أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3417
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 478 الصادر بتأريخ 23_ 12_ 2015م، تحت عنوان(أكثر من ألفي قتيل جراء الغارات الروسية..ثلثهم من المدنيين): قتل أكثر من 2000 شخص، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها روسيا في سورية منذ بدء حملتها الجوية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، وأحصى المرصد في حصيلة جديدة "مقتل 2132 شخصاً، يتوزعون بين 710 مدنيين و1422 مقاتلاً، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية منذ 30 أيلول/سبتمبر حتى فجر الاثنين". وكانت حصيلة سابقة للمرصد قد أفادت في 18 كانون الأول/ديسمبر بمقتل نحو 1900 شخص، بينهم أكثر من 600 مدني، جراء الغارات الروسية، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء، إن "من بين القتلى المدنيين الـ710، 161 طفلاً دون سن الـ 18 و104 نساء"، وأفاد المركز أن القتلة غير المدنيين يتوزعون بين "598 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، و824 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية بالإضافة إلى عناصر من جبهة النصرة". للإشارة، تشن موسكو حملة جوية في سورية منذ 30 أيلول/سبتمبر، وتقول إنها تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" و"مجموعات إرهابية" أخرى، في الوقت الذي رصد نشطاء ومعارضون استهداف المقاتلات السورية لأهداف مدنية، كما وقع اليوم في سوق شعبي بريف دمشق، وحلب، ومناطق في اللاذقية، وتتهمها دول الغرب وفصائل مقاتلة باستهداف المجموعات "المعتدلة" أكثر من تركيزها على الجهاديين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5302 الصادر يتأريخ 23_ 12- 2015م، تحت عنوان(سوريـة: خسائـر"الحرس الثوري" تتفاقم): توضح حصيلة تم جمعها من مواقع إيرانية أن نحو 100 مقاتل أو مستشار عسكري من الحرس الثوري، بينهم أربعة على الأقل من كبار القادة، قتلوا في سورية منذ أكتوبر الماضي. ويمثل هذا العدد ما يقل قليلا فقط عن مجموع الخسائر البشرية التي مني بها الحرس الثوري في سورية منذ بداية 2012، والإيرانيون الذين يلقون حتفهم في سورية ليسوا من "فيلق القدس" وحده، فمنذ شهور يرسل "الحرس الثوري" أفرادا من مقاتليه العاديين في حرب سورية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3213 الصادر بتأريخ 23_12- 2015م، تحت عنوان(استئناف المفاوضات السورية بجنيف الشهر المقبل): قال ميشيل مولير، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، إن المفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ستستأنف مجدداً في سويسرا، اعتباراً من الشهر المقبل، جاءت تصريحات مولير في مؤتمر صحفي، بمقر المكتب، قيّم فيه مجريات الأحداث في عام 2015، وأشار مولير إلى أنه لا يمتلك معلومات عن الأطراف التي ستشارك في الاجتماع الذي سيعقد في جنيف، أو الاسم الذي ستحمله هذه المفاوضات. ومنذ منتصف مارس/آذار (2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم، وخلفت المعارك، أكثر من 250 ألف قتيل، ولجوء أكثر من 4 مليون شخص إلى دول الجوار. وعلى إثر ذلك، تم توجيه دعوة إلى الأطراف السورية، للاجتماع يوم 30 يونيو/حزيران عام 2012، بمدينة "جنيف"، أطلق عليه اسم "جنيف 1"، إلّا أنّ البيان الختامي للاجتماع، لم يتم نتفيذه على الأرض، ليتم بعد ذلك، دعوة الأطراف مجدداُ لعقد اجتماع "جنيف 2"، وهو الاجتماع الذي انتهى أيضاً بفشل الأطراف إلى تسوية سياسية لإنهاء الأزمة، وتوصّلت الأطراف المعنية بالقضية السورية خلال اجتماعات فيينا التي عقدت في 14 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، إلى اتفاق بخصوص بدء المفاوضات بين الأطراف المتنازعة، لإحلال وقف إطلاق النار، اعتبارا من مطلع العام المقبل حيث من المنتظر أن تمتد المفاوضات 6 أشهر كحد أقصى، إضافة إلى إعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات رئاسية بإشراف الأمم المتحدة، خلال 18 شهرا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16945 الصادر بتأريخ 23_ 12_ 2015م، تحت عنوان(المعلم يزور الصين اليوم): أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور الصين اليوم، وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي، في تصريح رسمي، إن المعلم سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي، مضيفاً أن زيارته ستمتد حتى السبت المقبل. وأعرب هونغ عن أمل الصين في المزيد من التعاون الدولي في محاربة الارهاب لتجنب حوادث مثل اسقاط طائرة حربية روسية، موضحاً أن "اسقاط الطائرة يمثل خسارة للجهود الدولية لمحاربة الارهاب"، وأشار إلى أن خبراء صينيين شاركوا أخيراً في تحليل بيانات الصندوق الأسود بناء على دعوة روسية. وجاء إعلان الزيارة بعد يوم واحد من إعلان هونغ لي أن الصين ستوجه دعوة لممثلي الحكومة والمعارضة السورية لزيارتها في إطار جهودها البناءة للدفع بمحادثات السلام والتسوية السياسية للقضية السورية، وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كشف عن اعتزام الصين القيام بهذه الخطوة خلال الاجتماع الوزاري الثالث للمجموعة الدولية لدعم سورية الذي عقد في نيويورك الجمعة الماضية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة