريخ أرض - أرض من نوع فيل على قرية بسيمة، كما استهدفت تلك القوات مدينتي سقبا وحمورية بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وبدأت قوات النظام حملتها على منطقة وادي بردى منذ أربعة أيام، إلا أنها لم تحرز أي تقدم يذكر.
"مجهولون" يغتالون قياديَين في "جيش إدلب الحر":
أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال القياديين في جيش إدلب الحر يونس زريق وأحمد الخطيب، في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح ناشطون أن المسلحين المجهولين داهموا أحد مقرات "جيش إدلب الحر" في البلدة، ما أدى إلى مقتل القائدين العسكريين يونس زريق وأحمد الخطيب، كما اختطف المسلحون ثلاثة أشخاص آخرين كانوا موجودين في المقر.
وفي السياق ذاته، سقط شهيد جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على حاجز لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط.
وقد أعلن عن تشكيل "جيش إدلب الحر" في 22 من شهر أيلول / سبتمبر الماضي.  ويضم كلاً من لواء صقور الجبل والفرقة 13 والفرقة الشمالية، وهي فصائل تتبع في مجملها للجيش الحر.
وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها ريف إدلب عمليات اغتيال، حيث تعاني المدينة وريفها من عمليات اغتيال متكررة لعدد من قادة الفصائل في المنطقة، وقد أعلنت "حركة أحرار الشام" سابقاً إلقاء القبض على عصابة كانت تنفذ عمليات الاغتيال وهي تابعة لجند الأقصى.

الوضع الإنساني:

ارتفاع عدد جرحى مهجري حلب في المشافي التركية إلى 231:
بلغ عدد الجرحى الذين خرجوا من أحياء حلب المحاصرة إلى المشافي التركية 231 جريحاً، بينهم 95 طفلاً.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر حكومية تركية أن 231 جريحاً من حلب وصلوا إلى المشافي التركية، 88 جريحاً منهم جرى نقلهم إلى مستشفيات خارج ولاية هاتاي، في حين أن 33 آخرين غادروا المستشفيات بعد استكمال علاجهم. ولفتت المصادر إلى أن 26 جريحاً سورياً فارقوا الحياة داخل المستشفيات التركية.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن عملية نقل الجرحى السوريين إلى تركيا متواصلة بعد إجلائهم من أحياء حلب الشرقية، التي كانت تحاصرها قوات نظام الأسد والمجموعات الشيعية المواليه لها.
30 مدنياً ضحايا ألغام تنظيم الدولة بريف الباب:
قُتل عشرات المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أثناء محاولتهم الخروج باتجاه الريف الشمالي.
وذكر ناشطون سورين أن 30 مدنياً على الأقل لقوا مصرعهم بألغام أرضية زرعها تنظيم الدولة أثناء محاولتهم العبور من مدينة الباب بريف حلب الشرقي باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر في الريف الشمالي.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة التنظيم من أوضاع معيشية صعبة، حيث يمنع التنظيم خروج المدنيين من مناطق سيطرته، ويزرع الطرق ومناطق حدوده بالألغام.
5 أطفال وامرأتان ضحايا البرد في مخيمات ريف حلب:
قالت قناة الجزيرة إن امرأتين وثلاثة أطفال لقوا حتفهم نتيجة البرد خلال إقامتهم في خيمة بمنطقة "إيكاردا" جنوب حلب، كما توفي طفلان آخران نتيجة البرد القارس في مخيم روبار في محيط مدينة عفرين بريف حلب.
كما قتل طفلان جراء انهيار سبعين خيمة للنازحين في مدينة حارم التابعة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، بسبب العاصفة الثلجية يوم أمس.
ويعاني المهجرون في حلب من أوضاع إنسانية صعبة للغاية، حيث يقطن أكثر من 250 ألف مدني في مخيمات معظمها عشوائية، لا تقي حراً ولا تدفع برداً، حيث تسببت العاصفية الثلجية التي ضربت المنطقة منذ يومين في غرق عشرات الخيام.

المواقف والتحركات الدولية:

من بينهم قائد الشرطة العسكرية الروسية.. مقتل 92 عسكرياً روسياً بتحطم طائرتهم في البحر الأسود:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" كانت متجهة إلى قاعدة حميميم العسكرية في سوريا.
وقالت الوزارة إن الطائرة تحطمت عقب إقلاعها مباشرة من مطار سوتشي باتجاه قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية واختفت في البحر الأسود، موضحة أن على متنها 92 شخصاً، بينهم 83 عسكرياً بالإضافة إلى طاقم الطائرة، ورجحت الوزارة أن سبب تحطم الطائرة يعود إلى عطل تقني.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصادر في وزارة الدفاع أنه تم العثور على حطام الطائرة قبالة شواطئ منتجع سوتشي في البحر الأسود، فيما يجري وزير الدفاع سيرغي شويغو اجتماعاً عبر الفيديو مع قيادة القوات المسلحة الروسية لتنظيم عملية البحث عن الطائرة.
ونقلت الوكالة أيضاً عن وزارة الدفاع أن من بين المفقودين على متن الطائرة قائد الشرطة العسكرية الروسية إضافة إلى 9 صحفيين وفنانين توجهوا إلى حميميم لإحياء حفل للجنود الروس بمناسبة رأس السنة الميلادية.

آراء المفكرين والصحف:

كي لا نخسر كامل حلب
عبد المنعم زين الدين

قد يستغرب بعض القرّاء من العنوان، فالعدو قد أنهى احتفالاته بالسيطرة على حلب، والثوار قد خرجوا منها، والأهالي قد هجّروا منها، نعم لكن هل تساءلنا عن نسبة سيطرته من كامل مساحة المحافظة؟ نعم لقد روّج أن الهدف القادم هو إدلب، مع أنه لا يسيطر -حتى بعد تقدمه الأخير- إلا على نسبة 15 بالمائة من محافظة حلب، فلا تزال أحياء منها كجمعية الزهراء، بالإضافة إلى أن ريفها الغربي والشمالي والجنوبي تحت سيطرة الثوار، فيما ريفها الشرقي تحت سيطرة داعش.
لا شك أن طعم الهزيمة مرٌ ومؤلم، وما حصل في حلب لا يمكن اعتباره نصرًا للثوار بحال من الأحوال، وإن كان أيضًا لا يمكن أن يكون نصرًا للعدو، فقد أخذ مدينة مهدّمة بعد مجازر إنسانية، وجرائم إبادة، ختمها بجريمة التهجير القسري لأبناء المدينة، التي أرخت بظلالها على معنويات أهلنا في المناطق المحررة عمومًا، وفي إدلب وريف حلب خاصة.
غير أن الجانب الأهم في الموضوع، هو ما بدأ العدو بترويجه عن نقل المعركة إلى إدلب، وهذا ما صرّح به "دي ميستورا" حين قال: "إن الآلاف الذين غادروا المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب الشرقية، ذهب كثير منهم إلى إدلب التي يمكن أن تصبح حلب التالية".
ولعل العدو قد استفاد من تفوقه في الحرب النفسية الإعلامية في حلب، والتي كان لها الأثر الأكبر في التراجع، فقرر متابعة هذه الحرب عبر أبواقه الذين احترفوا استفزاز مشاعر الثوار والأهالي في المناطق المحررة، عبر بثّ مشاهد تتضمن الشماتة بدخول المحتلين إلى معاقل الثوار، والتهديد بمتابعة تقدمهم كما صنع البوق "حسين مرتضى" الذي ظهر مؤخرًا في طيارة "ميك" معطلة وهو يهدد بقصف إدلب ضاحكًا.
المؤسف أن هذه التهديدات الفارغة، لقيت بعض الأصداء عند بعض المتابعين لها في المناطق المحررة، خاصة المحبطين منهم، والذين لم يجيدوا التعامل مع الأزمة السابقة، وقد ظهر هذا في بعض المناقشات التي علّقت على قصف الطيران الروسي اليوم على مناطق في ريف حلب الغربي وإدلب، بأن "العدو بدأ يمهد على إدلب".
مع أن هذه المناطق هي من ريف حلب، ناهيك أن المتابع للأوضاع يدرك أن هذه المناطق لم يتوقف عنها القصف يومًا، إلا في اليومين السابقين بحجة تسهيل إخراج المدنيين من حلب، وعاد الأمر لسابق عهده، من القصف اليومي المألوف، الذي لم يحقق تقدمًا طوال الفترة السابقة.
دعونا في البداية نؤكد أن الخطر على الثورة ككل قائم منذ مدة، وأن جميع البلدات مهددة بالاجتياح والسيطرة في ظل التخاذل الدولي عن لجم الاحتلالين الروسي والإيراني، وهذا ما يجب أن يدفعنا للاستعداد الدائم، والجاهزية التامة للمواجهة، لكن دعونا نؤكد على أن الأمور ليست كما يصورها العدو.
لقد تراجعنا في حلب لأسباب عدة، لا تتوافر في غيرها، أهمها: الحصار مع كثافة السكان وانعدام الموارد، وتزاحم الأبنية والافتقار لمساحات واسعة تمكّن الناس من النزوح، مع ضعف الخبرة القتالية في المعارك الهجومية لعناصر الفصائل داخل المدينة الذين اعتادوا التموضع في المكان، إضافة لانعدام الرعاية الطبية وتحول المصابين إلى مشروع شهادة، مع انعدام وسائل الدفاع المدني التي دُمرت، كل هذه الأسباب غير موجودة في الريف، وهذا ما يجعلنا لا نتفق في إسقاط ما جرى من تراجع في المدينة على الريف وإدلب، خاصة إذا أضفنا تماسك الحاضنة الشعبية في الريف.
وإذا أردنا أن نحافظ على ما في أيدينا من ريف حلب وإدلب، دون أن نسمح للعدو بتوسيع سيطرته فعلينا الالتزام بالأمور الآتية:
أولًا: من الناحية العسكرية: على الفصائل ألا تنخدع بوهم التصريحات والمؤتمرات والبيانات والاجتماعات السياسية التي تتحدث عن  وقف إطلاق النار، لتصرفنا عن المعارك، وتشغلنا عن الإعداد، فالعدو ماكر خبيث، يضرب في الميدان، ويتلاعب بالسياسة، وعلى الفصائل أن تبادر للهجوم فهو خير وسيلة للدفاع، وأن تختار توقيت المعركة ومكانها الأنسب، قبل أن تُفرض عليها من قِبل العدو، وأن تأخذ زمام المبادرة قبل أن تنشغل بالصدّ والدفاع، كما أن عليها أن تهتم بإعداد الشباب المقاتلين في معسكرات تدريبية متواصلة، وأن تهتم بالتحصين وبناء خطوط دفاعية عدّة، وأن تستفيد من أخطاء المعارك السابقة.
ثانيًا: من الناحية السياسية: على الفصائل ألا تدخل في مفاوضات مع أية جهة، دون أن تعتمد جسمًا سياسيًّا مفاوضًا، ذا خبرة ومصداقية في السياسة، وعليها أن تمتنع عن المقابلات الخاصة التي تبغي الاستفراد بكل فصيل واستضعافه لسلب قراره، وعليها ألا تعول على السياسة دون الميدان، فعلى قدر صمودها ونجاحها في الميدان، تكون قوتها على الطاولة، ومن الخطأ الجسيم الذهاب إلى أي طاولة مفاوضات دون أن تكون فوهة البندقية والمدفع تضرب معاقل العدو وتدك ثكناته، وتهدد مراكزه.
ثالثًا: من الناحية الإعلامية: على الإعلاميين ألا يقعوا في فخّ العدو، الذي يستهدف النيل من معنويات أهلنا، وعزيمة ثوارنا، عبر حربه  الإعلامية القذرة، وأن يكونوا حذرين من تبني رواية العدو التي يبالغ فيها بحجم انتصاراته، كما أن عليهم أن يتبنوا سياسة رفع المعنويات، وتشجيع العاملين الصامدين بذكر تضحياتهم وبطولاتهم، وحشد الشباب للمواجهة، وعدم التسليم بخسارة المعركة مسبقًا أسوة بما جرى في حلب، وعليهم ألا يستسلموا لوهن الهزيمة وألا يسوّقوا لقوة العدو، وألا يروجوا مواد إعلامه المستفز، الذي يبغي التثبيط وإحباط الهمم.
رابعًا: من الناحية الشرعية: على الدعاة وطلاب العلم، أن يحشدوا الشباب للنفير في كل القرى والبلدات، وأن يعيدوا روح الثورة والجهاد  في نفوس الشباب، في ظل عزوف كثير من الشباب عن حمل السلاح، نتيجة أسباب عدة منها أخطاء الفصائل، والركون للدنيا، والتراجع النفسي، والتعويل على حلول تقدمها الدول لنا، فواجب الدعاة أن يبينوا للشباب خطر القعود، وإثم التخاذل، وأن البديل عن الجهاد هو الذل والهوان، وسيطرة العدو على ديارنا وطردنا منها، وإذلال أهل السنة، وسيطرة الميليشيات الشيعية على مساجدنا ومنابرنا، وتغيير هوية شامنا، فعلينا ألا ننتظر قدوم العدو إلى ديارنا، فما غُزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلوا.
خامسًا: من الناحية الاجتماعية: علينا أن نزيد من تماسك الحاضنة الشعبية مع الثوار، فالمصير مشترك، والجميع في مركب واحد، وعلى  الهيئات المدنية والمنظمات والفعاليات والجمعيات أن تؤمن أكبر قدر من وسائل الصمود، من توفير الملاجئ في كل حي وقرية، وإعداد كوادر مدنية احتياطية، في الإسعاف والعلاج وغيره، وأن تساعد الثوار في مهمة التحصين، وتأمين خطوط الدفاع.
لا شك أننا إن عملنا بهذه النصائح، فسنتجاوز أهم منعطف في الثورة، وسنكون أقوياء نفرض شروطنا على الدول، وفي هذا الإطار لا بد من الإسراع في وحدة الفصائل ضمن جسم واحد، يضمن لها القوة، واستثمار الإمكانات، وقوة الموقف إزاء الضغوط، مع وحدة القرار، وكسب الحاضنة الغاضبة من فرقة الفصائل.
فالعدو أضعف مما يسوّق لنفسه، خسائره لا تكاد تحصى، وداعموه في ورطة، يريدون الخروج منها، وقد أدركوا أنه زائل لا محالة، وما يقومون به إنما هو تأخير للسقوط، كي يضمنوا أكبر قدر من الإفادة من وجوده كورقة ضاغطة لضمان المصالح.

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع