قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن 47 مجزرة ارتكبت بحق المدنيين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأوضح التقرير أن 27 مجزرة ارتكبها نظام الأسد، بينما تتحمل روسيا مسؤولية 16 مجزرة، في حين أوقع طيران التحالف ثلاث مجازر، وسجلت موقعة واحدة برسم فصائل المعارضة.
كما أشار التقرير إلى أن أعلى رقم مجازر سجل في مدينة حلب بواقع 16 مجزرة بينما في إدلب 11مجزرة وفي ريف دمشق ثماني مجازر، وثلاث مجازر في كل من الرقة ودير الزور وحمص، وفي درعا مجزرتان، ومجزرة واحدة في حماة.

وتسببت المجازر بمقتل 453 شخصاً بينهم 173 طفلاً و 77 امرأة حسبما ذكر التقرير، منهم 254 شخصاً قضوا نتيجة المجازر التي ارتكبها النظام، بينما قُتل 158 بعد قصف روسي طالهم، وسقط 33 مدنياً في قصف للتحالف.

وكانت الشبكة دعت بتقريرها مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات فعّالة ضد هذه المجازر التي ترقى إلى جرائم حرب، وتفعيل القرارات التي اتخذها سابقاً في هذه السياق، وتطبيق مبدأ "حماية المدنيين" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005.
كما ناشدت جميع الدول أن توقف دعمها لنظام الأسد بالأسلحة التي يستخدمها ضد المدنيين، وطالبت بإدراج الميلشيات التي تقاتل إلى جانب النظام كمليلشيات حزب الله وجيش الدفاع الوطني والميلشيات العراقية على قائمة الإرهاب، لما ترتكبه بحق المدنيين من جرائم.