..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- "جيش الإسلام" يحبط عملية لتنظيم الدولة لاغتيال عدد من قادته في القلمون الشرقي، وداريا.. مدينة البراميل: ٣٥٠٠ برميل خلال العام الماضي -(1_1_2016)

أسرة التحرير

١ يناير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4027

نشرة أخبار سوريا-
maxresdefault.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

16 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها، ودرايا.. مدينة البراميل: أكثر من 3500 برميل خلال العام الماضي، فيما جيش الإسلام يحبط عملية لتنظيم الدولة لاغتيال عدد من قادته في القلمون الشرقي، بالمقابل، الائتلاف يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ معضمية الشام من عملية إبادة جماعية، أما في الشأن الإنساني: شبان مضايا يخاطرون بحياتهم لجلب الغذاء، من جهتها.. الخارجية التركية: روسيا لا يمكن أن تُعطي دروساً في الإنسانية.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
16 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي 16 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى امرأتان وشخصان تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية وبقذائف الدبابات حي جوبر بدمشق، وتعرضت مدينة زملكا لقصف بصاروخ "أرض – أرض"، كما استهدفت قوات الأسد الجبهة الغربية لمدينة داريا بصاروخي "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث سقطت صواريخ "أرض – أرض" على أحياء حلب الشرقية، وشن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرية باشكوي وعلى بلدتي بيانون وتل مصيبين، وفي إدلب، تعرضت بلدة ‏الموزرة‬ بجبل الزاوية لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد، وفي درعا، تعرضت السهول المحيطة ببلدة الغارية الشرقية لقصف بصاروخ "أرض – أرض"، وفي دير الزور، شن طيران الأسد غارات جوية على حي كنامات ومنطقة حويجة صكر، وفي اللاذقية، تعرضت القرى المحررة في جبل الأكراد لقصف بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.
داريا تستحق لقب مدينة "البراميل" بعد ٣٥٠٠ برميل خلال عام 2015:
نشر المجلس المحلي لمدينة داريا جنوب دمشق إحصائية لعدد البراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة خلال عام 2015 المنصرم وقد بلغت ثلاثة آلاف وأربعمئة وثلاثين برميلاً على مدار العام، وتبين الإحصائية تزايد القصف الجوي ببراميل المتفجرة على المدينة بداية من شهر آب بمعدل 346 برميلاً ليرتفع عدد البراميل الى 853 خلال شهر كانون الأول، وتعتبر مدينة داريا من أكثر المدن السورية التي تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة بشكل يومي إذ تحاول قوات الأسد مراراً التقدم على جبهاتها وسط مقاومة عنيفة تشهدها المنطقة من قبل الفصائل المرابطة في المنطقة.

عمليات المجاهدين:

إحباط عملية لتنظيم الدولة تستهدف قادة في "جيش الإسلام":
أحبط "جيش الإسلام" عملية  لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لاغتيال عدد من قادة الجيش في القلمون الشرقي بريف دمشق، وأكد "إسلام علوش" المتحدث باسم "جيش الإسلام" إلقاء القبض على عنصر من فصيل "جيش التحرير" المتهم بمبايعة تنظيم "داعش" ويدعى "عبد الكريم أحمد جمعة"، وهو يحمل حقيبة ظهرية تحوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات وجهاز تفجير عن بعد"، وأوضح "علوش" في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر" أن المتهم اعترف بتلقي مبلغ 3 آلاف دولار، مقابل تنفيذ عملية تفجير انتحارية لتصفية قيادات "جيش الإسلام"، عبر تفجير نفسه في المقر الرئيسي للجيش بمدينة الضمير في القلمون الشرقي، وكشف المتحدث باسم "جيش الإسلام" في ختام تغريداته عن أسماء قيادات "داعش" التي تصدر أوامر الاغتيال وهم "أبو إسحاق الغوطاني، أبو بكر مسرابا، أبو محمد المهاجر"، بموازاة ذلك بث المكتب الإعلامي لـ"جيش الإسلام" شريط فيديو لاعترافات "عبد الكريم أحمد جمعة" لتنفيذ مخطط استهداف قيادات في "جيش الإسلام".
استعادة السيطرة على قرية تنب من وحدات الحماية الكردية في حلب:
استعاد المجاهدون السيطرة على قرية تنب في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية وما يسمى "جيش الثوار" بنفس السياق، وقاموا بالحشد لشن هجوم على القرى التي سيطرت عليها الوحدات الكردية بالأيام الماضية القليلة, ما أجبر جيش الثوار على إصدار بيان يعلن فيه وقف إطلاق النار وطلب الصلح مع الفصائل، كما دك المجاهدون تجمعات قوات الأسد في حي سيف الدولة، وتصدوا لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور  ‏الكلاريه  والراشدين الخامسة  في ريف حلب الجنوبي، تمكنوا خلالها من قتل 15 عنصراً من قوات الأسد، كما دمروا عربة عسكرية لعصابات الأسد كانت تحاول التقدم في جبهة خان طومان وتم التأكد من مقتل كل من فيها".
استهداف مواقع قوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون مواقع قوات الأسد في حي المنشية بمدفع جهنم، وحققوا إصابات مباشرة في مواقع عناصر الأسد، كما استهدفوا مواقعهم على جبهات مدينة الشيخ مسكين بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون محققين إصابات مباشرة.
استهداف معاقل قوات الأسد في اللاذقية:
استهدف المجاهدون بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في المربع الأمني في مدينة اللاذقية، وقصفوا بقذائف الهاون تجمعات عناصر الأسد في جبل معاف وقسطل معاف بجبل التركمان.
استهداف عناصر الأسد في حماة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط قرية الرملية، واستهدفوا معاقلهم في قريتي شكاري وخنيفس بقذائف محلية الصنع وقذائف الهاون.
صمود للمجاهدين في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات حي جوبر وتركزت في منطقة المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا، كما تصدوا لمحاولة تقدم قوات الأسد التقدم في منطقة المرج بريف دمشق.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ معضمية الشام من عملية إبادة جماعية:
أرسل نظام الأسد تهديدات لسكان معضمية الشام بريف دمشق من أجل إخلاء المدينة وتسليم الثوار سلاحهم، وإلا سيقوم بعملية إبادة جماعية لهم، من أجل إكمال مشروعه في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لمحيط العاصمة، ويرزح 45 ألف مدني نصفهم من النساء والأطفال في مدينة المعضمية تحت حصار خانق منذ عام 2013، من قبل قوات الأسد التي تمنع دخول أي مواد غذائية، أو طبية بشكل كامل، كما قامت برفع السواتر الترابية حول المدينة وذلك بالتزامن مع قصفها بالبراميل المتفجرة، والأسلحة الثقيلة في خرق للهدنة الموقعة مع أهالي المدينة برعاية من فريق المبعوث الأممي إلى سورية في دمشق، وفي بيان صدر الخميس، عن قسم حقوق الإنسان باللجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، طالبت اللجنة، الجامعة العربية، والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص بسورية بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء من هذه المجزرة الوشيكة، وطالبت اللجنة مجلس الأمن إلى السعي الجاد والتحرك إلى وقف عدوان قوات النظام على المدينة ومنعها من تهديها، وقتل الأبرياء فيها، وذلك التزاماً بمسؤوليته في حماية المدنيين وتطبيقاً لقراراته رقم 2139 و 2165 و 2254 المتضمنة الطلب من نظام الأسد أن تضع حداً لجميع الهجمات ضد المدنيين، وترفع الحصار المفروض من قبلها وتفسح المجال لعبور المساعدات الإنسانية، وتوقف القصف على مناطق المدنيين، وأهابت بجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية التحرك، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه المجزرة الوشيكة، والتي تمثل جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين في معضمية الشام، محملة المسؤولية كاملة لبشار الأسد وماهر الأسد عن هذه المجازر على اعتبار أن القوات التي تحاصر المدينة تتبع لإمرتهما المباشرة وهي قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.
مكتبي: المطلوب من الأمم المتحدة إيقاف جرائم الأسد لا مساعدته في سياسة التهجير:
استنكر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي الدور المساعد للأمم المتحدة في تهجير نظام الأسد للمواطنين السوريين من ديارهم ومدنهم، عبر اتخاذها دور الوساطة في الاتفاقات المحلية التي يُبرمها النظام، ويفرضها بالحديد والنار على سكان المناطق المحاصرة نتيجة التجويع والقصف اليومي، وقال مكتبي في كلمة مصورة أمس: المطلوب من الأمم المتحدة وكذلك من المجتمع الدولي اليوم، هو "إيقاف إجرام النظام الإرهابي بمختلف أشكاله بحق السوريين، وتطبيق القرارات الأممية، وإيصال المساعدات وكسر الحصار، وليس أبداً المساعدة في تهجير المواطنين من ديارهم"، وأكّد مكتبي على أن الأسد وحلفاءه اليوم يتكالبون لفرض سياسة التهجير والإبادة الجماعية بحق الشعب السوري، عبر خطة ممنهجة وتوزيع منظم للأدوار، "فما يقوم به النظام وعصابات حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق ما هو إلا جزء من حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية، تعتبر موسكو شريكاً رئيسياً فيها من خلال قصفها الوحشي، وتهديدها للسكان المحليين ومقاتلي الجيش الحر بإلقاء أسلحتهم والرحيل أو مواجهة القصف والموت، كما تفعل اليوم في مدينة المعضمية وأغلب مدن وقرى ريف دمشق"، وأضاف الأمين العام: "إن ما يُرتكب من جرائم بحق الشعب السوري لم يعد خافياً على أحد، كما أن الصور التي شاهدها العالم بأسره عن الزبداني وداريا والمعضمية ودوما والشيخ مسكين واعزاز وسرمدا وغيرها من المناطق السورية، والتي تعكس حجم الدمار، يجب أن تدفع المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ السوريين من جرائم النظام وحلفائه، وليس الاكتفاء بالحل السياسي وإصدار بيانات الشجب والإدانة والاستنكار".
تأثير اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش على المفاوضات المرتقبة:
قال المتحدث باسم جيش الإسلام في تصريح له حول تأثير اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش على المفاوضات المرتقبة: أنه "لا شك أن استهداف قائد جيش الإسلام سيكون له تأثير بالغ لأنه يثبت عدم جدية النظام في الوصول إلى حل سياسي للمأساة السورية، ويؤكد عدم رغبة النظام ومن يقف بصفه بالتهدئة والقبول بالمفاوضات ولكن الجيش له حلفاء يعمل معهم ضمن فريق موحد، لذلك أي موقف بهذا الخصوص لن يكون منفرداً وارتجالياً، وإنما سيصدر بعد دراسة معمقة وتشاور وسيكون جماعياً"، وأضاف "أن الهدف من هذا الاستهداف  إجهاض أي حل سياسي، وهذا الأمر لم يكن مفاجئاً لنا فالنظام وحلفاؤه ديدنهم الكذب والمراوغة يريدون القضاء على جميع قوى الثورة والإبقاء على النظام و داعش و تخيير السوريين والعالم بين هذين الخيارين إما بشار أو داعش"، وأضاف" إن سياسة الجيش لن تتغير لأنه يستند لعمل مؤسساتي فجيش الإسلام مؤسسة عسكرية وقتالنا للأسد وداعش هو منهج، موقف جيش الإسلام لا يرتبط بأشخاص، وإن كان القائد له المساحة الأكبر في تحديد مسار الجيش، لكن هذه الامور الاستراتيجية تتعلق بمؤسسة الجيش نفسها، لا تتبدل بتبدل القيادات، وعلى هذا فإن موقف الجيش بهاتين القضيتين ثابت"، وعن كيفية استهداف الشيخ زهران وهل نظرية الخيانة موجودة قال المتحدث، إنه "تم الاستهداف بغارة جوية مجهولة المصدر حتى اللحظة ولجنة التحقيق المكلفة لم تنهِ عملها بعد في تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الغارة"، وبالنسبة لنظرية الخيانة غير موجودة لأن الاستهداف تم على جبهة مشتعلة في منطقة المرج حيث المعارك فيها كانت جارية، بالإضافة إلى أن جيش الإسلام حريص جداً على إجراء دراسة أمنية لأي شخص ينضم إليه للتأكد من ولائه وهذا الإجراء لجميع المنتسبين فما بالك بالمنتسبين من رجالات الصف الأول.
دراسة مائية للحكومة المؤقتة تحذر من التأثيرات الكارثية لانهيار سد تشرين:
قامت وحدة المعلومات الجغرافية GIS في وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة الطاقة في الحكومة السورية المؤقتة بدراسة مائية لتأثيرات انهيار سد تشرين، وتم حصر مناطق الغمر المباشر للأراضي والقرى الواقعة ضمن حوض نهر الفرات؛ والتي ستتأثر بشكل مباشر في حال تفاقم أزمة سد تشرين بريف حلب الشرقي، وبلغت المساحات المتضررة بحدود ١٧٦ كيلومتراً مربعاً تضم ٢٠ قرية، ووجهت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الحكومة المؤقتة خلال بيان لها صدر يوم أول من أمس، النداء إلى هيئة الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر وجميع المنظمات والدول الفاعلة في الملف السوري لاتخاذ الإجراءات الفورية لتحييد سد تشرين الكهرمائي عن الاشتباكات العسكرية التي تدور في محيطه، وأكدت الوزارة أن انهيار السد سينذر بكوارث إنسانية يمكن أن تنجم عن استهداف أي جزء من السد، وطالبت ببذل جميع الجهود للسماح بالكادر الفني بالعودة إلى السد لإدارته وتشغيله من حيث تمرير المياه وتوليد الكهرباء، الجدير بالذكر أن وزارة الطاقة تواصلت مع الحكومة التركية لإيقاف المياه عن السد إلى حين عودته إلى الخدمة.
نفي عودة موظف في الحكومة السورية المؤقتة إلى حضن الأسد:
نفى مصدر في مكتب رئيس الحكومة المؤقتة أن يكون أحد من موظفي الحكومة عاد إلى مناطق النظام في الآونة الأخيرة، عكس ما تناقلته وسائل إعلامية موالية للنظام عن عودة مدير مكتب رئيس الحكومة إلى (حضن الوطن) ومعه أوراق سرية خاصة بالحكومة، وقال المصدر إن الإشاعة انتشرت حول شخص يدعى خلدون شاكر اللولح وقال مروجوها إنه مدير مكتب أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة، علماً أنه لا أحد في الحكومة سمع بأن هذا كان موظفاً في الحكومة فضلاً عن أن يكون في مكتب رئيس الحكومة.

الوضع الإنساني:

شبان مضايا يخاطرون بحياتهم لجلب الغذاء:
يواصل نظام الأسد وحزب الله الإرهابي فرض الحصار على بلدة مضايا المجاورة لمدينة الزبداني شمال غرب العاصمة دمشق، ويعاني المدنيون داخل البلدة من حصار خانق أفقد ساكنيها كافة أنواع المواد الغذائية والطبية، مما أدى لوفاة العديد من الأشخاص بسبب الجوع، ويناشد ناشطون من داخل البلدة كافة المنظمات الإغاثية للتدخل لإنقاذ من تبقى محاصراً داخل البلدة، حيث أشار المكتب الطبي في بلدة مضايا إلى أن العدد الإجمالي للشهداء في البلدة منذ بداية الهدنة حتى اليوم بلغ 37 شهيداً، حيث ارتقى بعضهم بسبب الجوع، وارتقى آخرون أثناء محاولاتهم إدخال المواد الإغاثية إلى البلدة نتيجة استهدافهم من قبل قوات الأسد وحزب الله أو انفجار ألغام مزروعة في المنطقة، وكان آخرهم الشاب "جهاد إبراهيم أحمد عيسى" الملقب بـ "جهاد كراخو" الذي استشهد جراء انفجار الألغام في طريقه وهو يقوم بإدخال المواد الغذائية، والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أدخلت مساعدات منتهية الصلاحية إلى مضايا في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتسببت هذه المواد بحدوث كارثة إنسانية في المنطقة نظراً لعدم وجود فريق طبي فيها، ولعل هذا السبب الأبرز الذي دعا شبان البلدة للمجازفة بحياتهم في سبيل إدخال ما أمكن من الغذاء إلى أهلهم المحاصرين، حيث أكد ناشطون على أن المدنيين باتوا يفقدون الأمل بالمنظمات الدولية التي تقف عاجزة عن التخفيف من هذه المأساة.
العاصفة الثلجية في لبنان تزيد من مأساة اللاجئين السوريين:
يتعرض لبنان لـ عاصفة ثلجية لتزيد من معاناة آلاف اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات اللجوء المؤقتة، وتقوم فرق الطوارئ اللبنانية بإزالة الثلوج عن الطرقات لفتحها بعد أن أغلقتها الثلوج المتراكمة في شمال وجنوب البلاد، ولكن الطواقم العاملة تواجه صعوبات بسبب استمرار تساقط الثلوج بشكل كثيف، حسب ما نشرت الوكالة الوطنية للأنباء، وقالت الوكالة إن عدداً من الطرقات في لبنان باتت مغلقة، وعلقت المركبات في هذه الطرقات ولم تستطع إكمال مسيرها بسبب غزارة الثلوج، وأضافت أن سماكة الثلوج في الهرمل وصلت إلى 30 سنتيمتراً، وحوالي المتر في جرود البلدة القريبة، مع انقطاع كامل لطرقات الضنية-الهرمل والقبيات الهرمل، وأشارت إلى إعلان حالة الاستنفار في صفوف طواقم الصليب الأحمر اللبناني، مع تسيير القوى الأمنية دوريات بسبب توقعات باشتداد العاصفة، التي بدأت تعزل قرى قضاء الهرمل عن مركز المدينة، ويعيش ما يقرب من مليون لاجئ سوري في خيام أقيمت لهم على الأراضي اللبنانية وسط نقص حاد في متطلبات الحياة الأساسية، وسط مخاوف من أن تزيد العاصفة الثلجية من معاناتهم وسط نقص في وسائل التدفئة في ظل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا لا يمكن أن تُعطي دروسًا في الإنسانية:
قالت الخارجية التركية، إن روسيا التي دعمت نظام الأسد الديكتاتوري في سوريا وقتلت مئات المدنيين لا يمكن أن تُعطي دروسًا في الإنسانية، وجاءت تصريحات الخارجية التركية على لسان الناطق الرسمي، تانغو بيلغيج، ردًّا على الاتهامات الروسية للحكومة التركية، والتي عبَّرت عن قلقها إزاء ما تقوم به الأخيرة في الولايات الشرقية، واصفة ذلك بالانتهاك لحقوق الإنسان، وأوضح بيلغيج أن روسيا التي قدمت الدعم السياسي والعسكري لنظام الأسد الديكتاتوري، الذي ارتكب العديد من الجرائم الوخيمة، ولم تكتفِ بذلك؛ إذ قامت باستهداف مباشر للمدنيين من خلال العمليات العسكرية التي قامت بها، وقتلت المئات منهم، لا يمكن لها أن تعطي دروسًا في الإنسانية، ووصف بيلغيج التصريحات الروسية بأنها ليست سوى "مزحة سوداء"؛ إذ اعتبر أنه من السخف أن تدلي دولة داعمة لنظام ديكتاتوري، وتقوم بانتهاكات بحق دول مجاورة لها، بتصريحات تفيد بقلقها إزاء ما تقوم به الحكومة التركية من عمليات عسكرية في الولايات الشرقية من البلاد.
الجهود الدولية حققت إنجازاً فيما يتعلق بملف الحرب السورية:

قال مارك تونر، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الجهود الدولية حققت إنجازاً فيما يتعلق بملف الحرب السورية يتمثل بوجود عملية سياسية تتبلور في الوقت الحالي وقد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، جاء ذلك في مقابلة لتونر مع شبكة "CNN" الأمريكية، حيث قال إننا قد تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالتحول السياسي في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، حيث لدينا الآن توافق في مجلس الأمن على العملية السياسية ولدينا أيضاً معارضة سورية تم تقديمها في هذه العملية، وتابع قائلاً: إن ما نراه يمثل إنجازاً الآن هو وجود عملية سياسية تتبلور ويمكنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار عبر القنوات السياسية باعتبار أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة.
فرنسا نفذت ضربات جوية ضد مواقع نفطية في سوريا:
قال وزير الدفاع الفرنسي جان‭‭ ‬‬إيف لو دريان خلال زيارة لقاعدة عسكرية في الأردن إن فرنسا نفذت ضربات جوية في وقت مبكر الجمعة ضد مواقع نفطية في سوريا بالقرب من مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش"، وقال لو دريان للجنود والصحافيين في القاعدة العسكرية بالأردن التي انطلقت منها الطائرات الحربية الفرنسية ميراج 2000 في الساعات الأولى من صباح الجمعة لشن الضربات: تلقيت إفادات بشأن العمليات التي تمت خلال الليل ولا بد أن نستمر في هذا الاتجاه.

آراء المفكرين والصحف:

هل هناك صراع روسي أمريكي على سوريا أم تقاسم نفوذ؟
د.فيصل القاسم

ما أسخف "الممانعين والمقاومين" المزعومين  الذين مازالوا يصورون الصراع في سوريا على أنه بين أمريكا واتباعها من جهة، وروسيا وما يسمى "حلف المقاومة والممانعة" من جهة أخرى، لقد أصبح هذا الكلام ضرباً من الهراء بعد أن بات الروس والإسرائيليون ينسقون عملياتهم في سوريا من غرفة عمليات واحدة، حتى بالتعاون مع النظام وحلفائه "الممانعين"، لا أدري لماذا يصر القومجيون والناصرجيون والمقاومجيون العرب وبقايا اليسار الهزيل على تصوير الصراع في سوريا على أنه صراع بين الشرق والغرب، كما لو أننا في ستينات القرن الماضي حيث كانت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي وأمريكا في أوجها، صحيح أن الرئيس الروسي يحاول استعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي البائدة بعقلية وأيديولوجية ومعطيات جديدة، لكنه ليس أبداً في وارد التصادم مع أمريكا في الشرق الأوسط. ولا نصدق أيضاً أن الروس يملؤون الفراغ الذي بدأت تتركه أمريكا في المنطقة، كما لو أن الأمريكيين انهزموا أمام الزحف الروسي.
إذاً من العيب أن نسمع بعض السوريين واللبنانيين والإيرانيين المؤيدين للنظام السوري وهم يتفاخرون بالدور الروسي في سوريا كما لو كان في مواجهة الدور الإسرائيلي أو الأمريكي، ما أسخفهم عندما يقولون إن روسيا جاءت لتطهير سوريا من الإرهابيين المدعومين أمريكياً وإعادة الاستقرار إليها، كما لو كانت روسيا جمعية خيرية لمساعدة المحتاجين،  ليس هناك ما يثبت أن روسيا تصارع الأمريكيين في سوريا، وفي أحسن الأحوال ربما تكون عملية تقاسم مصالح بين الروس والأمريكيين، إن لم نقل إن الروس يسمسرون للأمريكان في سوريا، كما فعلوا من قبل عندما ضغطوا على القيادة السورية لتسليم سلاحها الكيماوي الاستراتيجي نزولاً عند رغبة إسرائيل وأمريكا. من يجرد سوريا من سلاحها الاستراتيجي لصالح إسرائيل لا شك أنه أقرب لإسرائيل منه إلى النظام السوري. وعلى المطبلين والمزمرين للتدخل الروسي في سوريا أن يتذكروا "اتفاق كيري-لافروف" الذي وصفه البعض وقتها بأنه بمثابة "سايكس-بيكو" جديد وربما أخطر، على صعيد تقاسم النفوذ والثروات وتمزيق المنطقة بين الأمريكيين والروس. وقد اعترف السيناتور الأمريكي الشهير ليندسي غرايام في استجوابه الشهير لوزير الدفاع الأمريكي قبل فترة بأن أمريكا باعت سوريا برضاها لروسيا وإيران ضمن لعبة تبادل المصالح.
وكي لا يتهمنا البعض بأننا مسحورون بالجبروت الأمريكي، دعونا نؤكد أن العالم كان في وضع أفضل بكثير عندما كان الاتحاد السوفياتي موجوداً، وقد ساء وضعنا كعرب عندما تفردت أمريكا بقيادة العالم، وصارت القطب الوحيد المسيطر عالمياً. ولا بأس أن تظهر أقطاب جديدة تعيد التوازن للساحة الدولية، كالقطب الروسي، لكن هذا القطب لم يصل بعد، بأي حال من الأحوال، إلى عشرة بالمائة من مرتبة الاتحاد السوفياتي السابق. وبالتالي، فإن كل من يتحدث عن صراع روسي أمريكي على سوريا، كما كان الأمر أيام الحرب الباردة، فهو يهرف بما لا يعرف، ولو أرادت أمريكا أن تعرقل التدخل الروسي في سوريا لأعطت المعارضين السوريين خمسة صواريخ مضادة للطائرات فقط لإسقاط الطائرات الروسية في الأجواء السورية، فذهبت هيبة روسيا أدراج الرياح، وتحولت بين ليلة وضحاها إلى مهزلة دولية. (أورينت نت)
الزبداني..."بروفة" فرز طائفي:
بشير البكر

تشكل عملية نقل مواطنين سوريين من الزبداني إلى تركيا عبر لبنان، وآخرين من قريتي كفريا والفوعا في ريف إدلب إلى دمشق عبر تركيا، واحداً من أكثر الأحداث قسوة خلال السنوات الأربع الأخيرة من عمر الثورة السورية، وعلى الرغم من أن السوريين عاشوا مواقف أكثر هولاً وفداحة على يد نظام بشار الأسد وحلفائه من الإيرانيين والروس والمليشيات الأجنبية، إلا أن لحظات مبادلة سوريين بسوريين آخرين، تحت رعاية الأمم المتحدة، خلفت جرحا يتجاوز تعقيدات الخارطة الجغرافية الراهنة، ويحفر عميقاً في الأرض والوجدان واللحمة الوطنية، ومع أن التطورات الميدانية على مدى السنوات الأربع قسمت البلاد والعباد، وحالت دون اتصال السوريين ببعضهم بالطرق العادية، فإن عملية التبادل جاءت لتكسر حدود المحرمات التي عجزت عنها الحرب التدميرية.
لم يعد هناك أي شك في أن الكلمة العليا في سورية باتت لإيران، ولم يعد بشار الأسد إلا واجهة رسمية لا أكثر، فالحاكم الفعلي لسورية اليوم هو قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي يتحرك على الجبهات كافة، وليس سراً أنه الذي أجاز للروس التدخل العسكري في سورية، ومن دون شك أيضاً، بات السوريون يدركون أن إيران مهتمة من الوضع السوري بمصالحها، وحتى الطائفة العلوية التي تتظاهر بحمايتها، فإنها تستخدمها ورقة في الصراع الطائفي الذي تذكي ناره في سورية والعراق ولبنان، لتبقى ممسكة بأوراق اللعبة.
الزبداني اليوم يريدها الإيرانيون أن تكون سورية الغد، وربما لن يفيق السوريون، قبل أن يعمم قاسم سليماني الفرز الطائفي على بقية المناطق السورية. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد عصام الأحمد - درعا  - الشيخ مسكين
أيهم علي الفريج - درعا  - اليادودة
يوسف رضوان الداغر - درعا -  انخل
أسامة علي حسين الساعدي - درعا  - داعل
قاسم محمد الدرزي - درعا  - الحارة
محمد عصام البرم - درعا  - الشيخ مسكين
آصف موسى الصالح - حلب 
فراس الشبلي - حلب 
نايف حريتاني - حلب 
جميلة حسن - حلب  - كرم الطراب
عائشة أزور - حلب  - كرم الطراب
علاء مصطفى نعناع - حلب  - حريتان
سطام قشمر "مشيعل" - ريف دمشق  - القلمون: الرحيبة
خالد الحلبوني - ريف دمشق  - حرستا
محمود صفايا - ريف دمشق  - حرستا
مؤيد جمعة - ريف دمشق  - حرستا
عبدالله صليبي - حمص
أبو بلال الحمصي - حمص  - تدمر
عبد الحي البرش - اللاذقية       
حسن ديب المحمود - إدلب - جسر الشغور: قرية كنيسة نخلة
آصف حمد الزعيب - دير الزور  - البوليل
عماد علي الدهش - دير الزور  - البوكمال
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد عبد الغني درباس - حلب  - تل رفعت
عبد العزيز أحمد عبد العزيز - حلب -  ريف حلب
فيصل الصطوف - إدلب  - الموزرة
عمر فيصل الصطوف - إدلب  - الموزرة
أبو جمال الصليبي - حمص  - باب السباع
إبراهيم أحمد عيسى - ريف دمشق -  مضايا
مؤيد إسماعيل الخلف - درعا -  جاسم
رفاعي إبراهيم الخرسان - درعا  - الشيخ مسكين
يحيى حسن الكنعان - درعا  - انخل
محمد زياد دخل الله الحريري - درعا -  نوى

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- الجبهة الشامية
- شبكة شام الإخبارية

- كلنا شركاء
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- الأناضول
- السبيل
- العربية نت
- الجزيرة نت
- العربي الجديد
- رويترز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع