أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2232
شـــــارك المادة
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن البدء بالمفاوضات في طريق حل القضية السورية لا يعني القبول ببقاء الأسد في السلطة، وأضاف "أوغلو" في تصريح خاص لوكالة الأناضول أن تركيا لا تعتقد بأن سوريا قادرة على مواصلة مشوارها في ظل حكم الأسد الذي قتل 600 ألف شخص في بلاده، والمعارضة السورية أيضاً ترى ذلك".
مشيراً إلى أن "الشيء الذي نحاول القيام به بكل إخلاص يتضمن ثلاثة أهداف، الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنقاذ المدنيين الذين يرزحون تحت وطأة ظروف صعبة، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والبدء بعملية تحول سياسي"، وكشف "أوغلو" أن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية التعاون الإسلامي تناول قضية مدينة حلب، وأن المجتمعين وافقوا بالاجتماع على إعلان يتضمن ضرورة وقف إطلاق النار ووضع نهاية للمأساة الإنسانية التي تعانيها سوريا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق، والبدء بعملية سياسية. كما أوضح أن "مضمون البيان ينسجم مع البيان الذي أعلن عنه في العاصمة الروسية موسكو قبل يومين، بين الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران)، معتبراً أن تركيا نجحت عبر الجهود التي بذلتها والاتصالات التي أجرتها مع روسيا وإيران في إنقاذ المدنيين والمعارضة السورية من المناطق المحاصرة من أحياء حلب الشرقية، التي تعيش تحت ظروف صعبة، حيث بلغ عددهم 40 ألفاً و500 شخص، إضافة إلى نحو ألفي شخص خرجوا بسياراتهم الخاصة.
سراج برس
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة