أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3589
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3298 الصادر بتأريخ 26_3_ 2016م، تحت عنوان(كتيبتان من كوريا الشمالية تقاتلان مع النظام السوري) قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، العميد أسعد الزعبي، إن قوات مشاة من كوريا الشمالية، شوهدت تقاتل إلى جانب النظام، وهي كتيبتي "تشالما1"، و"تشالما7"، حيث أن الأولى شوهدت تقاتل إلى جانب النظام على جبهة جوبر، بأحد أحياء دمشق، وفي مقابلة مع الأناضول في جنيف، أفاد الزعبي، بأنه "توجد كتيبتان من قوات الصاعقة الخاصة الكورية الشمالية، تقاتل لصالح النظام، ظهرت من خلال المناظير، ووسائط الاتصال، وعرف من كلامهم بأنهم كوريون، وشوهدوا في باصات النقل العسكري". وأوضح أنه "ولدى سؤال بعض الأطراف الشرفاء التي لدينا عند النظام، قالوا بأنهم كوريون، نحن بالشكل العام لا نستطيع تحديدهم (لملامحهم الآسيوية)، وجاؤوا دعماً للنظام"، من جهة أخرى، بين أنه "يعلم أن هناك آلاف الخبراء العسكريين الكوريين أساساً موجودون عند النظام، سواء من يعمل في مجال الصواريخ والاتصالات، وحتى الآن هناك كتيبة في جبل قاسيون (أطراف دمشق)، تسمى الكتيبة الكورية، وأي مدني يعرفها، وهي موجودة منذ أكثر من 10 سنوات"، وشدد على أن "التعاون والتنسيق والعلاقات بين النظام وكوريا الشمالية، وخاصة في المجال العسكري، هي قديمة وليست جديدة، وتطورت خلال الثورة، حيث استدعى النظام عناصر مدربة وخاصة من المشاة". ولفت إلى أن هؤلاء "مدربون تدريباً عالياً، ويشتهرون بأنهم قتلة وإرهابيون، وهي كتيبة تشالما1، وتشالما7، وما توصلنا إليه من أنباء بأن عددهم يزيد عن 300، ولكن أؤكد بأن عدد الخبراء يزيد عن ألفين أو 3 آلاف خبير، يسمون خبراء، ولكن ربما يعملون في مجال الإرهاب وقتل الناس"، وأكد أن "من كانوا في الكتيبة تشالما1، شوهدوا في جبهة جوهر، وكانوا يقومون بمهمات قتالية"، وفيما يخص مباحثات جنيف، والوثيقة التي قدمها دي مستورا، أفاد الزعبي، أن "الورقة فيها بعض النقاط التي لا نختلف فيها كسوريين، بأن سوريا دولة واحدة ذات سيادة، نتفق عليها، فليست جديدة أو قديمة، بل هي مشجعة".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5679 الصادر بتأريخ 26 _3_ 2016م، تحت عنوان(مقتل واعتقال وفقدان أكثر من 50 موظفاً من الأمم المتحدة في النزاع السوري): فقدت الأمم المتحدة خلال خمس سنوات من النزاع في سوريا أكثر من 50 موظفاً، بين قتيل ومعتقل أو في عداد المفقودين، كما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس، وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع المعتقلين والمفقودين من موظفي الأمم المتحدة، أصدرت المنظمة الدولية بياناً يؤكد أن "عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين أو المفقودين 35 موظفاً، أغلبهم من موظفي وكالة الأونروا". وأضاف البيان أنه منذ بداية الأزمة في سوريا في آذار 2011، "فقد 17 موظفاً من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى 53 موظفاً ومتطوعاً من الهلال الأحمر العربي السوري وثمانية موظفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حياتهم"، ويضاف إلى هؤلاء "مئات العاملين في المجال الطبي"، ووفق البيان فإن "المنظمات غير الحكومية الإنسانية تأثرت بشكل فادح حيث فقد 55 على الأقل من موظفي هذه المنظمات حياتهم في سوريا منذ بداية العام 2015". وقال كيفن كينيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، "أنه واقع مروع وقاتم، هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، لديهم حياة، وقصص وعائلات وأصدقاء"، وأضاف "يجب على جميع أطراف النزاع في سوريا حماية سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني واحترام امتيازاتهم وحصانتهم وحمايتهم في أوقات النزاع"، وتابع كينيدي "نطالب جميع أطراف النزاع بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء الذين لا زالوا رهن الاحتجاز والكشف عن مصير أولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 569 الصادر بتأريخ 26- 3- 2016م، تحت عنوان( بان: ليست لدي أداة سحرية لحل الأزمة السورية): اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن منطقة الشرق الأوسط "بحاجة لقادة عادلين يستمعون لشعوبهم، وبحاجة أيضاً لمكافحة الإرهاب والتطرف، اللذين يشكلان خطراً على سكان العالم أجمع وليس على المنطقة فحسب"، وأوضح بان رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، خلال مؤتمر صحافي مُشترك عقده مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي مدني، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، أن "الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها لإنهاء الحرب السورية، من خلال حوار سياسي يحمي المدنيين ويعيد بناء الدولة السورية". وأشار في المؤتمر إلى أن "مؤتمر جنيف فشل حتى اللحظة في توسيع الأرضية المُشتركة للأطراف السورية، وليست لديه أداة سحرية لحل الأزمة السورية، لكن جهد المبعوث الخاص، ستيفان دي ميستورا، مُستمر"، وشدد على أن "إقامة اللاجئين السوريين في لبنان مؤقتة، ونأمل أن تنتهي فور إمكانية عودة اللاجئين إلى مناطقهم في سورية"، مُعرباً عن "تقدير العالم أجمع لما يبذله شعب لبنان عبر استضافة حوالي مليون لاجئ سوري، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين"، وحمل بان رسائل إلى القادة اللبنانيين، وفق ما أعلن، تمثلت بـ"تجديد الدعم للبنان ليتمكن من تحمّل تبعات الحرب السورية، دعوة القادة السياسيين للتعاون مع رئيس الحكومة لحماية لبنان من موجات التطرف ومن المتغيّرات في المنطقة، والتشديد على دعم القوات المُسلحة اللبنانية". إلى ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على "أهمية الحفاظ على نسبة استقرار جيدة في الجنوب اللبناني، بعد عشر سنوات على تطبيق القرار الدولي 1701"، كما تطرق في مؤتمره الصحافي إلى أهمية ومحورية دور "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا)، داعياً المانحين الدوليين إلى دعمها وإلى الإيفاء سريعاً بالتزاماتهم التي أعلنوها في مؤتمر لندن، لدعم الدول المُستضيفة للاجئين السوريين.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17037 الصادر بتأريخ 26_3_2016م، تحت عنوان( مساعدات لـ800 ألف بالمناطق السورية المحاصرة نهاية أبريل): أعلنت الأمم المتحدة أن الموافقات التي تلقتها من النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة، ستسمح للمنظمة الدولية بالوصول الإنساني إلى نحو 800 ألف شخص من المدنيين في المناطق المحاصرة بحلول نهاية أبريل المقبل، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية فرحان حق في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك إنه "من المتوقع أن تصل اليوم الخميس (أول من أمس) قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية لنحو 71 ألف شخص في بلدة الحولة شمال محافظة حمص". وأضاف "تلقينا موافقات من الحكومة السورية بتسيير قوافل مشتركة بين الوكالات الإنسانية لستة من 11 موقعاً طلبنا الوصول إليها من بينها مضايا والأربعين والفوعة وزملكا وشرق حلب والزبداني وكفر بطنة"، وأكد أن الهدف هو "توصيل المساعدات لنحو 800 ألف شخص بنهاية أبريل المقبل في المواقع المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5396 الصادر بتأريخ 26_3_ 2016م، تحت عنوان (كيري وبوتين يرسمان مسار الحل السياسي السوري): اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليل أمس الأول على الخطوات التالية في محادثات جنيف للبدء فوراً في تناول قضية الانتقال السياسي، جاء ذلك بعد إعلان المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا أن المحادثات التي جرت في جنيف بين وفدي المعارضة والنظام حققت تقدماً جوهرياً، وأن الجولة المقبلة ستركز على المرحلة الانتقالية، وذكر دبلوماسيون غربيون أن المرحلة المقبلة من المفاوضات ستركز على الإفراج عن المعتقلين، بعد أن وفر المبعوث الأممي أرضية ملائمة للجولة الثانية في التاسع من أبريل (نيسان) القادم. وفي تطور جديد في الموقف الروسي، أعلنت هيئة الجمارك الفدرالية الروسية، أنها تعمل على إنشاء "ممرات خضراء" تسهل المعاملات الجمركية مع عدد من البلدان، من بينها سورية وإيران، ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن رئيس الهيئة أندريه بيليانينوف قوله "نعمل، الآن بنشاط مع الهيئات الجمركية في عدد من البلدان لإنشاء ممرات خضراء معها، مثل إيران وسورية وإيطاليا وغيرها من الدول المهتمة بتسهيل الإجراءات والمعاملات الجمركية".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10226 الصادر بتأريخ 26_ 3_ 2016م، تحت عنوان( بوتين.. كبح انفلات الأسد حفاظا على النفوذ الدولي الجديد): يترقب الرئيس السوري بشار الأسد بحذر نتائج الاجتماعات المتلاحقة في موسكو بين روسيا والولايات المتحدة وقادة عرب قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة في سوريا التي مازال نظامها متمسكا بالقتال السياسي والعسكري إلى آخر لحظة أملا في الحفاظ على سلطته، وتجد روسيا خصوصا نفسها مرة أخرى وجها لوجه أمام التزاماتها بالضغط على الأسد للخضوع إلى توافقات القوتين العظميين بعدما ضغطت على النظام بسحب جزء كبير من قواتها في سوريا، لكن يبدو أن الحلقة المقربة من الأسد تصر على المقاومة. ويقول صحافيون ومراقبون التقوا شخصيات نافذة في دمشق رغم أنه لم يكن أمام الأسد سوى الاعتماد على الدعم السياسي والعسكري والمالي لروسيا خلال الستة أشهر الماضية، فإن هذا الدعم تسبب في ارتفاع منسوب الثقة والطموح داخل أروقة النظام الذي حقق مكاسب عسكرية غير مسبوقة على الأرض، وكان آخر هذه المكاسب تقدم الجيش السوري كي يسيطر على القلعة المشرفة على المنطقة الأثرية لمدينة تدمر بعد أكثر من أسبوعين على بدء معركة استعادتها، ويقول ديفيد ليش الذي شارك في كتابة مذكرات الأسد، ويعمل الآن أستاذا في جامعة ترينيتي في سان أنطونيو إنه "من الواضح أن بوتين يعتقد أن سوريا تحتاج روسيا أكثر من احتياج روسيا لها". وأضاف "لكن الأسد والدائرة المقربة منه يسيطر عليهما غرور يدفعهما إلى الاعتقاد بأن روسيا هي التي تحتاج سوريا بشكل أكبر"، ووصف كثيرون ممن قابلوا مسؤولين كبارا في الحكومة السورية المزاج العام في دمشق بـ"المبتهج"، وقالت محامية لبنانية تعرف رجل المخابرات القوي علي مملوك عن قرب إن "الأسد ليس مقتنعا بأنه تخطى مرحلة الخطر فحسب، بل يعتقد أن نجاحه في تحدي العالم سيصنع منه أكثر من أي وقت مضى زعيما إقليميا". ديفيد ليش: غرور الأسد يدفعه إلى تصديق أن روسيا هي من تحتاج سوريا، ويقلق هذا الشعور الوهمي الذي ينعكس على تصرفات النظام السوري واشنطن، ووضع وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو خلال لقائه بوتين الخميس الماضي أمام لحظة الحقيقة، وقال بلهجة دبلوماسية لم يغب عنها اللوم "سيتعين على روسيا أن تتحدث بنفسها في ما يتعلق بما ستختار فعله من أجل مساعدة الأسد على اتخاذ القرارات الصحيحة"، ويراهن النظام السوري على مجاراة الحليفين المهمين معا، وتقوم سياسته على اختبار صبر الحلفاء طوال الوقت، ويقول دبلوماسيون إن: نظام الأسد اشتبك مع الإيرانيين بشأن الدعم المالي، ومع حزب الله بشأن ساحة القتال، ومع الروس بشأن الأداء العسكري".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة