أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3903
شـــــارك المادة
87 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في طرطوس، والمجاهدون يواصلون صمودهم الأسطوري في داريا، وللسنة الثانية على التوالي.. انطلاق فعاليات المهرجان الرياضي الثاني في حي الوعر المحاصر، بالمقابل، الائتلاف يطالب الاتحاد الأوروبي بإنقاذ العملية السياسية في سورية، أما في الشأن الإنساني: منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب تعاني من ظروف صعبة وتناشد الجهات المعنية للتدخل، من جهته.. الاتحاد الأوروبي: لا سلام بسورية في ظل حكم الأسد.
افتتاح مهرجان رياضي في حي الوعر بمشاركة عدد كبير من الرياضيين: افتتحت الاثنين فعاليات المهرجان الرياضي الثاني في مبنى الهيئة السورية للرياضة والشباب في حي الوعر الحمصي المحاصر، وكانت الفكرة قد انطلقت في العام الماضي كضرورة ملحة لتعود الرياضة في حمص إلى الصدارة بعد أن تم تغييبها بسبب الحصار والقصف والمعاناة التي تعرض لها أهالي حمص إضافة إلى أن الفكرة جاءت امتداداً لسلسلة النشاطات الثورية المدنية التي سجلتها حمص. ومهرجان حمص الرياضي هو دورة من الألعاب المتعددة الفردية والجماعية يشارك بها كل من يرغب من الرياضيين المحترفين والهواة المتدربين وبإشراف الهيئة العامة للرياضة والشباب، (كرة قدم-كرة طائرة -جمباز-جودو-الريشة الطائرة-كيك بوكسينغ - شطرنج -كاراتيه - كرة طاولة - كرة السلة -إضافة لألعاب القوى جري 60متر - 400 متر تتابع)، وسيشارك في المهرجان ما يقارب 1000 لاعب في مختلف الرياضات، وسيستمر لما يقارب 15 يوماً وسيتم تتويج وتكريم الفرق الفائزة في الألعاب الجماعية واللاعبين الفائزين بالألعاب الفردية.
ضحايا القصف: 87 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 87 شخصاً معظمهم في طرطوس، ومن بين القتلى 7 نساء وطفل. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في طرطوس قتل 37 شخصاً، وفي اللاذقية قتل 24 شخصا، وفي حلب قتل 9 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي حمص قتل أيضاً شخصان، وفي الحسكة قتل شخصان، وفي درعا قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد حي جوبر بغاز الكلور السام ما أدى لسقوط حالات اختناق بصفوف المدنيين، وقصفت قوات الأسد أحياء مدينة داريا بشكل عنيف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والهاون، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للطيران الروسي والسوري غارات عنيفة على حي الحيدرية ودوار الجندول ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون شمال حلب وحي كرم الطراب شرقها وحي الراشدين غربها وبلدات الليرمون وكفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي وبلدات العيس وخان طومان والزربة بالريف الجنوبي، وبلدات خان العسل وكفرناها و"ريف المهندسين الأول" بالريف الغربي، كما تعرضت مدينة عندان وقرية تل مصيبين بالريف الشمالي وقرية كفربيسين بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جداً من قبل قوات الأسد، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات على مدينة معرة مصرين المحاذية لبلدتي كفريا والفوعة والمشمولة باتفاق الهدنة وعلى بلدة خان السبل شمال مدينة معرة النعمان، وفي حمص، تعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف مدفعي وبصواريخ محلية الصنع وبقذائف الدبابات، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الحويقة والصناعة ومحيط مطار دير الزور العسكري، أما في الساحل السوري، فقد هزت انفجارات عدة مدينة طرطوس وأيضاً مدينة جبلة بريف اللاذقية أدت لسقوط أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى في طرطوس، وأكثر من 45 قتيلاً والعديد من الجرحى في جبلة.
صمود للمجاهدين في أكثر من جبهة بدمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها مجدداً اقتحام حي جوبر بالعاصمة دمشق من عدة محاور، وأجبروها على التراجع، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين تمكن خلالها المجاهدون من قتل وأسر عدد من عناصر قوات الأسد، وتصدوا أيضاً لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة حرستا القنطرة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين من القوات المهاجمة، كما تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد للتقدم باتجاه مدينة داريا، حيث لم تستطع هذه القوات تحقيق أي تقدم يذكر، كما أسقط المجاهدون خلال الاشتباكات طائرة استطلاع صغيرة وقنصوا اثنين من عناصر الأسد، من جهة أخرى فقد أعلن اللواء 203 العامل في ريف درعا الغربي انضمامه إلى صفوف جيش الإسلام بشكل تام. قتل وجرح عدد من عناصر الأسد في اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة تلة الحدادة بجبل الأكراد ومحوري الصراف وعين عيسى بجبل التركمان، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما قتلوا وجرحوا أيضاً عدداً من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعاتهم في محور تلة الحدادة وفي قرية "أرض الوطى" وبلدة كنسبا بجبل الأكراد وتلة البيضاء بجبل التركمان. استهداف معاقل قوات الأسد في إدلب: رد المجاهدون على قصف مدينة إدلب باستهداف بلدة الفوعة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
الائتلاف يدين تفجيرات طرطوس وجبلة وأية عملية تستهدف المدنيين: يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سورية، وفي كل مكان، ويخص بالذكر التفجيرات التي استهدفت صباح اليوم مدينتي جبلة وطرطوس مخلفة عشرات الضحايا والجرحى، يؤكد الائتلاف الوطني مسؤولية نظام الأسد، بشكل مباشر أو غير مباشر عن جميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سورية، لقد ساهم نظام الأسد بشكل متعمد ومخطط له في دعم إرهاب تنظيم داعش وإتاحة المجال له للتمدد، وهو متورط في إدارة إرهاب الدولة بحق الشعب السوري، استهدفت هذه التفجيرات الإرهابية المدنيين بصورة عشوائية، تستنسخ جرائم الحرب التي يرتكبها النظام بحق السوريين في مختلف أنحاء سورية بشكل يومي، وبمختلف صنوف الأسلحة إضافة إلى التصفيات الجسدية في المعتقلات، تدحض هذه العمليات الإرهابية مزاعم النظام في حماية الأقليات، كما تشير إلى فقدانه القدرة على حماية حتى مناطق سيطرته. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً. الائتلاف: على الاتحاد الأوروبي إنقاذ العملية السياسية في سورية: طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الاتحاد الأوروبي أن يكون له دور هام وأساسي في سورية من خلال حماية العملية السياسية وإنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، جاء ذلك خلال لقاء العبدة مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، الاثنين في بروكسل، قبل اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع السوري، وحثَّ العبدة الاتحاد الأوروبي على أن لا يبقى على الهامش بما يتعلق سورية، وخاصة أنه ينال نصيبا من الحوادث التي تصيب المنطقة والإقليم بشكل كامل بسبب جرائم نظام الأسد وحلفائه الذين يدمرون سورية ويحاولون تدمير العملية السياسية، ولفت العبدة إلى أن الهدنة فيها مصلحة من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري لذلك تم الالتزام بها برفقة الفصائل العسكرية، وأطلع رئيس الائتلاف موغريني على آخر مستجدات اختراقات نظام الأسد للهدنة من خلال استهداف المدنيين ليس فقط في المناطق الخارجة عن سيطرته وإنما أيضا في المناطق المحاصرة مثل مدينة داريا غربي دمشق وحي الوعر بحمص. الوطني الكردي يدين الممارسات الترهيبية لـ"PYD" واعتقالها لمجموعات من الشباب: دان المجلس الوطني الكردي في سورية حملات الاعتقال والمداهمات التي قامت بها ميليشيات الـ "PYD" بحق أهالي عدد من القرى في محافظة الحسكة، بهدف التجنيد الإجباري لشباب الكرد، وحمل المجلس في بيان له ميليشيات الـ "PYD" مسؤولية هذه التصرفات ومغبة ما ينجم عنها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية الكرد من أفعال وممارسات هذه الميليشيا، كما دعا الكرد للوقوف في وجه هذه الممارسات وفضحها بكل الوسائل السلمية، حيث أقدمت ميليشيات الـ "PYD" على محاصرة العديد من القرى في ريف عامودا، ومنطقة الكوجرات بريف "المالكية"، ومعبدة "كركي لكي"، في محافظة الحسكة، وداهموا البيوت فيها بشكل همجي، وقاموا بتفتيش دقيق لمنازلها شملت تفتيش النساء، وصادروا كل ما عثروا عليه من أسلحة فردية وبواريد صيد وسواها، منتهكين بذلك حرمة البيوت والنساء، ومرعبين بسلوكهم الترهيبي الأطفال والنساء وكبار السن، كما اعتقلوا مجموعات من شباب هذه القرى؛ لسوقهم وتجنيدهم بشكل إجباري في معاركهم العبثية.
في الوعر 100 ألف سوري ينتظرون الموت: لم تحقق هدنة حي الوعر المحاصر أحلام المائة ألف مدني التي اقتصرت على الطعام والأمان، ولم تكن كفيلة أيضاً بإنهاء المآسي التي طالتهم على مدى أعوام بل زادت عليها بعد إعلان قوات النظام تعليق الهدنة بين الطرفين في التاسع من آذار الماضي مآسٍ إنسانية جديدة، خصوصاً بعد تضييق قوات النظام الحصار على أهالي الحي عبر قطع مادة الخبز والكهرباء، إضافة إلى قطع كافة الموارد الحيوية.
منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب تعاني من ظروف صعبة وتناشد الجهات المعنية للتدخل: أعلنت منظومة الإسعاف والطوارئ في مدينة حلب التابعة لمديرية صحة حلب الحرة عن مرورها بظروف صعبة جداً في ظل استمرار قصف طائرات الأسد وطائرات العدو الروسي على الأحياء المحررة، والتي تسببت بارتكاب المجازر بحق المدنيين، ولفتت المنظومة إلى أن الجهات المعنية بدعم المنظومة لم تقدم لها أجوراً ورواتب لكوادرها، وأكدت على أن بعض المنظمات توقفت عن دعمها منذ 6 شهور دون علم مسبق لها بالأمر، وشددت المنظومة على ضرورة حل مشكلة التأخير في دفع المستحقات التشغيلية من محروقات وصيانة، ولكنها في المقابل نوهت إلى أنها مستمرة بالعمل بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها، والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والطائرات الروسية شنت هجمة بربرية عنيفة على أحياء مدينة حلب قبل عدة أسابيع، وتسببت بسقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لجرح العشرات، كما وركزت الطائرات الحربية قصفها على المراكز الحيوية في المدينة كالمشافي والمدارس والمساجد.
نظام الأسد لايزال يمنع دخول المواد الطبية للمناطق المحاصرة: اتهم "استيفان دوغريك"، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، نظام الأسد بالاستمرار في عرقلة وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المدنيين المحاصرين في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، وقال "دوغريك"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "الحكومة السورية لم تسمح بإدراج أدوات طبية وأدوية ضمن قوافل الإغاثة المشتركة التي تقوم وكالات الأمم المتحدة بتسييرها إلى المناطق المحاصرة" في سورية، وحذر من أن تلك الممارسات من قبل نظام الأسد "لا تزال تؤدي إلى معاناة لا داعي لها، وإلى خسائر في الأرواح"، وبخصوص التفسيرات التي يقدمها نظام الأسد لمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمحاصرين، قال المتحدث باسم "كي مون": "لم نحصل على تفسيرات لذلك، لكن الأمم المتحدة تواصل الضغط على الحكومة السورية للسماح بإدراج جميع المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة في قوافل الإغاثة الإنسانية".
الاتحاد الأوروبي: لا سلام بسورية في ظل حكم الأسد: عبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن قناعة دولهم بأن لا إمكانية لتحقيق السلام في سورية في ظل القيادة الحالية، وما لم يتم تلبية كافة تطلعات الشعب السوري، جاء هذا في إطار البيان الصادر عن الوزراء، والذي استعرض العمل الأوروبي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في سورية والعراق، وعبر الوزراء عن دعمهم لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للقضية السورية، وقالوا "يجب أن يتم الشروع بمفاوضات جدية، تؤدي في الأول من أغسطس/آب القادم، إلى مرحلة جديدة تشمل تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية"، حسب البيان، وتعهد الوزراء بالاستمرار في دعم المعارضة السورية المعتدلة، خاصة الهيئة العليا للمفاوضات، كما أشاروا إلى أنه "يتعين الاستمرار في مفاوضات ذات مصداقية وجدية وتأمين إنجاح عملية جنيف وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، كما جاء في البيان. المؤتمر العلمي الدولي يطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف السوري: طالب المؤتمر العلمي الدولي الأول للاجئين السوريين، الأمم المتحدة بالاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف السوري المعارض، في ظل منع نظام الأسد المواطنين من الحصول على جواز السفر، أو الحصول عليه بمبالغ خيالية، وقال البيان الختامي الصادر،الاثنين، عن المؤتمر، الذي نظمته جمعية النهضة (أهلية تأسست في تركيا عام 2015)، إن "السوريين يعانون من وضعيات قانونية غير واضحة، حرمتهم من حقهم الطبيعي في اللجوء، وأنتجت تضارباً في المواقف مما زاد أوضاعهم الإنسانية والتعليمية والصحية سوءاً"، وناشد البيان، "دول الجوار السوري عامةً، والحكومة التركية خاصة العمل على تسهيل لَمِّ شمل الأسر السورية، التي قيدتها قوانين فرض تأشيرات الدخول إليها، مع ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية، وحق السوريين في العمل ببلاد اللجوء"، وشدد البيان على "العناية بتعليم السوريين أكثر في جميع الدول وخاصة في تركيا، وضرورة استيعاب الكفاءات السورية على اختلافها، والعمل على تعديل شهادات الأكاديميين السوريين ومن في حكمهم أسوةً بتعديل الشهادة الثانوية، وفرض غرامة مالية كبيرة على من يثبت عليه تقديم وثائق مزوّرة"، وطالب البيان، "الحكومة التركية بتوفير المدارس المهنية للطلبة الراغبين بالدراسة من اللاجئين السوريين"، وشكر البيان "جامعة أديامان، وولاية أديامان، والبلدية، ومؤسسة الوقف في المدينة، ومركز البترول في المدينة، لأنهم سخروا إمكانياتهم لانعقاد المؤتمر". الخارجية التركية: موسكو تشارك الأسد تعاونه القذر مع تنظيم الدولة: اتهم المتحدث باسم الخارجية التركية، "طانجو بيلغيغ"، روسيا بمشاركة رأس النظام بشار الأسد، بما وصفه المسؤول التركي بـ"التعاون القذر" بين روسيا ونظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في تصريحات له الاثنين، وقال "بيلغيغ" إن "روسيا تزيد ضخامة سجلها الإجرامي من خلال غاراتها الجوية التي تستهدف المستشفيات ومخيمات اللجوء، بالتعاون مع نظام الأسد الذي يربطه تعاون قذر مع تنظيم الدولة"، وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية أن "الادعاءات التي تطلقها الناطقة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، بحق تركيا بين الفينة والأخرى، تعتبر مثالاً جديداً للتحريض والتضليل الإعلامي الذي تقوم بها موسكو ضدّ أنقرة، منذ حادثة إسقاط المقاتلة التي انتهكت أجواء تركيا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي،" واصفاً تصريحات زاخاروفا بـ"الكذب والافتراء،" على تركيا، وتابع "بيلغيغ": "نُذكّر الذين يتهموننا بدعم تنظيم داعش من دون دليل ملموس، أنهم شركاء لنظام الأسد الذي يربطه تعاون قذر بالتنظيم الإرهابي من خلال تجارة النفط ونشاطات تجارية أخرى،" وتوعدهم بالمثول أمام القضاء يوماً ما، مضيفاً: "نتابع الأنباء الواردة في الصحف العالمية التي تتحدث عن إقحام موسكو إرهابيين أجانب في مناطق الاشتباك في سورية بشكل متعمد، وندوّن الازدياد الملحوظ للأسلحة الروسية بيد التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة والنصرة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وحزب العمال الكردستاني". جاويش أوغلو: على المجتمع الدولي التعامل مع مسألة تقاسم أعباء اللاجئين بمسؤولية أكبر: طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المجتمع الدولي بالتعامل مع مسألة تقاسم الأعباء بخصوص أزمة اللاجئين بمسؤولية أكبر، وذلك خلال كلمة له في اجتماع طاولة مستديرة على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول، وأضاف جاويش أوغلو: "لقد رأينا خلال التطورات التي رافقت المهاجرين السوريين، إن بعض الدول لم تتحرك حتى وصلت الأزمة إلى أبوابها، إن تقاسم الأعباء هي مسؤولية إنسانية، وفي نفس الوقت وسيلة لتجنب الأزمات في مراحلها المبكرة، يجب علينا رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الدولي حول هذه المسألة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية، وشدد "أوغلو" على ضرورة أن يتم مناقشة الأسباب المؤدية إلى حدوث الأزمات الإنسانية، وبحث سُبل التدخل لمعالجتها، بقوله: "نحن بحاجة إلى معالجة الأسباب الأساسية لهذه الأزمات، إذ يُجبر الملايين من الناس على مغادرة منازلهم بسبب الحروب الأهلية، والنزاعات الدينية، والعرقية والطائفية، وينبغي علينا اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية اللازمة لمنع ظهور تلك الصراعات، وينبغي إجراء إصلاحات في المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي".
نزاع فصائل الغوطة ومنطق إمارات الحرب: برهان غليون تدخل المواجهات الدموية بين فصائل إسلامية مسلحة في غوطة دمشق أسبوعها الثاني، في الوقت الذي تحتدم فيه الصراعات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية من أجل إنهاء الأزمة السورية على حساب الشعب السوري وحقوقه، وبينما تتذرّع الدول المختلفة، بما فيها دول كانت تعتبر نفسها صديقةً للشعب السوري، بالفوضى وعدم الثقة بقدرة فصائل المعارضة المسلحة المختلفة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أي اتفاقٍ محتملٍ للسلام، أو بإمكانية فصلها عن الجماعات المتطرفة التي حكم عليها مجلس الأمن والدول الراعية للحل السياسي بالاستبعاد من وقف إطلاق النار، لا يبدو الأمل كبيراً بإمكانية التوصل إلى تسويةٍ تنهي الخلافات المستمرة والمتزايدة بين الفصائل، والتي ستزداد مع احتمال تراجع الدعم المالي والمسلح أو تفاقم الضغط العسكري، وتضع حداً نهائياً للتضحية المجانية بمئات الشباب السوريين، المفترض أنهم وهبوا حياتهم للدفاع عن حقوق شعبهم ووطنهم، لا لنصرة هذه الزعامة أو تلك.
وهذه أعظم هديةٍ، تقدمها فصائل من المعارضة، أو المحسوبة عليها، للأسد وحلفائه، كي يعزّزوا الطرح الذي بدأ يتنامى، في الأشهر الأخيرة، للإبقاء على النظام، بل على رئاسة الأسد نفسها، فترة مقبلة، ضماناً، كما يدّعون، للحفاظ على مؤسسات الدولة واستمرارها، وحجتهم الرئيسية أن المعارضة المقسّمة، والمتضاربة الأهداف، من إسلامية وغير إسلامية، ومعتدلة ومتطرفة، تفتقر للوحدة والانسجام الكافيين والضروريين، للقيام بأعباء السلطة والحفاظ على الدولة، وحمل مسؤولية قيادة البلاد، كما تشكل هذه النزاعات المتواترة بين فصائل مختلفة من المعارضة الذريعة المثلى، وفي أحرج الأوقات والظروف، للعديد من الأطراف المعادية لتطلعات الشعب السوري من أجل الانسحاب من الالتزامات التي ترتبها عليها، وعلى النظام الأسدي، القرارات الدولية، وإنكار حق السوريين في راهنية انتقال ديمقراطي، يؤسس لنظامٍ جديد قائم على سيادة الشعب واحترام حقوق الأفراد وحرياتهم، وتخضع فيه السلطة، كبقية الأطراف الاجتماعية والمؤسسات، لحكم القانون والنقد والمساءلة والحساب. ( العربي الجديد) سوريا.. طريق مسدود أم حراك: طارق الحميد نحن أمام عدة معطيات في الأزمة السورية، وقد يكون لها تفسيران أحدهما أن هناك حراكا للخروج من نفق الأزمة، أو أن جميع الأطراف أمام طريق مسدود، وبالتالي تستمر آلة القتل الأسدية، وتدمير سوريا، مع تعاظم مخاطر ذلك على كل المنطقة، في سوريا تمت تصفية الرجل الثاني في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، وفي عملية نوعية، خصوصا أنه لم يقع معه ضحايا، وتمت العملية في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، وباعتراف حسن نصر الله. وفي سوريا الآن أيضا تقوم الجماعات الأصولية بعملية حشد، وتشكيل تحالفات، للاستفادة من انهيار محادثات السلام، وذلك لضمان تفوق الجماعات الأصولية على المعارضة السورية الوطنية المنافسة التي وافقت على الهدنة المتعثرة، وهناك أيضا الدعوة الروسية للأميركيين من أجل التحالف لشن غارات مشتركة على جبهة النصرة، وهو ما رفضته واشنطن التي قامت بدورها بإرسال رسالة من الصعب تجاهلها بالأزمة، حيث قام قائد القيادة المركزية الأميركية الجديد الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة سرية لشمال سوريا للاطلاع بنفسه على جهود بناء تحالفات متماسكة بين العرب والأكراد وغيرهما من المقاتلين المحليين لمحاربة "داعش"، وبحسب معلومات خاصة فقد استمرت تلك الزيارة 11 ساعة. ولذا فإننا اليوم أمام معطيات مختلفة ربما تقود إلى حراك فعال، أو أنها تسير إلى طريق مسدود، والمحزن في كل ذلك هو أن الثابت للحظة في الأزمة السورية هو استمرار معاناة السوريين بسبب استمرار آلة القتل الأسدية، وكذلك تعاظم المخاطر الإرهابية على المنطقة ككل. ( الشرق الأوسط)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين(نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): محمد العبدالله - حلب - مدينة الباب طلال محمد علي زركان - حلب - حي الزهراء غصون عمر كاتبي- حلب - حي الزهراء حميدة محمد حسين - حلب - تل حاصل آمنة محمد سنكري - حلب - حي بستان الزهرة نحاح عبد اللطيف حسون- حلب - حي صلاح الدين هنادي حسن مكانسي - حلب- حي المارتيني فايزة محمد موصللي- حلب - حي المارتيني خليل علي- حلب - الباب أبو جمال مخزوم - حلب محمد يحيى الديبو - إدلب - جسر الشغور زياد أبو أحمد- ريف دمشق - الزبداني جمال ناصر العوجان- دير الزور - الميادين
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - السورية نت - شبكة شام الإخبارية - مسار برس - أورينت نت - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - وكالة الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - السياسة الكويتية - فرنس برس - العربي الجديد - الشرق الأوسط - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة