أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2993
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6671 الصادر بتأريخ 2- 8- 2016م، تحت عنوان(مقتل عسكريين إيرانيين اثنين في سورية): نقلت مواقع إيرانية، الاثنين، أن عسكريين اثنين، قتلا خلال معارك واشتباكات في مناطق النزاع في سورية، وزعمت المواقع أن العسكريين كانوا يقاتلون من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة"، مدّعية أنهما ذهبا إلى سورية "لمواجهة الإرهاب ولحماية المراقد الدينية المقدسة"، وأحد هذين العسكريين هو الملازم محمد مرادي، وهو أحد ضباط الجيش الإيراني، والذي وصل جثمانه إلى البلاد، وسيشيع وسيوارى الثرى، اليوم الثلاثاء، في أصفهان وسط البلاد. ونقل موقع الجنرال قاسم سليماني، أن مرادي ذهب إلى سورية قبل 42 يوماً، لأداء مهمته المتعلقة بتقديم الاستشارات العسكرية لقوات النظام في سورية، وهي المهمة التي كان من المفترض أن تكون مدتها 45 يوماً، وأفاد الموقع نقلاً عن مكتب العلاقات العامة لكتيبة "المدفعية 22"، والتابعة بدورها للجيش الإيراني تأكيده أن الملازم مرادي والذي ينتمي لهذه الكتيبة، ذهب إلى سورية برفقة مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص آخرين، مشيراً إلى أن كل هؤلاء بحالة جيدة. أما العسكري الثاني، فهو محمود نريماني، والذي قتل في محافظة حماة السورية، ورجحت بعض المواقع أن يكون أحد العسكريين المنتمين للحرس الثوري الإيراني، لكنها لم تذكر رتبته العسكرية، ولم تنقل تفاصيل مهمته في سورية، لكن موقع "تسنيم" المقرب بدوره من الحرس أشار إلى أن نريماني ذهب بشكل طوعي إلى سورية قبل مدة، وقد وصل جثمان نريماني إلى إيران، أيضاً، وسيشيع ويوارى الثرى في مسقط رأسه في منطقة كرج الواقعة غرب العاصمة طهران، يوم الأربعاء، بحسب المواقع ذاتها.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5525 الصادر بتأريخ 2_ 8_2016م، تحت عنوان(حلب: المعارضة تقلب موازين القوى.. والنظام يبحث عن ممرات): قلبت فصائل المعارضة المسلحة، الموازين في حلب بعد أن انتزعت 10 مناطق حيوية من قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله وإيران، بعد ثلاثة أيام من إعلان الممرات الآمنة من قبل النظام وموسكو لخروج المدنيين والعسكريين من حلب، وأعلنت حركة أحرار الشام السيطرة على كتيبة الصواريخ المجاورة لكتيبة المدفعية أيضا غربي مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام في المنطقة. ونقل مركز حلب الإعلامي عن غرفة عمليات "فتح حلب" إعلانها تحرير "تلة الجمعيات" غربي المدينة ومناطق أخرى، وتمكنت الفصائل من كسر خط دفاع قوات النظام في الجهة الجنوبية من حلب وقتل العشرات من الميليشيات، من خلال تفجير مفخختين في معاقل الميليشيات، فيما حررت الفصائل تلة "مؤتة" الإستراتيجية، "معسكر مدرسة الحكمة" وكتلة"الحكمة 1 و2"، وقطعت الطرق الإستراتيجية لخط إمداد النظام. من جهته، قال قائد المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالسلام حميدي في تصريح إلى "عكاظ" إن المعارك أسفرت عن 60 أسيرا من قوات النظام وحزب والله وإيران والميليشيات العراقية والأفغانية، فيما تحدث ناشطون عن سقوط أكثر من 140 من قوات النظام، وأضاف ناشطون أن تقدم فصائل المعارضة المسلحة في أحياء حلب الغربية، دفع النظام إلى الانسحاب والبحث عن ممرات آمنة لإخارج ما تبقى من قواته، فيما تراجعت الميليشيات على جبهات القتال.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10278 الصادر بتأريخ 2_8_2016م، تحت عنوان(مقتل 8 عناصر وقائد من حزب الله و3 ضباط يتبعون الحرس الثوري): أكدت مصادر عراقية ولبنانية مقتل العشرات من الميليشيات الشيعية المقاتلة إلى جانب قوات النظام على جبهات ريف حلب، خلال معركة فك الحصار عن حلب، القتلى توزعوا على جبهات "السابقية والحوبز والوضيحي والسيرياتيل وتلال أحد ومؤته والمحبة والجمعيات ومدرسة الحكمة وقرية العامرية وكتيبة الصواريخ والبناء الأحمر ومعمل الزيت ومشروع 1070 المشرف على حي الحمدانية"، وسط حال تخبط وهروب لعشرات العناصر من الحواجز إلى داخل المدينة، ونشر منشق عن "حزب الله" وهو شخص له مصادر مقربة من الحزب على صفحته على موقع تويتر خبراً أكد فيه مقتل قائد لـ"حزب الله على جبهة الراشدين غرب حلب مع 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني و8 عناصر الحزب.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3414 الصادر بتأريخ 2_8_ 2016م، تحت عنوان(جمعية تركية: لم نستطع إيصال المساعدات لحلب منذ 25 يوماً): قال براق قراجا أوغلو المستشار الإعلامي لمكتب تنسيق المساعدات السورية، التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، إن "طواقم الهيئة لم تتمكن من إيصال المواد الإغاثية إلى الأحياء الشرقية في مدينة حلب في الأيام الخمس والعشرين الأخيرة، بسبب فرض النظام السوري حصارا عليها"، وأفاد قراجا أوغلو، في حديث مع الأناضول، أن مروحيات الجيش السوري تقصف باستمرار الأحياء السكنية(الشرقية) الخارجة عن سيطرتها في حلب، مضيفًا: "المستشفيات والأسواق والمدارس تُقصف في حلب، النظام يقصف كل مكان فيه سكان، دون تمييز". وأشار إلى وجود نقص في المواد الغذائية بسبب الحصار، الذي يفرضه النظام على حلب منذ أربعة أشهر، مشيرًا إلى أن طواقم الهيئة لم تتمكن من إيصال المواد الغذائية إلى حلب منذ 25 يومًا بسبب الحصار، وأكد المسؤول الإغاثي أن البنية التحتية انهارت تمامًا بسبب القصف، مضيفًا أن هناك مؤشرات على بدء مجاعة في حلب، ومعربًا عن أمله بفتح ممر للمساعدات الإنسانية لإيصال المساعدات خاصة للنساء للحوامل والأطفال والمسنين، ويسيطر مقاتلو المعارضة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، في حين يسيطر النظام على الأحياء الغربية ونجح منذ أيام في فرض سيطرة كاملة على الأحياء الخارجة عن سيطرته في المدينة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17163 الصادر بتأريخ 2_8_2016م، تحت عنوان(مقتل خمسة عسكريين روس في إسقاط مروحيتهم شمال غرب سورية): قتل خمسة عسكريين روس، أمس، إثر إسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سورية، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه "في محافظة إدلب، اطلقت نيران من الأرض اسقطت مروحية نقل عسكرية من طراز مي- 8 في طريق عودتها الى قاعدة حميميم الجوية (شمال شرق) بعدما سلمت مساعدات انسانية في حلب"، ثم أعلن الكرملين عن مقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متن المروحية، وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان "أن الطائرة المروحية سقطت في ريف سراقب الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع ريف حلب"، ويبسط "جيش الفتح" سيطرته على محافظة إدلب، وهو عبارة عن تحالف فصائل إسلامية على رأسها جبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) التي فكت ارتباطها مع تنظيم "القاعدة".
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة