أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2128
شـــــارك المادة
شهدت الساعات الأخيرة مباحثات ساخنة بين مسؤولي الدول الإقليمية، بعد خرق الاتفاق من قبل قوات الأسد والميلشيات الإيرانية صباح اليوم. حيث أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردغان" اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بحثا من خلاله بذل جهود مشتركة لإتمام اتفاق حلب، وأكد الرئيس التركي استعداد بلاده لاتخاذ كافة التدابير فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، والإيواء المؤقت للنازحين من حلب، عقب فتح الممرات الآمنة اللازمة. من جهة ثانية بحث وزيرا الخارجية "الروسي والأمريكي" -في اتصال آخر- تطورات الأوضاع في حلب، وحثّ "كيري" نطيره الروسي على الضغط على نظام الأسد، لتنفيذ الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، فيما حمّل "لافروف" مقاتلي المعارضة مسؤولية خرق الاتفاق. وفي سياق آخر طالبت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الرئيس الروسي بالعمل على إنجاح وقف إطلاق النار، والسماح لعاملي الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى شرق حلب دون عوائق، وأكّد المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن من مصلحة روسيا وإيران إقناع النظام السوري بذلك. بدورها استدعت هولندا سفيري روسيا وإيران احتجاجاً على ما تمارسه الدولتان من مجازر بحق المدنيين في حلب.
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة