..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صحيفة بريطانية: بوتين يستعد لإرسال 150 ألف مقاتل روسي إلى سورية، وحكومة الأسد تتجه إلى رفع سعر الخبز

أسرة التحرير

٥ أكتوبر ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3308

صحيفة بريطانية: بوتين يستعد لإرسال 150 ألف مقاتل روسي إلى سورية، وحكومة الأسد تتجه إلى رفع سعر الخبز

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

صحيفة بريطانية: بوتين يستعد لإرسال 150 ألف مقاتل روسي إلى سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16866 الصادر بتأريخ 5-10-2015م، تحت عنوان( صحيفة بريطانية: بوتين يستعد لإرسال 150 ألف مقاتل روسي إلى سورية):
أعلنت مصادر بريطانية ، أمس، أنه بعد أيام قليلة على دخول روسيا بشكل فعال في المشهد السوري عبر بدء ضربات جوية على المواقع المتطرفة لا يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكتفي بذلك، بل يستعد لإرسال 150 ألف جندي للسيطرة على محافظة الرقة التي أعلنها "داعش" عاصمة لدولته المزعومة والقضاء تماماً ونهائياً على التنظيم المتطرف.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "من الواضح أن روسيا تريد أن (تنظف) غرب سورية وتسيطر على الرقة وكل مصادر البترول والغاز حول مدينة تدمر"، وأضاف إن "الأمر يتحول سريعاً لسباق إلى الرقة لتأمين حقول البترول التي يحتاجونها (الروس) لتنظيف المنطقة من المتمردين، والعاصمة الداعشية شديدة الأهمية لتحقيق ذلك"، علماً أن الرقة يسيطر عليها نحو خمسة آلاف مقاتل من التنظيم.

سلطات الأسد توقف لساعات قيادياً من المعارضة العاملة داخل سوريا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5514 الصادر بتأريخ 5-10-2015م، تحت عنوان( سلطات الأسد توقف لساعات قيادياً من المعارضة العاملة داخل سوريا):
أفرجت سلطات نظام بشار الأسد أمس عن المعارض منذر خدام المتحدث باسم "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي"، التي تعد جزءاً من معارضة الداخل المقبولة من النظام، بعد توقيفه لساعات، وفق ما أعلن لوكالة "فرانس برس"، وقال خدام "لقد تم الإفراج عني بعد توقيفي في نقطة عسكرية قرب حاجز القطيفة (ريف دمشق) من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الرابعة بعد الظهر بسبب مذكرة توقيف بحقي صادرة عن الأمن العسكري".
وأوضح "أن مسؤولاً في الأمن العسكري جاء وأمر بإخلاء سبيلي بعد احتجازي دون إبداء أسباب التوقيف أو إجراء أي تحقيق معي"، مضيفاً " أنا الآن في طريقي إلى اللاذقية (غرب)"، وفي وقت سابق، قالت هيئة التنسيق في بيان "كعادتها في ظل نظام الاستبداد والفساد واحتكار السلطة وقمع الحريات السياسية والإصرار على الحل الأمني، تم اعتقال الأخ الدكتور منذر خدام (...) على حاجز الأمن العسكري في القطيفة" في ريف دمشق.

الخذلان الدولي للسوريين:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد  5223 الصادر بتأريخ 5-10-2015م، تحت عنوان (الخذلان الدولي للسوريين):
لم يعد أحد يحتمل التجاهل للأزمة السورية من قبل المجتمع الدولي، بكل تداعياتها الإنسانية والسياسية والأمنية والاجتماعية، فقد أخذت هذه الكارثة الإنسانية التي تجاوزت الخمسة أعوام أبعادا كارثية فاقت حدود المعقول والمتوقع وسط استمرار العالم ليس فقط في إدارة ظهره لهذه الأزمة فحسب بل الاكتفاء بمشاهدة الدماء تسفك كالأنهار، والأعراض تنتهك بالآلاف، والأرض السورية تستباح تارة من الباسيج الإيراني القميء ومليشيات المالكي وحزب الله الطائفية وتارة أخرى من قوات نظام البطش الأسدي. إن التصعيد على الأرض السورية نتيجة هذا التراكم من عدم الاكتراث الذي أخذ الأزمة إلى مزيد من التصعيد والتشنج وخلط الأوراق ونحن نرى كيف تحولت سوريا لحلبة صراع قوى دولية الخاسر الوحيد فيها هو الشعب السوري المناضل من أجل حريته وكرامته.
ولكن هل يجب أن تترك الأزمة على حالها؟ إن أحد أكبر المخاطر المحدقة بالمنطقة اليوم هو استمرار الحال كما هو عليه في سوريا وسياسة خلط الأوراق وعدم وجود تحرك عالمي حقيقي موحد لكيفية اجتثاب النظام الأسدي الحاضن الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي، وبدون اجتثاث الأسد لا يمكن اقتلاع داعش. نأمل من العالم أن يعي هذه الرسالة.

حكومة الأسد تتجه إلى رفع سعر الخبز:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 398 الصادر بتأريخ  5_ 10_ 2015م، تحت عنوان( حكومة الأسد تتجه إلى رفع سعر الخبز):
قالت مصادر سورية إن حكومة النظام السوري شكلت أخيراً لجنة خاصة من وزارتي حماية المستهلك والاقتصاد، لدراسة تكاليف إنتاج رغيف الخبز ووضع دراسة فعلية تبين أثر ارتفاع أسعار المحروقات واستيراد الدقيق والقمح، بهدف رفع سعر الخبز، وفي حين رفض المصدر إعطاء النسبة التي تنوي بها الحكومة رفع سعر الخبز بدقة، إلا أنه ألمح إلى إحتمال وصول سعر كيلو الخبز لنحو 30 ليرة سورية، ما يعني أن رفع السعر ربما سيكون بنسبة 100%، وهو ما يعني مضاعفة سعر أهم سلعة في سورية.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد": تحاول الحكومة، من خلال اللجنة، الترويج لما يسمى "عقلنة الدعم" والانتقال إلى الدعم الشامل والترشيد في استهلاك مادة الخبز التي تدعي الحكومة بأنها تدعم ها بثلاثة أضعاف، من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي السوري حسين جميل أن الترويج لرفع سعر الخبز الذي تعتبره حكومة بشار الأسد" خطاً أحمر " يتناقض مع ما سوقته الحكومة أخيراً عن حجم الموازنة العامة للدولة وتخصيص 1053 مليار ليرة سورية من ميزانية عام 2016 للدعم، وتساءل: إذا كان الدعم عن الخبز سيتم رفعه ، فما هي المواد المدعومة التي ستصرف المليارات لدعمها؟
وقال جميل في تعليقاته لـ"العربي الجديد" متهكماً، تريد حكومة الأسد من المواطن السوري المحاصر والجائع أن يقتصد في أكل الخبز ويرشّد استهلاكه، فهل معنى ذلك سيأكل الكعك. وأضاف: تم رفع سعر كيلو الخبز مرتين خلال الثورة، كان آخرها العام الفائت بنسبة 66%، حينما رفعت وزارة الاقتصاد سعر الكيلوغرام من 9 إلى 15 ليرة، والمقدمات تدلل على رفعه بنسبة كبيرة هذه المرة، وتقول مصادر وزارة الاقتصاد إن سورية كانت تنتج قبل الثورة نحو 16 مليار رغيف سنوياً، أي مليارا ربطة خبز، وتبيع الخبز مدعوماً للسوريين بأقل من سعر التكلفة، ولكن بعد تراجع إنتاج سورية من القمح من نحو ثلاثة ملايين طن إلى نحو مليون طن موزعة بين المعارضة والنظام وخسارة النظام السوري آبار النفط التي تسيطر عليها المعارضة وتنظيم داعش، سحبت حكومة الأسد الدعم عن مشتقات النفط والخبز، لتحصل موارد لخزينتها العامة، بعد خسارة عائدات الضرائب وصادرات النفط، بحسب ما يقول مختصون.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع