الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 6044
شـــــارك المادة
قال ناشطون سوريون، إن "النظام بدأ بممارسة حرب نفسية ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد أيام من مجزرة ارتكبتها الطائرات الروسية في تلبيسة والزعفرانة، وراح ضحيتها أكثر من 35 مدنيًا".
وأوضح الناشطون في تصريحات للأناضول، أن النظام بدأ بإلقاء ما يسمى بـ"بطاقات عبور آمن"، تخول من يحصل عليها تسليم نفسه، إضافة إلى إلقائه منشورات، وإرساله رسائل نصية قصيرة تدعو المسلحين لتسليم أنفسهم، وتهدد بعمل عسكري قريب. وأشار الناشط الإعلامي المعارض محمد ياسر العلي من ريف حمص إن "هذه الحملة تندرج في إطار حرب نفسية تنتهجها قوات النظام مستغلة التدخل الروسي في المنطقة لإضعاف المعنويات، عبر التهديد بعمل عسكري قريب عاجزة عنه، وتحاول أن تروج له إعلاميًا فقط". وأضاف العلي أن "فصائل المعارضة لم ترصد حشودًا لقوات النظام بريف حمص الشمالي حتى الآن"، لافتًا أن "أي عمل عسكري للنظام في المنطقة سيكون صعبًا للغابة، نظرًا لمساحة الريف الشاسعة واتصال مناطق المعارضة ببعضها جغرافيًا، إضافة لوجود ترسانة بشرية وحربية لا يستهان بها لدى فصائل المعارضة". جدير بالذكر، أن قوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي، شنت صباح اليوم، هجومًا بريًا على مناطق في ريف حماة الشمالي، إلا أن المعارضة المسلحة تمكنت من صد الهجوم وتدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة التابعة لها، فيما لا تزال المعارك تتواصل في المنطقة حتى الآن.
أسرة التحرير
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة