أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3812
شـــــارك المادة
أعلن تنظيم"جند الأقصى"، عن انسحابه من "جيش الفتح"، لأسباب عدة، وبحسب البيان، فإنّ أهم دوافع "جند الأقصى" لهذا الانسحاب، هو تأييد بعض الفصائل المشاركة في جيش الفتح، لمشاريع "مصادمة للشريعة الإسلامية"، كالتوقيع على بيان دي ميستورا والترحيب بالتدخل التركيّ، إضافة للضغط المستمر عليه، وبخاصة من حركة أحرار الشام الإسلامية، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأوضح التنظيم في البيان، أنّه لا يمانع عودته إلى جيش الفتح، "بعد قيام الأخير بتصحيح المخالفات، عبر إصدار ميثاق شرعي ملزم للجميع، والدعوة لقتال الروس والأميركان ومن ناصرهم، وإيضاح جميع الفصائل موقفها من المشاريع المضادة لتحكيم الشريعة، وتوكيل علماء الأمة بمهمة فصل الخلافات بين الفصائل". واعتبر أنّ "الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة باطلة وغير صحيحة، وأنّ قتاله في المناطق التي يتمركز فيها عناصره، حق مشروع وواجب شرعيّ"، داعياً إياه في الوقت نفسه، إلى عقد هدنة لوقف القتال في حلب وصرف الجهود لقتال جيشي النظام السوري والعراقي، وأكد جند الأقصى في ختام بيانه على انتمائه وولائه لتنظيم القاعدة بقيادة "أيمن الظواهري"، ووقوفه إلى جانب "الأمة الإسلامية عامة وأهالي حماه خاصة".
وقد لاقى بيان جند الأقصى استهجاناً وانتقادات من باقي الفصائل، حيث نشر عدد من الشرعيين والقادات ردوداً على البيان:
تعليقات حول بيان جند الأقصى بخصوص خروجهم من جيش الفتح للشيخ أبي عزام الانصاري عضو مجلس شورى حركة أحرار الشام http://syrianoor.net/revto/14743
وقفات سريعة مع بيان جند الأقصى للشيخ أبي محمد الصادق الشرعي العام لحركة أحرار الشام الإسلامية
http://syrianoor.net/revto/14730
صورة البيان:
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة