مسار برس
تصدير المادة
المشاهدات : 3035
شـــــارك المادة
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 19773 طفلا على يد قوات الأسد، منذ شهر مارس /آذار عام 2011، وحتى اليوم، كما قامت قوات الأسد باعتقال 10891 طفلا، مازال 2716 منهم قيد الاعتقال والكثير منهم في عداد المختفين قسريا، فضلا عن أنها جندت مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة.
وأضافت الشبكة في تقرير أصدرته السبت، بعنوان "أطفال سورية ملائكة مكسورة الجناح"، أن قوات الأسد قتلت آباء 37 ألف طفل، وأمهات 6 آلاف طفل، وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأسد استهدفت عبر قصف عشوائي أو متعمد 4083 مركزا تعليميا، ما أدى إلى حرمان نحو مليوني طفل في داخل سورية من التعليم. ولفتت الشبكة في تقريرها إلى أن قوات الاحتلال الروسي قتلت 497 طفلا ، منذ بدء عملياتها العسكرية في سورية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي وحتى تاريخ إعداد التقرير، فيما قتلت مليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية 62 طفلا، واعتقلت 112 آخرين بشكل تعسفي، وأصبح معظمهم في عداد المختفين قسريا، كما جندت 1919 طفلا في مناطق مختلفة من الحسكة وحلب. أما التنظيمات المتشددة فقد قتلت 400 طفل، واعتقلت 239 آخرين، وجندت المئات واستخدمتهم في بعض المهام العسكرية القتالية المباشرة وغير المباشرة، وأشارت الشبكة إلى أن قوات التحالف الدولي قتلت 112 طفلا، في حين قتلت جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها 424 طفلا، ونوهت الشبكة في تقريرها إلى معاناة الأطفال السوريين الذين يعيشون في دول اللجوء، والتي قالت إن عددهم يبلغ نحو 3.3 مليون طفل، 60 بالمئة منهم حرموا من تعليمهم، مضيفة أن 148 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللجوء، ويعاني الكثير منهم من ظاهرة الحرمان من الجنسية لأنهم لم يحصلوا على أوراق ثبوتية. وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإيجاد كل السبل الممكنة لوقف "شلال الدم" في سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ومساعدة دول الجوار التي تحتضن العدد الأكبر من الأطفال السوريين اللاجئين، كما دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى خلق بيئة مستقرة وآمنة لهؤلاء الأطفال، وتكثيف العمل لإعادة إدماجهم في المجتمع عبر معالجات نفسية طويلة الأمد، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في التعليم والصحة.
وكالة الأناضول
فراس كرم
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة