أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2942
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5525 الصادر بتأريخ 17-10-2015م، تحت عنوان(أكثر من ربع مليون سوري قتلوا منذ 2011): بلغت حصيلة قتلى النزاع السوري الدموي في عامه الخامس أكثر من ربع مليون شخص، وفق ما أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس، وأفاد المرصد السوري أنه وثق مقتل 250124 شخص بين آذار 2011 و15 تشرين الأول 2015، بينهم 74426 مدنيا ويتضمن هؤلاء 12517 طفلا و8062 امرأة، وارتفعت بذلك حصيلة قتلى النزاع السوري مقارنة بأخرى كان المرصد أعلنها في آب وتمثلت بـ240 ألفا على الأقل. وبحسب المرصد، قتل 43752 عنصرا من الفصائل المقاتلة و37010 جهاديين من جنسيات أجنبية، إلى ذلك، قتل 91678 من قوات النظام السوري والمجموعات الموالية، بينهم 52077 جنديا و971 من "حزب الله" اللبناني، وتحدث المرصد عن 3258 قتيلا مجهولي الهوية، ولا تشمل حصيلة المرصد "أكثر من عشرين ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام"، فضلا عن "نحو الفي مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، بتهمة موالاة النظام". ولا تتضمن الحصيلة أيضا "المئات من المقاتلين الأكراد من جنسيات غير سورية، الذين قضوا خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 410 الصادر بتأريخ 17_ 10_ 2015م، تحت عنوان(لبنان: "الإخوة السوريون" ضحايا إجراءات "عاشوراء" الأمنية): قامت بلدات ومدن عدة يجري فيها إحياء مراسم عاشوراء في لبنان منذ أيام، بدعوة "الإخوة السوريين" إلى عدم التجوّل بعد الساعة السادسة مساء. ويتزامن "حظر التجوّل" هذا مع إحياء المراسم التي تشهد إغلاقاً لبعض الشوارع. وبات هذا الإجراء "تقليداً" متبعاً في هذه المناطق خلال إحياء مراسم عاشوراء، وهو يترافق مع تحوّل معظم الشبان اللبنانيين إلى "جهاز أمنٍ" وتبليغ متنقل، إذ يعتبر هؤلاء، أنهم يملكون الحق بتنفيذ هذا البلاغ، ويُعيد هذا الإجراء التذكير بالأجواء العنصرية التي طاولت اللاجئين السوريين، خصوصاً خلال مرحلة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مناطق لبنانيّة مختلفة، وخلال معارك حزب الله في المناطق المحاذية للبنان، وتتزامن التحذيرات هذه المرة، مع إجراءات عدة، توضع في سياق إعادة تعزيز "عامل الخوف" اللبناني من السوريين، وذلك مع انتشار شائعات عن تفكيك سيارات مفخخة في مناطق قريبة من الضاحية الجنوبية لبيروت. اللافت، أن بعض المدن، لم تستخدم هذا الإجراء، بل اقتصرت الإجراءات فيها على إقفال الشوارع التي يجري إحياء مراسم عاشوراء فيها، ومنع اللاجئين السوريين من دخول هذه الشوارع خلال إحياء المراسم، وتفتيش اللبنانيين الداخلين. ومن أبرز هذه المدن، مدينة صور في جنوب لبنان، لكن اللافت في الضاحية الجنوبية هذا العام، أن منع تجوّل السوريين بعد الساعة السادسة مساء، ترافق مع جولات قام بها شبان يُفترض أنهم تابعون لجهاز أمن حزب الله، على بنايات الضاحية، وتواصلوا مع سكان الشقق، إن عبر هواتف الداخلية للبنايات أو زيارة الشقق وتوزيع أرقام هواتف على سكانها، والطلب منهم الاتصال بها إذا ما لاحظوا أي "أمر غريب" كما أبلغ عدد من سكان الضاحية "العربي الجديد". كما قام من يُفترض أنهم جهاز أمن حزب الله، إذ لا يُعلنون عن أنفسهم رسمياً، بمحاولة مسح كل السيارات التي يملكها سكّان الضاحية، بينما كان يقتصر هذا الاجراء سابقاً على سكان المناطق الملاصقة للمقار العلنية الكبرى لحزب الله في الضاحية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5235 الصادر بتأريخ 17-10-2015م، تحت عنوان( أوباما: لا تقارب مع روسيا بشأن سوريا): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن هناك خلافات بين أمريكا وروسيا حول المبادئ والاستراتيجيات الرامية لإحلال السلام في سوريا، وأن نقطة التفاهم الوحيدة هي كيفية منع وقوع تصادمات غير مقصودة بين الطائرات المنخرطة في الصراع، وأضاف في مؤتمر صحفي أمس، بعد اجتماعه برئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي: أن الحرب تستقطب المتشددين ولا يمكن وقفها سوى بحل سياسي يتمخض عنه تشكيل حكومة شرعية شاملة.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9987 الصادر بتأريخ 17-10- 2015م، تحت عنوان(الجبير يؤكد في أنقرة على أنه "لا مكان للأسد بسوريا"): أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده متفقة مع تركيا، على عدم وجود دور لبشار الأسد ضمن الحل في سوريا، وعلى دعم المعارضة السورية، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الجبير الخميس، مع نظيره التركي، فريدون سينيرلي أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، عقب عقدهما لقاء ثنائي، وأكد الجبير أن السعودية وتركيا تلعبان دوراً كبيراً في إرساء السلام في المنطقة، وإن تقوية العلاقات بينهما، يصب في مصلحة باقي دول المنطقة. كما أشار الوزير السعودي إلى "أهمية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتطبيق القرارات التي تم الاتفاق عليها في جنيف"، مشيراً أنه بحث مع أوغلو، الأوضاع في المنطقة، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بدوره قال سينيرلي أوغلو، إن روسيا ترتكب خطأً كبيراً في سوريا، وما تفعله لن يؤدي إلا إلى تأخر خروج سوريا من الفوضى التي تعاني منها، فيما أكد أن بلاده ستدعم المطالب المشروعة للمعارضة السورية إلى النهاية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة