..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أحمد سندة "دبيح الشبيحة".. شهيداً في ذمة الله

أسرة التحرير

٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3443

أحمد سندة
426226643_90827_6576847579483393399.jpg

شـــــارك المادة

أعلن جيش الإسلام استشهاد قائد القوة المركزية واللواء العاشر في الجيش "أحمد سندة" الملقب بالدبيح، نتيجة قصف جوي اليوم 30 تشرين الأول/أكتوبر بالقرب من جبهة معمل الكرتون غربي حلب.
وعرف سندة بأخلاقه الحميدة وسيرته العطرة، حيث كان من الأوائل الذين انشقوا عن الجيش لما رآى من ممارسات قتل وتعذيب ضد المدنيين من قبل قوات الأمن، ثم انتقل إلى مدينة حلب مسقط رأسه وشارك في المظاهرات واستطاع تأمين حمايتها من شبيحة النظام مع بعض أصدقائه قبل اشتغاله بالعمل الثوري المسلح حيث دخل حي صلاح الدين مع من دخلوا آنذاك وأسهم في تحرير الحي.
وكان سندة قد انتقل أخيراً إلى صفوف جيش الإسلام مقاتلاً وشارك في العديد من الغزوات والمعارك، ويشهد له زملاؤه بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والقدرة القتالية العالية بالإضافة إلى الحنكة في القيادة مما أسهم في ترشيحه لقيادة القوة المركزية واللواء العاشر في الجيش.

بدوره نعى جيش الإسلام استشهاد سندة والقائد محمود ضرغام أبو أحمد قائد المهام الخاصة في الجيش خلال معارك فك الحصار عن حلب.
ويعد جيش الإسلام من أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في سوريا، ولديه جبهات واسعة على امتداد
سوريا، وقد شارك في كثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية منها (تحرير كتيبة الباتشورة للدفاع الجوي بالغوطة الشرقية و تحرير الفوج 274 ثاني فوج عسكري للنظام السوري وتحرير رحبة إصلاح المركبات الثقيلة وقاعدة الجيش السوري وكتيبة المستودعات وكتيبة البطاريات وكتيبة الإشارة والدفاع الجوي وغيرها الكثير، وهو الفصيل الأكبر في الغوطة الشرقية المحاصرة، ويخوض معارك يومية ضد قوات النظام لمنعها من اقتحام الغوطة.

ويعود تأسيسه إلى عام 2013 حيث تكون من أكثر من 60 فصيلاً عسكرياً بقيادة الشيخ زهران علوش -تقبله الله-.

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع