أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3733
شـــــارك المادة
33 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ومقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد أثناء محاولتها التقدم إلى بلدتي تل الصوان وتل كردي بالغوطة الشرقية، بالمقابل، الائتلاف: الهجمات الروسية والجرائم التي ترتكبها ضد السوريين لن تشكل ضغطًا للتنازل عن ثوابت الثورة، أما في الشأن الإنساني: آلاف العائلات الحلبية النازحة تقضي ليلتها الثالثة في العراء، من جهته.. أردوغان يعرب عن غضبه إزاء دعم الولايات المتحدة كُرد سوريا.
ضحايا القصف: 33 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 33 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 10 أطفال و4 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 11 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد، وفي إدلب قتل شخص واحد، وفي حمص قتل أيضاً شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرض مخيم خان الشيح ومزارع دروشا لقصف مدفعي عنيف، وفي حلب، واصل طيران العدو الروسي غاراته الجوية على مدينة عندان وبلدات حيان ومعارة الأرتيق وبيانون و كفرنايا ومسقان و حريتان وكفرحمرة وبلدة كفين ومدن الباب وتادف وبزاعة وديرحافر وقباسين والأتارب، وفي إدلب، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية بالقنابل الفراغية مستهدفاً الحي الشمالي لمدينة خان شيخون وناحية التمانعة، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي غارات بالصواريخ العنقودية على كل من مدينة تلبيسة وبلدات المكرمية والفرحانية الشرقية وغرناطة وكيسين والمحطة وسنيسل والغنطو وتيرمعلة، وفي درعا، قصفت قوات الأسد بلدتي أم ولد والغارية الغربية بقذائف المدفعية، واستهدفت أحياء درعا البلد المحررة بصاروخي أرض أرض، وفي دير الزور، شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة موحسن وبلدة البوعمرو والطابية، وأخيراً في اللاذقية، حيث شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى قرى اليمضية والتفاحية وأوبين.
قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد المتمركزة في اللواء 39 التقدم على بلدتي تل الصوان وتل كردي وحوش الفارة بالغوطة الشرقية، وقتلوا أكثر من 50 عنصراً ودمروا دبابة "تي 72" وعربة "بي إم بي" في محيط اللواء؛ ما أدى لانسحاب من تبقى منهم وتركوا جثث قتلاهم وراءهم. قتل 15 عنصراً من قوات الأسد في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة حرش خان طومان بالريف الجنوبي، وقتلوا 15 عنصراً وجرحوا عدداً أخر، واستهدفوا مواقع قوات الأسد في قرية الخالدية، كما استهدفوا معاقل الأسد بالرشاشات الثقيلة في مخيم حندرات محققين إصابات مباشرة، واستهدفوا أيضاً بقذائف محلية الصنع معاقل قوات الأسد في ضاحية الأسد. استهداف عناصر الأسد في حماة: استهدف المجاهدون بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وبقذائف المدفعية حاجزي الحاكورة والصوامع بسهل الغاب بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة حربنفسه، واستهدفوا معاقل الأسد في قريتي جدرين والمغير بالرشاشات الثقيلة. استهداف نقاط تمركز قوات الأسد في اللاذقية: استهدف المجاهدون نقاط تمركز قوات الأسد في قرية قروجة بجبل التركمان بقذائف المدفعية وبالرشاشات المتوسطة محققين إصابات مباشرة؛ أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
الهجمات الروسية والجرائم التي ترتكبها ضد السوريين لن تشكل ضغطًا للتنازل عن ثوابت الثورة: أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الهجمات الروسية والجرائم التي ترتكبها ضد السوريين لن تشكل ضغطًا للتنازل عن ثوابت الثورة، متهمًا موسكو بممارسة إرهاب الدولة، وأفاد الائتلاف السوري في بيان له أن سياسة الأرض المحروقة والسكوت عنها لن يشكل ضغطًا على السوريين للتنازل، وإنما حافزًا أكبر للاستمرار حتى تحقيق أهداف الثورة، ودان الائتلاف الهجمات الوحشية التي تطال سكان الريف الشمالي لمحافظة حلب، محملاً المجتمع الدولي وموسكو ومجموعة أصدقاء سورية مسؤولية سقوط المدنيين الأبرياء، ومعربًا عن دهشته من الصمت المريب للمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري على هذه الجرائم، وأكد الائتلاف على أن روسيا تنتهج استراتيجية إرهاب دولة معلن ضد الشعب السوري لصالح السلطة الاستبدادية، ولا يمكن الاستمرار في انتظار أي تغيير من طرفها، وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من أزمة إنسانية جديدة قد تشهدها الأيام المقبلة نتيجة نزوح عشرات الآلاف من المدنيين جرّاء استمرار القصف على المناطق المدنية في سوريا. 926 حالة اعتقال تعسفي خلال الشهر الماضي: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يزيد على 926 حالة اعتقال تعسفي خلال الشهر الماضي، منها 603 حالات تمت على يد النظام، وقالت الشبكة إن هناك قناعة لدى السوريين بعدم جدوى التوثيق لأن المجتمع الدولي لم يضغط على النظام السوري للإفراج عن أي معتقل حتى الآن، وأصدرت الشبكة تقريراً لتوثيق حالات الاعتقال التعسفي التي حدثت في يناير/ كانون الثاني الماضي من قبل أطراف النزاع في سوريا، وقالت فيه إنها أحصت ما يزيد على 926 معتقلاً، منهم 603 معتقلين من قبل القوات الحكومية، وبينهم 81 من الإناث و34 طفلاً، كما سجل التقرير 86 حالة اعتقال من قبل قوات الإدارة الذاتية الكردية، بينهم ست سيدات وأربعة أطفال، بينما اعتقلت فصائل المعارضة المسلحة 17 شخصاً، بينهم طفل واحد، ووفق التقرير، اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية 186 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و24 سيدة، في حين اعتقلت جبهة النصرة 34 شخصاً، بينهم خمسة أطفال. مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين ودخول مراقبين مستقلين: وقعت 18 منظمة وهيئة عاملة في مجال حقوق الإنسان في سوريا على رسالة موجهة إلى الأطراف المفاوضة والمجموعة الدولية لدعم سوريا والمبعوث الأممي ديمستورا، تطالب فيها بالإفراج الفوري عن المعتقلين ودخول مراقبين مستقلين بصلاحيات غير مشروطة بالوصول إلى جميع مراكز الاعتقال، وركزت رسالة الهيئات الحقوقية على ضرورة التزام هيئة الحكم الانتقالية الناتجة عن المفاوضات بإنشاء لجنة تقصي حقائق وطنية، إلى جانب شخصيات دولية تحظى باحترام ومصداقية دوليين، يسند إليها مهمة البحث في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في جميع مناطق سوريا، وتضمنت الرسالة ضرورة اتفاق الأطراف المتفاوضة على إجراء تغييرات أساسية وعاجلة في قيادات الأجهزة الأمنية السورية، والشخصيات القيادية فيها خلال الأشهر الستة الأولى من توقيع اتفاق السلام، كخطوة أولى في مشروع الإصلاح المؤسسي الذي يتضمن بشكل أساسي إصلاحات قضائية.
آلاف العائلات الحلبية النازحة تقضي ليلتها الثالثة في العراء: قضت آلاف العائلات الهاربة من جحيم قصف العدوان الروسي على ريف حلب الشمالي ليلتها الثالثة في العراء قرب الحدود التركية، وكانت عدة منظمات قد بدأت بنصب عدد من الخيم بعد رفض السلطات التركية إدخال تلك العائلات، حيث تم نصب حوالي 500 خيمة على الجانب السوري، ورغم ذلك فإن أعداد الأسر التي افترشت العراء إن كان على الطرقات أو في البساتين وحتى المساجد أكثر من تلك التي حصلت على خيمة تؤويها"، وفي ظل إغلاق الحدود فإن عشرات الآلاف يعيشون ظروفاً صعبة على بعد كيلومترين تحت البرد القارس وفي ظل نقص الغذاء والدواء، ولازالت الشاحنات المحملة بتجهيزات والخيام تتوافد من الأراضي التركية لمواقع وجود النازحين. وذلك للتخفيف من الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون، وقد فرّ ما يقارب الـ70 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال من عدة بلدات وقرى شمال حلب بسبب الضربات الجوية لطائرات العدوان الروسي المكثفة.
غضب إزاء دعم الولايات المتحدة كُرد سوريا: أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غضبه إزاء دعم الولايات المتحدة كُرد سوريا الذين يعتبرهم مقربين من حزب العمال الكردستاني، داعيًا واشنطن إلى الاختيار بين تركيا وإرهابيي كوباني، وانتقد أردوغان بشدة على متن الطائرة التي أقلته عائداً السبت من السنغال، الزيارة التي قام بها مؤخراً المبعوث الخاص للرئيس الأميركي على التحالف الدولي ضد الجهاديين بريت ماكغورك إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تسيطر على كوباني السورية، وقال إنه قد زار كوباني فيما ينعقد مؤتمر جنيف (حول سوريا) وتسلم لوحة ممن يسمى قائد وحدات حماية الشعب، وأضاف الرئيس التركي بحسب ما نقلت عنه الصحف المحلية: كيف يمكننا أن نثق (بكم)؟ هل أنا شريككم؟ أم إرهابيو كوباني؟. تغيّر موازين القوى في مدينة حلب السورية سيتسبب بموجة لجوء تجاه تركيا: قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش، إن تغيّر موازين القوى في مدينة حلب السورية، سيتسبب بموجة لجوء تجاه تركيا، مشيراً إلى أنه توقع هذا الكم الكبير من اللاجئين منذ نحو 9 أشهر، وأشار قورطولموش، إلى أنه دخل تركيا نحو 15 ألف شخصًا خلال مدة وجيزة منذ القصف العنيف على حلب، فضلاً عن نحو 30 ألف شخص مازالوا في الجانب السوري من الحدود، وحول احتمال تدخل تركيا عسكريًا في سوريا بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، أو بمفردها، نتيجة المتغيرات الميدانية هنالك، أجاب قورطولموش، أن بلاده مع الحفاظ على وحدة التراب السوري، والذي يشهد تمزقاً اليوم، وأكد أن تركيا لن ترضى بتقسيم سوريا إلى منطقة نصيرية، ومنطقة عربية، ومنطقة كردية، لافتًا إلى أن ذلك سيجلب الدمار للبلاد، وأن بلاده لا تفكر في الهيمنة على أي منطقة في سوريا. البرلمان العربي يدعو إلى وقف قصف النظام للمدنيين بسورية: خاطب، أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، برلمانات كل من دول مجلس الأمن الدولي، وأمريكا اللاتينية، والاتحاد الأوروبي، وأفريقيا، وآسيا، للضغط، على النظام في سورية وداعميه، من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين، وبحسب بيان، قال الجروان إن "البرلمان العربي إذ يدعم بقوة المسار الحالي للمفاوضات، للوصول إلى حلٍ سلمي للأزمة، فإنه يطالب بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، والقصف الجوي تزامناً مع هذه المفاوضات، وخاصة من قبل النظام، والجهات الداعمة له"، واعتبر أن وقف القصف في سورية، "أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي، تمهيداً لجهد دولي جادٍ وحازمٍ، لإنهاء معاناة السوريين، وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية"، وأوضح الجروان أن "البرلمان العربي، على أتم الاستعداد للعمل مع هذه البرلمانات، من أجل هذا الجهد الدولي الجاد، وبما يخدم مصلحة الشعب السوري، والأمن والسلام في سورية والعالم أجمع". الإمارات: مستعدون للتدخل البري في سوريا شرط مشاركة أمريكا: أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، الأحد، وفي مؤتمر صحفي في أبوظبي، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش: "موقفنا على الدوام هو أن أي حملة حقيقية ضد داعش "تنظيم الدولة الإسلامية" يجب أن تشمل قوة برية.. نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود"، وأضاف قرقاش أن وجود "قيادة أمريكية لهذه (القوة)" سيكون شرطاً مسبقاً للإمارات، بحسب وكالة رويترز.
العالم يخيب ظنون الشعب السوري مجدداً: إبراهيم كالن كان لمحادثات جنيف التي بدأت بوساطة من الأمم المتحدة، وبناء على قرارها رقم 2254، بداية ضعيفة، وها هي اليوم تسير إلى فشلها، على ما يبدو. وها هو المجتمع الدولي يترك الشعب السوري من جديد وحيدا أمام آلة القتل المتمثلة في نظام بشار الأسد وداعميه، حيث أعلن مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الرابع من الشهر الجاري، عن تأجيل المحادثات إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، هذا الإعلان جاء بعد أيام من اللغط حول الجهات التي ستشارك في المحادثات والآليات التي ستضمن تحقيق الشروط المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم 2254، إلا أن القصف الروسي وهجمات قوات الأسد لم يتوقفا خلال جريان المحادثات، وهو ما ينتهك الشروط المسبقة لبدء مثل هذه المفاوضات. نظرا إلى المشهد الحالي، فإن الجولة القادمة من المفاوضات ستمنح نظام الأسد نصرا سياسيا، حيث يشدد النظام حملته العسكرية على المعارضة السورية المعتدلة والمدنيين، وحول دمشق وحلب وإدلب واللاذقية، أما العمليات العسكرية التي يقوم بها حزب الله وإيران، تزامنا مع التدخل العسكري الروسي منذ تاريخ الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي، فليس لها سوى هدف واحد حتى اللحظة؛ وهو استهداف وإضعاف المعارضة المعتدلة ودعم وإسناد نظام الأسد، ففي الأسابيع القليلة الماضية، تزايدت شدة الهجمات العسكرية، مزهقة أرواح العشرات دون تمييز. والحلف الثلاثي المكون من روسيا – إيران – ونظام الأسد، لا يحمل أي نوايا للتخلي عن العنف، وهو ما يجعل من محادثات جنيف "مهزلة". أوروبا تتوقع من تركيا وقف تدفق اللاجئين السوريين، بينما يفشل العالم في حمايتهم من قصف روسيا والنظام، لقد بدأ الآلاف من سكان حلب التدفق باتجاه تركيا هذا الأسبوع، بعد أن سيطر النظام على العديد من القرى المهمة في شمال المدينة. بينما العالم يشاهد دون حراك، وهو ما يرسل رسالة واحدة تفيد بأن الحق يحالف القوي وصاحب الغلبة دائما، وهي رسالة كارثية للشعب السوري وللعالم، إن كان العالم يرغب بالفعل في احتواء أزمة اللاجئين، وإيقاف توسع تنظيم داعش الإرهابي، كان يجب عليه أن يفعل المزيد من أجل إيقاف الحرب في سوريا، وخلق مناطق آمنة للشعب السوري. ما عدا ذلك، مجرد كلام فارغ. (صحيفة ديلي صباح) تفريغ سوريا من السوريين: سمير الحجاوي يتعرض الشعب السوري إلى هجمة خماسية من نظام الأسد العلوي وحزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية وإيران وروسيا، وهي هجمة شرسة دموية، ويمكن اعتبار سوريا تحت الاحتلال العسكري المباشر الإيراني- الروسي، هذه الحرب الدموية أدت إلى مقتل 380 ألف سوري وجرح مليون وتهجير 14 مليون سوري، واغتصاب 50 ألف امرأة، واعتقال 250 ألف شخص، قتل منهم تحت التعذيب 13 ألف شخص حسب الإحصاءات المتاحة، الشعب السوري يدفع ثمن التخاذل العربي والإسلامي، فهذا الشعب قدم كل ما يستطيع في مواجهة نظام الأسد العلوي المجرم وحلفائه من شيعة حزب الله والميليشيات العراقية وعناصر الحرس الثوري الإيراني الشيعي، والقوات الروسية الصليبية التي أعلنت كنيستها الأرثوذكسية "الحرب المقدسة" ضد الشعب السوري، لم يبخل الشعب السوري بالدم والروح والنفس والمال، وقدم قوافل من الشهداء من أجل الحرية والكرامة والعدالة. لكن رغم مواجهتهم لأعتى آلة عسكرية ولنظام يمتلك كمية من التوحش تفوق كل تصور، نجح الثوار في محاصرة الأسد وقواته العلوية في أضيق المناطق، فتدخل حزب الله الشيعي لإنقاذه من السقوط، وقد اعترف أحد قادة هذا الحزب بأنه "لولا تدخل حزب الله لسقط نظام الأسد في ساعتين"، ثم تدخلت إيران، وعندما فشلت تدخلت روسيا لوقف انهيار نظام الأسد، وإنقاذ إيران من الهزيمة. باختصار.. العرب تخلوا عن سوريا لإيران وروسيا، كما تخلوا عن العراق من قبل فتحول إلى حديقة خلفية لإيران، لقد كان نظام الأسد يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا التدخل الإيراني الروسي العسكري المباشر، ولكن الثوار والمجاهدين السوريين "يختنقون" الآن لأن الهجمة كبيرة وشرسة وعاتية وعنيفة، ولأنهم يقاتلون وحدهم، ويخسرون على الأرض وهي خسائر سيدفع العرب ثمنها غاليا ولأجيال عديدة مقبلة، ولا يوجد إلا حل واحد، وهو فتح كل مخازن الأسلحة للثوار والمجاهدين السوريين بلا إبطاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحيلولة دون سحق الثوار ودفعهم إلى الهزيمة، لأنها ستكون سابقة في تاريخ البشرية أن يهزم نظام شعبا ثائرا. (الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) عبد الكريم عبيد الحسن العبيد- حلب - تادف عبد الرزاق عبيد الحسن العبيد- حلب - تادف محمد عبد الرحمن كورج - حلب - عندان مصطفى رفعت كورج - حلب - عندان حسن ناصر - حلب - السفيرة حسن عبد الرحمن عجوم - حلب فاطمة عبد القادر - حلب - عندان إيلاف يحيى جعلوك - حلب - عندان بدر الدين يحيى جعلوك- حلب - عندان عبد الرحمن جميل كورج - حلب - عندان فطيم حسون - حلب - عندان سامر سريول - ريف دمشق - دوما عبد الرحمن خبية- ريف دمشق - دوما أحمد أحمد شيخ القصير - ريف دمشق - دوما يونس سليم داوود - ريف دمشق - دوما أحمد أبو عمر - ريف دمشق - داريا عمار صفصف - ريف دمشق - عربين فريدة أبو نبوت - درعا - درعا البلد فوزية نجيب الفاضل المحاميد- درعا - درعا البلد أبو يزن مخرطة - درعا - المزيريب أبو هريرة - درعا- المزيريب سيلين فاضل المحاميد - درعا - درعا البلد ناجي العزبة - دير الزور - البوعمر ابن محمد إسماعيل الجدعان- دير الزور - قرية الطابية الشامية ابنة محمد إسماعيل الجدعان- دير الزور - قرية الطابية الشامية فاطمة نايف العبد الله - دير الزور - الموحسن إبراهيم خالد فاخورجي - إدلب - معرة النعمان يحيى قدور - حمص - تلبيسة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - الاتحاد برس - السورية نت - صحيفة ديلي صباح التركية - الأناضول - الجزيرة نت - ترك برس - رويترز - السبيل - الشرق القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة