..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بعد مجزرة مجمع المدارس في حاس بإدلب، الحرب الكلامية تشتعل في مجلس الأمن وروسيا تدافع عن نفسها وتصف الجميع بـ”الغطرسة”!!؟

أسرة التحرير

٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2545

بعد مجزرة مجمع المدارس في حاس بإدلب، الحرب الكلامية تشتعل في مجلس الأمن وروسيا تدافع عن نفسها وتصف الجميع بـ”الغطرسة”!!؟
الامن 09890.jpeg

شـــــارك المادة

وهكذا بعد كل مجزرة يرتكبها النظامان المجرمان السوري والروسي يعود مجلس الأمن الدولي لتوجبه الانتقاد اللاذع لروسيا من جديد، وسط إصرار روسي خبيث على أن كل ما يحدث عبارة عن “غطرسة” دولية تجاهها، حيث شهدت الجلسة فجر يومنا هذا، انتقادات حادة بين الدول الكبرى وروسيا، نشرته وكالات منها “رويترز”.
فقد حمل ستيفن أوبرين مسؤل المساعدات في الأمم المتحدة، في إفادته الشهرية لأعضاء مجلس الأمن، إن "المسؤولية تقع على عاتقكم" فيما يتعلق بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات في سوريا.
ودعا أوبرين "جميع أعضاء المجلس الذين لديهم أصول عسكرية مرتبطة بالعمليات في سوريا إلى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل وقف القصف الجوي على المناطق المدنية"، مع التركيز بشكل خاص على قوات العدوين الروسي- الأسدي بسبب قصف مدينة حلب.
وقال أوبرين للمجلس "أصبحت حلب بشكل أساسي منطقة قتل" مضيفا أن الأحياء المحررة في حلب لم تصلها أي مساعدات من الأمم المتحدة منذ أربعة أشهر، مضيفاً "القوات السورية والروسية تقصف المدنيين وإذا نجوا فسوف يجوعون غدا. الأساليب واضحة بقدر ما هي غير معقولة."
أما السفير المجرم الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، شن هجوماً مقابلاً على أوبرين واصفا تصريحاته بأنها "متغطرسة" ثم انتقده لعدم حديثه عن وقف روسيا الضربات الجوية على حلب. ثم قال ساخرا "لو كنا بحاجة للاستماع إلى موعظة لذهبنا إلى كنيسة... من فضلك اترك مثل هذا التقرير لرواية ربما تكتبها يوما ما"
ونفى أن تكون الطائرات الروسية ألقت منشورات على شرق حلب- تحدث عنها في المجلس أوبرين والسفيرة الأمريكية سمانثا باور- هددت السكان بالمغادرة وإلا "ستبادون".
ورد عليه أوبرين قائلا "لا تطلق النار على رسول". ثم تحول أعضاء المجلس للدفاع عن أوبرين.
وقالت باور أمام المجلس "ما تريده روسيا من الأمم المتحدة هو الثناء... أنت لا تحصل على التهاني والثناء لعدم ارتكابك جرائم حرب ليوم أو أسبوع.”،استطردت : روسيا تهدد بإبادة المدنيين في حلب ثم تدعي القيام بالعمل الإنساني هناك”.
و أضافت “لدينا منشور أسقطته الطائرات الروسية علي حلب يقول هذا أملكم الأخير إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون للإبادة فالجميع تخلي عنكم”، ومضت :” هل الأطفال المصابون في حلب أعضاء في تنظيم القاعدة؟ روسيا هي التي تضرب المستشفيات بأسلحة مصممة لاستهداف الناس وهم في الملاجئ”.
وقال أوبرين "لا يسعني سوى أن اشتعل غضبا. شهر بعد شهر .. الوضع أسوأ وأسوأ.. ولا يحدث شيء فعليا لوقف الحرب.. لوقف المعاناة."
وأضاف يقول "إذا لم تتخذوا إجراء .. فلن يكون هناك سوريون أو سوريا لإنقاذهم- سيكون هذا إرث المجلس .. عار جيلنا."

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع