أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3681
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5401 الصادر بتأريخ 31_3_ 2016م، تحت عنوان(الرياض تدعو العالم لتحمل مسؤوليته حيال "السوريين"): أكدت المملكة العربية السعودية أمس (الأربعاء) أهمية وضرورة تحمل الدول خصوصا المتقدمة منها مسؤوليتها الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري والاستمرار في تخفيف العبء عن الدول المجاورة التي تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الملاذ الآمن للاجئين السوريين، وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير فيصل طراد في الكلمة التي ألقاها أمام الاجتماع رفيع المستوى حول تقاسم المسؤولية الدولية لقبول اللاجئين السوريين، إن السعودية تعد من أوائل الدول التي أسهمت في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق من خلال تقديم الدعم المادي المباشر للمنظمات الدولية المعنية أو تلك التي تعمل داخل الأراضي السورية أو من خلال مساعدات مباشرة مادية أو عينية لدول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين، وأوضح أنه على المستوى الوطني فقد تحملت بلاده ولا تزال عبء استضافة مليون سوري داخل المملكة حاليا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17042 الصادر بتأريخ 31_ 3_2016م، تحت عنوان(آثار تدمر معرضة للنهب من قوات النظام السوري): حذر خبير آثار سوري يقيم في المنفى بفرنسا من أن مدينة تدمر الأثرية السورية التي طرد منها متطرفو تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي، لا تزال مهددة لأن قوات بشار الأسد قد تقوم بأعمال نهب فيها، وقال الأستاذ في علم آثار الشرق الأوسط القديم في جامعة ستراسبورغ علي شيخموس، الذي يدير شبكة مخبرين عن عمليات تدمير التراث السوري، أول من أمس، إن استعادة نظام دمشق لمدينة تدمر "نبأ سار"، لكن "على الجيش السوري تحمل مسؤولياته بحماية الموقع، والأمر ليس كذلك". وأضاف إن النظام قد يتهم "داعش" بالنهب، خصوصاً أننا لا نملك أي قائمة بمحتويات المتحف في تدمر، مشيراً إلى أن "حماية الموقع ليست من أولويات الجيش إجمالاً، ولا أي من أطراف النزاع"، وأعرب عن تشكيكه في الفكرة التي أعلنها مدير الأثار والمتاحف في سورية الاثنين الماضي، بإعادة ترميم الآثار الرئيسية التي دمرها "داعش" خلال خمس سنوات.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10231 الصادر بتأريخ 31_3_ 2016م، تحت عنوان(جهود روسية ضائعة لإضفاء شرعية أميركية على الأسد): وصل نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى ذروة المناورة التي بات قادرا على القيام بها منذ التدخل العسكري الروسي في سبتمبر الماضي، بالتزامن مع استمرار مفاوضات جنيف ومشاورات مكثفة بين مسؤولين روس وأميركيين في ما أطلق عليه دبلوماسيون غربيون "رقصة دبلوماسية يسودها التوافق"، وتعتمد التفاهمات الدبلوماسية بين القوتين الكبيرتين على قدرة إحداهما على جذب الأخرى إلى تبني وجهة نظرها في الصراع السوري، من دون التضحية بالتفاهمات التي عمقتها العلاقات الشخصية القوية بين وزيري الخارجية جون كيري وسيرجي لافروف. وبات الأسد على استعداد أكثر من أي وقت مضى للانصياع إلى وجهة النظر الروسية التي تحاول إقناع الولايات المتحدة بمنحه شرعية مستندة على مكافحة تنظيم داعش الذي تضعه واشنطن على رأس أولوياتها في سوريا، وتعتقد موسكو أن حصول نظام الأسد على شرعية أميركية كقوة وحيدة قادرة على مواجهة داعش سيفرض أمرا واقعا جديدا يغير بشكل حاد الموقف الغربي المتشدد تجاه بقاء النظام ببنائه الحالي، كما ستغذي هذه الخطوة جهود روسيا لطرح قضايا أخرى، منها الملف الأوكراني، على طاولة التفاوض بينهما. ويقول دبلوماسيون غربيون أن نجاح الجيش السوري في استعادة مدينة تدمر هذا الأسبوع ليس هزيمة لتنظيم داعش فقط، لكنه أيضا مثال توضيحي لأبعاد "الرقصة الدبلوماسية" التي تتصاعد وتيرتها مع مرور الوقت، ولم تكن صدفة تصريحات رئيس وفد الحكومة السورية في جنيف بشار الجعفري التي أعلن فيها عقب استعادة تدمر مباشرة عن استعداد النظام للقتال بجانب التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش. وتحتاج روسيا لإنجاح المشاورات الروسية – الأميركية إلى فرض سيطرة كافية على تصرفات الأسد التي يشوبها الكثير من الجموح المحرج لموسكو، وقال مصدر سياسي سوري في دمشق لـ"العرب" إن المرونة التي يظهرها الأسد "هي محاولة للهروب إلى الأمام تحت الضغط الروسي، كما أنها محاولة لتطويع أجندة جنيف لمصلحته بدلا من رفضها كما فعل سابقا وزير الخارجية وليد المعلم والجعفري عندما حاولا التراجع إلى الخلف برفض التفاعل مع أجندة جنيف"، وأضاف أن هذه المرونة تأتي ضمن الجهود الشكلية التي توحي بأن نظام الأسد مستعد لشراكة مع المعارضة تتضمن إقامة حكومة انتقالية "وليس حكما جديدا كما ينص قرار مجلس الأمن رقم 2254" تضم مستقلين يأمل في اختراقهم.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5683 الصادر بتأريخ 31_3_ 2016م، تحت عنوان(الأسد يعترف بأن بقاءه كلف سوريا 200 مليار دولار): لم يجد رئيس النظام السوري بشار الأسد خجلاً من الاعتراف بأن بقاءه على كرسي الحكم كلف بلاده أكثر من 200 مليار دولار، متناسياً طبعاً التكلفة البشرية التي فاقت الـ 500 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وعشرات آلاف المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسراً، فضلاً عن 11 مليون لاجئ ونازح، معترفاً في الوقت نفسه بأن التدخل الروسي هو الذي ضمن بقاءه، وفي مقابلة مع وكالتي "سبوتنيك" و"ريا نوفوستي" الحكوميتين الروسيتين، قضم الأسد أهم وأبرز بنود المفاوضات وهي تشكيل "هيئة حكم انتقالي"، حاصراً حديثه في "تشكيل حكومة جديدة"، التي وصفها بالعملية غير المعقدة، والتي يمكن حلها من خلال محادثات السلام في جنيف. ورأى الأسد أن الحكومة السوريا الجديدة، يجب أن تتألف من ثلاثة أطراف وهي "المعارضة والقوى المستقلة والموالون له"، وقال: "أستطيع أن أقول الآن بأن ما تمّ إنجازه في الجولة الماضية، هو بداية وضع منهجية لمفاوضات ناجحة، إن استمررنا بهذه المنهجية، ستكون أيضاً باقي الجولات جيدة، أو منتجة"، وكأن الدمار والموت الشامل في سوريا أمر عادي يمكن تجاوزهما بعملية إعادة إعمار "هي عملية رابحة بجميع الأحوال بالنسبة للشركات التي ستساهم فيها، وخاصة إن تمكنت من تأمين قروض من الدول التي ستدعمها"، وهي بالترتيب الذي أورده روسيا ثم الصين فإيران. واعترف الأسد أن "الأضرار الاقتصادية وفي ما يتعلق بالبنى التحتية، تتجاوز 200 مليار دولار"، وقال "الهجرة ليس سببها فقط الإرهاب والوضع الأمني، وإنما الحصار والعقوبات الغربية المفروضة على سوريا، كثير من الأشخاص هاجروا من مناطق آمنة، ليس فيها إرهاب، بسبب الوضع المعاشي، المواطن لم يعد قادراً على تأمين احتياجاته، فإذاً، بالنسبة لنا كدولة، لا بد من القيام بأعمال ولو أولية من أجل تحسين الوضع الاقتصادي والخدمي في سوريا، وهذا ما نقوم به الآن بالنسبة لإعادة الإعمار.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 574 الصادر بتأريخ 31- 3- 2016م، تحت عنوان( واشنطن ترفض مشاركة الأسد في أي حكومة وحدة): اعتبر البيت الأبيض، الأربعاء، أن مشاركة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أية حكومة ائتلاف جديدة ستقضي على مساعي إنهاء الحرب الأهلية في سورية، ليؤكد بذلك مواقف المعارضة السورية، التي رفضت بشكل كلي هذه الفرضية، واستبعد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، مشاركة الأسد في حكومة جديدة، بعد أن قال الرئيس السوري إنه لن يكون من الصعب الاتفاق على حكومة سورية ائتلافية جديدة، تضم شخصيات من المعارضة ومستقلين وموالين. وقال إيرنست: "لا أعرف ما إذا كان يتصور نفسه جزءا من حكومة الوحدة الوطنية تلك، نرى أن هذا سينسف قطعا العملية من أساسها"، قبل أن يشدد على أن مشاركته "أمر غير مطروح للنقاش"، ويأتي موقف الولايات المتحدة بعدما حاول الأسد استثمار استعادة تدمر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للترويج لنفسه أمام المجتمع الدولية بأنّه يحارب الإرهاب، وبأنه يستعدّ للذهاب إلى الرقة من "أجل التحرير من داعش"، محاولاً أن يلتف، في الوقت نفسه، على مطالب المعارضة السورية، والتي تطالب بأن يكون رحيله منطلقاً لأي حلّ سياسي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3303 الصادر بتأريخ 31_3_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تفشل في إقناع المجتمع الدولي بتوطين عُشر السوريين): فشلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إقناع المجتمع الدولي، بإعادة 480 ألف لاجئ، من بين 4.8 ملايين يعيشون في دول الجوار (10 ٪)، خلال 3 سنوات، جاء ذلك خلال المؤتمر رفيع لمستوى الذي عقدته المفوضية، أمس الأربعاء، في جنيف، تحت عنوان "تقاسم المسؤولية العالمية لاستقبال اللاجئين السوريين"، وبمشاركة ممثلي 92 دولة أعضاء بالأمم المتحدة، إلى جانب 14 وكالة أممية، و24 منظمة غير حكومية. ومن أبرز الدول التي تعهدت باستقبال لاجئين جدد، خلال المؤتمر، هي إيطاليا بـ 1500 لاجئ، والسويد بـ 3 آلاف، فيما لم تتعهد نائبة وزير الخارجية الأمريكي، هيذر هيجين بوتوم، التي شاركت بالمؤتمر، باستقبال لاجئين جدد، غير أنها أشارت إلى أن بلادها ستسرّع معاملات توطين 10 آلاف لاجئ سوري كانت تعهدت سابقًا باستقبالهم، كما لم يتعهد الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئين جدد، في وقت تعهدت فيه بعض الدول بتسهيل التأشيرات للعائلات الراغبة بلم الشمل. أما دول أمريكا اللاتينية فأعلنت أنها ستطلق برنامج تأشيرات الدخول الإنسانية، فيما تعهدت دول أخرى بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين اللاجئين، وكان المجتمع الدولي، تعهد للأمم المتحدة، في وقت سابق، بإعادة توطين 179 ألف لاجئ سوري، وقال مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في تصريح صحفي عقب المؤتمر، إن الدول رفعت الرقم من 179 ألف إلى 185 ألف.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة