تواصل روسيا ممارسة دورها المتحكم في سوريا، في ظل تغييب قوات الأسد ونظامه بشكل كامل عبر تحويله لمرتزقة تقاتل تحت إمرتها، وتمنحها الأوسمة والعطاءات عند كل إنجاز، ووسام "تحرير تدمر" أحدث ما توصلت إليه روسيا كمكافأة لقوات الأسد على إعادة احتلال مدينة تدمر. 

وتداول ناشطون موالون لنظام الأسد بكثير من الغبطة والسعادة صوراً قالوا إنها المكافأة التي حصل عليها بعض عناصر قوات الأسد من قبل العدو الروسي، وحوت الصور شهادات وميداليات كتب عليها "تحرير تدمر" فيما نصت الشهادة على أن "قائد تجمع القوات الشمالية في الجمهورية العربية السورية يشهد بأنه منح ...... وسام تحرير تدمير" مع ختم باللغة الروسية وتوقيع القائد الروسي، ومع صور هذه الأوسمة نشر الحاصلون عليها صوراً لهم من أرض المعارك في تدمر وبعضهم كان برفقة سهيل الحسن، هذا وأعاد الأسد وحلفاؤه احتلال مدينة تدمر الأثرية من يد تنظيم الدولة، آذار الماضي، بعد حملة تدمير كاملة لكل معالم المدينة الأثرية والمدنية، وبمشاركة عنيفة من قبل سلاح الجو الروسي والقوات الخاصة الروسية وكذلك القوات الإيرانية النظامية إضافة لحشد من المليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات، مع بعض المشاركة من بقايا قوات الأسد.