..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نزلاء سجن حماة المركزي يواصلون استعصاءهم، والمعارضة تؤكد أنها لن تحضر الجولة الثالثة من جنيف ما لم تتحقق مطالبها -(2_5_2016)

أسرة التحرير

٢ مايو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3680

نشرة أخبار سوريا- نزلاء سجن حماة المركزي يواصلون استعصاءهم، والمعارضة تؤكد أنها لن تحضر الجولة الثالثة من جنيف ما لم تتحقق مطالبها -(2_5_2016)
13124771_10153659478388262_6234148027043777867_n-660x330.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

35 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ونزلاء سجن حماة المركزي ينفذون استعصاءً ويسيطرون على مبنى السجن، فيما مجاهدو حلب يدمرون 3 آليات لقوات أسد ويسيطرون على قرية إيكدة من تنظيم الدولة، بالمقابل، المعارضة تؤكد أنها لن تحضر الجولة الثالثة من جنيف ما لم تتحقق مطالبها، أما إنسانياً: الدفاع المدني يؤكد أنه في حالة اكتفاء ذاتي ولا يقبل أي حملة لجمع التبرعات، من جهتها.. العفو الدولية تبرهن أن طيران الأسد وروسيا يستهدف المشافي بشكل ممنهج.

الفعاليات والاحتجاجات:

أنصار حلب يتظاهرون إلكترونيا ضد صناع القرار:
أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى مظاهرة إلكترونية الثلاثاء، ضد الصفحات الرسمية للمؤسسات الدولية والإقليمية ومراكز صنع القرار في العواصم النافذة، وتهدف الحملة إلى صبغ هذه الصفحات باللون الأحمر وإرسال أكبر قدر من التعليقات والصور عن واقع حلب تحت القصف السوري والروسي للفت انتباه المسؤولين إلى ضرورة اتخاذ موقف إنساني، وقد اتسعت رقعة الدم الحمراء في حلب جراء مجازر النظامين السوري والروسي ضد المدنيين، واتسعت معها مشاركات ملايين النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي اكتسى باللون الأحمر، فبعدما تصدّر وسم "حلب تحترق" موقع تويتر خلال الأيام الماضية وصار الأكثر تداولا، أطلق نشطاء حملة تستهدف هذه المرة صفحات صناع القرار في الدول المؤثرة، وقد أطلقت دعوات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق أكبر مظاهرة إلكترونية عبر تغيير صور الحسابات الشخصية في موقع فيسبوك إلى اللون الأحمر وإرسال مقاطع مصورة عن واقع حلب، ويعتزم المتظاهرون إلكترونيا كتابة تعليقات على صفحات الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والبيت الأبيض والكرملين والجامعة العربية وغيرها من المؤسسات النافذة، بهدف لفت انتباه العالم إلى المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في حلب، وكان عشرات آلاف النشطاء أغلقوا حساباتهم على فيسبوك احتجاجاً على ما اعتبروها ازدواجية مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ الذي لم يتعاطف مع مجزرة حلب بينما تضامن مع الفرنسيين إثر هجمات باريس.
تظاهرة أمام مشفى "القدس" المدمرة تنديداً بمجازر النظام وروسيا في حلب:
تظاهر مجموعة من الناشطين والأطباء والعاملين في مجال الخدمات الصحية أمام مشفى "القدس" في حي السكري بحلب، التي دُمرت مع الكثير من الأبنية والمراكز الطبية والمدنية باستهداف الطيران الحربي لروسيا ولنظام الأسد، وذلك تنديداً بالمجازر وجرائم الحرب المستمرة في حلب منذ عشرة أيام، وارتدى بعض المتظاهرين قمصاناً حمراء مكتوب عليها "أنا طبيب، أنا طفل، أنا ممرض"، فيما رفع البعض الآخر، لافتات كتب عليها "حلب تحترق، أنقذوا حلب"، وذلك باللغات العربية والإنكليزية والصينية والفرنسية والروسية.
حالة استعصاء لنزلاء سجن حماة المركزي:
نفذ معتقلو ونزلاء سجن حماة المركزي حالة استعصاء رداً على عزم قوات الأسد ترحيل عدد منهم إلى سجن صيدنايا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وردت قوات الأسد على ذلك بحصار السجن واستهداف المعتقلين بقنابل مسيلة للدموع ما أدى لحدوث حالات اختناق، وأكدت عدة مصادر على سيطرة المعتقلين على بناء السجن والقبض على عدد من الضباط، وفي المساء أفاد ناشطون باستهداف قوات الأسد السجن بقنابل دخانية تمهيداً لاقتحامه، وأعلن الثوار بشكل فوري عن تضامنهم من المعتقلين داخل السجن، إذ أكدوا على استعدادهم لضرب معاقل الميليشيات الموالية للأسد في مدن محردة والسقيلبية حتى إنهاء الحصار، وتلبية لكافة طلبات السجناء وتخفيفاً من معاناتهم.
طفل سوري يفوز ببطولة العالم للكاراتيه ويهدي فوزه لشهداء الثورة:
شارك المنتخب الوطني السوري الحر ببطولة العالم الأولى للصغار في الكاراتيه، بقيادة المدرب والحكم الدولي أحمد جميل العلي رئيساً لحكام البطولة، ومشاركة اللاعبين المعتز بالله أحمد العلي 8 سنوات وأسامة أحمد العلي 13، وفاز البطل المعتز بالله أحمد العلي بالمركز الثاني ونال الميدالية الفضية في "الكاتا الفردي"، بينما فاز شقيقه البطل أسامة أحمد العلي 13 سنة بالمركز الرابع في الكاتا الفردي، وقال الحكم الدولي أحمد العلي: "بالرغم من كل الآلام والجراح، لاسيما ما يحصل لأهلنا في حلب من نظام الإجرام؛ جاءت هذه البسمة من طفل سوري حر كان عمره 3 سنوات عند بدء الثورة، وقد اعتلى منصة التتويج الدولية رافعاً علم الثورة السورية ومحيياً شهداءها وأبطالها"، وقال الطفل المعتز بالله: "في البطولات القادمة سأفوز مجدداً بإذن الله، وسأرفع علم الثورة من جديد، ورسالتي للعالم أنقذوا أطفال سورية"، وأقام البطولة الاتحاد التركي للكاراتيه في مدينة إسطنبول من 30 نيسان إلى 1 أيار، بتكليف من الاتحاد العالمي للكاراتيه، وهذه البطولة هي الأولى في تاريخ اللعبة للصغار، من عمر 8 إلى 13 عاماً، وشارك في البطولة حوالي ألف لاعب ولاعبة في الكاتا والقتال، وحظيت البطولة بمشاركة دولية واسعة للدول التي لديها قواعد كبيرة في الفئات العمرية الصغيرة، وتعتبر تركيا أكبر دولة في العالم من حيث القواعد العمرية الصغيرة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
35 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 35 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 3 أطفال وامرأة.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 11 شخصاً، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد،  وفي درعا قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرضت بلدتا زبدين ودير العصافير وأوتوستراد السلام ومحيطه بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات ليلية على أحياء(بستان القصر، صلاح الدين)، كما واصلت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها على أحياء الحيدرية والهلك وبستان الباشا والشيخ فارس وطريق الكاستيلو ومنطقة الراشدين وبلدة خان العسل وضواحي بلدة عينجار، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على منطقة القبر الإنجليزي ومحيط حي جمعية الزهراء، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي، واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة إعزاز بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا إضافة لقصف بالصواريخ العنقودية، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قرية حصرايا، وقصفت المدفعية منازل المدنيين في قريتي تل هواش والجنابرة، وفي حمص، تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات، واستهدفت قوات الأسد قرية الفرحانية وأم شرشوح وجبهة ‏حوش حجو‬ وطريق "تلبيسة – الغنطو" بالرشاشات الثقيلة، وفي درعا، تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي وصاروخي وبصواريخ "أرض – أرض".

عمليات المجاهدين:

لواء ضحى الإسلام يعلن انضمامه الكامل تحت قيادة لواء شهداء الإسلام:
أعلن لواء ضحى الإسلام العامل في جنوب دمشق انضمامه الكامل تحت قيادة لواء شهداء الإسلام حسب بيان رسمي نشره اللواء، وحسب البيان فإن الانضمام جاء لتوحيد الجهود العسكرية والسعي لإحكام الطوق على نظام الأسد في العاصمة دمشق وربط أضلع الطوق في جنوب دمشق وريفها الغربي لوقف مخططات نظام الأسد في دمشق وريفها المتمثلة بالتغيير الديمغرافي وتهجير السكان لعزل المناطق عن بعضها، وتعهد اللواء بالتمسك بثوابت الثورة في حماية الشعب المظلوم ورفض التسويات السياسية "المذلة" التي لا تلبي طموحات أهل الشام حسب البيان.
تدمير مدفعين ورشاش لقوات الأسد في حلب:
دمر المجاهدون مدفعين من عيار 23 وقتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد في محيط حي جمعية الزهراء، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في الحي وبمحيط فرع المخابرات الجوية وفي بدلة خانطومان بقذائف المدفعية والهاون، ودمروا رشاش عيار 14.5 مثبتاً على سطح مدرسة بيت الحكمة جراء استهدافه بقذيفة من مدفع "بي 9"، وشنوا هجوماً معاكساً على عناصر تنظيم الدولة استعادوا فيه السيطرة على قرية إيكدة، وأعطبوا سيارة مفخخة وقتلوا انتحارياً تابعاً للتنظيم كان يقودها للتقدم باتجاه قرية مزرعة.
قتل 4 من قوات الأسد بينهم عقيد في القنيطرة:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في مدينة البعث وفي تل الشعار بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات جيدة، واستهدفوا سيارة تابعة لهم في محيط بلدة الحميدية بصاروخ حراري، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد.
صمود للمجاهدين في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة طيبة بحي جوبر، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على محور غزال بحي القابون، كما تصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بيت نايم، واستهدفوا معاقلهم في المنطقة بقذائف من مدفع "بي 90".
استهداف معاقل قوات الأسد في حماة:
أحبط المجاهدون محاولة تقدم قوات الأسد باتجاه قرية ‏السرمانية‬ بسهل الغاب، واستهدفوا تجمعاتهم المتمركزة في معسكر جورين‬ ومدينتي ‫سلحب‬ ومحردة وبلدة عين الكروم بصواريخ الغراد والكاتيوشا.
استهداف تجمعات قوات الأسد في اللاذقية:
استهدف المجاهدون بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في مدينة القرداحة ومطار حميميم العسكري.

المعارضة السياسية:

نيربية: روسيا تخير السوريين بين القبول بشروط الأسد أو استمرار القصف:
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية أن روسيا تريد وضع السوريين أمام خيارين، إما القبول بشروط نظام الأسد في مفاوضات جنيف ورفض إقامة هيئة حكم انتقالية، أو استمرار قصف المدنيين وتدمير المدن وكافة المرافق الخدمية والطبية، وأشار نيربية في تصريح نشر على موقع الائتلاف الإلكتروني الاثنين، إلى أن الإحصاءات الصادرة عن ضحايا قصف نظام الأسد وروسيا للمناطق السكنية خلال الأيام العشرة الأخيرة تدل على عمل إجرامي ممنهج ضد مدينة حلب للقضاء على العملية السياسية برمتها.
المعارضة السورية لن تحضر الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف ما لم تتحقق مطالبها:
أكّدت الهيئة العليا للمفاوضات تمسكها بعدم العودة لحضور الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف المرتقبة في 12 مايو/أيار الجاري ما لم يتم تنفيذ البنود التمهيدية الإلزامية السابقة للمفاوضات وفق القرار الدولي 2254 والمتعلقة بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين، وتنظر المعارضة السورية لتصعيد نظام الأسد الحربي في حلب وقصفه لأحياء المدينة من منظور الضغط على المعارضة لقبول استئناف مفاوضات جنيف والعودة للجولة الثالثة بسقف أخفض، بعد أن قررت تعليق مشاركتها بالمفاوضات مؤقتاً وتمسكها بمطالبها بهيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات تُنهي حكم نظام بشار الأسد، لكن هذا التصعيد الحربي لم يؤثر كثيراً على قرار المعارضة السورية، وأكّد أسعد الزعبي، رئيس الوفد المُفاوض التابع للهيئة العليا للمفاوضات تمسك المعارضة بالبنود التمهيدية لمفاوضات جنيف كشرط للعودة لطاولة المفاوضات، وقال في تصريح صحفي إنه "في ظل هذا الواقع لا نجد مبرراً للذهاب إلى جنيف أخرى، ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة وينفذ قراراته التي أصدرها وفق القرارين 2254 و2268 لإيصال المساعدات للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين".

الوضع الإنساني:

"الدفاع المدني السوري" نحن في حالة اكتفاء ذاتي ولا نقبل أي حملة لجمع التبرعات:
أعلنت إدارة الدفاع المدني السوري في بيان صادر عنها أنها في حالة اكتفاء ذاتي في الفترة الحالية من ناحية الوقود والمعدات والمصاريف التشغيلية التي تعتبر الركيزة الأساسية للعمل، وأضاف أن الدفاع المدني لم يطلق أو يقبل أي حملة لجمع تبرعات عينية أو نقدية موجهاً الشكر لكل من وقف مع عناصره في مدينة حلب في ظل اللحظات الحرجة التي مرت خلال الأسبوع الفائت، ووجهت الإدارة الشكر لجميع المنظمات والفعاليات والأفراد الذين تواصلوا لتقديم المساعدة ومساندتهم في الوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي استهدفت مدينة حلب، والتي أعادت فرق الدفاع المدني لحالة التأهب والعمل المتواصل كما في العام الماضي في أشهر البراميل السوداء حسب البيان.
هيئة الإغاثة التركية تؤكد استمرار إيصال المساعدات إلى حلب:
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية عن استمرارها بإيصال المساعدات الإغاثية إلى المدنيين في مدينة حلب الذين يُقصفون منذ أكثر من عشرة أيام من طائرات الأسد والروس، وأكدت الهيئة الإغاثية أن أكثر من 30 ألف عائلة بحاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة في حلب جراء الغارات، مشيرة إلى أن فرق مركز "التنسيق الخاص بسوريا" التابع للهيئة، بولايتي هطاي وكليس، جنوبي تركيا، كثفت مساعداتها إلى حلب عقب الهجمات الأخيرة عليها، وذلك عبر بيان صادر عنها، ولفتت الهيئة إلى أن الفرق التابعة لها أدخلت إلى المدنيين في حلب 200 طن طحين، و25 طن من البقول، و8 آلاف ليتر من مياه الشرب، وألفاً من الطرود الغذائية، إلى جانب 500 طرد مخصص للأطفال الرضع.
السماح لمدنيي حوض اليرموك بالخروج لقضاء حوائجهم:
خفّت خلال الأيام القليلة الماضية حدة الاشتباكات التي كانت تندلع بشكل يومي على جبهات ريف درعا الغربي بين فصائل الجيش الحر من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى، وبالطبع انعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على المدنيين الذي يقطنون قرى حوض اليرموك، فقد أعلن المجلس العسكري في مدينة نوى اليوم عن سماح قواته للمدنيين في قرى حوض وادي اليرموك بالخروج والدخول ضمن مدة أقصاها ساعتين لتسويق منتجاتهم الزراعية وجلب ما يحتاجون إليه، ولكن في المقابل شدد المجلس العسكري في مدينة نوى على ضرورة أن تخضع كافة السيارات لتفتيش دقيق لمنع وصول أي شيء لقيادات وعناصر لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المختبئين في مناطق المدنيين.

المواقف والتحركات الدولية:

العفو الدولية تبرهن أن طيران نظام الأسد وروسيا يستهدف المشافي بشكل ممنهج:
أكدت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" أن روسيا ونظام الأسد يستهدفان المستشفيات ضمن استراتيجية الحرب خاصتهم، وذلك بحسب المعطيات والتوثيقات التي توصلت إليها المنظمة، مشددة على أن "هذا الموضوع هو جريمة بحق الإنسانية أولاً، وخرق واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان"، والتقت منظمة العفو الدولية أطباء وجمعت شهادات بهذا الشأن، وكلهم أكدوا أنه "لم يكن هناك أي عربات عسكرية أو حواجز أمنية أو مسلحين أو مقاتلين في محيط المستشفيات التي تم استهدافها"، حسبما بثت قناة العربية الحدث، وقامت أمنيستي بتوثيق هجمات على مستشفيات في حلب خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وحتى شباط/فبراير 2016. حيث بلغ عدد المستشفيات التي تم استهدافها وتدميرها 7، وهي: مشفى تل رفعت الميداني، مركز تل رفعت للاحتياجات الخاصة، مركز تل رفعت لغسيل الكلى، ومركز تل رفعت لإعادة تأهيل المرضى، وأيضاً تم استهداف وتدمير مشفى مسقان الميداني، ومركز عندان لإعادة تأهيل المرضى، مشفى الحاضر ومشفى العيس، أما تلك التي استهدفها القصف مباشرة من نظام الأسد وروسيا وطالها تدمير جزئي 4، فهي: مستشفى إعزاز للنساء والأطفال، مستشفى حريتان - بغداد، مستشفى عندان الميداني، مستشفى الأطفال ومدرسة لدراسة التمريض، وتخلص منظمة العفو الدولية لدحض مزاعم روسيا بعدم استهدافها للمدنيين وتقول المنظمة إن طيران النظام وروسيا قام - بالبراهين - باستهداف مستشفيات ومراكز طبية.
ممثلو الدول المانحة لسوريا يجتمعون في الكويت:
اجتمع ممثلو الدول المانحة لسورية مساء الاثنين في الكويت لبحث المساعدات الواجب تقديمها إلى السوريين قبل انعقاد القمة المرتقبة في اسطنبول في الـ23 من الشهر الحالي، ودعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبد الله المعتوق الدول المانحة إلى الإسراع في الوفاء بتعهداتها المالية التي التزمت بها خلال المؤتمر الدولي الرابع للمانحين الذي احتضنته لندن في شباط/ فبراير الماضي، وأضاف المعتوق في كلمة خلال افتتاح اجتماع مجموعة كبار المانحين السابع، "إن الوضع الإنساني في سورية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والاحتياجات أكثر من المواد، فهناك 13 مليوناً ونصف المليون من المشردين بحاجة إلى مساعدات إنسانية. هؤلاء يشكلون للأسف نصف الشعب السوري تقريبا"، وتابع قائلاً "وعلى صعيد الأمن الغذائي هناك تسعة ملايين و800 ألف شخص يعانون من نقص حاد في الغذاء، وحوالي نصف سكان سورية فقط لديهم الحد الأدنى المقبول من الاستهلاك الغذائي"، وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله من جهته، إن بلاده أصدرت قرارات لتنفيذ التزاماتها المالية خلال مؤتمر لندن الأخير، تجدر الإشارة إلى أن قيمة التعهدات المالية المعلنة للدول المانحة خلال المؤتمرات الثلاثة التي عقدت لدعم الشعب السوري بلغت سبعة مليارات دولار، علاوة على تعهدات مؤتمر لندن والتي بلغت 10 مليارات دولار.
الإدعاء بوجود جبهة النصرة في حلب لايخول نظام الأسد وروسيا قصف المشافي والأسواق:
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن نظام الأسد وروسيا "يقومان بارتكاب تطهير عرقي من خلال قصف حلب، ويسعيان إلى إبعاد كل فصائل المعارضة عنها"، وأضاف الجبير في تصريح صحفي عقب لقائه نظيره الأمريكي جون كيري بحثا خلاله الملف السوري، في جنيف بسويسرا، مساء الاثنين، أن الادعاء "بارتباط جبهة النصرة مع قوات المعارضة المعتدلة، لايخول النظام السوري وروسيا قصف المشافي والأسواق، وإلقاء براميل متفجرة بشكل عشوائي"، واتهم الجبير، نظام الأسد "بانتهاك الهدنة، وعدم أخذه محادثات جنيف على محمل الجد، وعدم إبداء أية مبادرة للتوصل إلى حل"، مشيراً إلى "إرسال إيران المزيد من القوات إلى سوريا".
بان كي مون: يجب ضم حلب إلى اتفاق التهدئة:
قال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إنه يجب ضم مدينة حلب إلى "نظام التهدئة" الذي أعلن مؤخراً بين قوات النظام والثوار ويشمل العاصمة دمشق وريفها وريف اللاذقية، جاء ذلك في بيان صحفي نقله المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك"، أكد "كي مون"، على "ضرورة توسعة الترتيبات المتعلقة بإعادة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في محافظتي دمشق واللاذقية لتشمل وبشكل ملح وخاص مدينة حلب"، وأعرب "كي مون" عن "القلق العميق إزاء التصاعد الخطير للقتال داخل وحول مدينة حلب والمعاناة التي لا تطاق وارتفاع عدد الوفيات في صفوف المدنيين"، وكرر الأمين العام دعوته لجميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، ولا سيما الرؤساء المشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا "روسيا وأمريكا"، "لمضاعفة الجهود الرامية إلى دعم الأطراف السورية، ووضع اتفاق وقف الأعمال العدائية في مساره الصحيح".
أسيلبورن: يجب وقف التفجيرات والهمجية في حلب لكونه الأمر الأهم:
قال وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ جان أسيلبورن إن إيجاد أرضية مشتركة لوقف التفجيرات والهمجية في حلب هو الأهم الآن، وذلك في تصريح أدلى به لوكالة الأناضول التركية على هامش مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي في مقر الخارجية التونسية، كما أوضح أسلبورن أن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال إنه ينبغي وقف إطلاق النار في جميع أرجاء سوريا وأيضًا في حلب، وهذا في رأيي هو الأهم في الوقت الراهن"، مضيفاً أن "بلاده مستعدة لتقديم الدعم من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية في الأزمة السورية، بإشراف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".

آراء المفكرين والصحف:

محاولة لوقف إرهاب الأسد:
مهنا الحبيل
 
أسوء ما يمكن أن تتعرض له قضية في حجم معاناة شعب يواجه الإرهاب المتوحش من نظام الأسد وداعميه -وخاصة في التعاطي السياسي- هو حالة من الإفلاس كالتي نشاهدها اليوم، وليس الإفلاس هنا وصفا للنظام الدولي، فهو الجاني والشريك في إرهاب الأسد، وإنما نصف به بعض أهالي وأصدقاء الضحية، إن شراكة المجتمع الدولي في الجريمة واضحة سواء تعلقت بموقف واشنطن المكشوف، أو بتوظيف مفاوضات جنيف من قبل المبعوث الأممي دي مستورا، أو بتواطؤ بقية الأسرة الغربية التي أصرت بقوة واستمرار على ترك معادلة التفوق النوعي لنظام الأسد ودعمت الرعاية الروسية والإيرانية لها.
المنطق ذاته والممارسة ذاتها سبق تنفيذها لتحقيق التفوق النوعي للكيان الصهيوني مع العرب، لكنه كان أشنع في الحالة السورية، وحساباته مطحنة نازية لا تتوقف حتى إحراق كل طفل في حلب، وكل مدينة سورية يحتاج المشروع الدولي لتصفيتها.. ليس الأمر حديثا عاطفيا، ولكنه قراءة دقيقة لخريطة الحراك الدولي وبالذات الأميركي الذي يزدهر تنسيقه اليوم مع موسكو، في كل دقيقة تقصف بها موسكو والنظام مشفى أو أسرة خائفة في منزلها، ذلك الحلف -بغض النظر عن التسمية والصفة- يمثل عنوان المواجهة مع الشعب السوري، ولكن الإفلاس عند من يُحسب على الضحية، من أصدقاء مصالح أو تعاطف، أو شراكة في ذات الثورة السورية، وهو كلام مؤلم، لكن لا يُمكن أن يصحح الوضع ولا سبيل للإنقاذ، دون تسوية قواعد التعاطي الفاشلة سابقا في التعامل مع القضية وتجديد بنائها، لعلها تثمر حبل إنقاذ يصله الله برحمته لأهل سوريا.
هذا على الصعيد المرحلي العاجل، أما منهجية الحرب الإستراتيجية فهي ذات معالم واضحة، وغريب بالفعل عدم التحرك نحوها، إن عقد مؤتمر المعارضة المسلحة في أنقرة، بتنسيق كامل مع الرياض، وبحضور رئيس وممثلي هيئة التفاوض، يمكن أن يُحقق تقدما في مسار توحيد الجبهة العسكرية بأكبر قدر ممكن، فلا توجد ثورة في العالم توحدت كل فصائلها، وتمثل العودة إلى مصطلح ورمزية الجيش السوري الحر، في هيئة أركان تمثل هذه الوحدة العسكرية والميدانية، وتنسجم مع فصائلها، أقرب الطرق لتغيير الميزان العسكري، ونتوقع إن تم ذلك مع دعم نوعي مباشر لهذه القيادة الجديدة للجيش الحر، أن يتحقق ميزان جديد للمعركة.
وسيرى الحلفاء، كيف سيلتف الشعب من جديد مع ثوراه؛ وعندها يمكن أن يتغير كليا جدول المفاوضات، وتبرز عناصر تُخضع النظام والروس معا، في حين أن من يندب حلب اليوم من السياسيين، قد يندب غدا أرضه كما فعل الأندلسيون. (الجزيرة نت)
معركة حلب لا تنهي الصراع السوري:
عبد الوهاب بدرخان

أكثر من مرّة تعرّضت حلب خلال خمسة آلاف عام من وجودها للتدمير، غُزيت وارتُكبت مذابح عديدة ضد أهلها على أيدي حضارات قديمة متوالية، من الحيثيين في القرن الـ16 قبل الميلاد إلى المغول في القرن الـ11 الميلادي وصولاً للمغول الجدد (عصابات النظام السوري الحالي وميليشيات إيران) مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، الحالي، من تاريخ البشرية، تفاعلت مع كل الغزاة، قاتلت مَن أساؤوا معاملتها وتعايشت مع مَن جاؤوا بتراث حضاري، تأثرت بهم وأثّرت فيهم، وقد زالوا جميعاً وبقيت مدينة قادرة على الانبعاث والتفوّق. ورغم تنوّع تجاربها، وتعدّد الديانات والأقوام التي تعاقبت على ترك آثار فيها، بدت حلب كأنها عرفت مع الفتح الإسلامي أولى حقب استقرارها وتبلور هويتها، حتى أنها استطاعت صدّ الصليبيين ومنعهم من احتلالها، لكن "الصليبيين" الجدد يسعون الآن إلى غزوها وإسقاطها، لإخماد ثورة الشعب السوري ضد نظام استمر استبداده لأربع عقود ونيّف.
منذ بداية هذه الثورة كانت حلب قبلة أنظار النظام والثوار على السواء، فحيثما تميل ترجّح الكفّة؛ لأنها كبرى المدن السورية، وبعدها تأتي حمص. راهن النظام على جملة عناصر، منها ارتباطه مع الأقليات العرقية والدينية في المدينة، وبالأخص على كونها مركز ثقل الاقتصاد وعدم انزلاق أرباب العمل إلى التعاطف مع الثورة؛ لذلك تأخرت نحو العام قبل أن تحسم أمرها، وما أن فعلت منتصف 2012 حتى صار النظام يتحسّس خطراً حقيقياً على وجوده، وكانت الثورة قد تعسكرت، ومع وجود "الجيش الحرّ" أمكن طرد قوات النظام من معظم المدينة والاستعداد للزحف نحو دمشق، وكانت تلك المرّة الأولى التي صار فيها "إسقاط النظام" هدفاً ممكناً، لكنها المرّة الأولى أيضاً التي يختبر فيها الشعب السوري حجب الدعم والذخائر عن "الجيش الحرّ"، فضلاً عن اختباره انعدام الإرادة الدولية، وتحديداً الأميركية، للتخلّص من نظام يمارس الإجرام العاري ضد شعبه، رغم أنه كان قد مضى أكثر من عام آنذاك على أول تصريح لباراك أوباما يدعو فيه بشار الأسد إلى التنحّي.
فشل نظام الأسد في استعادة حلب فاستقدم الإيرانيين، الذين استقدموا ميليشيات شتّى من لبنان "حزب الله" ومن العراق "أبوالفضل العباس" و"عصائب الحق" وغيرهما بالإضافة إلى أفغان وباكستانيين، وحاولوا محاصرة المدينة تمهيداً للانقضاض عليها، ولما فشلوا أيضاً استقدم الروس أخيراً ليحسم طيرانهم المعركة، لكنه لم يُبلِ سوى في قصف المدنيين، واقتصرت "إنجازاته" على قصف المستشفيات والمساجد والمدارس. فالمراد هو إنهاك حلب وإضعافها لتسقط بيسرٍ في أيديهم، ليسهل عندئذ تحقيق الربط مع قوات الأكراد وبالتالي قطع أي دعم ممكن للثوار بإغلاق كل المنافذ مع تركيا، من دون أن يعني ذلك نهاية الصراع في سوريا، بل بداية مرحلة جديدة فيه. (العرب القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
ماهر ندم - ريف دمشق -  دوما
أبو خالد منور - ريف دمشق -  دوما
محمود الأجوة - ريف دمشق -  دوما
ربيع الشيخ - ريف دمشق -  دوما
نزار البويضاني - ريف دمشق -  دوما
نعمان الوزير - ريف دمشق -  دوما
عبدو سالم عترو  - حلب -  قرية حيان
سامي سالم عترو  - حلب -  قرية حيان
عدي سالم عترو  - حلب -  قرية حيان
أسعد حمود الحمود - حلب - قرية الحسينية
محمد علي كميشة - حلب - حي الفردوس
محمد نور درويش - حلب - قرية شمارين
عبد الله عبود زعرور - حلب - حي الراشدين
شادي حلواني  - حلب - حي كرم الجبل
محمد تامر مصطفى - حمص  - الحولة
عبدالله عبد العظيم - دير الزور

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- السورية نت
- الأناضول
- الجزيرة نت
- العرب القطرية
- السياسة الكويتية
- سكاي نيوز عربي
- قناة الحدث
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع