لجان التنسيق المحلية
تصدير المادة
المشاهدات : 6257
شـــــارك المادة
أكدت مصادر متطابقة للجان التنسيق المحلية أن القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين القائم على نهر الفرات شمال سوريا، هي القوات الأمريكية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقراً لها، بانتظار معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب.
وهو ما يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات. وكانت لجان التنسيق قد نشرت سابقاً خبر وصول مجموعة من الجنود والضباط الأمريكيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية شمال سوريا بتاريخ ٢٥-١١-٢٠١٥، وأكدت مصادر لجان التنسيق تشكيل القوات الأمريكية غرفة عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية" مقرها بلدة صرين في ريف حلب الشمالي بتاريخ ٢٢-١٢-٢٠١٥ تمهيداً للسيطرة على سد تشرين. وقد قامت طائرات التحالف الدولي باستهداف المدينة السكنية في سد تشرين والقرى المحيطة للسد كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت لأسبوع مع تنظيم داعش حتى تمكنت من السيطرة على السد. وتفيد مصادر متطابقة للجان التنسيق المحلية وتقارير إخبارية عديدة أن تنظيم داعش يقوم حالياً بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضاً بنقل السجناء من المدينة، بما يوحي تسليمه للأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة