أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2623
شـــــارك المادة
لقي أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام والميلشيات الطائفية مصرعهم على أيدي الثوار، إثر محاولتهم التقدّم من جهة حي المرجة جنوب شرق حلب. وقال مركز حلب الإعلامي: إن الثوار تصدّوا لهجومين كبيرين من محورين مختلفين، حيث اضطرت قوات النظام للتراجع بعد اشتباكات عنيفة على جبهة الإذاعة غرباً، تكبّدت فيها خسائر فادحة، وأعطب الثوار خلالها دبابة ودمّروا مدفعاً لقوات النظام بقذيفة ب9 وقتلوا طاقمها بالكامل. من جهة أخرى أفشل الثوار هجوماً لقوات الأسد على أعتاب حي المرجة ونسفوا دبابة بقذيفة من مدفع جهنم، وذكرت مصادر "لقناة حلب اليوم" أن سيارتي "بيك آب" وصلتا إلى المشفى العسكري غرب حلب، محملتين بعشرات الجثث والجرحى من بينهم عناصر أجنبية. ردُّ النظام على إخفاقه جاء من خلال قصف مكثف طال معظم الأحياء المحاصرة، حيث شهدت أحياء الفردوس والصالحين وجسر الحج والمعادي وبستان القصر، قصفاً عنيفاً بالصواريخ المظلية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، خلّف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وقال الدفاع المدني في حلب: إن طيران النظام استهدف حي الكلاسة ببرميل يحوي غاز الكلور السام مما أدى لحالات اختناق في صفوف المدنيين، مؤكداً أن عشرات الجرحى مازالوا عالقين تحت الأنقاض في ظل انعدام الأدوات والآليات اللازمة لإنقاذهم. وفي سياق متصل أغار الطيران الروسي على بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي لحلب، وأسفر القصف بالقنابل العنقودية عن أضرار مادية وبشرية، كما استهدف بلدة كفرناها في الريف الغربي بالقنابل الفوسفورية.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة