أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2559
شـــــارك المادة
ارتكب نظام الأسد جريمة جديدة باستهداف الطيران المروحي حي الجلوم ظهر اليوم بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقال مصدر في الدفاع المدني: إن أكثر من 25 مدنياً -من النازحين إلى الحي- لقوا مصرعهم، بعد سقوط عدة براميل متفجرة على الحي المجاور للكلاسة جنوب شرق حلب، وأكّد المصدر أن معظم القتلى من النساء والأطفال، بينما تستمر عمليات إنقاذ المصابين من تحت الأنقاض، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة الإصابات.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن نظام الأسد أوقف العملية العسكرية في حلب، من أجل إخلاء المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حيث يقول محللون إن روسيا تماطل لكسب الوقت في حلب، طمعاً بتحقيق مزيد من المكاسب العسكرية. وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران النظام وروسيا مدنيين نازحين، إذ سقط أكثر من 45 قتيلاً في قصف براجمات الصواريخ على حي "جب القبة" -وسط حلب- الأسبوع الماضي، أثناء محاولتهم النزوح إلى مناطق أقل خطراً.
وشهدت حلب يوماً ساخناً أمس بعدما تعرضت لأكثر من 140 غارة جوية، بينها 3 براميل تحوي غاز الكلور، بالإضافة إلى 1200 قذيفة مدفعية، أسفرت عن مقتل 46 شخصاً وإصابة أكثر من 230.
وفي سياق متصل وثّقت الشبكة السورية إلقاء مروحيات النظام أكثر من 16098 منذ التدخل الروسي بسوريا، منها 1946 برميلاً في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة