أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2611
شـــــارك المادة
قالت وزارة الدفاع الروسية: إن قوات الأسد ستستمر في عملياتها في حلب، متهمة فصائل المعارضة بإفشال الاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار وإجلاء المحاصرين. وكان وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" قد توقع انتهاء وجود المعارضة في حلب خلال يومين أو ثلاثة، في حين أعلن الكرملين في وقت سابق أنه سيدعم نظام الأسد حتى السيطرة الكاملة على حلب. من جهته اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" النظام السوري ومجموعات إيرانية بعرقلة الاتفاق، داعياً إلى مواصلة تنفيذ الاتفاق "الهش" على حدّ قوله. وجدّد نظام الأسد قصفه المدفعي على الأحياء الخمسة التي يسيطر عليها الثوار في حلب ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويأتي هذا الانتهاك بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي سرى منذ الساعة السابعة أمس، وكان من المفترض أن يخرج المدنيون والمصابون أولاً ثم الثوار بسلاحهم الخفيف نحو ريفي حلب الغربي والشمال، حسيما ذكرت مصادر في المعارضة. ويخشى مراقبون انهيار الاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة بوساطة تركية روسية دون مشاركة إيران، من جهته، أكد القيادي في كتائب نور الدين زنكي في إعزاز بريف حلب أحمد عبيد أن المليشيات الشيعية الإيرانية منعت خروج المدنيين والجرحى من حلب، واشترطت خروج جرحى في بلدة الفوعة في ريف إدلب. وقال عبيد -في حديث مع الجزيرة- إن من يدير الأمور على الأرض في حلب هم الإيرانيون، وهم على خلاف مع الروس فيما يتعلق بخروج المدنيين، مؤكدا أنه تم تعطيل عملية خروج جرحى من معبر العامرية باتجاه ريف حلب إلا بمقابل خروج مثلهم من الفوعة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة