أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4840
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5781 الصادر بتأريخ 14_ 7_ 2016م، تحت عنوان( حرب نفوذ في اللاذقية بين حافظ منذر الأسد وصانع البراميل المتفجرة): شهدت قرية الشلفاطية في ريف جبلة، بمحافظة اللاذقية، معركة حامية بين شبيحة حافظ منذر الأسد ابن عم بشار" وشبيحة أيمن جابر، سقط فيها 7 قتلى و11 جريحا، في أعنف اشتباك بين ميليشيات موالية للنظام في ريف الساحل السوري منذ تسعينات القرن الماضي، حسبما نقلت شبكات إعلامية موالية للنظام"، ونقلت صفحة "جبلة الآن" الخبر عن مصادرها في القرية، مؤكدة أن الاشتباكات التي جرت مساء الاثنين جاءت امتدادا لاشتباكات جرت في حي "مشروع الزراعة" بمدينة اللاذقية بين الفريقين المتناحرين. وعن أسباب الخلاف أفاد الناشط محمد الساحلي بأن حافظ منذر الأسد مستاء من المكانة الكبيرة التي يتمتع بها أيمن جابر وقريبه محمد، والتي جاءت من تبرع الأول بتصنيع البراميل المتفجرة وتزويد جيش الأسد بها مجانا، فيما يترأس محمد مجموعة مقاتلة كبيرة، كما يتمتع بقية أفراد العائلة بنفوذ مستمد من سطوة أيمن ومحمد، ويضيف الساحلي لـ"زمان الوصل" أن حافظ ترجم غضبه بهجوم مسلح مساء الأحد مع مجموعة من شبيحته على منزل أيمن جابر في مشروع الزراعة بمدينة اللاذقية مستخدماً أسلحة رشاشة متوسطة وقواذف "آر بي جي"، الأمر الذي دفع أيمن جابر بتهديد فواز الأسد ابن عم بشار بأنه سيقتل ابنه أينما وجده. وتتوالى الأحداث لتهاجم مجموعة من شبيحة جابر منزلا في القرداحة كان عناصرها يعتقدون أن حافظ الأسد يختبئ داخله، وأسفرت اشتباكات اللاذقية والقرداحة عن سقوط جرحى عدة بين الطرفين، لم تنته الأمور عند هذا الحد، حيث بادر منذر الأسد وابنه حافظ بالهجوم على رأس مجموعة كبيرة على الشلفاطية، قرية أيمن جابر وعائلته التي ينتمي إليها غالبية الشبيحة العاملين معه. وأشارت صفحة "أخبار جبلة" إلى أن مجموعة الأسد استخدمت في الهجوم مدافع رشاشة مركبة على سيارات دفع رباعي، وخاضوا معركة استمرت ساعتين مساء الاثنين مع أنصار جابر، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وتعيش مدينة اللاذقية وريفها حالة من الرعب والترقب، في ظل تكتم إعلامي كبير على الاشتباكات، وبادرت الصفحات التي نشرت أخبارا عنها بحذفها بعد ساعات من نشرها.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10334 الصادر بتأريخ 14_7_ 2016م، تحت عنوان( المئات من البلجيكيين في بؤر التوتر بالعراق وسوريا): أعلنت وزارة الداخلية البلجيكية، الأربعاء، أن هناك 457 مواطنا بلجيكيا توجهوا خلال فترة ما للقتال في سوريا أو العراق، أو كان في نيتهم الذهاب إلى هناك، مشيرة إلى أن ثلثهم تقريبا من النساء والأطفال، ومن جهتها، أوضحت شبكة “في.تي.إن" الفلمنكية الخاصة، نقلا عن الأرقام الأخيرة لـ"الهيئة البلجيكية لتنسيق تحليل الخطر"، "أوكام"، أن 266 من الـ457 الذين انضموا أو حاولوا الانضمام إلى المجموعات الجهادية، لا يزالون في سوريا أو في العراق، وبينهم 90 اعتبروا في عداد المفقودين أو قتلوا على الأرجح. وقالت متحدثة باسم وزير الداخلية جان جامبون، الأربعاء، إن أرقام شبكة "في.تي.إم" "صحيحة"، وامتنعت عن تقديم المزيد من الإيضاحات. وبحسب هذه البيانات، فإن أربعة مواطنين بلجيكيين هم حاليا "في طريقهم" إلى مناطق القتال، وأن 114 "عادوا" منها، وأن 73 "أوقفوا على الحدود" بينما كانوا يستعدون للمغادرة، وللمرة الأولى، تميز الأرقام بين الرجال (328) والنساء (86) والأحداث (11) والأطفال ما دون 12 عاما (32). ومن أصل النساء الـ86 اللاتي ذكرتهن الهيئة في أرقامها، هناك 50 منهن يعتبرن في الميدان، وواحدة في طريقها للتوجه إلى بؤر التوتر و18 عدن إلى بلجيكيا و17 منعن من المغادرة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة