أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2742
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5917 الصادر بتأريخ 3_ 12_ 2016م، تحت عنوان(عائلة فرقتها الحرب بين شطري حلب تلتقي بعد سنة ونصف من الانقطاع): ينهار جمعة القاسم عندما يلتقي ابنته رشا للمرة الأولى منذ عام ونصف برفقة طفليها الصغيرين، وينفجر باكيا ويجثو أرضا أمام مركز جبرين لإيواء الهاربين من شرق حلب، ثم ينهض ليضمّ ابنته وهو يحدق بها ويمسك بيدها اليمنى، يقبّلها، ويساعدها في حمل ابنها عبد الرزاق البالغ من العمر ثمانية أشهر، ويقول القاسم (51 سنة) أمام المركز الواقع في قرية جبرين قرب حلب لوكالة فرانس برس "كنت أظنّ أنني لن أراها ثانية، بعدما صارت المسافة بيننا طويلة جدا، كنتُ أحلم برؤية وجهها ولو للحظات قبل وفاتي، وها هو حلمي يتحقق"، وفرت المرأة الشابة كما عشرات الآلاف غيرها خلال الأيام الماضية بعد تقدم قوات النظام السوري وسيطرته على مساحة واسعة من الأحياء الشرقية، في ظل هجوم مستمر منذ أكثر من أسبوعين. وينزع القاسم معطفه الأسود القديم ويضعه على كتفي ابنته المتبللة من المطر الغزير، بعدما اضطرت لقطع مئات الأمتار مشياً على الأقدام من حي كرم ميسر في شرق حلب باتجاه منطقة النقارين الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، ومن دون أن يخفي دموعه، يُصعد ابنته وولديها إلى حافلة تنقلهم إلى غرفة يقطنها مع زوجته في أحد معامل الحديد المهجورة في منطقة الشيخ نجار الصناعية شمال شرق حلب حيث تنتظرهم والدة رشا، وتتصل الوالدة بزوجها مرّات عدة للاطمئنان على رشا قبل وصول الحافلة إلى الشيخ نجار، وتطلب من السائق الإسراع "بأقصى ما يمكن" لاستعجالها لمعانقة ابنتها بعد غياب. وتصل الابنة أخيرا إلى باب المعمل، وتندفع نحو أمها مريم شحادة التي تنتظرها عند الباب، تعانقها بقوة وتغرق المرأتان بالبكاء لدقائق من دون أن تنطق أي منهما بكلمة، وتزيح الأم النقاب الذي يغطى وجه ابنتها، وتتحسّس وجهها بأطراف أصابعها، وتقول باللهجة المحكية "بردانة يوم" (تشعرين بالبرد يا ابنتي؟)، في الغرفة المتواضعة، لا تشبع مريم التي حملت حفيدها الصغير عبد الرزاق بين ذراعيها، من النظر إلى ابنتها الجالسة إلى جانبها قرب مدفأة على الحطب، وتقول لوكالة "فرانس برس": "لم أملك طيلة الفترة الماضية أي وسيلة تواصل مع ابنتي سوى الهاتف. كنتُ أسمع صوتها، لكن الطريق بيننا مقطوع. ذابت عيوني من البكاء كي ألقاها، لا أنا أتمكن من الذهاب إليها، ولا هي تتمكن من العودة إلينا"، وتضيف "كانت تبكي وتشكو: لا طعام، لا خبز، ونحن عاجزون عن مساعدتها".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6794 الصادر بتأريخ 3 - 12- 2016م، تحت عنوان(بريطانيا تدعو لـ"طيّ صفحة" الأسد عن مستقبل سورية): دعت بريطانيا، الجمعة، إلى "طيّ صفحة" رئيس النظام السوري بشار الأسد عن مستقبل سورية، مشددة على ضرورة رحيله بعد قتله آلاف السوريين، داعية إلى دولة موحدة من دونه، وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إنّ "ملايين السوريين لا يقبلون بحكم الأسد بعد 5 سنوات من المجازر، لأنّ الأسد هو المسؤول عن مقتل معظم ضحايا العنف، والذين ناهزت أعدادهم الـ 400 ألف إنسان"، وأضاف جونسون، خلال كلمة، في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، أنّه "يجب إيجاد طريقة جديدة للمضي قدماً، ويجب طيّ صفحة الأسد"، مشدداً على ضرورة أن يكون "مستقبل سورية في ظل دولة موحدة، وأنا لا أرى أنّ ذلك ممكن في ظلّ وجود الأسد"، بحسب قوله. كما شدد على ضرورة الحفاظ على موقف "صارم" في العلاقات مع روسيا، من دون التخلّي عن الحوار والتعاون معها. وقال "عند التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن نكون صارمين وحازمين بقوة، فلا يمكن وقف التصعيد إلا بفعل مضاد، وعلينا مواصلة الحصار وعدم خشية ذلك"، وأضاف "لذلك، لا يمكننا تطبيع العلاقات مع روسيا، قلت مرات عدة، بإمكان روسيا أن تحظى باحترام العالم من خلال وضع حدّ لحملة القصف في سورية، وإقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، والالتزام باتفاقية مينسك المتعلّقة بأوكرانيا. وسأستمر أنا ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، بإرسال الرسائل في هذا الصدد".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5646 الصادر بتأريخ 3 _12_ 2016م، تحت عنوان(محادثات أنقرة تتعثر.. والمعارضة السورية تتهم روسيا بالمماطلة): فيما تخوض الفصائل المقاتلة معركة بقاء عنيفة في الأحياء الشرقية لحلب، اتهمت المعارضة السورية روسيا بالمماطلة في محادثات أنقرة بشأن حلب، واتهم مسؤول كبير في المعارضة السورية روسيا أمس بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من حلب، في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم، وقال المسؤول الذي -رفض ذكر اسمه -إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب، وحذر من أنه إذا استمرت المحادثات على نفس الوتيرة فنحن أمام مأساة حقيقية. من جهته، اعتبر مصدر عسكري في الجيش الحر لـ"عكاظ"، أن القيادة الروسية باتت مقتنعة أن لا حل عسكري في حلب بعد الكشف عن حجم الخسائر البشرية الكبير في صفوف الميليشيات الطائفية التي جندتها إيران.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3538 الصادر بتأريخ 3 _12_ 2016م، تحت عنوان(إيطاليا: لا يمكن بناء المرحلة الانتقالية في سوريا على أنقاض حلب): قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني، إنه لا يمكن بناء المرحلة الانتقالية في سوريا "على أنقاض حلب"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ختام محادثات جرت بينهما بالعاصمة روما، أمس الجمعة، وأضاف جينتيلوني أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا، كما لا يمكن بناء المرحلة الانتقالية على أنقاض حلب"، وعبر الوزير الإيطالي عن قلقه إزاء ما يجري في ثاني أكبر المدن السورية، مشيراً إلى أن "خطورة ما يحدث في حلب هي تحت أعين الجميع، والصور التي تأتي تهز ضمائرنا". وتابع: "يجب الالتزام بوقف العنف، وفتح المجال أمام التدخلات الإنسانية، وبدء عملية الانتقال مع ضرورة دفع النظام للقبول بتقاسم السلطة مع القوى الأخرى (دون ذكرها)"، معتبراً أن "روسيا لديها مسؤولية كبيرة في هذا المجال"، ولفت جينتيلوني إلى أنه "يؤيد الاقتراح المقدم قبل بضعة أسابيع من قبل مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، والذي ينص على انسحاب الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم فتح الشام من منطقة شرق حلب"، من جانبه، أعلن لافروف أن روسيا تدعم اقتراح دي مستورا. وقال: "لقد تم تعطيل المقترح من قبل أولئك الذين يرغبون أن يظل الجزء الشرقي من حلب تحت سيطرة الإرهابيين"، دون تحديد الجهة المقصودة، وعلى المستوى الإنساني، أوضح لافروف أنه "في حين لاتزال الأمم المتحدة في مرحلة التأمل، فقد قامت روسيا عملياً، بإرسال مساعدات وأدوية، ويتعين على الدول الأخرى المعنية بشأن الوضع الإنساني في سوريا أن تحذو حذوها"، جدير بالذكر، أن أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، تعاني حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10394 الصادر بتأريخ 3 _12_2016م، تحت عنوان(الجيش الحر يخوض معارك شرسة في حي استراتيجي شرق حلب): دافع الجيش الحر المكون من فصائل معارضة بشراسة أمس الجمعة عن حي الشيخ سعيد الكبير في شرق مدينة حلب التي شهدت معارك ليلية ضارية، وفي مواجهة القوات النظامية السورية التي استعادت نحو نصف الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، فيما اتهم مسؤول كبير بالمعارضة السورية روسيا أمس بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من حلب، وتمكن المقاتلون بعد الهجوم الذي شنته القوات النظامية وتقدمها السريع في شرق المدينة، من صد هذه القوات خلال الليل في حي الشيخ سعيد الواقع في جنوب الأحياء الشرقية وخاضوا معها معارك ضارية، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأت القوات النظامية وحلفاؤها بفضل الدعم الاستراتيجي الروسي في 15 نوفمبر هجوما كبيرا من أجل طرد الفصائل المقاتلة من الأحياء الشرقية المحاصرة منذ أربعة أشهر والمحرومة من الغذاء والكهرباء والدواء، في سعي إلى استعادة كامل مدينة حلب، وأمطرت القوات النظامية المدعومة من إيران وروسيا الأحياء الشرقية بوابل من البراميل المتفجرة والصواريخ منذ أكثر من أسبوعين ما أدى إلى تدمير كبير في هذه الأحياء ونزوح أكثر من 50 ألف شخص وسط استنكار غربي وتجاهل لدعوة الأمم المتحدة لإرساء هدنة، وذكر المرصد أن المعارك العنيفة تواصلت الجمعة في محور الشيخ سعيد بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام من طرف آخر. وتمكنت الفصائل من استعادة %70 من الحي بعد أن كانت القوات النظامية هي التي تسيطر على %70 منه، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: "يريد النظام وحلفاؤه الذين يقومون بقصف حي الشيخ سعيد بأي ثمن استعادة الحي"، مشيرا إلى "أن استعادته تهدد مباشرة سائر الأحياء الشرقية الأخرى"، وأضاف أن خسارة الحي "ستشكل ضربة قاسية للمقاتلين وخصوصا بعد خسارتهم" جزءا واسعا من الأحياء الشرقية للمدينة خلال الأيام الأخيرة، وقال إن هؤلاء "يقاومون بشراسة لأنهم يعلمون أنهم سيقعون بين فكي كماشة إذا سقط الشيخ سعيد"، ونشر النظام الخميس المئات من عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري "تمهيدا لحرب شوارع" في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في شرق حلب حيث يختلط السكان بالمقاتلين، بحسب عبدالرحمن.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17284 الصادر بتأريخ 3_12_ 2016م، تحت عنوان(جاويش أوغلو من بيروت: بقاء الأسد يتعارض مع العدالة): مع عودة الزخم إلى المشاورات السياسية المتصلة بتأليف الحكومة، حيث تتركز الجهود على معالجة موضوع تبادل الحقائب وإمكانية تجاوب "تيار المردة" مع مقترح الرئيس المكلف سعد الحريري بإعطائه حقيبة التربية والتعليم العالي، بالتوازي مع اقتحام قانون الستين المشهد السياسي، شهدت بيروت أمس، حركة ديبلوماسية لافتة، ونقل جاويش أوغلو إلى الرئيس عون تهاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابه، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقة التركية – اللبنانية، ومعتبراً أن الاستقرار في لبنان عامل هام للمنطقة. من جانبه، أكد عون أهمية تنفيذ حل سياسي للوضع في سورية، مشدداً على رغبة لبنان في تطوير العلاقات مع تركيا في المجالات كافة، ومركزاً على أهمية العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية والمساعدة على معالجة مأساة النازحين السوريين. وأكد جاويش أوغلو أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد يتعارض مع العدالة، مشيراً إلى مسؤولية الأسد عن سقوط آلاف الضحايا في سورية وهو لا يمكنه أن يبقى في السلطة. من جهته، شدد باسيل على "حق لبنان بالاستفادة من ثرواته"، معتبراً إياه "موضوعاً سيادياً وطنياً بامتياز"، وقال لن نتنازل بأي شكل من الأشكال عن الاستفادة من الغاز في بحره وسيواجه الإرهاب، مشدداً على أهمية تمتين العلاقات بين لبنان وتركيا وضرورة توفير ظروف عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلدهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة