أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2392
شـــــارك المادة
دعت دول روسيا وتركيا وإيران إلى تكثيف الجهود للوصول إلى حل سياسي، يبدأ بوقف إطلاق النار في كل مناطق سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية الدول الثلاثة، حيث أكد المجتمعون على ضرورة أن يكون الحل في سوريا سياسياً لا عسكرياً. وكشف المؤتمر عن "إعلان موسكو" الذي تضمن عدة بنود منها: تعريف سورية كدولة ديموقراطية علمانية، والتأكيد على وحدة أراضيها، وإطلاق العملية السياسية للوصول إلى حل للأزمة السورية. وأعربت الدول الثلاثة عن استعدادها لضمان العملية السياسية في سوريا بين النظام والمعارضة، كما جاء في البيان أيضاً، الدعوة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات للمدنيين، واستمرار محاربة جبهة النصرة وتنظيم الدولة. وأشار وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إلى أن الأولوية في سوريا هي لمكافحة الإرهاب وليس إسقاط النظام.
وكان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" قد كشف -في وقت سابق- عن صياغة خبراء روس وثيقة لإنهاء الصراع في سوريا، آملاً أن تحظى الوثيقة -التي ترقى لتكون خارطة طريق- بدعم تركيا وإيران. وأشار "شويغو" لإمكانية التوصل إلى حل عاجل للأزمة السورية في حال وقعت إيران وتركيا على الوثيقة التي سميت "إعلان موسكو"، مؤكّداً أن روسيا ستضمن تنفيذ عملية وقف إطلاق النار.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة