أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3585
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 607 الصادر بتأريخ 3- 5- 2016م، تحت عنوان( مقترح عربي بإحالة "مجزرة حلب" للجنائية الدولية): فيما يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً، يوم الأربعاء، لبحث جريمة قصف مستشفى حلب، كشفت مصادر عربية في القاهرة، عن توجهات عامة لمعاقبة النظام السوري على هذه الجريمة الوحشية، فيما ستعرض دول عربية مقترحات، بإحالة ملف الجريمة برمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، وذكرت مصادر دبلوماسية متعددة في تصريحات خاصة، أنه من المقرر أن يقف المندوبون الدائمون، دقيقة حداد على أرواح ضحايا تلك المجزرة، وغيرها من المجازر الوحشية، التي ارتكبها النظام ضد المدنيين الأبرياء. كما أكدت أن قراراً سيصدر في ختام الاجتماع بهذا الخصوص، رافضةً الإفصاح عنه، وبيّنت أنه سيخضع للمداولات من جانب الدول، حيث التوجه العام الغالب هو ضرورة التحقيق في الجريمة، حيث ستطالب الكثير من الدول، وعلى رأسها قطر والسعودية والإمارات بإحالة ملف الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي العربي، بالتزامن مع تحركات دولية لوقف مجزرة حلب، إذ وصف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الوضع الحالي في سورية، بأنه أصبح "خارج السيطرة من عدة نواح".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3335 الصادر بتأريخ 3_5_ 2016م، تحت عنوان(''القبعات البيضاء'' انتشلت 41 ألفا من تحت أنقاض سوريا): كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن الدور الذي يقوم به أفراد "القبعات البيضاء" في مناطق حلب التي تتعرض لهجمات النظام السوري، والذين قد يشكلون الأمل الأخير للضحايا، وحسب الكاتب سام داغر، فإن متطوعي الدفاع المدني السوريين -الذين يُعرفون بالقبعات البيضاء (White Helmets)- هم في كثير من الأحيان الأمل الوحيد للضحايا تحت أنقاض المباني التي انهارت بالقصف. وتعيش حلب منذ عشرة أيام حملة جوية تنفذها قوات النظام السوري وروسيا أوقعت مئات الضحايا من المدنيين، وبلغ عدد القتلى وفقا لمصادر 250، وتم وصفها من قبل جهات بأنها مجازر، وتقول مجموعة القبعات البيضاء إن لديها في حلب 130 عضوا، وفي سوريا بأكملها 2900، مضيفة أن 120 من أفرادها قتلوا خلال عمليات الإنقاذ، وفي حلب التي ما زالت تعيش قصفا عنيفا، يشاهد رجال المجموعة بقبعاتهم البيضاء وهم يهرعون للإنقاذ إلى مناطق الغارات، حيث يعملون على انتشال الضحايا الذين ما زالوا على قيد الحياة، إذ يعني عدم انتشالهم موتهم المحقق، وتقول مجموعة القبعات البيضاء إنها انتشلت من تحت أنقاض القصف بمناطق الثوار بسوريا نحو 41 ألف شخص منذ بدء الحرب قبل سنوات.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10264 الصادر بتأريخ 3_5_ 2016م، تحت عنوان(كيري يساوي بين النظام والمعارضة في تأجيج الوضع بسوريا): قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جنيف الاثنين، إن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت في "نواح عدة خارجة عن السيطرة"، محملا النظام والمعارضة السورية معا مسؤولية تدهور الوضع الميداني، وتعهد كيري، عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ببذل الجهود لإنقاذ الهدنة المترنحة "في الساعات المقبلة". وكانت روسيا والولايات المتحدة قد اتفقتا في فبراير على هدنة تمهد لمفاوضات جدية بين النظام والمعارضة إلا أنها سرعان ما تعثرت خاصة بعد التصعيد الأخير في حلب، وقال وزير الخارجية الأميركي إنه يأمل أن يتضح الموقف بخصوص الهدنة بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك، مشيرا إلى أنه اتفق مع روسيا على تعزيز مراقبة وقف إطلاق النار بمجرد استئنافه، وكان كيري قد التقى في وقت سابق بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة وأيضا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في جنيف، التي تحتضن العملية السياسية السورية. وبدا كيري متشائما حيال الوضع في سوريا، حيث لفت إلى أنه لا يريد إعطاء وعود بالنجاح في هذا الملف المتشابك إقليميا ودوليا، وشكر دي ميستورا على دعم العملية السياسية في خضم "نزاع أصبح في نواح عدة خارج نطاق السيطرة ويقلق الجميع"، وأكد وزير الخارجية الأميركي أن وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية-أميركية في فبراير لا يزال متماسكا في أجزاء من البلاد، مستثنيا حلب التي تعيش وضعا مأساويا جراء التصعيد القائم والذي خلف عشرات القتلى. ويعكس موقف كيري المستجد مدى التصاق الجانب الأميركي بالموقف الروسي والسير في ركابه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على موقع المعارضة في المحادثات المقبلة إن استؤنفت. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثل الرئيسي للمعارضة، قد انسحبت من الجولة الثانية للمحادثات، في رد على انتهاك النظام المتواصل للهدنة، ورفضه التعامل بجدية مع طرح الانتقال السياسي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17075 الصادر بتأريخ 3_ 5_ 2016م، تحت عنوان(فرنسا تدعو لاجتماع "دعم سورية"): أعربت فرنسا أمس، عن أملها في اجتماع وزاري سريع للمجموعة الدولية لدعم سورية "لإعادة تثبيت الهدنة" في حلب، داعية حلفاء دمشق الروس والإيرانيين إلى ممارسة ضغوط على النظام السوري، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن "فرنسا تدين بشدة هجمات النظام التي تسببت بسقوط ضحايا كثيرين، وتدعو داعميه إلى تحمل المسؤولية واستخدام نفوذهم لدى دمشق لإسكات الأسلحة"، وأضاف أن باريس "تريد تنظيم اجتماع وزاري في أقرب الآجال للمجموعة الدولية لدعم سورية لاستعادة تثبيت الهدنة، وللتشديد على ضرورة حماية المدنيين … وإعطاء فرصة للمفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة