أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3530
شـــــارك المادة
41 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، وجيش الإسلام يكشف عن استراتيجية جديدة للقتال: جولتنا الأولى كانت "نزهة"، فيما الحكومة السورية المؤقتة: جاهزون لضمان سير العمل المدني في حلب، أما في الشأن الإنساني: مجلس محافظة حمص يدق ناقوس الخطر في حي الوعر، من جهتها.. واشنطن وموسكو تتبادلان الاتهامات بشأن معاناة المحاصرين في حلب، والجامعة العربية ترحب بمساعي وقف الأعمال "العدائية" في سوريا.
41 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوانين الروسي والأسدي يوم أمس الاثنين 41 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 8 أطفال وامرأتان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 22 شخصاً، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي حماة أيضاً قتل 4 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، وفي اللاذقية قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في حي جوبر ومدينة داريا، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف الأحياء السكنية في داريا، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح، إلى حلب، حيث شن طيران العدو الروسي غارت جوية مكثفة جدا بعشرات الصواريخ المحرمة دوليا من عنقودية وفسفورية وفراغية تركزت بشكل خاص على أحياء الراشدين والشيخ سعيد والصاخور وطريق الباب والقاطرجي والهلك ومشروع 1070 شقة ومدينة دارة عزة وبلدات خان العسل وتقاد وحور وكفرناها وعينجارة ومدرسة بيت الحكمة والفوج 46، وبلدات كفرة حمرة ومعارة الأرتيق، وبلدة خان طومان، وفي حماة، تعرضت بلدة الزارة المحررة لقصف صاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، أما في مدينة حمص، فقد تعرضت بلدة الغنطو الريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون، وفي درعا، تعرض حي المنشية وأطراف مدينة درعا لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي ناحية أخرى تعرض اللواء 52 المحرر بمحيط مدينة الحراك لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، وفي ديرالزور، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي الحويقة ودوار المعامل بمدينة ديرالزور، وفي اللاذقية، قصف طيران العدوان الروسي عدة مناطق محررة في جبل الأكراد باللاذقية. (1،2،3،4)
جيش الإسلام يكشف عن استراتيجية جديدة للقتال: جولتنا الأولى كانت "نزهة": كشف قيادي في "جيش الإسلام" كبرى الفصائل الثورية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن استراتيجية جديدة اتبعها الثوار، تهدف إلى تكبيد أكبر خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية في الغوطة، عبر شن سلسلة من الكمائن والهجمات، والعودة إلى القواعد، وأطلق يوم أمس الاثنين عملية عسكرية جديدة في الغوطة حملت اسم "ذات الرقاع"، والتي تهدف إلى "الإغارة" على نقاط الأسد، على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية، وأكد "محمد بيرقدار" عضو المكتب السياسي في "جيش الإسلام" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن "جيش الإسلام دشن معركته الجديدة، عبر هجمات "انغماسية" منسقة استهدفت مواقع عسكرية قرب "كازية المرج" والنقاط المجاورة لها، الواقعة على الطريق الرئيسي للغوطة الشرقية، إلى جانب تمركزات ميليشيا "حزب الله" بمحيط مطار "مرج السلطان" العسكري. وأشار "بيرقدار" إلى أن العملية خلفت نحو 25 قتيلاً في صفوف قوات الأسد وميليشيا حزب الله، حيث تم السيطرة عدة نقاط في العملية، قبل أن ينسحب مقاتلي "جيش الإسلام" إلى قواعدهم في عمق الغوطة، وأوضح أن السبب الذي دفع الثوار إلى إطلاق هذا النوع من العمليات، هو المواقع المحصنة لقوات الأسد وميليشيا حزب الله في المناطق التي احتلتها مؤخراً في الغوطة الشرقية، حيث تهدف هذه الاستراتيجية الجديدة إلى إحداث خلل في صفوف قوات النظام، وتكبيدها أكبر عدد من الخسائر البشرية، عبر شن سلسلة من الهجمات المتزامنة تستهدف خطوط العدو الخلفية. وتوعد عضو المكتب السياسي في "جيش الإسلام" قوات الأسد وميليشيا "حزب الله" بالمزيد من هذه العمليات "الإنغماسية"، مشدداً على أن عملية يوم أمس كانت مجرد "نزهة" في مقابل العمليات التي سينفذها جيش الإسلام خلال الفترة القادمة، يشار أن الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام "إسلام علوش" أكد في وقت سابق أن عملية "ذات الرقاع"، تهدف إلى "الإغارة على نقاط الأسد، على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية"، والجدير بالذكر، أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات عراقية ولبنانية احتلت قبل أشهر عدة مناطق ونقاط في منطقة المرج، وذلك بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي. (5) تقدم وصمود للمجاهدين في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو تلة المحروقات، وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، واستعادوا السيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة. (3) تنفيذ كمين محكم بقوات الأسد في حماة: نفذ المجاهدون كميناً محكماً على أطراف بلدة معان بالريف الشرقي، قتلوا خلاله عدداً من عناصر الأسد، ودمروا سيارة دفع رباعي. (3)
الحكومة السورية المؤقتة: جاهزون لضمان سير العمل المدني في حلب: في مؤتمر صحفي أمس الاثنين جمع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، ورئيس مجلس محافظة إدلب غسان حمو، حيث أكد رئيس الائتلاف" أن الثوار انتقلوا من حالة الحصار إلى فك الحصار والآن يخوضون معارك حقيقية لتحرير الأرض والإنسان في كامل مدينة حلب. وأضاف العبدة" أن الثوار أطلقوا رسائل عديدة لضمان حماية المدنيين في حلب، لافتاً إلى أنه مازال هناك فرصة للضباط والجنود الذين يقاتلون مع النظام للانشقاق والانضمام لثورة الشعب السوري، وقال: إن "هناك عملاً كبيراً أمام الأمم المتحدة واستحقاقاً كبيراً أمام المجموعة الدولية لدعم سورية إن كان لديها الجدية في تحقيق الانتقال السياسي"، مضيفا"إن المعارضة السورية لديها الجدية 10 أضعاف مما لدى المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن ذلك لن يكون بالقول وإنما بالفعل على الأرض". وقال "أن ذلك يجب أن يكون واضحاً في ردع استهداف المستشفيات واستخدام السلاح المحرم مثل ما حصل في إدلب واستخدام النابالم كما حصل في داريا، كما أنه يجب أن ينعكس ذلك في سجن السويداء المركزي، إضافة إلى التحرك تجاه المناطق التي تتعرض للحصار المطبق منذ عدة أشهر"، رئيس الحكومة من جانبه أكد أن هناك خطة تم وضعها بالتنسيق مع المجالس المحلية لكل من محافظة حلب وإدلب، وتشمل 3 مسارات، كما تم التواصل مع شرطة حلب الحرة ليكونوا جاهزين في ضمان سير العمل المدني، ودان عمليات الحصار التي ينتهجها نظام الأسد، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر جريمة حرب تدينها كل القوانين الدولية، والتي يمنع عن المدنيين من خلالها الغذاء والدواء، ولفت إلى جريمة أخرى وهي قصف المرافق الطبية وإخراجها عن العمل، إضافة إلى جريمة التطهير العرقي، مشدداً على أن هذه الجرائم الكبيرة التي ترتكبها العصابة القابعة في دمشق لا يقابلها المجتمع الدولي إلا ببعض التصريحات.
مجلس محافظة حمص يدق ناقوس الخطر في حي الوعر: وجه مجلس محافظة حمص نداء استغاثة اليوم، للمنظمات الإنسانية والطبية لإدخال المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المشافي في حي الوعر المحاصر، لاسيما المحروقات والتي أوشكت على النفاذ خلال مدة 24 ساعة، هذه النداءت والمناشدات جاءت في بيان للمجلس الذي أضاف فيه أن " حي الوعر يعاني من حصار جزئي يفرضه النظام قارب الثلاث سنوات وتحول إلى حصار مطبق منذ ستة أشهر يفرضه النظام الأمر الذي أدى لانعدام المواد الطبية ومستلزمات تشغيل المشافي وعلى رأسها المحروقات مما أدى لمعاناة شديدة لأهالي الحي"، ودق المجلس في بيانه ناقوس الخطر أمام جميع الهيئات الطبية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي من أجل الضغط على قوات الأسد بشكل عاجل، لإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي وفي مقدمتها المحروقات التي أوشكت على النفاذ خلال مدة 24 ساعة في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي عن الحي ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية ويتحول كل مريض أو مصاب لمشروع قتيل. بتهم وحجج وآهيه.. الجيش اللبناني يوقف العديد من اللاجئين السوريين في شمالي لبنان: يواصل الجيش اللبناني مطاردته للاجئين السوريين في شتى مخيمات لبنان، مسلسل لطالما تعودت عليه العديد من مخيمات اللاجوء في لبنان بالدرجة الأولى المخيمات السورية، هذه المرة أوقف الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء 12 لاجئاً سورياً في منطقتي زغرتا ومزيارة شمالي لبنان، بتهمة دخولهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، وتجول بعضهم دون أوراق قانونية، حسب الوكالة الوطنية للإعلام. وداهمت مخابرات الجيش اللبناني أمس الاثنين، عدد من اللاجئين بعد حملة مداهمات طالت أماكن تواجد اللاجئين، في منطقة دارشمزين لنفس التهمة زنفس المبرر، وأصدرت "مديرية التوجيه" التابعة للجيش اللبناني أمس، بياناً أحالت فيه أربعة لاجئين سوريين إلى القضاء بتهمة انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والمشاركة في الاعتداء على مراكز الجيش في عرسال، تهم لطالما تحجج بها الجيش اللبناني الذي تحكمه وتسيطر عليه ميليشيات حزب الله الإرهابي التي تساهم مع نظام الأسد والعدوان الروسي والإيران على قتل الشعب السوري الذي تحول للاجئ في بلدهم، لكنهم لم يسلموه حتى وهو لاجئ عندهم.
تبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو بشأن معاناة المحاصرين في حلب: بعد الاتفاق والتفاهمات بين أمريكا وواشنطن على محاصرة حلب، وقتل المزيد من المدنيين، وفك الحصار عنها من قبل ثوارها الأحرار الذين انتفضوا وأعلنوا أن النصر قادم لا محالة مهما كانت قوة التآمر والترسانة التي يمتلكها الخصم، هذه المرة تبادل بالاتهامات بين الوفدالأمريكي والروسي لدى الأمم المتحدة، أمس الاثنين بشأن المسؤولية عن أزمة المدنيين المحاصرين في مدينة حلب، شمالي سورية، وفي جلسة غير الرسمية لمجلس الأمن الدولي" حول المحاصرين في حلب، طالبت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة "سامنثا باور"، روسيا بـ"التوقف عن حصار المدنيين في حلب وعدم استخدام معاناة المدنيين كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب". المندوبة الأمريكية أضافت في إفادتها خلال الجلسة إن "الهدف من اجتماع اليوم هو تركيز الاهتمام على الأزمة المتفاقمة الناجمة عن الحصار المستمر المفروض من قبل نظام (بشار) الأسد والاتحاد الروسي منذ شهور علي حلب الشرقية"، واستدركت: "بدلا من أن يعملا (روسيا ونظام الأسد) على نزع فتيل العنف وخلق مساحة للعملية السياسية، فغنهما يقومان مرارا وتكرارا بمهاجمة جماعات المعارضة وقطع طريق الكاستيلو آخر طريق لوصول المساعدات الإنسانية والحركة التجارية من وإلي حلب". مشيرة "ولذلك يتعين على مجلس الأمن أن يبعث رسالة واضحة وموحدة مفاداها أن الحصار يجب أن ينتهي وأنه لا يوجد مبرر لقطع وصول المساعدات الأساسية إلى الأبرياء إليهم الأساسية، كما علينا أن نؤكد على أن معاناة المدنيين لا ينبغي أبدا استخدامها كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب"، وتابعت: "ولهذا يجب علينا أن نعمل مع أكبر قدر من الاستعجال من أجل إعادة اتفاق وقف الأعمال العدائية (موقع في فبراير/شباط الماضي) إلى المسار الصحيح، وضمان حصول المدنيين في حلب وعبر سورية على المساعدة الإنسانية". من جانبه رفض نائب المندوب الروسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير "فلاديمير سافرونكوف"، اتهامات المندوبة الأمريكية لبلاده بمحاصرة المدنيين في حلب، وقال للمشاركين في جلسة المجلس التي تم عقدها بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا ونيوزيلاندا وأوكرانيا- إن "الدعاية وإثارة العواطف والاتهامات العشوائية لن تسهم أبدا في إيجاد حل للمشكلة.. ونحن ناسف لما سمعناه خلال هذه الجلسة"، وأضاف "سافرونكوف"، في إفادته إلى المشاركين بالجلسة التي لا تزال منعقدة، أنه "لقد أنقذت روسيا أكثر من 400 من المدنيين في حلب وإن الإمكانية الوحيدة لوضع نهاية لهذه المأساة يتمثل في توحيد الهجوم الرامية إلى مكافحة الإرهاب وبعث الزخم في الحوار السوري الهادف إلى إيجاد حل بقيادة سورية". الجامعة العربية ترحب بمساعي وقف الأعمال "العدائية" في سوريا: رحبت الجامعة العربية بالمساعي الأميركية/ الروسية الرامية لإعادة تثبيت وقف الأعمال "العدائية" في سوريا، بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، كما أعربت الجامعة عن قلقها إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية، وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أعرب عن إنزعاجه من ما ترصده جامعة الدول العربية من محاولات لتفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه "ممرات آمنة للخروج"، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضررة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها. (7)
حلب تُعيد الاعتبار لـ "إبراهيم اليوسف" بعد 37 عاماً: أحمد موفق زيدان فشلت الثورة السورية على مدى خمس سنوات في الاتفاق على شخصية رمزية تاريخية أو راهنة، لكنها سريعاً ما اتفقت على شخصية الضابط إبراهيم اليوسف وذلك بعد سبعة وثلاثين عاماً على استشهاده، حين قاد بعض الثوار يومها إلى داخل مدرسة المدفعية الذي كان ضابطاً مناوباً فيها فقتلوا عدداً كبيراً من الضباط وجرحوا آخرين، يومها غدا إبراهيم اليوسف لأمثالنا ونحن طلبة في الصف العاشر حيث كنا نقضي معسكر فتوة في بنش بمحافظة إدلب بتاريخ 16-7-1979 أسطورة وأيقونة ضد الظلم والطغيان الذي استفحل يومها في الشام، أدركته طليعة من أبنائها، وجهله الكثيرون، وربما لو قدَّر الله تبارك وتعالى أن يفهم الكثيرون ما فهمه الأقلون لما وصلت الشام إلى ما وصلت إليه اليوم، ولكن لكل شيء قدراً. كسرت الصمت عزيزة جلود زوجة الشهيد، وكسر معها الصمت أيضاً ابنه ياسر إبراهيم اليوسف عضو المكتب السياسي في فيلق الزنكي ليؤكدا أن هذا يعني إعادة الاعتبار للشهيد الذي أبصر بنور الأمس وقائع اليوم، في الوقت الذي عجز عن ذلك كثير من أقرانه وعجزت معه غالبية الشعب عن فهم خطورة عصابة سطت على المشهد الشامي يومها، هذه العملية قد تؤسس لعمل مشترك توحيدي أضخم من مجرد تسمية لعملية على من فقه تلك المرحلة، فتعيد الاعتبار لكل مَن رحلوا عن دنيانا في غياهب سجون الثمانينيات وشردوا لعشرات السنين وقبل هذا كله مَن قضوا في ميادين منازلة العصابات يومها، ممن أدركوا اللعبة وحقيقتها وكنها من مروان حديد وحسني عابو وموفق سيرجيه وعدنان عقلة وآخرين الله يعلمهم، لا يضرهم جهلنا بهم. الكرة الآن في ملعب أبطال وشهود تلك المرحلة، ممن عرفوا النظام وقت الحرب ووقت التفاوض، في أن يقدموا تجربتهم بأمانة دون تلوين أو تزويق، ويضعوا بذلك الأهداف الكبيرة المجمع عليها وحياً من تلك التجربة التي كلفت الشام الكثير، وكادت تنقذها مما حلّ بها اليوم، ورغم كل ما حلّ بضحايا تلك التجربة إلا أنهم ظلوا ثابتين على العهد بالمجمل بغض النظر عن هنّات وهنّات. 6( العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (8،9) محمد رمضان دولة- حلب - مدينة دارة عزة ماهر نايف - حلب - مدينة دارة عزة جمال متسلم - حلب - مدينة دارة عزة أسامة عبد القادر جوماني- حلب- مدينة دارة عزة محمد عبد القادر بكور- حلب - مدينة دارة عزة أمينة الجغل - حلب - مدينة دارة عزة نجلاء الحوري- حلب - بلدة معارة الأرتيق محمد عادل الموسى- حلب - حي الفردوس أبو محمد فلاحة- حلب - حي السكر الطفل أحمد علي الحبيب - حلب - حي منيان عماد مختار- حلب - حي السبيل الطفل يوسف مصطفى دقنبش - حلب - حي صلاح الدين هالة محمد حمشو خرمة - حلب - حي الحمدانية الطفلة سميرة حمزة قيموز- حلب - حي الحمدانية غزوة بابي خوجة- حلب - حي حلب الجديدة الشمالي محمد حسن دويك- حلب - مدينة الأتارب أبو حسين دوشكا - حلب علي محمد نور عنان - حلب عبد الكريم محمد عرب - حلب - دارة عزة إبراهيم حمو- حلب عبد الغني الشيخ محمد - حلب منذر أبو زياد - ريف دمشق محمد أبو شادي - ريف دمشق - داريا طاهر أبو عدي - ريف دمشق - داريا بشار هاني الساعور- ريف دمشق - دوما بشار عيون - ريف دمشق - دوما محمود محسن فلاح الخالدي- ريف دمشق- خان الشيح اليمامة فاتح كنعان- دير الزور - حي القصور فيصل الراوي - دير الزور - البوكمال ليث همام الدبس - دير الزور - البوكمال مجد الشعيب - الرقة نديم الحسين الدوار - الرقة أحمد ياسين النصار- درعا - الصنمين
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - وكالة سمارت للأنباء 5 - أورينت نت 6 - العرب القطرية 7- السبيل 8- حلب نيوز 9- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة