..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نظام أسد يقتحم سجن حماة المركزي، والمجاهدون يسيطرون على بلدة خانطومان وعدة قرى استراتيجية بريف حلب الجنوبي -(6-5-2016)

أسرة التحرير

٧ مايو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3974

نشرة أخبار سوريا- نظام أسد يقتحم سجن حماة المركزي، والمجاهدون يسيطرون على بلدة خانطومان وعدة قرى استراتيجية بريف حلب الجنوبي -(6-5-2016)
maxresdefault.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

36 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ونظام أسد يبدأ اقتحام سجن حماة المركزي، فيما المجاهدون يسيطرون على بلدة خانطومان وعدة قرى استراتيجية بريف حلب الجنوبي، بالمقابل، الائتلاف يعتبر أن العملية السياسية لم تحقق هدفها بتشكيل هيئة حكم انتقالي، أما في الشأن الإنساني: قوات الأسد تمنع وصول قوافل المساعدات إلى حي الوعر في حمص، من جهتها.. الأمم المتحدة: قصف مخيم كمونة يرقى إلى جريمة حرب.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:

قتلت قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي اليوم الجمعة 36 شخصاً، بينهم 4 أطفال و3 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وقد توزع القتلى على مدن ومحافظات سوريا كالتالي:
15 في حلب، 7 في ‫إدلب،‬ 5 في ‫حماة‬، 3 في ‫‏درعا‬، 2 في ‫‏دير الزور‬، 2 في ‫‏الحسكة‬، 1 في ‫‏الرقة‬، 1 في ‫‏دمشق‬ وريفها.

مناطق القصف:
في دمشق وريفها؛ ألقت المروحيات بعدد من البراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بالفوج 137 ومزارع الديرخبية، وفي حلب، تعرض الريف الجنوبي لغارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما شن الطيران الحربي غارتين على بلدة كفرناها بالريف الغربي، إلى حماة، حيث تعرضت قريتا الحويز والكركات لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية حصرايا، وألقت المروحيات بالألغام البحرية على قرية الزكاة ومحيط مدينة كفرزيتا، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة سراقب وبلدة معرة حرمة بالريف الجنوبي، فيما تعرضت أطراف قرية سكيك وبلدة التمانعة لقصف مدفعي، أما في حمص، فقد استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في مدينة تلبيسة وبلدات أم شرشوح والهلالية وغرناطة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الفوزديكا والدبابات، وأخيراً في دير الزور، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والرشدية ومحيط الحديقة المركزية وبلدتي الحسينية والخريطة.

عمليات المجاهدين:

اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات النظام بريف دمشق:
دمر الثوار دشمة لقوات الأسد على جبهة بلدة دير العصافير بمنطقة المرج بعد استهدافها بقذيفة دبابة، وفي الغوطة الغربية اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط مخيم خان الشيح وخصوصا على محاور أوتوستراد السلام والفوج 137 وتلة الكابوسية، حيث حاولت قوات الأسد التقدم في المزارع الواقعة جنوب مخيم خان الشيح بهدف قطع طريق "خان الشيح - زاكية" بشكل أكبر، وتصدى الثوار لمحاولات التقدم واسترجعوا النقاط التي خسروها منذ أمس، ودكوا معاقل قوات الأسد في الفوج 137 و تلة الكابوسية بقذائف الهاون.
تحرير بلدة خانطومان وعدة قرى ومواقع استراتيجية بريف حلب الجنوبي:
سيطر المجاهدون على عدة نقاط مهمة بالريف الجنوبي خلال الاشتباكات منذ يوم أمس لغاية اللحظة، وهي بلدات خان طومان الاستراتيجية والخالدية ومعراتة، بالإضافة لحرش ونفق خان طومان وتلة المقلع وتلة الزيتون ومعمل البرغل وتلة الدبابات، ودمروا مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة خان طومان أثناء المعارك، وسقط خلال الاشتباكات عشرات القتلى من قوات الأسد والمليشيات الشيعية الأفغانية، كما حاول المجاهدون التقدم إلى جبهة بلدة الحميرة حيث أسروا هناك 3 عناصر وقتلوا آخرين، كما حاولواالتقدم والوصول إلى مستودعات خان طومان للتسليح.
قوات أسد تقتحم سجن حماة المركزي:
بدأت قوات الأسد محاولات اقتحام سجن حماة المركزي باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المعتقلين، ولكنها لم تتمكن من اقتحام السجن نظراً للمقاومة الكبيرة التي أبداها المعتقلون، من جهة أخرى، رد الثوار بدك معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.
اشتباكات بين ثوار درعا ولواء شهداء اليرموك:
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى على جبهات بلدات نافعة وعين ذكر وجملة والشجرة بالريف الغربي وسط قصف مدفعي متبادل، حيث سيطر الثوار على وحدة الري ونقاط من الحرش وأيضاً حاجز عين ذكر، ومن جهة أخرى فقد اغتال مجهولون أحد مقاتلي لواء الشهيد وليد القيسي العامل في بلدة المزيريب بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

المعارضة السياسية:

الائتلاف: نطالب المنظمات الدولية بالتوجه الفوري لسجن حماة ونحذر من حدوث مجزرة:
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المنظمات الدولية المتواجدة في سورية، ومنها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، بالتحرك الفوري، والتوجه إلى سجن حماة المركزي والوقوف على الوقائع، حيث يواجه المعتقلون خطر الإبادة الجماعية، بعد الاستعصاء الذي بدؤوا بتنفيذه منذ عدة أيام احتجاجاً على محاولة قوات الأسد إعدام بعض المعتقلين.
وحذر الائتلاف في بيان له من مجزرة يُحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي، مطالباً برقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سورية وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها.
وشدد الائتلاف على أن أي محاولة جديدة من قبل قوات الأسد لاقتحام السجن ستكون خطوة رعناء أخرى من نظام تجاوز كل الخطوط وخرق كل القوانين وارتكب أفظع جرائم الحرب.
مضيفاً: إن المعتقلين قد وصلوا في هذا السجن إلى مرحلة الانفجار تحت ضغط لا يحتمل، في ظل القمع المفرط والظروف المأساوية والغياب الكامل لأي منظمات مختصة بشؤون المعتقلين وظروف اعتقالهم ومحاكمتهم.
العبدة: العملية السياسية لم تحقق هدفها بتشكيل هيئة حكم انتقالي:
أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن العملية السياسية لم تحقق هدفها في الوصول إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بالاستناد إلى بيان جنيف والقرار 2254.
وفي تصريح خاص، قال رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة إن نظام الأسد غير جاد منذ البداية بالعملية السياسية، لذلك وصلت العملية التفاوضية إلى طريق مسدود بالتزامن مع الكشف عن مشاريع النظام العسكرية في السيطرة على مدينة حلب.
وشدد العبدة على أن حلب لن تسقط بيد قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها بغطاء من الطيران الروسي، داعياً المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد لإيقاف حملته الوحشية على حلب.
وأضاف إن الشعب السوري سيحصل على حقوقه كاملة، ويعمل يداً بيد لبناء سورية المستقبل التي تضم جميع أبناء الشعب السوري.

الوضع الإنساني:

قوات الأسد تمنع وصول قوافل المساعدات إلى حي الوعر في حمص:
منعت قوات الأسد قوافل المساعدات الأممية من الدخول إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص حتى يوم السبت المقبل، والتي كان من المقرر لها أن تدخل يوم أمس الخميس.
وتحوي القافلة على 18 شاحنة، تضم أربعة آلاف سلة غذائية، ومساعدات صحية، من أصل 15 ألف سلة ستدخلها الأمم المتحدة على دفعات، حيث كان من المقرر وصول الدفعة الثانية، يوم الاثنين المقبل، والأخيرة بعد أسبوعين.
ويأتي دخول القوافل، ضمن مساعي الأمم المتحدة لإيصال مساعدات إلى المناطق المحاصرة في سورية، فيما لن يتم توزيع المساعدات الداخلة إلى الوعر من قبل الجمعيات المسؤولة إلا بعد اكتمالها.
ويضم حي الوعر الذي تحاصره قوات نظام الأسد منذ أكثر من ثلاث سنوات، نحو 14 ألف عائلة، تلقوا مساعدات إنسانية في أواخر عام 2015، بعد اتفاق عقدته لجنة مفاوضة عن الحي مع قوات النظام، لفك الحصار عنه، والذي عادت الأخيرة وخرقته في شهر آذار الفائت.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة: قصف مخيم كمونة يرقى إلى جريمة حرب:
أكد مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين على أن مجزرة مخيم كمونة بريف إدلب التي ارتكبها نظام الأسد "يمكن أن ترقى لأن تكون جريمة حرب"، وقال في بيان صحفي أمس: إن ما حدث "روّعه وأصابه بالغثيان"، معتبراً أن "هذا الهجوم الفاحش (على المخيم) هو استهداف متعمد لمنشأة مدنية".
في حين اتهم وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في تصريح صحفي، بشار الأسد باحتقار الجهود الدولية لإقرار وقف لإطلاق النار، مضيفاً إن إزدراء نظام الأسد بجهود استعادة وقف الأعمال القتالية بات واضحاً للجميع، واعتبر البيت الأبيض أن الضحايا مدنيون أبرياء فروا من بيوتهم هرباً من العنف، وأضاف إن الهجوم على المخيم غير مبرر.
هاموند: حان الوقت لكي يستخدم كل من له نفوذ على الأسد ليقول له "كفى":
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، تعليقا على قصف مخيم "كمونة" للنازحين السوريين، الذي يبعد 20 كيلومترا عن الحدود التركية، إنه بات من الواضح للجميع، أن نظام الأسد يحتقر الجهود الدولية الرامية لإعادة تطبيق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
ووصف هاموند قصف المخيم، بالمفزع، وقال في تصريح له مساء الجمعة "إن الوقت حان لكي يستخدم كل من له نفوذ على الأسد، ليقول له "كفى"، واعتبر هاموند، أن قصف المخيم أظهر إلى أي مدى يمكن أن ينحدر نظام الأسد.
فيلتمان: ندعو مجلس الأمن لإحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية:
جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان دعوة الأمين العام إلى أعضاء مجلس الأمن بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد على أن "قصف نظام الأسد الجوي للمدينة خلال الأسابيع الأخيرة يمثل بعضاً من أسوأ ما في الحرب".
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة حول سورية والوضع في حلب أمس. وأكد على أن المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب يجب أن يحاسبوا.
وذكر وكيل الأمين العام للشؤون السياسية أنه لا يمكن تبرير الخسائر في أرواح المدنيين التي تقع بشكل يومي في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن جميع الدول يجب أن تلتزم التزاماً صارماً بقواعد القانون الإنساني الدولي.

آراء المفكرين والصحف:

معادلة دمشق - حلب؟
وليد شقير

كلما جثمت فظائع النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني على صدر المجتمع الدولي، كما حصل خلال الأسبوعين الماضيين في حلب وريفها، طلع علينا وزير الخارجية الأميركي جون كيري مهدداً النظام «بعواقب» ما يقوم به.
أمام الشهادات من وسائل الإعلام عن هذه الفظائع، ومن الهيئات الإنسانية، ومنها منظمة «أطباء بلا حدود»، التي دمر لها القصف الإجرامي للنظام 3 مستشفيات من أصل 6، اضطر كيري للخروج عن صمته ليقول كلاماً إنشائياً ضد النظام، وليبرر في بعضه المجازر بالحديث عن تداخل مواقع المعارضة المعتدلة مع «جبهة النصرة»، متجاهلاً أن الاندفاعة الجديدة للنظام نحو العاصمة الاقتصادية لسورية وأقدم مدينة في التاريخ، تدميراً وقتلاً، تصيب المدنيين بنسبة فاضحة، قياساً إلى المسلحين من «النصرة» أو «الجيش الحر» أو الفصائل الأخرى.
وفضلاً عن أن تعبير «خرق الهدنة» بات مضحكاً، فإن المضحك (المبكي) أكثر هو تهديد كيري بأنه إذا لم يتم وضع دستور جديد في الأول من آب (أغسطس) المقبل على النظام السوري أن يتوقع أمراً آخر. فالانتطار حتى آب يعني أن حلب ستحترق بالكامل وسيسوى ما بقي منها بالأرض، وأن عشرات آلاف القتلى سيسقطون وعشرات الآلاف سيهجرون، وسيستحيل التفاوض السياسي وسيطلب من المعارضة الاستسلام بشروط مذلة أكثر من تلك التي تطرح الآن.
بات الركون إلى إمكان انتقال واشنطن إلى الخطة (ب) بدعم المعارضة بمزيد من السلاح النوعي الذي يوقف الغارات والقصف الهمجي بالصواريخ البعيدة المدى، من المحال. وإذا كان هذا ما تدركه موسكو ومعها النظام وإيران، بات على المعارضة السورية أن تبحث عن خطط بديلة لخيار التفاوض، حتى لو اضطرت للقبول به من باب المناورة الموازية للمناورة الروسية.
قد يكون من الظلم رمي مسؤولية الخطط البديلة على المعارضة وحدها. بات على الدول العربية والأوروبية التي تدعي مساندة الشعب السوري في وجه محاولات إطالة عمر النظام المستبد، الذي أخذ بعض هذه الدول يسلم باستمراره، أن تحزم أمرها. وإذا كان سيرغي لافروف هدد تركيا والسعودية بالقول إنه «لا يرجح أن تشنّا عملية برية في سورية نظراً إلى وجود قوات جوية روسية هناك»، فإن أمام الدول الإقليمية المهددة بإلغاء دورها في سورية إذا سقطت حلب، خيارات أخرى قبل التدخل البري.
باتت معادلة «دمشق مقابل حلب» أو نقل الأسلحة النوعية إلى مقاتلي «الجيش الحر» لمواجهة الطيران ولفتح جبهات أخرى في وجه جيش النظام والجيش الإيراني، وغيرها من الخيارات تفرض نفسها على إلغاء روسيا أدوار هذه الدول، واستهزاء أميركا بها، طالما أن حسابات المحور المؤيد للنظام هي فرض أمر واقع على سيد البيت الأبيض الجديد. (الحياة اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
همام حسن العبدالله - الرقة - الطبقة
وليد الطمه - حلب - أم الكراميل
أحمد الحسين - حلب
عدنان محمد الهلال  - حلب
محمد نورس مصري - حلب - حريتان
حكيم الشوكاني - دمشق
أبو صطيف الأنصاري - دمشق
أبو حمزة الأنصاري - دمشق
أبو عائشة الحموي-  دمشق
قاسم محمد العبدالله - درعا - زمرين

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- الأناضول
- الحياة اللندنية
- العربي الجديد
- الجزيرة نت
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع