شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 2882
شـــــارك المادة
قامت مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية بتوقيع مصالحة مع قوات الأسد من أجل رفع الحصار المفروض عليها منذ ما يقارب الخمسة أشهر، وتمت هذه المصالحة، مقابل أن يقوم أهالي المدينة بإزالة السواتر الترابية وهدم جميع الأنفاق الموجودة ورفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية وعودة بلدية النظام للعمل داخل المدينة.
وأكد ناشطون سوريون أن آليات تتبع لقوات النظام دخلت إلى مدينة المعضمية الأحد، وأزالت بعض السواتر الترابية المحيطة بالمدينة كخطوة أولى لفتح الطريق لإدخال المواد الغذائية وخروج المدنيين، وأفاد محمود أبو قيس عضو المكتب الإعلامي للواء "الفتح المبين" العامل في المدينة لمجلة عنب بلدي: " إن قوات النظام سمحت بخروج الموظفين ودخول مادة الخبز إلى المدينة، كما سيفتح الطريق خارج المدينة ويجري العمل على تفعيل المؤسسات الخدمية بما فيها وحدة المياه والمستوصف والبلدية.. تدريجيًا". وأضاف أبو قيس :" قوات النظام سمحت، السبت 28 أيار الجاري، بدخول أول قافلة سيارات خضراوات إلى المعضمية المحاصرة منذ ما يقارب خمسة شهور، قامت اللجنة الممثلة عن فعاليات المدينة والمكلفة بتسيير أمورها بشرائها بعد الحصول على مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية، قامت الفرقة الرابعة التابعة للنظام بدفع ثمنها بموجب الاتفاق الممثل بالفرقة الرابعة والفعاليات المدنية والعسكرية في المعضمية". وفي السياق أكدت مصادر محلية إلى أن البلدية عادت إلى العمل مجدداً في المدينة كما شوهد علم النظام مرفوعاً فوقها، كما تم البدء بإزالة السواتر الترابية وردم الأنفاق وذلك تحت إشراف العميد في قوات الأسد "غسان بلال"، يشار إلى نظام الأسد منع دخول المساعدات إلى المدينة، كما منع أي شخص من الخروج منها أو الدخول إليها، منذ قرابة خمسة أشهر، بينما حذر ناشطون من كارثة إنسانية بحق المدنيين وخرجوا مظاهرات مرات عدة قرب حواجز النظام داعين إلى فك الحصار. كما أن معضمية الشام يقطنها 45 ألف مدني، وتقع بجوار مدينة داريا المحاصرة أيضًا، ودخلت منذ مطلع عام 2014 بهدنة مع قوات النظام، لكنها تعرضت لعشرات الخروقات من قبل الأخير، ولا سيما مطلع العام الجاري، حين فصلت قواته المدينة عن داريا بشكل كامل.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة