أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4338
شـــــارك المادة
36 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب وإدلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على النقاط التي خسروها في الغوطة الشرقية، فيما فصائل الجيش الحر تطالب فيلق الرحمن بالاستجابة للمبادرة خلال "24 ساعة" دون قيد أو شرط، بالمقابل، أبو حطب: عمل الحكومة تنفيذي وخدمي للشعب السوري وغير مرتبط بالسياسة، أما في الشأن الإنساني: 250 ألف سوري في حمص يعيشون "تحت خط الحياة"، من جهته.. المرشح "ترامب" يتوعد بقتال "تنظيم الدولة" واستثناء الأسد.
أبناء الغوطة ينتفضون لوقف الاقتتال ويزيلون السواتر: انطلقت مظاهرات في مختلف بلدات ومدن الغوطة الشرقية احتجاجاً على الاقتتال بين الفصائل ورفضاً لإقامة الحواجز والسواتر الترابية التي فصلت البلدات عن بعضها، ورفع المتظاهرون لافتات هاجمت الفصائل لتقاعسها عن القطاع الجنوبي الذي تقدم فيه نظام الأسد والميليشيات الشيعية، كما رفض أبناء الغوطة حالة التقسيم بين البلدات وإقامة السواتر والحواجز، حيث انطلقت مظاهرة من دوما ومسرابا باتجاه الساتر الموضوع على طريق "حمورية"، وتم إزالة الساتر الترابي بالجرافات، وفي نفس الوقت انطلقت مظاهرات من بلدة "سقبا" واتجهت إلى السواتر على طريق "مسرابا"، وذكر ناشطون أن إطلاقاً للنار تم في الهواء من قبل فيلق الرحمن وجيش الفسطاط لتفريق المتظاهرين ولم يصب أحد بأذى، وقد فتح المتظاهرون الطريق مع مسرابا. الاتحاد السوري الحر للكاراتيه يحرز ميداليتين في بطولة غازي عنتاب الدولية: شارك المنتخب الوطني السوري الحر للكاراتيه ببطولة غازي عينتاب الدولية، بقيادة المدرب والحكم الدولي أحمد جميل العلي، ومشاركة اللاعبين المعتز بالله أحمد العلي 8 سنوات وأسامة أحمد العلي 13، وفاز البطل أسامة العلي بالميدالية البرونزية، وذلك في منافسات الأشبال بالقتال الفردي وزن 45 كغ، كما أحرز البطل المعتز بالله أحمد العلي الميدالية الفضية بالقتال الفردي وزن 35 كغ، عمر 8 سنوات، في نفس البطولة، يذكر أن كلا اللاعبين أسامة والمعتز بالله قد فازا ببطولة العالم في الكاراتيه للصغار، التي أقيمت في إسطنبول مطلع الشهر الحالي، حيث أحرز المعتز بالله المركز الثاني ونال الميدالية الفضية في "الكاتا الفردي"، بينما فاز شقيقه البطل أسامة 13 سنة، بالمركز الرابع في الكاتا الفردي أيضاً.
ضحايا القصف: 36 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 36 شخصاً معظمهم في إدلب وحلب، ومن بين القتلى 9 نساء و5 أطفال, وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 11 شخصاً، وفي حلب قتل 11 شخصاً، وفي حمص قتل 5 أشخاص، كذلك في حماة قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، وفي دمشق وريفها قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت المروحيات أكثر من 50 برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح وسط قصف مدفعي عنيف من الفوج 137، فيما تعرضت مدينة داريا لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون، إلى حلب، حيث تعرضت بلدتا خان طومان والعيس بالريف الجنوبي لغارات جوية من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي حريتان وعندان وبلدة كفرحمرة ومنطقة القبر الإنكليزي وآسيا، واستهدفت قوات الأسد مدينة عندان بقذائف المدفعية الثقيلة، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية على بلدات الزارة وحربنفسة وطلف وعقرب بالريف الجنوبي، وتعرضت قريتا التلول الحمر وأم حارتين لقصف مدفعي، وفي إدلب، ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة في بلدة خان السبل بالريف الجنوبي، جراء غارات جوية استهدفت منازل المدنيين، كما تعرضت بلدة التمانعة ومدينة جسر الشغور وقراها الغربية لقصف صاروخي، وفي حمص، ألقت المروحيات براميل متفجرة على قرى بمنطقة الحولة تلاه قصف مدفعي عنيف، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن وبلدة كفرلاها بمنطقة الحولة، وفي درعا، واصلت قوات الأسد استهداف الأحياء المحررة بقذائف الهاون وصواريخ "أرض - أرض" والرشاشات الثقيلة، وتعرضت منطقة غرز شرق مدينة درعا لقصف مدفعي، وفي القنيطرة، شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة مسحرة، وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد بالمدفعية مخيم الحنبوشية للنازحين بجبل الأكراد.
فصائل الجيش الحر تطالب فيلق الرحمن بالاستجابة للمبادرة خلال "24 ساعة" دون قيد أو شرط: أصدرت فصائل الثورة السورية بياناً أعلنت فيه عن مبادرة تتألف من عشرة بنود لحل الخلاف الحاصل في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية طالبت فيه فيلق الرحمن بالموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وحمّلت الفصائل في بيانها الذي أصدرته فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم والدماء المسفوكة لحين استجابته للمبادرة، كما وهددت الفصائل الموقعة على بيان المبادرة بالوقوف ضد الطرف الرافض لها بالقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، معتبره الفصيل الرافض للمبادرة فصيلًا منحرفًا عن خط الثورة، والجدير بالذكر أن 24 فصيلاً من الجيش السوري الحر أعلنوا قبل خمسة أيام عن مبادرة تتألف من عشرة بنود بهدف حل الخلاف بين الفصائل في الغوطة، واعتبرت الفصائل حينها أن ما يجري في الغوطة الشرقية يشكّل تهديدًا حقيقيًا للثورة، وطالبت بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية، وقد استجاب جيش الإسلام للمبادرة إلا أن فيلق الرحمن لم يصدر أي موافقة أو استجابة. كتائب وتشكيلات عدة تعلن اندماجها ضمن جيش المجاهدين بحلب: أعلنت عدة كتائب مسلحة في حلب اندماجها الكامل ضمن صفوف جيش المجاهدين بهدف توحيد الصف والجهود العسكرية ضمن كيان موحد، وجاء التوحد استجابة لمبادرة أطلقها جيش المجاهدين باسم " توحيد الجبهة الشمالية" منذ قرابة الأربعة أشهر، لتحقيق العمل التشاركي ومواكبة متطلبات الظروف المرحلية من الثورة، ومن الكتائب التي أعلنت استجابتها واندماجها بشكل كامل ضمن صفوف الجيش كلاً من "كتيبة الشهيد محمد شعبان، كتيبة الفاروق، الكتيبة الخامسة، كتيبة الشهيد علاء الأحمد، القوة المركزية، كتيبة الولاء لله، تجمع ثوار الأتارب، لواء شهداء الأتارب، كتيبة أنصار الحق، لواء قذائف الحق". تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط مخيم خان الشيح بالريف الغربي، واستعادوا السيطرة على مزارع بزينة ودير العصافير وقتلوا وجرحوا العشرات في جبهة بالا ومزارع حرستا القنطرة، كما دمروا آليات وعتاداً، وداهموا مقرات تابعة لخلايا تنظيم الدولة في مدينة جيرود، وضبطوا في المقر عبوات ناسفة ومسدس كاتم صوت. عشرات القتلى والجرحى من عناصر الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد في بلدات الزارة وحربنفسة لاستعادة السيطرة على ما خسرته في الأيام الماضية، حيث تركزت الاشتباكات عند حاجز المحطة شرق حربنفسة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، ودمروا دبابة وأعطبوا أخرى ورشاش 14.5 لقوات الأسد في المنطقة. صمود للمجاهدين في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة منطقة الطامورة وحندرات شمال مدينة حلب. استهداف معاقل قوات الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد، واستهدفوا معاقلهم في درعا المحطة بعدة قذائف، كما استهدفوا معاقلهم في حي المنشية بصاروخ محلي الصنع من طراز "عاصفة". استهداف معاقل الأسد في إدلب: استهدف المجاهدون معاقل الميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة بقذائف المدفعية.
أبو حطب: عمل الحكومة تنفيذي وخدمي للشعب السوري وغير مرتبط بالسياسة: أوضح رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب أن عمل الحكومة سيكون خدمياً وتنفيذياً للشعب السوري في المناطق المحررة، مضيفاً: "لن تكون الحكومة حزبية ولا سياسية ولن تنحاز إلى أحد دون الآخر. ستكون حكومة لكل السوريين ولكل الكفاءات"، ولفت رئيس الوزراء المكلف حديثاً خلال مؤتمر صحفي عقده أبو حطب في ختام اجتماع في محافظة إدلب، التقى خلاله عدداً من الشخصيات السياسية، وممثلي المجالس المحلية لمحافظات حلب وإدلب وحماه؛ إلى أن الاجتماع ناقش آلية تشكيل الحكومة الجديدة، ومعايير اختيار الوزراء، إلى جانب دور فصائل المعارضة في تسهيل عمل الحكومة، وأكد على أن الحكومة حالياً ليست لقيادة الشعب السوري بل لخدمته وتلبية احتياجاته وإيصال صوته وإعادة المؤسسات إلى العمل، لافتاً إلى أن خدمة السوريين لا تتعلّق بمدى الانفراج السياسي، ويهدف عمل الحكومة للحفاظ على المجتمع السوري من الانهيار، سواء كان ذلك بالتعليم الأساسي أو بإتمام التعليم العالي من أجل تأهيل الكوادر اللازمة لإعادة بناء سورية أو بغيره، وبيّن رئيس الحكومة المقيم في سورية أن تشكيل الحكومة سينبع من الأراضي السورية، ومن المؤسسات الفاعلة والمؤثرة العاملة، وأن العمل سينصب لتوسيع دائرة الخدمات وتأطيرها وتوجيهه نحو العمل المؤسساتي، ونوّه أن العمل سيكون له أولويات وتتمثل حالياً في إعادة بناء مؤسسة الصحة والتعليم بشكل مقبول، والتعاون مع بعض المؤسسات ذات التأثير، بالإضافة إلى دعم المجالس المحلية وتمكينها على الأرض بشكل جيد، وقال أبو حطب: "سنسعى لتأمين تمويلٍ ذاتيٍّ بالاعتماد على قدراتنا وعملنا، قد يكون التمويل قليلاً في البداية ولكني على يقين أن تلك المؤسسات عندما تنطلق بعملها على أسس واضحة سيأتيها التمويل دون أن تطلبه. هدفنا أن نسعى لاستقلال مادي، وحتى إن لم نحصل على دعم فإننا سنستمر، فالشعب السوري قادر على إيجاد مصادر دخل جيدة". الزعبي: الحل السياسي لم يكن قريباً في سورية بأي وقت من الأوقات: أكد رئيس وفد المفاوضات أسعد الزعبي على أن المعارضة السورية وحدها الصادقة بالحل السياسي على عكس نظام الأسد وحلفائه، مشيراً إلى أن الحل السياسي في سورية لم يكن قريباً في أي وقت من الأوقات، وقال الزعبي في لقاء مع شبكة شام الإخبارية إن تصريحات نظام الأسد وحلفائه وداعميه حول الحل السياسي "فقط لذر الرماد في العيون"، وأوضح الزعبي أن روسيا لديها مصالحها وقد تمكنت من الحفاظ عليها من خلال تدخلها العسكري، فيما إيران تسعى من خلال الزج بمزيد من المقاتلين للحصول على مصالحها، مشدداً على أن الأسد ليس له أي أهمية لكلا الطرفين، وكشف الزعبي في لقاء آخر مع صحيفة الشرق الأوسط عن تشكيل عسكري جديد للثورة، بدأ يتخلق في المنطقة الشمالية على غرار التشكيل الموجود في المنطقة الجنوبية، منذ ثلاثة أعوام، مشيراً إلى مساع حثيثة لتوحيد ما بقي من فصائل بقيادة العمليات القتالية والتغيير الجغرافي العسكري، وقال الزعبي: "هذا التشكيل العسكري الذي بصدده المعارضة حالياً، هو نتاج تجميع للفصائل المعتدلة الموجودة في الشمال، في ظل مساع لرأب الخلافات الموجودة حالياً في الغوطة الشرقية"، وميدانياً لفت الزعبي: "هناك حشود إيرانية متزايدة، وكذلك من عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي، وأخرى أفغانية، اشترتها إيران بسيل من العطايا. وقد بدأت فعلياً تتدفق عناصر أفغانية باتجاه إيران بغية الحصول على أموال وأوراق تجنس من طهران، مقابل القتال في سورية، وكل ذلك بدأت تتكشف تفاصيله من خلال الرصد الذي نشاهده يومياً على ساحة المعركة بزيادة أعداد المقاتلين من إيران".
"نصر الله" يعلق على مقتل القيادي بدر الدين: سنزيد من وجودنا في سورية: تعهد الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، "حسن نصر الله"، الجمعة، بتعزيز وجود قواته في سورية، حيث تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، في أول رد له بعد مقتل القيادي البارز بالميليشيا، مصطفى بدر الدين، الأسبوع الماضي، قرب مطار دمشق الدولي، وقال "نصر الله" في كلمة ألقاها أمام أنصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد مرور أسبوع على مقتل بدر الدين، إن "هذه الدماء الزكية ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى في سورية"، حسب تعبيره، وأضاف متحدياً: "نحن باقون في سورية، وسيذهب قادة أكثر إلى سورية من العدد الذي كان موجوداً في السابق"، وتوعد زعيم الميليشيا بـ"الثأر"، وقال: "ثأرنا أن نلحق الهزيمة النكراء والنهائية بهذه الجماعات الإرهابية التكفيرية الإجرامية"، كما وعد بالعمل على تطوير قدرات قواته، وفي تعليقه على الجهة المسؤولة عن اغتيال بدر الدين، قال "نصر الله": "الاعتداء الإسرائيلي كان واحداً من الفرضيات (...) أجرينا فحصاً ومراجعة خلفية لها علاقة بالجو، وحركة الإسرائيليين وبطبيعة ما وجدناه في ساحة الانفجار، وليس لدينا دليل ولا مؤشر يأخذنا إلى الإسرائيليين"، وكرر "نصر الله" ما جاء في بيان الميليشيا حول مقتل بدر الدين، وقال: "المعطيات لدينا أخذتنا إلى الجماعات التكفيرية المسلحة"، ودأبت ميليشيا "حزب الله" منذ بداية انخراطها في المعارك دعماً للأسد، على تسمية قوات المعارضة السورية بـ"الجماعات التكفيرية"، وإلى الآن لم تذكر الميليشيا فصيلاً محدداً مسؤولاً عن اغتيال بدر الدين، كما لم يعلن أي فصيل معارض مسؤوليته عن العملية، ما يثير الشكوك في رواية الميليشيا.
250 ألف سوري في حمص يعيشون "تحت خط الحياة": تتواصل معاناة 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي وسط سوريا، في ظل حصار خانق تفرضه، قوات النظام منذ 4 سنوات، ما أجبرهم على العيش، في ظل ظروف قاسية حرمتهم حتى من أبسط الاحتياجات الأساسية للحياة، ويشكل ارتفاع الأسعار وندرة المواد الغذائية، وانقطاع الكهرباء الدائم، فضلًا عن شح الأدوية، وتردي أوضاع المشافي، أكبر الصعوبات التي يواجهها المدنيون في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، إلى جانب قصف متواصل من طائرات النظام، أسفر عن سقوط مئات القتلى، وآلاف الجرحى خلال السنوات الأربع الماضية، وأفاد ناشطون في تصريحات منفصلة لـ"الأناضول"، أن المساعدات لا تدخل إلى المنطقة إلا على فترات متباعدة وطويلة، بسبب رفض النظام لذلك بغية التضييق على السكان، حيث دخلت تلك المساعدات لمرتين فحسب وبكميات قليلة جداً خلال عام مضى، بحسب قولهم، وأشاروا إلى أن "معظم المواد الغذائية، تدخل إلى المنطقة بطريقة التهريب، وهذا أمر محفوف بالمخاطر، لأن طرق التهريب مرصودة من قبل قوات النظام، فيما يلجأ بعض التجار إلى دفع رشى بمبالغ كبيرة جداً لضباط النظام على الحواجز، لإدخال المواد الغذائية، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع أسعار المواد المهربة"، ومن جانبه قال المواطن "ياسر السيد علي"، من منطقة الحولة، إن "حصار قوات النظام، وإغلاقها كافة المعابر والطرق حتى الترابية منها المؤدية إلى المنطقة، انعكس على الأوضاع الإنسانية والصحية وكل مفاصل الحياة للسكان"، وأوضح أن "أغلب المواد الغذائية مفقودة من السوق، والمتوفر منها، يكون بأسعار خيالية، وفوق قدرة الشراء لدى الأهالي، إذا ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 10 أضعاف ما كانت عليه قبل الثورة"، وأضاف "علي"، "الغلاء طال أيضاً أسعار المحروقات حيث وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 25 ألف ليرة سورية (45) دولار، هذا إن وجدت، ما اضطر كثيراً من الأهالي للعودة إلى الوسائل البدائية لإعداد طعامهم كاستخدام الحطب".
الجيش التركي يرسل مدافع جديدة للحدود السورية التركية دعماً لقواته: قام الجيش التركي بإرسال مجموعة من المدافع ذاتية الحركة، من طراز (العاصفة)، إلى بلدة "إصلاحية" في ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، حسبما أكدت وكالة الأناضول، وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول إنه جرى نقل 10 مدافع تركية من طراز "فِرتَنا" من الولايات الغربية إلى بلدة إصلاحية بغازي عنتاب، لدعم الوحدات العسكرية الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا، وأوضحت المصادر أن المدافع نُقلت على متن شاحنات عسكرية، وسط إجراءات أمنية اتخذتها فرق الشرطة والجيش التركي على طول الطريق، والجدير بالذكر أن المدفعية التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا، قصفت مطلع الشهر الحالي، مواقع لتنظيم الدولة في قرى حرجلة وحور كلس ودلحة في محيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك بعدما شهدت ولاية كلس التركية سقوط قذائف صاروخية مصدرها تنظيم الدولة في الداخل السوري، علما أن القذائف تسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم سوريون. المرشح "ترامب" يتوعد بقتال "تنظيم الدولة" واستثناء الأسد: أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، "دونالد ترمب"، مساء الجمعة، أنه سيعمل على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" بكل الإمكانيات، واستثناء نظام بشار الأسد من القتال، في حال فوزه في الانتخابات المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري، وقال "ترمب" في مقابة مع قناة "ام اس ان بي سي" الأمريكية، رداً على سؤال حول سياسته الخارجية، في حال فوزه في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة: "سأقوم بمحاربة داعش بكل ما لدينا"، مشيراً إلى أنه سيوجه كبار قادته العسكريين لـ"تكبيدهم شر هزيمة" حسب تعبيره، وفيما يتعلق بالتدخل في سورية، أضاف مرشح الرئاسة: "لن أتدخل في سوريا، ولم أكن لأولي أهمية لمحاربة بشار الأسد"، مضيفاً أن بلاده "لديها مشاكل أكبر من الأسد"، وتابع" "لدينا إيران، روسيا وكلاهما يدعمان الأسد، وهذا ليس هو السبب الرئيسي الذي سيبقيني بعيداً، لكن وجودهما بالتأكيد عامل يساهم في تعقيد الأمور"، ويخطي "ترامب" على خطى الرئيس الأمريكي الحالي، "باراك أوباما"، الذي جعل سياسته في الملف السوري تركز على مواجهة "تنظيم الدولة" دون نظام الأسد، حتى عندما استخدم الأخير السلاح الكيميائي ضد المدنيين في ريف دمشق في أغطسس/ آب 2013، ما أسفر عن استشهاد 1500 مدني، وإصابة مئات آخرين.
ملحمية المعركة الإيرانية في الشام: داود البصري مع الاصرار الايراني الوقح على استمرار التدخل العسكري الفظ والمباشر في قمع الثورة السورية، وفي مساندة نظام الإرهاب والجريمة السوري، تتعمق جريمة النظام الإيراني الإرهابي ضد شعوب المنطقة، كما تتجذر وتترسخ أكثر حقائق مريعة عن سيناريوهات التخريب الإيراني الممنهج والمستمر منذ عقود طويلة، ولعل أهم وضع يعيشه النظام الإيراني حاليا يتمثل في تصاعد خسائره البشرية بدرجات مرعبة استدعت ظهور احتجاجات شعبية متزايدة، ومحتجة على ما يدور من مجازر ضد الشباب الإيراني الذي يرسله قادة النظام لمحارق الموت السورية، وقد وصلت الاحتجاجات لدرجة أن مدينة ( مازندران) في الشمال الإيراني قد طلب وجهاؤها وممثلوها الكف عن ارسال شبابها للقتال في سورية بعد ما تكبدته عوائلها من لوعات بسبب الخسائر في معركة ريف حلب الجنوبي ( خان طومان ) والتي أضحت فعلا ( فتح الفتوح ) ونقطة تحول كبرى في نطاق المعارك السورية. ولعل أهم تحد يواجه النظام الإيراني، وهو يوغل في جريمته الإرهابية في الشام مواجهة غضب الجماهير والشعب الإيراني التي أضيفت لمصائبه ومصاعبه الحياتية مصيبة قتل شبابه في معركة استنزافية نتيجتها النهائية معروفة سلفا و محسومة بحكم طبائع الأوضاع وحتمية التاريخ، وهي الهزيمة الكاملة والمذلة، وتحطيم كل ركائز وأسس الوجود العسكري الارهابي الايراني في الشرق القديم، لقد تكبد النظام خسائر موجعة ومباشرة ويلاحظ من بين الخسائر رجال دين يعتمرون العمائم ويعملون ضمن صفوف قوات التعبئة ( الباسيج )، وينظرون للجماعات والعصابات الطائفية المؤتلفة مع حشود الحشد الثوري من عصابات لبنان والعراق وأفغانستان، كان من بينهم المعمم (مجيد سلمانيان ) الذي قتل في معركة ( خان طومان ). الهزيمة الإيرانية في ريف حلب الجنوبي لن تكون الأخيرة حتما، بل أنها المقدمة الموضوعية لانهيار عسكري شامل سيصيب المؤسسة العسكرية الإرهابية الإيرانية في مقتل، لكونهم يعتبرون سورية خط الدفاع الأول عن الحصون في طهران، وهو خط قد تهاوى وما على النظام الإيراني في قوادم الأيام سوى عد واحصاء الجثث الواردة من هناك وتوزيعها على أهاليها، فالحرب ضد الشعب السوري الحر ليست نزهة أبدا، وأبطال صناديد تمكنوا من تدمير الآلة العسكرية لقادة ما يسمى بالصمود والتصدي و التوازن الستراتيجي، وقاوموا الهمجية العدوانية الروسية، لن تعجزهم أو تقف في طريقهم الجحافل الإيرانية البائسة المعتمدة على الخرافة والدجل والرؤى الميتافيزيقية، قوة الثوار السوريين لا تكمن في سلاحهم الضعيف الذي لا يقارن أبدا بالترسانة الروسية أو الإيرانية، ولكنه في الايمان المطلق بعدالة القضية، وبحتمية انهيار الطغاة وحماتهم من الدجالين والقتلة وأعداء الشعوب الحرة. ( السياسة الكويتية) "الباسيج" في نسخته السوريّة: الأسد إذ "يُذبح بالقطنة": مرح البقاعي لطالما أدهشني المثل الشعبي الإيراني عن "الذبح بالقطنة"، والذي يشي بتركيبة سيكولوجية تحرّض على إنهاء أو تصفية الآخر (العدو) ببطء وحيلة شديدين من دون أن تسيل دماء الضحية إلا قطرة قطرة، ومن دون أن يرفّ للذبّاح جفن أو يرتجف له قلب. أما أن يصير ذاك القول المتداول بين العامة نهجاً سياسياً للدولة فهذا شأن آخر علينا أن نقف على حيثياته ونحلّل تداعياته على دول الجوار الإقليمي التي تمتد إليها الأذرع الإيرانية خلسة وعلانية، وتعدّ العدة لتصفية كل من يعرقل مشروعها الإمبراطوري التوسعي حتى من كان حليفاً حال تنتهي صلاحياته أو قدرته على تغذية سعير الهجمة الجديدة. تغطي طهران سياسةَ ملاليها واستراتيجياتهم في المنطقة بغطاء عقائدي ديني يجيّش العواطف والانفعالات المذهبية لمواطنيها بهدف كسب التأييد الداخلي للهدف المعلن من تدخّلها في دول الجوار، خصوصاً سورية راهناً، والذي يتمثّل في حماية المزارات الدينية والعتبات المقدّسة، من دون تحديد حمايتها ممن، ولمَ، في هذا التوقيت، بعد أن كانت منذ مئات السنين قبلة أهل السنة ووجهة نذورهم وقرّة عقيدتهم قبل الشيعة، ولم تزل، أذكرُ كيف كانت عائلتي الدمشقية تقدّم النذور والأضاحي للسيدة زينب في مقامها القدسي قرب دمشق، وكانت أمي تحرص على أن تحملني بين ذراعيها لترفع جسدي الطفل إلى أعلى أسوار المقام لأتلمَسه بيدي الصغيرتين استزادةً للبركة. الهاجس التوسعي الإيراني في سورية، التي تعتبر حجر الزاوية بعد العراق لرسم حدود الدولة الدينية الكبرى لإيران، كان قد تَكرّس منذ الثمانينات من خلال إرساليات ثقافية للتبشير المذهبي وأخرى للحجيج الديني، أما الحضور الأمني فأتى على هيئة تنسيق عسكري ومخابراتي أداته حزب الله في لبنان، حيث كانت دمشق الشريان الحيوي الذي يغذّيه بالمال والسلاح الإيراني المصدر. ( الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): بسمة سليمان حج إبراهيم - إدلب - خان السبل سراب محمد فايز الأسعد- إدلب - خان السبل فداء محمد فايز الأسعد- إدلب - خان السبل حياة عوض الديبو - إدلب - خان السبل رمضان ديبو الأحمد - إدلب - خان السبل أحمد رمضان الديبو - إدلب- خان السبل إبراهيم أحمد الديبو- إدلب - خان السبل يعقوب أحمد الديبو- إدلب - خان السبل حسين رمضان الديبو - إدلب - خان السبل إبراهيم الياسين - إدلب - معرشمشة رامي خالد الشحود- إدلب - جبل الزاوية: قرية حزازين جعفر وليد عفارة - حمص - الحولة: كفرلاها فيصل السبسبي - حمص - الحولة جواهر أيوب - حمص - الرستن عبد الطيف خالد خير الله - حلب - مدينة عندان حافظ طه - حلب - بلدة تقاد فاروق بادرلي - حماة - قرية طلف أحمد عصام السلوم- دير الزور - الموحسن أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): محمد عبد المجيد الموسى - دير الزور- التكايا خضر عبد المجيد الموسى- دير الزور- التكايا مازن عادل المحمد- دير الزور - التكايا محمد سعيد الشعار- دير الزور - التكايا عبد السلام الشعار- دير الزور- التكايا سيدرا حسين الحسن- دير الزور - حي الجورة المعتصم بالله حسين الحسن - دير الزور - حي الجورة حميد خلف الحسون - دير الزور طارق خلف العبدالله - دير الزور - البوعمر عمر أبو بكر- ريف دمشق أبو مازن طيارة - ريف دمشق- يلدا محمد أبو أحمد زهرة- ريف دمشق - القاسمية محمد الرفاعي - ريف دمشق- المرج عبد الرحيم أبو مصعب- حلب إبراهيم البنشي - حلب رمزية عبد القادر زكور- حلب فاطمة محمد جميل - حلب أحمد عبد الوهاب ماهر - حلب محمد الحامض- إدلب - بنش
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - السورية نت - شبكة شام الإخبارية - مسار برس - أورينت نت - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - وكالة الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - رويترز - العربي الجديد - السياسة الكويتية - الحياة اللندنية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة