..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- إفشال هجوم واسع لقوات أسد على حي جوبر، واستعادة السيطرة على بلدتي إحرص وتل جبين بريف حلب بعد سيطرة تنظيم الدولة عليهما -(14_10_2015)

أسرة التحرير

١٤ أكتوبر ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3815

نشرة أخبار سوريا- إفشال هجوم واسع لقوات أسد على حي جوبر، واستعادة السيطرة على بلدتي إحرص وتل جبين بريف حلب بعد سيطرة تنظيم الدولة عليهما -(14_10_2015)
CRRS8lYWwAEVVWO.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

54 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في درعا ودمشق وريفها، والمجاهدون يفشلون هجوماً واسعاً لقوات أسد على حي جوبر، ويستعيدون السيطرة  على بلدتي إحرص وتل جبين بريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم الدولة عليهما، بالمقابل، جيش الإسلام ينفي الاتهامات الموجهة إليه باستهداف السفارة الروسية بدمشق، أما في الشأن الإنساني: نزوح مئات العائلات من ريف حماة جراء المعارك، من جهتها.. تركيا تحذر واشنطن وموسكو من دعم أكراد سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الأسدي- الإيراني- الروسي:

ضحايا القصف:
54 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 54 شخصاً معظمهم في درعا ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 5 أطفال وامرأتان وشخصان تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 14 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 13 شخصاً، وفي حماة قتل 9 أشخاص، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، كذلك في اللاذقية قتل شخصان.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرضت أغلب مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف عنيف جداً لم تشهده من قبل، بشتى أنواع الأسلحة من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون وصواريخ أرض أرض، في حين ألقت المروحيات 18 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، إلى حلب، حيث شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على بلدة تل الضمان، فيما تعرضت أحياء حلب الشرقية والشمالية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدف عناصر الأسد حيي المشهد وبستان القصر بصاروخي فيل، أما في حماة، فقد استهدف طيران الأسد مدينة اللطامنة وقريتي الصياد ولطمين، وفي إدلب، استهدف الطيران الروسي مقراً للفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر في الريف الجنوبي، في حين شنت الطائرات غارات متتالية على مدينة سراقب بالريف الشرقي وبلدة كنصفرة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، وفي درعا، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الغارية الغربية ومدينة داعل.

عمليات المجاهدين:

استشهاد أمير حركة أحرار الشام في منطقة الحولة:
نعت حركة أحرار الشام الإسلامية استشهاد أمير الحركة في منطقة الحولة " عمار الخضر أبو مصطفى " وعدداً من رفاقه بينهم الشهيد " عبد الله أبو بكر " وجرح ثلاثة أخرين، حيث لقوا حتفهم باشتباك مسلح على جبهة قرية الغور في الريف الشمالي، وعينت الحركة " مرهف أبو محمد " أميراً جديداً للحركة في منطقة الحولة.
إفشال هجوم واسع لقوات أسد على حي جوبر بدمشق:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي جوبر من عدة جبهات، حيث قتلوا وجرحوا العديد من القوات المهاجمة، ودمروا دبابة من طراز "تي 72"، وأعطبوا اثنتين من ذات الطراز، بالإضافة لعربة شيلكا، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم من محور الكباس في بلدة عين ترما ومن جهة وحدة المياه بجبال دوما، حيث دمروا آليات وعتاداً وقتلوا العديد من العناصر، واستهدفوا حاجز مشفى بشر بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما دمروا دبابة على جبال دوما وقتلوا وجرحوا العديد منهم، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل الشبيحة في ضاحية الأسد، أما في الغوطة الغربية، فقد استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في الفوج 137 بقذائف الهاون مما أدى لتدمير أحد المدافع في الفوج.
استعادة السيطرة على بلدتي إحرص وتل جبين من تنظيم الدولة في حلب:
استعاد المجاهدون السيطرة على بلدتي إحرص وتل جبين بريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها، وقتلوا في المعارك العشرات من عناصر التنظيم، واستهدفوا بقذائف مدفع جهنم معاقل الأسد في جبهة حلب الجديدة مما أدى لتدمير مبنى يتحصنون به وقُتل من فيه، كما استهدفوا أيضاً تحصينات جيش الأسد في منطقة حلب القديمة بالقذائف الصاروخية، ودمروا دبابة للأخير في تلة المضافة على جبهة حندرات بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الجنوبي، استهدف المجاهدون مواقع قوات الأسد بمحيط جبل عزان بصواريخ الكاتيوشا.
تدمير مدفعين ودبابة لعناصر الأسد في حماة:
استعاد المجاهدون السيطرة على منطقة الصوامع، واستهدفوا بقذائف "الهاون 82" معاقل الأسد في حاجز الحاكورة، ودمروا دبابة ومدفع "عيار 23" على جبهة خربة الناقوس بعد استهداف كل منهما بصاروخ من نوع تاو، ودكوا  تجمعات الشبيحة والميليشيات الروسية قرب مدينة محردة بصواريخ الغراد، وعلى جبهة مدينة مورك، دمروا مدفع عيار 130 بعد استهدفه بقذائف المدفعية.
استهداف معاقل الأسد في القنيطرة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام منطقة مزارع الأمل بريف القنيطرة، حيث دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل العديد من عناصر قوات الأسد، بينهم قائد الحملة العسكرية على المنطقة النقيب باسل سليمان، واستهدفوا بقذائف المدفعية آليات قوات الأسد التي حاولت سحب جثث عناصرها من مناطق الاشتباك، ما أدى إلى تدمير عدد منها، وقصفوا تلال الأحمر و”اليو إن” والشعار وكروم جبا وتجمعات قوات الأسد في مدينتي خان أرنبة والبعث، براجمات الصواريخ.
إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في اللاذقية:
تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في جبل التركمان.

المعارضة السياسية:

نفي اتهامات بحق جيش الإسلام باستهداف مبنى السفارة الروسية:
نفى المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش ما وجهه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من اتهامات بحق جيش الإسلام باستهداف مبنى السفارة الروسية في دمشق صباح أمس الثلاثاء، وقال علوش في تصريح صحفي إن جيش الإسلام ينفي وبشكل قاطع الادعاءات، وأكد أنه لا يلجأ نهائياً لهذا النوع من العمليات، وذلك نابع من المبادئ الأخلاقية التي يرتكز عليها، والتي تقتضي عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية أو مقراتها، كما أبدى الناطق باسم جيش الإسلام استغرابه من ترويج وزير الخارجية لوجود من وصفهم بعناصر متطرفة تتبع لـ"داعش"، مؤكداً أن جيش الإسلام تمكن من تطهير الغوطة الشرقية من التنظيم.
روسيا تجرب أسلحتها الجديدة على الشعب السوري:
قال العقيد أحمد أرناؤوط "أبو الفضل"، أحد ضباط الجيش الحر في جبل التركمان، إن روسيا تجرب أسلحتها الجديدة على الشعب السوري، وهي تستهدف المعارضة لإنقاذ نظام الأسد من السقوط، مضيفاً أنه إذا كان القصف الروسي يستهدف 1 % من "داعش"، فإنها تستهدف 99 % من المعارضة، وأكد أرناؤوط، لوكالة أنباء الأناضول، أن روسيا وقفت إلى جانب النظام منذ اليوم الأول للثورة، وأمددته بمختلف أنواع الأسلحة، وأوضح أننا حصلنا على معلومات تشير إلى أن إيران، والنظام، و"حزب الله"، يستعدون لعملية برية لاقتحام جبل التركمان، تحت غطاء جوي روسي صيني، مؤكداً أنهم سيحاربون حتى النهاية.

الوضع الإنساني:

نزوح مئات العائلات من ريف حماة:
نزحت مئات العائلات من قرى عطشان وكفرنبوذة وكفرزيتا واللطامنة والتمانعة، حيث اتجهت نحو قرى ريف إدلب هرباً من المعارك الدائرة في الدائرة في قراهم.
300 ألف طفل من أصل 600 ألف سوري في تركيا تم إلحاقهم إلى نظام التعليم :
قالت وزيرة العائلة والسياسات الاجتماعية التركية ايشان غورجان، إن بلادها حكومة وشعبًا، تدعم السوريين، وإن هناك حاجة لدراسات جديدة حول تأثير اللاجئين السوريين على العائلات التركية، جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها الوزيرة غورجان للصحفيين اليوم، حيث أكدت أن 300 ألف طفل من أصل 600 ألف سوري في تركيا، تم إلحاقهم إلى نظام التعليم بدعم من وزارة التعليم التركية، وأوضحت غورجان، بحسب “ترك برس”، بأن الهوية التعريفية للاجئين السورين تساهم في تسهيل أمورهم بشأن الاستفادة من الخدمات الصحية في جميع المستشفيات، وأن الوزارة تقدم دعمًا اجتماعًا ونفسيًا لهؤلاء، وتابعت قائلةً: إننا بحاجة إلى البحث عن تأثير السوريين على الأسر التركية، وفي الوقت نفسه تعمل وزارة لتطوير خدماتها، من أجل توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الأسر وأطفالهم.
اتفاق "أوروبي - أردني" لمنع تدفق اللاجئين السوريين:
استقبلت العاصمة الأردينة عمان خلال الأسابيع القليلة الماضية وفوداً دبلوماسية أوروبية، بهدف رفع وتيرة التدابير اللازمة للإبقاء على اللاجئين السوريين في الأردن، منعاً لتدفقهم إلى أوروبا، وفي السياق أكد مصدر سياسي أردني رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الأوروبيين يجدون في الأردن فرصة آمنة لتحسين شروط إقامة اللاجئين السوريين اقتصادياً، خصوصاً في ظل قدرة المملكة على تأمين حدودها من تداعيات الحرب السورية، يأتي ذلك، في وقت تسجل فيه أرقام اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم تذبذباً لافتاً، يترافق مع تشاؤم رسمي أردني "من ضآلة الأرقام المحتملة للعائدين من اللاجئين السوريين إلى وطنهم حتى وإن وضعت الحرب أوزارها في سورية".

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تحذر واشنطن وموسكو من دعم أكراد سوريا:
استدعت تركيا السفيرين الأميركي والروسي وأبلغتهما بتحذير من تقديم أي مساعدات للقوات الكردية السورية الموالية لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة مقرباً من حزب العمال الكردستاني، وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم استدعاء سفيري الولايات المتحدة وروسيا إلى الخارجية الثلاثاء لعرض وجهات نظر تركيا"، أن السلطات التركية "أبلغتهما بموقف تركيا من حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)"، ووجهت إليهما "التحذيرات اللازمة".
التدخل الروسي في سوريا خطأ غير محسوب عواقبه من جانب موسكو:
اعتبر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، التدخل الروسي في سوريا خطأ غير محسوب عواقبه من جانب موسكو، قد يضع روسيا في عداء مع أكثر من 1.25 مليار مسلم، وقال الأمير السعودي في مقابلة على شبكة CNN، رداً على سؤال عما إذا كان التدخل الروسي سيغير قواعد اللعبة، إنه لا يمكنه الجزم بذلك، حيث أن عواقب هذا التدخل ليست واضحة بشكل كاف، وأشار الفيصل إلى أن “روسيا لديها مجتمع كبير من المسلمين، والتفكير في أن الوقوف إلى جانب الأسد، سوف يؤدي إلى محاصرة تلك الجماعات والقضاء عليها داخل سوريا، أعتقد أنه تفكير خاطئ، لافتاً إلى أنه من المحتم أن بعض هؤلاء سيعودون إلى بلدانهم، وقد يحملون السلاح في وجه الحكومة التي يرون أنها تساعد الأسد.
التدخل العسكري الروسي في سوريا عقّد الأمور أكثر:
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن التدخل العسكري الروسي في سوريا عقّد الأمور أكثر وحوّل المواجهة أكثر دمويةً وعسكرية، متوقعاً أنه في حال استمر الروس بالدفاع عن نظام الأسد قد نشهد أسلحة نوعية في يد المعارضة السورية المعتدلة، باعتبار أن العديد من الدول تريد تصفية حساباتها مع روسيا ويجدون أنه الوقت المناسب لذلك بأيدٍ سورية وبدماء سورية وعلى أرضٍ سورية، واستبعد رئيس القوات أن يغيّر التدخل العسكري الروسي في سوريا موازين القوى على الأرض، ورأى أن هذا التدخل ربما يساعد من إيجاد حلّ للأزمة، ولكنه بالتأكيد عقّد الأمور أكثر وحوّل المواجهة أكثر دمويةً وعسكرية، مشيرا إلى أن خلفيات هذا التدخل هو وصول نظام الأسد إلى حافة الانهيار، فالنظام يحارب في منطقة سهل الغاب التي هي على تخوم اللاذقية وفي حال سقطت اللاذقية كان نظام الأسد سينهار بالتأكيد.
مزاعم روسيا حول الاستهداف لمعاقل تنظيم "داعش" في سوريا بروباغندا أو دعاية إعلامية:
سخر وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني، مايكل فالون، من التأكيدات الروسية حول استهداف مقرات تنظيم "داعش" في سوريا، مشدداً على أن المعلومات المتوفرة تدل بشكل واضح على تركيز الغارات في غرب البلاد حيث تتمركز المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد، وقال فالون، إن مزاعم روسيا حول الاستهداف الناجح لمعاقل تنظيم "داعش" في سوريا بروباغندا أو دعاية إعلامية، مضيفاً أن الضربات تتركز على مناطق المعارضة السورية، وأضاف فالون، في حديث لشبكة CNN الأمريكية: إن معلوماتنا تدل على أن معظم الضربات الجوية الروسية لم تكن في المناطق التي يحتلها "داعش"، أي مناطق شمال شرق سوريا، بل في المنطقة الغربية من البلاد، وفي المناطق المدنية، وتابع بالقول إن الضربات استهدفت مقرات مجموعات المعارضة المنخرطة في الصراع ضد النظام الديكتاتوري لبشار الأسد.

آراء المفكرين والصحف:

الأسد فتح معركة الساحل وفضح استراتيجية الروس:
العميد الركن أحمد رحال
بعد قرابة الأسبوعين من دخول قوات الاحتلال الروسي على الشاطئ السوري وسيطرتها على معظم المرافق الحيوية والعسكرية بمدينتي طرطوس واللاذقية، بات من الواضح ما هي ماهية قدوم القوات الروسية الجوية وملحقاتها وما هي الأهداف التي استتبعت هذا التدخل وما هي النوايا التي يحملها بوتين للمنطقة بشكل عام ولسورية بشكل خاص.
بعد هذا الفشل الذريع للهجوم نقلت قوات النظام معاركها من ريف حماه الشمالي الشرقي إلى ريفها الشمالي الغربي عبر سهل الغاب وكذلك تم نقل الجهود الرئيسية للطيران الروسي وقوات الأسد القتالية نحو جبهة الساحل وعلى محورين أساسيين:
• محور غمام – دير حنا في المنطقة الفاصلة بين جبلي الأكراد وجبل التركمان وعلى المنطقة المطلة على الأوتستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بمدينة حلب والمسيطر عليه من قبل فصائل الثورة منذ منتصف عام 2012.
• محور قمة النبي يونس وترتياح وكفر عجوز وكفردلبة وصولاً  إلى الجب الأحمر، اهتمام المخطط العملياتي الروسي الذي يدير المعارك الآن في الشمال والغرب السوري يأتي من أهمية استراتيجية أولاها هذا المخطط من أجل حماية مناطق تموضع النظام وحاضنته الشعبية بعد إدراكه أن وصول جيش الفتح وحلفائه من الجبهة الساحلية وخصوصاً الفرقة الأولى الساحلية واللواء العاشر ومن قدرتهم على اختراق تلك المنطقة عبر جبهة الساحل وسهل الغاب مع ما يشكله هذا الخرق من خطورة واحتمال كبير قد يتسبب بانهيار لنظام الأسد.
لكن الأهمية الأكثر بالنسبة لجبهة الساحل تكمن بتلالها وجبالها المطلة على سهل الغاب، تلك المواقع الممتدة من قمة النبي يونس وكتف الجلطة وحتى السرمانية في أول سهل الغاب مروراً بجب الأحمر وجب الغار، لأن تلك التلال فيما لو سيطر عليها النظام، فإنها ستكون المواقع النارية والإسناد الناري التي تؤمن تقدم قوات النظام نحو سهل الغاب الأوسط في بلدات تل واسط وزيزون والمنصورة وتؤمن أيضاً المرافقة النارية لما بعد ذلك.
جبهة الساحل التي عانت كثيراً من التفقير والتهميش، هي اليوم حجر الرحى التي يراهن عليها الاحتلال الروسي أو الجيش الأسدي لقلب الميزان العسكري في المنطقة وفرض أجنداته إن كانت بإجهاض الثورة أو السير بمشروع التقسيم، وهذا ما يتطلب المزيد من الدعم والمزيد من الاهتمام من أصدقاء الشعب السوري إذا ما أرادوا تقليم أظافر وإعادة تهجين الدب الروسي الذي فلت عقاله على دماء السوريين الأبرياء، فهل من مجيب .... الشعب السوري الحر بالانتظار. ( أورينت نت)
روسيا في الراهن السوري.. ميدانياً وإقليمياً:
خيري حمدان

أصبح الوجود العسكري الروسي في سورية أمراً واقعاً، باعتراف روسي وسوري ودولي، وهدفه المعلن مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والقضاء عليه نهائيًا، حسبما تقول موسكو. وبات على المشاهد والمواطن الروسي الاستماع إلى أسماء لم تكن ترد في وسائل الإعلام الروسية حتى اللحظة، مثل طرطوس واللاذقية وإدلب وغيرها من أسماء المدن والمواقع السورية، وكان ممكناً خلال حقبة حكم حافظ الأسد شراء العطور السورية من على رفوف المحلات التجارية الروسية.
ومع التدخل العسكري الروسي الواضح في سورية، لم تتوقف الدبلوماسية الروسية عن خوض المحادثات مع الولايات المتحدة وأوروبا، سعيًا إلى تحقيق المصالحة مع الغرب والحرب بالنيابة ضدّ داعش، لكن، وكما نشرت مواقع إلكترونية روسية، رفض ضباط متعاقدون مع وزارة الدفاع الروسية المشاركة في عمليات القتال في سورية ورفعوا مظالمهم للادّعاء العام، ولم يكن تمردهم هذا بسبب الطلب منهم الذهاب إلى سورية، بقدر الغموض الذي يحيط بهذا الملف، ورفض القيادة العليا شرح تفاصيل التدخل العسكري الروسي هناك، ويرفض الضباط معاملتهم كالبهائم، وتحميلهم على متن القوارب العسكرية، من دون شرح مهماتهم وطبيعة العمليات التي سيقومون بها، ووعد الادّعاء الروسي بالنظر في هذه المطالب، والبتّ بها للتوصل إلى اتفاق ما بين الطرفين.
يدرك الكرملين والبيت الأبيض أنّ سورية التي بناها حافظ الأسد بيد من حديد أصبحت في عداد الماضي، وهدف موسكو من تدخلها الحالي الحفاظ على ما تبقّى من سورية تلك، كما صرّح رئيس تحرير صحيفة روسيا والسياسة العالمية، فيودور لوكيانوف. وذكر، في أحد نصوصه في صحيفة غازيتا، أنّ بوتين يسعى إلى تقديم المساعدة لتأسيس دولة علوية في ما تبقّى من مناطق نفوذ الأسد، وأطلق على الدولة تسمية "علوية إسرائيلية"، من دون ذكر أسباب هذه المقاربة، وعلى الأرجح، يعني الكاتب تقديم وطن قومي للعلويين، مبشّرًا بتقسيم سورية إلى دويلات صغيرة. الدولة العلوية بزعامة الأسد ومركزها طرطوس حيث توجد القاعدة العسكرية. ( العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
احمد محمد عواد المحاميد - درعا - درعا البلد
محمد نور إسماعيل- درعا - نوى
أحمد عبوش - دير الزور - مدينة دير الزور
مصطفى عبد الجبار رجال - إدلب-  قرية الشغور 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- أورينت نت
- الأناضول
- السبيل
- ترك برس
- الجزيرة نت
- الحياة اللندنية
- وكالة الأنباء الأردنية
- رويترز
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع