الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 5198
شـــــارك المادة
أثارت صورة جديدة لجثة طفل ملقاة على قارعة أحد شوارع حي الصالحين في حلب سخط وغضب المغردين على منصات التواصل الاجتماعي، فأحياء ثاني أكبر المدن السورية كانت على موعد جديد مع غارات مكثفة لطيران النظام السوري يومي الجمعة والسبت أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وأعاد المغردون على موقع التدوين القصير تويتر التذكير بالطفل "إيلان الكردي" الذي عثر على جثته ممددة على شاطئ تركي وأثارت صورته ضجة واسعة في وسائل الإعلام. وعبروا عن استيائهم بسبب ما سموه تعامي الجميع عن طفل حلب الذي قتل بقصف طائرات نظام الأسد وليس بالغرق، كما انتقد بعضهم سياسة "الكيل بمكيالين" التي يمارسها العالم، حسب قولهم. وتساءلوا عن المعيار الذي تستخدمه وسائل الإعلام العالمية في التعامل مع القضايا والأحداث، وقال المصور بهاء الحلبي الذي التقط الصورة للجزيرة نت، إن الطفل جمال الأشقر الذي يبلغ 13 عاما قتل بجانب شجرة توت يُعتقد أنه كان يأكل منها، وأضاف أن أحد المسعفين الموجودين أثناء شن طائرات النظام الغارة على الحي قُتل أيضا في القصف. ويحاصر النظام قرابة 600 ألف سوري في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، فضلا عن تعرض هذه الأحياء لقصف جوي وبري عنيف من قبل النظام في الآونة الأخيرة.
الأناضول
زمان الوصل
أسرة التحرير
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة