أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2359
شـــــارك المادة
قال مصدر عسكري تابع للنظام: إن أي اتفاق في حلب لا يمكن أن يتم دون موافقة "الروس والإيرانيين"، في إشارة إلى الشروط الأخيرة التي وضعتها إيران. وأكدت مصادر ميدانية أن الميلشيات الإيرانية هي من عرقلت اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان سارياً حتى صباح اليوم، و حذّر القيادي في حركة أحرار الشام "فاروق أبو العباس" من هجوم وشيك تستعد له مليشيات إيران في حلب المحاصرة، موضحاً أن إيران تريد إخراج المصابين من "كفريا والفوعة" مقابل خروج المحاصرين من حلب، فيما تقول رواية أخرى: إن إيران تسعى إلى استبدال أهالي "كفريا والفوعة" بأهالي حلب المحاصرين بعد خروجهم، استكمالاً لمشروعها في تشييع المنطقة. من جهتها حمّلت وزارة الدفاع الروسية فصائل المعارضة مسؤولية خرق الاتفاق، متهمة إياها بقصف أحياء تحت سيطرة النظام، الأمر الذي نفته مصادر في المعارضة مؤكّدة أن روسيا تتذرّع بذلك لعدم توصلها لاتفاق مع إيران. وفي سياق متصل نقلت وكالة الأناضول التركية، عن رئيس الهلال الأحمر التركي "كريم كينيك" قوله: إن نحو 1000 شخص من حلب -كان قد تم إجلاؤهم خلال الليل بعد اتفاق وقف إطلاق النار- محتجزون عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين إيرانيين خارج المدينة السورية. وقال كينيك "بعدما عبرت هذه المجموعة من نقطة تفتيش روسية أوقفتها نقطة تفتيش تابعة لميلشيات إيرانية، ومازالوا متحجزين هناك" وكانت قوات النظام وميلشيات إيرانية استهدفت بعشرات القذائف المدفعية وبصواريخ أرض-أرض أحياء حلب المحاصرة، فيما شنت الطائرات الروسية أكثر من 10غارات بالقذائف العنقودية حسبما ذكرت وكالة "شهبا برس"
غداف راجح
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة