طريف يوسف آغا
تصدير المادة
المشاهدات : 2740
شـــــارك المادة
صرح فيصل المقداد، وزير خارجية النظام السوري (قاتل شعبه) أن حكومته ترفض المبادرة المصرية لحل (الأزمة) السورية وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري في كلمته في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران مؤخراً.
من جهتي، فقد استغربت تصريح المقداد، خاصة وأن قناة تلفزيون الدنيا والأقنية الإيرانية قد نقلت أن كلمة الرئيس المصري إياها تشير إلى تطابق وجهات نظره (مئة بالمئة) مع وجهات النظر الإيرانية تأييده لثورة الشعب (البحريني) ضد نظامه الظالم تأييده (للنظام السوري) في معركته ضد الإرهاب والمؤامرة الكونية . حتى أن الرجل قد راعى مشاعر الإيرانيين و(امتنع) عن ذكر أسماء بعض الخلفاء الغير محبوبين هناك، واستبدلها بأسماء أشخاص من أصدقائه شاءت الصدف أن يكون بينها (تشابهاً بالأسماء( بعد كل هذه التصريحات والمواقف، أجد صعوبة في فهم تصريح المقداد والتي لا أجد لها سوى أحد التفسيرات التالية: إما أن الرجل قد طرش وما عاد يسمع، وبالتالي فعليه مراجعة طبيب أذنيه واستعمال سماعات طبية. وإما أنه قد خرف وما عاد يعي ما يقول، وبالتالي فهو بحاجة لمصحة عقلية ولايجب تركه بدون إشراف عائلي أو اختصاصي. وإما أنه يستمع لأقنية (الكذب والتضليل) المغرضة، وهذا يعني الأسوأ، فالرجل ربما كان مندساً أو خائناً أو ينوي الانشقاق، وبالتالي ربما (راح فيها) فأين تكمن الحقيقة؟
رقية القضاة
أبو أمجد
مهند الخليل
ياسين جمول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة