الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 2763
شـــــارك المادة
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، أنه أصبح لدى الحزب "جيش مدرب والمقاومة لم تعد تعتمد على أسلوب حرب العصابات، وأصبحنا أكثر تسلحا وتدريباً وامتلكنا خبرات متطورة، وكل ذلك من أجل حماية لبنان ولمصلحة لبنان". حسب زعمه.
واعتبر قاسم خلال لقاء حواري عقد أمس في مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت أن "العرض العسكري في القصير هو رسالة واضحة وصريحة للجميع ولا تحتاج لتوضيحات وتفسيرات لأن أي تفسير سيؤدي إلى إنهاء دلالاتها وعلى كل جهة أن تقرأها كما هي".
وشدد قاسم على أن "الرئيس ميشال عون حليف استراتيجي وهو يحمي خياراتنا الوطنية والعامة، أما بشأن التفاصيل، فلديه برنامجه وفريقه ونحن نثق به ونتقاطع معه في الكثير من المواقف والطروحات".
وقال: "نحن موجودون في سورية ولا نحتاج لتفسير أو تبرير، ونحن إلى جانب الجيش السوري والدولة السورية، ولولا تدخلنا في سورية لدخل الإرهابيون إلى كل المناطق اللبنانية، وموضوع تدخلنا في سورية لم يعد موضوع نقاش حالياً بين الأوساط اللبنانية".
وأشار قاسم إلى أن "التنسيق بيننا وبين القيادة السورية عال جداً والاستعراض العسكري جزء من الممارسة الميدانية". حسب قوله.
وأكد أن الميليشيا "لا تريد استثمار قوتها العسكرية في الصراع الداخلي اللبناني، وبالرغم من قوتها، فنحن نشارك في العمل السياسي والانتخابي مثل بقية الأطراف فنربح أو نخسر".
ورأى قاسم أنه "لا تعارض بين دورنا المقاوم ودورنا في سورية، وبين عملنا من أجل لبنان، ونحن الذين ساهمنا في عدم تعطيل عمل الحكومة الحالية وفي عقد جلسات مجلس النواب، وما نريده اليوم هو وضع قانون انتخابات عادل على أساس النسبية لأن ذلك هو الطريق الوحيد لإصلاح النظام اللبناني ومواجهة الفساد".
وحول تشكيل الحكومة، قال قاسم: "نحن أعلنا أننا فوّضنا الرئيس نبيه بري للتفاوض بشأن تشكيل الحكومة وتفاصيل المشاركة، ونحن نناقش معه كل التفاصيل ولا زلنا في مرحلة النقاش العام حول توزيع الحقائب، ونأمل أن تنتهي المفاوضات بسرعة وأن يتم تشكيل الحكومة بسرعة أيضا".
وتابع قاسم: "نحن جزء من تركيبة الدولة اللبنانية ومعنيون بكل ما يصلح الشأن اللبناني، لكننا وحدنا لا نستطيع تغيير المعادلة ونحن متمسكون بتطبيق اتفاق الطائف كاملاً ولا نطرح تغييره أو تعديله حالياً".
ونفى الجيش اللبناني، في بيان له أمس، امتلاكه لآليات عسكرية ظهرت في عرض العسكري لميليشيا "حزب الله". وجاء بيان الجيش اللبناني عقب إعلان واشنطن أنها ستحقق في ظهور مدرعات أمريكية، خلال العرض العسكري، الذي أقامته الميليشيا منذ أيام في بلدة القصير السورية.
وقالت إليزابيث ترودو، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تحقق في صور المدرعات وتعتبر أن وقوع معداتها بأيدي الحزب مصدرا للقلق".
وأظهرت صور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضاً عسكرياً ضخما لميليشيا "حزب الله" في مدينة القصير بريف حمص، في حدث هو الأول من نوعه منذ مشاركة مئات المقاتلين من الميليشيا في القتال إلى جانب نظام الأسد قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأقيم العرض، بحسب ما نشر على مواقع التواصل، في منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي، القريبة من الحدود السورية مع لبنان، في ذكرى "يوم شهيد حزب الله"، الذي يوافق الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
يذكر أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني تقاتل إلى جانب الأسد بشكل علني منذ مطلع عام 2013.
المرصد الاستراتيجي
أمين العاصي
عمار خصاونة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة