..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"استشهاد زهران علوش" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا

تركيا برس

٢٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3196

unnamed63.jpg

شـــــارك المادة

تصدّر مقتل قائد جيش الإسلام المعارض زهران علوش، في غارة روسية على غوطة دمشق الشرقية، اليوم الجمعة، مواضيع الناشطين والكتّاب والمحللين الأتراك في مواقع التواصل الاجتماعي.

الكاتب التركي البارز، آدم أوزكوسه، قال في تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية في موقع تويتر، في معرض تعليقه على الحادث: "فقدت الثورة السورية بطلًا آخر من أبنائها، مبارك الشهادة لقائد جيش الإسلام زهران علوش".

وأفاد النائب السابق في صفوف حزب العدالة والتنمية، محمد ألغان بأن "سوريا فقدت أحد أفضل أبنائها، كان من أكثر الشخصيات التي تشكل خطرًا على النظام السوري، لذا فإن استهدافه من قبل روسيا، شي طبيعي، لم نتمكن من حماية حسان عبود وعبد القادر صالح وعلوش، بقي فقط أبو عيسى الشيخ، ليتنا استطعنا أن نجعل أبناء سوريا الأفاضل خطوطًا حمراء لنا".

من جهته، قال الكاتب التركي، ليفنت كمال: إن "مؤيدي الأسد ومنظمة بي كي كي الإرهابية والشيعة، يفرحون لمقتل علوش، لقد فرحتم أيضًا عند مقتل عبود، ولكن أحرار الشام أذاقكم الويلات، الله أكبر".

وأفادت صفحة، باغمسيز فكريات (الفكر المستقل) بأنه "بعد قائد أحرار الشام حسان عبود، وقائد لواء التوحيد عبد القادر صالح، انضم زهران علوش أيضًا إلى قافلة الشهداء".

بدوره قال الكاتب والمحلل التركي، إسماعيل ياشا: "رحم الله أخانا الحبيب الشيخ زهران علوش رحمة واسعة وتقبله من الشهداء في سبيله وأسكنه فسيح جناته"، مشيرًا إلى أن "علوش كان من أكبر أعداء تنظيم داعش، واستشهد في غارة روسية، وسيكون النظام وداعش أكثر الجهات فرحًا لاستشهاده".

الجدير بالذكر، أن قائد جيش الإسلام المعارِض زهران علوش، قُتل في غارة روسية على غوطة دمشق الشرقية، وقالت بعض المصادر إن القصف استهدف اجتماعًا لقادة جيش الإسلام، برئاسة علوش، في منطقة المرج، ما أدى إلى مقتل علوش وعدد من القيادات الذين حضروا الاجتماع.

وعلوش من مواليد عام 1971، اعتقل  عام 2009 بسبب نشاطاته السياسية،  وأرسل إلى سجن صيدنايا، وخرج منه في 22 حزيران/ يونيو 2011 أي بعد بداية الثورة السورية بثلاثة أشهر.

وفي بداية العمل المسلح ضد النظام، شكّل علوش عام 2012 لواء الإسلام، وفي أيلول/ سبتمبر 2013 أعلن عن توحّد 43 لواءًا وفصيلًا وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" بقيادة علوش.

يتركز وجود جيش الإسلام ذو التوجه الإسلامي، في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وبنسبة أقل في ريف إدلب الشمالي. وقد ساهم الجيش بشكل كبير بإخراج عناصر تنظيم داعش من الغوطة والقلمون بعد معارك عنيفة مع التنظيم خسر فيها الكثير من مقاتليه

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع