..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 81 شهيداً في سلسلة مجازر للطيران الروسي في حلب، واجتماع بين وزير داخلية الأسد محمد الشعار وقيادات كردية في القامشلي -(16 _1_2016)

أسرة التحرير

١٦ يناير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3969

نشرة أخبار سوريا- 81 شهيداً في سلسلة مجازر للطيران الروسي في حلب، واجتماع بين وزير داخلية الأسد محمد الشعار وقيادات كردية في القامشلي -(16 _1_2016)
200267645128c24e9bd0f263e5f41d6fe305b499cd.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

151 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، وتظاهرات في مختلف عواصم العالم تنديداً بسياسة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد و المليشيات الطائفية، فيما ثوار حلب يحررون عدة قرى بريف حلب من تنظيم الدولة، ويقتلون العشرات من قوات أسد بريف دمشق، أما في الشأن الإنساني: مجلس محافظة حلب الحرة ينفذ مشاريع معدودة بموارد محلية بعد انقطاع معظم الدعم المالي، من جهتها.. بريطانيا تتهم روسيا بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر قصف طائراتها المدارس والمستشفيات السورية.

الفعاليات والاحتجاجات:

مظاهرات في مختلف عواصم العالم تنديداً بسياسة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد و المليشيات الطائفية:
انطلقت يوم السبت حملة عالمية لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبناني على عدة مدن سورية، وتهدف الحملة إلى إيصال رسالة مفتوحة لممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الدول التي ستخرج فيها مظاهرات واعتصامات، ومن بين هذه الدول تركيا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وأميركا وكندا، وتأتي هذه الاعتصامات والاحتجاجات بعد جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الحصار على المدن السورية، والحملة بحسب النشطاء والصحفيين المشاركين والمنظمين لها، فإن الحملة تطوعية، وغير مدعومة مادياً من أي جهة، ما يؤكد أن الحملة مدنية بدأت وخرجت من صميم المعاناة السورية، يوم غضب عالمي داخل سوريا وخارجها، ووقفات احتجاجية عالمية ضد سياسة التجويع التي يعتمدها نظام الأسد وميليشياته تجاه المدنيين في عدد من المدن والقرى السورية. ويقوم على الحملة عشرات الصحافيين والحقوقيين والنشطاء السوريين.
إضافة لعدد من الصحافيين العرب والأجانب المتعاطفين مع قضية الشعب السوري، وطالبت الحملة برسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بفك حصار الجوع الذي يفرضه نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني على جميع المدن السورية، وإلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في عام 2014، والذي نصّ على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدن السورية، وحمّل النظام السوري مسؤولية انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، ذلك أن القرار السابق لم يحمل أية إشارة إلى "عقوبات" في حال عدم التنفيذ، أو حتى التلويح بها، بالإضافة للمطالبة بتحميل النظام السوري مسؤولية موتى الجوع السوري، وتحويل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، وإرسال لجنة تحقيق إلى المناطق التي حاصرها النظام بهدف جمع الأدلة، والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي حصلت هناك، وطالبت الحملة بتأمين ممرات آمنة دائمة لإدخال الطعام والأدوية إلى جميع المدن السورية، وإزالة الألغام التي زرعها نظام بشار الأسد في محيط المدن التي يحاصرها، والسماح للمدنيين بالخروج منها دون التعرض للقتل أو الاعتقال، وأخيراً إقامة مناطق آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين، على أن تكون بحماية دولية، ليستطيع من أُرغم على الهجرة أن يعود إلى وطنه.
مظاهرات لأهالي بلدات الهول والخاتونية تطالب بانسحاب الوحدات الكردية من قراها بريف الحسكة:
أقام أهالي بلدات الهول والخاتونية وأم حجيرة في قضاء الهول بمحافظة الحسكة مظاهرة طالبوا فيها برحيل الوحدات الكردية عن قراهم والسماح لهم بالعودة إليها، المظاهرة جاءت بعد شهرين من سيطرة الوحدات الكردية على قراهم وقيامها بحملات تهجير قسرية للمدنيين من المنطقة بطريقة إجبارية وتمنع عودتهم إليها حتى اليوم، مما جعلهم يخرجون في مظاهرات جمعت الأطفال والشباب والشيوخ والنساء يطالبون بخروج الوحدات الكردية من ديارهم والسماح لهم بالعودة إليها، أهالي بلدات الهول والخاتونية ومناطق أخرى لجأوا الى القرى الريفية البعيدة هرباً من بطش الوحدات الكردية ليسكن أغلبهم في خيم وبيوت مهدمة طينية تسببت الأمطار في جرف عدد منها في الأيام القليلة الماضية ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني للأسوأ خاصة أن المناطق لاتدخلها المنظمات الإغاثية والإنسانية، يشار إلى أن منطقة الهول كانت تحت سيطرة عناصر تنظيم الدولة، والتي سيطرت عليها وحدات الحماية الكردية قبل شهرين بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، وتجدر الإشارة إلى أن عشرات القرى العربية تعرضت لحملات تهجير قسرية على يد الوحدات الكردية وسط غياب شبه كامل عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة نتيجة القمع الذي تمارسه وحدات الحماية في المنطقة ومن قبلها تنظيم الدولة بحق المدنيين.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
151 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم السبت 151 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 24 طفلاً و7 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 81 شخصاً، وفي إدلب قتل 16 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 14 شخصاً، وفي دير الزور قتل 13 شخصاً، وفي الرقة قتل 11 شخصاً، وفي اللاذقية قتل 7 أشخاص، وفي  درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على تل فرزات وبلدة النشابية وأطراف بلدة حرزما في المرج، في حين استهدفت قوات الأسد بصواريخ تحوي قنابل عنقودية شديدة الانفجار أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت مدينة زملكا وبلدة عين ترما لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدو الروسي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات الريف الشمالي وهي تل رفعت وحريتان وكفر حمرة ومعرستة وإحرص وحيّان وحردتنين و معارة الارتيق وماير وبيانون ورتيان والطامورة ومسقان و تل جبين وتل مصيبين وديرجمال ومطحنة الفيصل ودويرالزيتون ومحيط قرية باشكوي، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الراشدين وبني زيد والسكري، أما في حماة، فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينتي ‏كفرزيتا واللطامنة وعلى قرية تل هواش بجبل شحشبو، وفي إدلب، شن طيران العدو الروسي غارات جوية عل أطراف مدينة إدلب ومدينة معرة النعمان وبلدات المسطومة وفيلون والهبيط وأطراف بلدة معرزيتا، وفي درعا، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة النعيمة ومدينة السيخ مسكين، وتعرضت مدينة نوى وبلدة كفرناسج وأيضا تل عنتر وتل العلاقيات شمال مدينة كفرشمس لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. 

عمليات المجاهدين:

تقدم وصمود للمجاهدين وقتل عدد من عناصر الأسد في حلب:
استعاد المجاهدون السيطرة على قريتي غزل والخلفتلي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وقتلوا وجرحوا على إثر ذلك عدداً من عناصر التنظيم، وتصدوا لمحاولة تسللهم إلى بلدة البل، واستهدفوا معاقلهم في بلدة حربل بالقذائف، كما تصدوا لمحاولات تقدم جديدة من قوات الأسد باتجاه حرش بلدة خان طومان، وشنوا هجوماً معاكساً سيطروا من خلاله على ثلاث نقاط، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة الحرش بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، وتصدوا أيضا لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه قرية تل ممو وتمكنوا من قتل عدد منهم.
تحرير حاجز المداجن بريف حماة:
سيطر المجاهدون على حاجز المداجن، واستهدفوا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة نقاط تمركز قوات الأسد في المنطقة وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة معاقلهم في حاجزي مفرق لحايا و الزلاقيات وفي حاجزي ‏الحاكورة وحاجز بيت أبو خليفة بسهل الغاب وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا معاقل الشبيحة في بلدة سلحب بقذائف المدفعية، ودمروا دبابة لقوات الأسد على جبهة قرية معان الموالية، وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد.
قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور حاجز البلدية ومسجد الغفران، وتمكنوا في الغوطة الشرقية من قنص أحد عناصر قوات الأسد في تلة الصوان، كما تصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه كازية المرج، وقتلوا وجرحوا عشرات العناصر، أما في الغوطة الغربية فقد تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام.
صمود للمجاهدين واستهداف لتجمعات الأسد في اللاذقية:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور بلدة دغدغان بجبل التركمان، ودكوا جراء ذلك معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بالرشاشات الثقيلة عناصر الأسد المتقدمين على محور بيت أبلق وبيت شردق وحققوا إصابات مباشرة؛ أدت لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية.
تفجير مزارع تسللت قوات الأسد إليها في درعا:
سيطر المجاهدون على خمس نقاط لقوات الأسد في الحي الشمالي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين، وفجروا عدة مزارع تحت تل غرين من الجهة الغربية بعد تسلل عناصر الأسد إليها.

المعارضة السياسية:

اتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الحصار عن المدن المحاصرة:
ناشد الائتلاف الوطني السوري، مجلس الأمن اتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الحصار عن المدن المحاصرة في جميع أرجاء سورية، وقبيل عقد جلسة مجلس الأمن الطارئة -التي دعت لها فرنسا- ليلة الجمعة، قال ممثل الائتلاف الوطني في الأمم المتحدة نجيب الغضبان: إن تقديم المساعدات لمرة واحدة لن يوقف التجويع الممنهج بحق المدنيين من قبل عصابات الأسد، وأشار الغضبان إلى أن مليون شخص عالقون في مناطق محاصرة في أنحاء سورية لأن نظام الأسد يسرق المعونات ويمنع الوصول الإنساني الأساسي، وشدد على أن مجلس الأمن وافق على التفويض بكسر الحصار في أنحاء سورية، وإنقاذ الأرواح على الفور، بما في ذلك من خلال إيصال المعونات بدون موافقة نظام الأسد، ولفت إلى أنه ينبغي الآن على الدول الأعضاء فعل ما يلزم لضمان أن تفي الأمم المتحدة بذلك وتوصل المعونات بغض النظر عن موافقة الأسد، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يتضمن إسقاطها جوياً عبر الدول التي تجري بالفعل عمليات ضد "داعش" في سورية، ونوّه ممثل الائتلاف إلى أن الإسقاط الجوي للمساعدات سيوفر إغاثة فورية للمحتاجين، وسيوجه إشارة واضحة إلى نظام الأسد و"داعش" بأن المجتمع الدولي لن يسمح باستمرار استخدام التجويع كسلاح حرب.

نظام أسد:

اجتماع بين الشعار وقيادات كردية في القامشلي:
وصل اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية في حكومة الأسد قبل ظهر اليوم إلى مدينة ‫‏القامشلي‬ شمال سوريا، واجتمع في مقر قيادة الوحدات الكردية في حي قدور بك بقيادات الوحدات. مصادر موثوقة أكدت للجان التنسيق المحلية أن صالح مسلم لم يحضر الاجتماع بينما عرف ممن حضروا آلدار خليل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي وريدور خليل الناطق الرسمي باسم الوحدات إضافة إلى قيادات من حزب العمال الكردستاني (PKK) لم تعرف هوياتهم، حضروا من جبال قنديل (شمال العراق) خصيصاً لحضور الاجتماع.
المجتمعون ناقشوا الوضع الأمني في الحسكة بشكل عام وسط أنباء عن خطة لنظام الأسد والوحدات لشن حملة مشتركة جديدة لاستعادة السيطرة على ريف القامشلي. كما تم البحث بالطلب والضغط الروسي لضرورة حضور وفد باسم الأكراد يمثله حزب الاتحاد الديمقراطي، بهدف تحقيق توافق بالرؤية بين وفد نظام الأسد والتمثيل الكردي في المفاوضات. مصادر لجان التنسيق المحلية وصفت الاجتماع بأنه كان ذا سمة عسكرية.
الشعار كان قد وصل إلى مطار القامشلي بطائرة عسكرية، ورافقته سيارات من الأمن العسكري إلى مقر الاجتماع.

ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من حكومة الأسد!:
قال نظام بشار الأسد لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، إنه ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من حكومة الأسد بعد أن اتهمتها الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب من خلال تجويع المدنيين، وقال منذر منذر نائب سفير بشار الأسد لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن الحكومة السورية هي الحكومة الأكثر اهتماماً بشعبها، حسب قوله، وأضاف، بحسب "رويترز"، أنه لا يمكن لأحد ولا يمكن لأي دولة أن يدعي الاهتمام بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية ولاسيما عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة لمناطق خاضعة لسيطرة جماعات إرهابية مسلحة، على حد زعمه.

الوضع الإنساني:

إن لم تتظافر الجهود لمساعدة مدينة الحولة فسنكون أمام مضايا ثانية:
تعاني مدينة الحولة في حمص وسط سورية منذ بداية الثورة من ظروف قاسية جداً، وبالإضافة إلى الحصار الطبيعي شبه الكامل الذي فرض عليها منذ 2011 بسبب طبيعتها الجغرافية كونها محاطة بعشرات القرى الموالية للنظام فالحولة محاطة بحوالي 22 قرية موالية للنظام من الجهات الأربع، وتتعرض الحولة إلى هجمة شرسة مؤخراً بهدف تشديد الحصار عليها وقطع كل طرق الإمداد، وأدت هذه الحملة الهمجية التي يقوم بها نظام القتل والإجرام والتجويع والتركيع الى إرهاب المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وترويعهم حيث فروا هائمين على وجوههم تحت المطر والبرد والقصف المتواصل.
ونزحوا باتجاه منطقة الحولة المحاصرة أصلا من النظام وشبيحته حيث بلغ عدد العوائل النازحة حتى تاريخه: مدينة تلدو 325 عائلة نازحة، مدينة كفرلاها 250عائلة نازحة، مدينة تلدهب 300 عائلة نازحة، تجمع البرج 270 عائلة نازحة، ومايفوق ال 7000 مدني والعدد قابل للزيادة كون حركة العوائل القادمة من قرى دير فرديس وحربنفسه وطلف مازالت مستمرة والوضع يزداد سوءاً مع استمرار ازدياد توافد النازحين واستمرار الحملة العسكرية الشرسة، حيث تعمل المجالس المحلية والأهالي والثوار على استقبالهم وتأمين المأوى لهم وكافة احتياجاتهم الأساسية رغم أوضاع الأهالي الصعبة بالأصل وهناك نقص كبير في كل متطلبات الحياة من طعام وأدوية وحليب أطفال وأغطية وكل شيء وأهالي منطقة الحولة الذين فتحوا أبوابهم لإخوانهم النازحين يعجزون عن خدمتهم، وبسبب هذا الظرف الطارئ والاستثنائي لمنطقة الحولة وريفها المحاصر وبسبب ضعف الإمكانيات وقلتها فان المجلس الموحد في الحولة والهيئات والمؤسسات والمنظمات العاملة في منطقة الحولة يوجه نداء استغاثة عاجل إلى الائتلاف السوري المعارض ومجلس محافظة حمص الثوري والمنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم وسائل الدعم الطارئ والمباشر وتحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه أهلهم وإخوانهم في منطقة الحولة وريفها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتناشد الجميع لمد يد العون والمساعدة.
مجلس محافظة حلب الحرة ينفذ مشاريع معدودة بموارد محلية بعد انقطاع معظم الدعم المالي:
يحاول مجلس محافظة حلب الحرة، دعم اقتصاد المناطق المحررة في حلب وريفها، عبر تنفيذ مشاريع اقتصادية تؤدي خدمات للمواطن في المناطق المحررة، على الرغم من انقطاع الدعم المالي عن المجلس بشكل كامل، وأكد فواز هلال، رئيس المكتب الاقتصادي، أن المكتب تابع واستمر في مشروع المطحنة بموارد محلية، كما تم تنفيذ مشروع "مواردنا" لشراء القمح وبيعه بالتعاون مع مجلس مدينة حلب، وأضاف هلال، وفق بيان صادر عن المجلس: إنه يتم تنفيذ مشروع الأمن الغذائي السوري بالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم والداعم "القطري" حيث يقوم هذا المشروع على شراء القمح من المزارع ثم طحنه وبيع الطحين, يستفيد من هذا المشروع المزارعون وذلك من خلال تسويق محاصيلهم وتشغيل كوادر ويد عاملة، كما ويتم تمكين المجالس المحلية وذلك من خلال تزويدهم بالطحين بسعر مدعوم ويحقق هذا المشروع فائدة مادية بسيطة لمجلس المحافظة، وأشار هلال في تصريح صحفي، إلى أن المكتب رفع عدداً من المشروعات الاستثمارية الزراعية والصناعية، لكن حتى الآن لم يتم الموافقة عليها، سوى مشروع فرن منغ وتزويد المطاحن بالمولدات الكهربائية من منظمة "جي آي زد".

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تواجه العديد من المنظمات الإرهابية:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تنظيم "داعش" لا يستسيغ مشاركة تركيا في قوات التحالف الدولي التي تحارب التنظيم، لافتاً إلى أن هجوم ساحة السلطان أحمد السياحية ليس الأول، فالتنظيم قام بعشرات العمليات ضد بلادنا، جاء ذلك في تصريح صحفي عقب أدائه صلاة الجمعة، في جامع السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، وأوضح أردوغان، أن بلاده تواجه العديد من المنظمات الإرهابية، في مقدمتها بي كا كا، وامتداها في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب (الجناح العسكري للأخير)، إضافة إلى "داعش".
هيغل: الأسد لم يكن عدونا يوماً:
رأى وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل في محاضرة ألقاها في واشنطن في 15 كانون الثاني (يناير) الجاري، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أخطأ عندما دعا بشار الأسد إلى التنحي في بداية الحرب السورية، وقال: إن الأسد ديكتاتور متوحش يجب أن يترك منصبه في النهاية، لكن على الولايات المتحدة أن تكون تعلمت درسها من الفوضى العارمة التي أعقبت إطاحة الرئيس العراقي السابق صدام حسين والعقيد الليبي معمر القذافي، فإسقاط الطغاة من دون معرفة من سيكون بديلًا عنهم ليس هو الحل الأفضل، وأضاف أن مقولتنا (على الأسد أن يرحل) ساهمت في حصارنا وشلت سياستنا في سوريا، فالأسد لم يكن عدونا يومًا، واعتبر هيغل أن الحل في سوريا يستدعي العمل مع الروس والإيرانيين والسعوديين، مبرزا أن على الجهود أن تتضافر، وأن يواكبها اهتمام مشترك بتحقيق الاستقرار.
اتهام روسيا بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر قصف طائراتها المدارس والمستشفيات السورية:
اتهمت الحكومة البريطانية الكرملين بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر ما وصفته بالتعمد في قصف طائراته المدارس والمستشفيات السورية، وطالبت بمحاسبته، وفق صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى أحد مراكز تدريب عمال الإنقاذ السوريين في تركيا، حيث قال إن الكرملين يستهدف العمال عندما تقصف طائراته المواقع مرتين خلال فترة زمنية قصيرة، وقال هامون إن الروس يجب أن يحاسبوا على هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا رغبته في طرح القضية على نظيره الروسي سيرغي لافروف، وفي الوقت نفسه أقر الوزير البريطاني بارتكاب عناصر من المعارضة بعض "الفظائع"، ولكنه قال إن روسيا دولة، وإن الدولة هي التي تلعب دورا كقوة دولية على الطاولة، داعيا موسكو إلى التصرف وفق القانون الدولي.

آراء المفكرين والصحف:

كي لا تتكرّر مأساة مضايا:
كلوفيس مقصود

نتيجة الوساطات الدولية، ومساعي الأمم المتحدة الحثيثة، تقرر أخيراً أن تدخل شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى داخل بلدة مضايا السورية المحاصرة أكثر من ستة أسابيع؛ حيث قضى جوعاً أكثر من 23 شخصاً. كما ظهرت في وسائل إعلام عديدة عربية ودولية صور لبعض الأهالي بانت عليهم مظاهر الضعف الجسدي الواضح، كما أن أكثر من عائلة حاولت الخروج، لكنها قتلت بالألغام المزروعة حول البلدة.
حتى الآن، هناك أكثر من أربعة ملايين مواطن سوري غادروا سورية، هرباً من الحرب، وأصبحوا لاجئين في دول مجاورة أو بعيدة، وهناك حوالى خمسة ملايين مهجرين داخل سورية خارج مدنهم وقراهم، وكأنهم أصبحوا بمثابة غرباء في وطنهم، نشير إلى هذا الواقع الأليم الذي يتنافى مع تاريخ سورية وتقاليدها، كما عرفناها، وكما نتمنى لها استرجاع وحدتها، مثلما كانت دائماً "قلب العروبة النابض".
وعلى الرغم من صعوبات الأوضاع وتعقيداتها، والمعاناة الحاصلة في هذه السنوات الطويلة، علينا كلنا أن نحتضن النقلة النوعية التي تخرج سورية من وضعها المأساوي، لكي تعود إلى استقرارٍ يمكّنها من استعادة رسالتها القومية، كما علينا أن ندرك أن استعادة العافية لن تكون سهلة أو سريعة، لكن هذه الاستعادة يجب أن تحصل، وأن تكون الجهود، في هذا السبيل، مدعومة من سائر الدول العربية، مع الاستعانة بالمفكرين والملتزمين العرب الموجودين بكثافة، أولاً لتأمين قواعد الحلول السلمية، وثانيا لعودة البناء والشعور بالمواطنة ومسؤولياتها، بعيداً عن كل الانقسامات والسلوكيات المذهبية والطائفية والعرقية، التي ساهمت في استفحال الأزمة وتعقيد الحلول. هذا يجب أن يحصل في أقرب وقت ممكن، حتى نتمكّن من إعادة التنسيق الملزم بين الدول والمجتمعات العربية بفعالية، ما يمهد للتكامل العربي الذي بدونه تبقى الأمة بدون البوصلة التي تهدي إلى السبيل المؤدي إلى الحلول، ليس في سورية فحسب، بل على المستوى العربي بأسره.
وفي الختام، لا بد من أن نطالب، وبإلحاح، الدول المعنية مباشرة بالشأن السوري، والتي لها تأثير على مجريات الأوضاع القائمة، بأن تأخذ في الاعتبار الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الأبرياء، بحيث لا تتكرر مآس جديدة، كالتي حصلت في جميع أنحاء سورية، وأبرزها مأساة مضايا وغيرها من البلدات والقرى التي جرت محاصرتها، ومحاولة تجويعها، والتي دخلتها المساعدات في الأيام الأخيرة، صور الجوع والانهيار والمجاعة، خصوصاً صور الأطفال، واضطرار السكان للجوء إلى أكل الأعشاب، تبقى عاراً، علينا جميعاً مَحْوُه، والالتزام بمنع تكراره في أي مكان من سورية والأمة. فما حصل في سورية مسؤولية عربية شاملة، ودولية، والتعهد بعدم السماح بتكرارها هو أيضاً مسؤولية عربية أولاً ودولية. (العربي الجديد)
لن ينسوا...
باسل العودات

ربما هي من المرات النادرة التي يتحدث فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بواقعية فيما يتعلق بالأزمة السورية، فلم ينف قبل أيام إمكانية لجوء الرئيس بشار الأسد إن استدعت الضرورة، وهي ربما المرة الأولى التي يُلمح فيها الرئيس الروسي لإمكانية بحث هذا الأمر مع تأجيله زمنياً لضرورات استراتيجية تتعلق بمصالح روسيا وحدها، بعد خمس سنوات من التدمير والقتل، وأهم من يعتقد أن للسوريين ذاكرة السمكة، أو من يعتقد أن الذاكرة الجمعية السورية ستنسى أو أن كل ما جرى لسورية سيذهب أدراج الرياح، هكذا ببساطة كما بدأ، أو أن العصافير ستعود لـ (الزقزقة) فوق المدن السورية التي دُمّرت دون أن تقتص العدالة ممن دمرها واحداً تلو الآخر.
يؤكد أولئك أنهم لن ينسوا من استخدم الطيران لقصف المدن والقرى، وألقى 18 ألف برميل متفجر على المدن السورية، منها 1200 على داريا وحدها، ثم أتبعها باستخدام الصواريخ البالستية، ودمّر بمدافعه وبراميله المتفجرة 60% من مشافي ومستوصفات سورية، وأكثر من ثلاثة آلاف مدرسة، ومثلها من المساجد، ونحو أربعين كنيسة، ومئات الأسواق بمن فيها من أناس بسطاء مساكين، فضلاً عن تدمير أكثر من ثلاثة ملايين مبنى بين منزل ومصنع ومحل تجاري، كما لن يسنوا 1466 سورياً قتلوا في لحظة واحدة بالسلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، و11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب في معتقلات الأجهزة الأمنية موثّقة صورهم وأسماؤهم وتواريخ وفاتهم بما باتت تُعرف باسم (وثائق قيصر)، ولا مائة شاب سوري ألقوا بعد قتلهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم في نهر بحلب، ولا عشرات الذين قتلوا بمجزرة (جديدة الفضل)، ولا 145 سورياً قتلوا بمجزرة بانياس، ولا 191 قتلوا بمجزرة (رسم النفل) بريف حلب، والآلاف غيرهم ممن قتلوا في مجازر عديدة في درعا وحمص وإدلب وريف دمشق وحلب ودير الزور وغيرها.
سيتذكر السوريون دائماً من نهب سورية وثرواتها، واستولى على أملاك الدولة، وامتلك أبشع سجون العالم لمعاقبة كل من يتحدث عن ذلك، ووضع مخططات لتوسعة دمشق الجديدة لصالحه بينما السوريون يقتلون بالمئات كل يوم، وأخيراً حاصر السوريين وجوّعهم وحرمهم من الماء والكهرباء، لكن من الضروري أن يقتنع المجتمع الدولي بهذا الأمر حتى يتوقف نزف الدماء التي تسيل عبثاً لمنع أمر حتمي. ( أورينت نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم السبت (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
يامن حمزة - ريف دمشق  - حرستا
بشار أبو نبيل - ريف دمشق  - داريا
عمار أبو صالح - ريف دمشق  - داريا
أنور الخضراوي - ريف دمشق  - عين ترما
محمد شادي البرزاوي - دمشق 
زاهد الحوراني - دمشق -  جوبر
سعيد عمر رمضنة - ريف دمشق  - دوما
من عائلة برخش - ريف دمشق-   دوما
سليم المرجي - ريف دمشق -  عربين
عبد العزيز الريس - ريف دمشق -  دوما
حنان طالب - ريف دمشق  - دوما
علي أبو رشيد - ريف دمشق  - داريا
عمر محمد أديب الصوان - درعا  - نوى
مصطفى سليمان العثمان - درعا  - الصنمين
محمد طعمة قاسم - درعا  - الشيخ مسكين
محمد أحمد مهاوش الحريري - درعا -  بصر الحرير
خالد محمد الصالح - إدلب  - حاس
عبير عبد الرزاق السعيد - إدلب -  فيلون
تسنيم محمد السعيد - إدلب  - فيلون
هبه عبد الله السعيد - إدلب-   فيلون
حنيفة مخلوطة - إدلب  - فيلون
عبد القادر محمد السعيد - إدلب -  فيلون
سهام إبراهيم السعيد - إدلب-   فيلون
ضفاف حسين الشيخ حسن - إدلب -  فيلون
محمد محمود السعيد - إدلب -  فيلون
أحمد عبد الله السعيد - إدلب -  فيلون
هبة عبد الله السعيد - إدلب  - فيلون
عبد الرزاق عبد الله السعيد - إدلب  فيلون
علياء عبد الله السعيد - إدلب  فيلون
محمد فياض المجبر - إدلب  - جسر الشغور: بشلامون
سامر حاج نجيب - إدلب  - جسر الشغور: بشلامون
معتصم طارق أمين الحسن - حماة -  كفرزيتا
زكريا وليد العبد - حماة  - اللطامنة
عدي العساف - حماة  - قبر فضة 
خلف العلوش السالم - دير الزور  - البغيلية
أحمد عبود الخليف - دير الزور  - البغيلية
أحمد الهماوي / الهليماوي - دير الزور 
حسين العليان - دير الزور 
حسان العلي الجادر - دير الزور - قرية الطابية
عبد العزيز الجدوع - الرقة - الرقة المدينة
حسين علي الأحمد - الرقة  - الرقة المدينة
رجب علي الأحمد - الرقة  - الرقة المدينة
خالد صالح الرومي - الرقة - الرقة المدينة
يوسف الجراح - حلب  - الفردوس
عامر الأشقر - حمص -  المكرمية
شعلان الضيخ - حمص -  المكرمية

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- مرآة سوريا
- أورينت نت
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- الأناضول
- الجزيرة نت
- رويترز
- السبيل
- الشرق القطرية
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع