أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2991
شـــــارك المادة
أعلنت عدة فصائل في الشمال السوري بدء عملية "نصرة المظلوم" ضد عناصر في الجبهة الشامية بتهمة التعاون مع المليشيات الكردية التي تسعى للانفصال في شمال سوريا.
واتهمت الفصائل في بيانها عناصر الجبهة بتفجير مفخخة في مدينة إعزاز من قبل أحد الخلايا؛ ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ومقاتلين من فصائل الجيش الحر، وبناءً عليه قررت الفصائل بدء العملية للقضاء على كل من أبو على سجو أمني معبر باب السلامة، وأبو أمين رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وحسام ياسين قائد الجبهة الشامية، ومصطفى خالد كورج مدير مكتب العلاقات في الجبهة الشامية". وحذرت الفصائل في بيانها كل من يسعى لتعطيل العملية بأنه سيكون هدفاً لها، داعية كل المخلصين للتعاون معها وتسهيل تحرك مقاتلي عمليات نصرة المظلوم. من جهتها أصدرت الجبهة الشامية بياناً اتهمت فيه مجموعات باستهداف نقاطها ومقراتها واستباحة دماء عناصرها وتعريض أمن المنطقة ومدينة إعزاز والمخيمات لأشد المخاطر!، متهمة حركة أحرار الشام بنكلان الاتفاق الذي تم بينهما وبين المحكمة المركزية في مدينة إعزاز، وتعاليهم على الأحكام الشرعية كونها لا توافق أهواءهم ومطامعهم" حسب البيان. واتهمت الجبهة أحرار الشام بـ "استغلال تجهيزها لمعركة تحرير مدينة الباب، للهجوم على مقراتها وقتل من كان فيها من العناصر غدراً، كما قاموا بإصدار بيان أسموه" نصرة المظلوم"، لتبرير فعلتهم، وهذا يذكر ببيان داعش عندما أعلنت معركة الثأر للعفيفات"، كما توعدت الجبهة في ختام بيانها "بعدم السكوت ولا الاستكانة للبغي والعدوان". يشار إلى أن ريف حلب الشمالي شهد يوم أمس اقتتالاً بين الجبهة الشامية من جهة وحركة أحرار الشام وباقي الفصائل من جهة أخرى، استخدم فيه الطرفان الأسلحة الثقيلة.
صورة بيان غرفة عمليات "نصرة المظلوم":
صورة بيان الجبهة الشامية:
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة