خرج المستشفى الميداني الوحيد في داريا بريف دمشق عن الخدمة، بسبب استهدافه من قبل طائرات الأسد المروحية ببراميل تحوي مادة النابالم الحارق التي تسببت باشتعال النيران بشكل كبير في المشفى، وأخرجته عن الخدمة.

وقال ناشطون إن طيران العدوانين الروسي والأسدي استهدفا المشفى الطبي لعدة مرات قبل هذا الاستهداف وأوقعت فيه أضراراً كبيرة في المعدات الموجودة فيه، لكن ذلك لم يكن كفيلاً لإخراجه عن الخدمة قبل أن يعود طيران الأسد ويستهدفه ليلة اليوم الجمعة بقنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً.
الجذير بالذكر أن قوات الأسد حشدت العديد من قواتها في محيط مدينة داريا بغية اقتحامها ولم تتمكن من ذلك بسبب الصمود الأسطوري من قبل المجاهدين في جبهات المدينة، وتعاني المدينة أيضاً أوضاعاً مأساوية بسبب حصار قوات الأسد لها منذ حوالي 3 سنوات.