أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3849
شـــــارك المادة
70 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب ودمشق وريفها، واستشهاد نائب قائد جيش الإسلام في معركة "الله غالب"، فيما المجاهدون يدمرون مبنى تتحصن فيه قوات الأسد في حي سيف الدولة بحلب، بالمقابل، الائتلاف يطالب دول العبور بمراعاة ظروف السوريين لإيجاد إقامة مؤقتة تظلهم من براميل الأسد، من جهته.. أردوغان يؤكد أن تسوية النزاع في سوريا هي السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين السوريين.
ضحايا القصف: 70 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 70 شخصاً معظمهم في حلب ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 6 نساء و4 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 27 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 19 شخصاً، وفي حماة قتل 9 أشخاص، وفي دير الزور قتل 8 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد، كذلك في حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرضت عدة مدن وبلدات في الغوطة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وألقت مروحيات الأسد البراميل المتفجرة على أحياء مدينتي الزبداني وداريا بعضها حوى على مادة النابالم المحرمة دولياً، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية على أحياء السكري والمغاير والراشدين الجنوبي والكلاسة، وارتكبت مروحيات الأسد مجزرة مروعة في حي المشهد بعد استهدافه ببرميل متفجر راح ضحيته أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، وتعرضت بلدات كفرحمرة وجارز والمنصورة ومحيط مطحنة الفيصل لغارات مماثلة، وفي حماة، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي، أما في إدلب، فقد قصف الطيران مدن جسر الشغور وسراقب وخان شيخون و قريتي الناجية والزعينية وأطراف بلدة الفوعة، في حين استهدف عناصر الأسد حي طريق السد بدرعا بصاروخ من العيار الثقيل "فيل".
استشهاد نائب قائد جيش الإسلام في معركة "الله غالب": استشهد "محمود الأجوة" نائب القائد العام لـ"جيش الإسلام" في معركة "الله غالب" المستمرة بريف دمشق، ونعى "جيش الإسلام" على صفتحه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر استشهاد محمود الأجوة (أبو عبيدة) نائب القائد العام و رئيس هيئة الإمداد الحربي في جيش الإسلام، وأظهرت صورة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي "زهران علوش" قائد "جيش الإسلام" وهو يؤم المصلين في جنازة "الأجوة"، يأتي ذلك، بعد أيام من استشهاد القيادي في "جيش الإسلام" النقيب "عبد الرحمن الشامي" والمتحدث الرسمي باسمه، وذلك عقب انطلاق "معركة الله غالب"، وأطلق "جيش الإسلام" بالتعاون مع "فيلق الرحمن" معركة "الله غالب" ، بهدف فك الحصار عن الغوطة الشرقية، والسيطرة على مناطق استراتيجية تقصف منها قوات الأسد الغوطة، ثم قطع أوتوستراد حمص - دمشق الدولي، واستعادة السيطرة على منطقة القلمون، ما يمهد لمحاصرة العاصمة وفتح معركة السيطرة عليها. تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في ريف دمشق: دمر المجاهدون دبابة وناقلة جند وعدة آليات أخرى في جبل أبو زيد المتاخم لضاحية الأسد بصاروخي من نوع كونكورس وقُتل جميع من كان على متن العربتين، وسيطر المجاهدون على عدة أبنية كانت تتمركز بها مليشيا حزب الله بالزبداني واغتنموا أسلحة، كما تصدوا صباح اليوم لمحاولة تقدم قوات الأسد وعناصر من حزب الله تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي والدبابات من الحواجز المحيطة من محور العضيمة، أوقعوا فيها عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وعناصر حزب الله، وتم إسقاط طائرة استطلاع في سماء المدينة. تدمير مبنى تتحصن فيه قوات الأسد في حلب: دمر المجاهدون مبنى تتحصن فيه قوات الأسد في حي سيف الدولة بالتزامن مع اشتباكات اندلعت في الحي، واستهدفوا بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية وضاحية الأسد ومعمل الكرتون وحققوا إصابات مباشرة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد، حيث ذكر ناشطون مقتل ضابط برتبة ملازم أول مع عدد من العناصر إثر استهداف موقع عسكري لهم على جبهة ضاحية الأسد. استهداف عناصر الأسد في درعا: صد المجاهدون محاولة قوات الأسد التسلل، فجر اليوم، إلى مواقعهم على جبهة حي المنشية في درعا، في محاولة للوصول إلى منطقة الجمرك القديم، بعد أن تمكنوا من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد، عبر تفجير أحد الأبنية التي دخلتها قوات الأسد، واستهدفوا حواجز خربة غزالة على أوتستراد درعا، والمفطرة قرب بلدة اليادودة، والسرو قرب بلدة عتمان بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة. شن هجوم على حواجز الأسد في حمص: نفذ المجاهدون هجوماً قوياً على حاجز الفيلات على اوتستراد (حمص-سلمية)، تمكنوا فيه من اغتنام أسلحة وذخائر وقتل وجرح عدد من قوات الأسد، كما استهدفوا بالقذائف والرشاشات الثقيلة حاجزي الكازية السنيدة وتم قطع الطريق لعدة ساعات.
نطالب دول العبور بمراعاة ظروف السوريين لإيجاد إقامة مؤقتة تظلهم من براميل الأسد: طالبت "لجنة اللاجئين السوريين في دول العبور" والتي شكلها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ الدول المعنية وخاصة دول العبور، بالتعامل مع اللاجئين السوريين "بطريقة تضمن عبورهم بشكل إنساني، وتمنع استغلالهم من قبل المهربين، وتخفيف معاناتهم وفق المواثيق الدولية، وتأمين أماكن إقامة مؤقتة لهم، مع أخذ الأحوال الجوية واقتراب فصل الشتاء بعين الاعتبار". كما أشارت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء إلى ضرورة الانتباه إلى أن تزايد تدفق اللاجئين هو انعكاس لخطط نظام الأسد ومن ورائه إيران بالتهجير الممنهج للشعب السوري، والذي حذر الائتلاف منه سابقاً، بهدف إحداث تغيير ديمغرافي وتحقيق أهداف نظام الأسد وإيران بتقسيم سورية، كما طالبت اللجنة بإقامة مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها تحمي السوريين من طيران نظام الأسد وبراميله المتفجرة، وتوفير الحماية لهم من هجمات تنظيم داعش، لافتة إلى ضرورة فرض الحل السياسي على نظام الأسد والعمل على تشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، ورحيل بشار الأسد ونظامه وكافة رموزه ووقف القتل والتدمير والتهجير، وأكدت اللجنة أن "حماية اللاجئين ودعم حقوق الشعوب في الحرية والكرامة تكفلها القوانين والشرائع الدولية، وليست خياراً تعتمده أي دولة متى شاءت". نظام الأسد هو السبب الرئيس وراء هجرة السوريين: قال نائب رئيس الائتلاف مصطفى أوسو "لقد روعت العالم كله مشاهد المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون وصورهم وهم يركبون البحر متحدين مخاطرة ومقامرين بأرواحهم، ومن ثم انطلاقهم في رحلة شاقة وطويلة للوصول إلى أوروبا"، وأضاف أن: "أزمة اللاجئين تشهد اليوم تفاقماً شديداً وتكاد تتحول إلى ظاهرة كارثية وأزمة عالمية، خاصة بعد أن بدا واضحاً حجم ضحايا الحروب، ومن بينهم السوريون"، موضحاً أن "العالم لا يفعل شيئاً لإنهاء معاناتهم، وبأن المستقبل مجهول، فانضم الألوف إلى ركب الهجرة واللجوء نحو بلدان تتوفر فيها الحدود الدنيا من الأمان". وأوضح أوسو، عضو لجنة اللاجئين، أن نظام الأسد بتشبثه بخياره العسكري وحربه على الشعب السوري وقصفه المناطق السكنية والأسواق بالبراميل المتفجرة والغازات السامة، إضافة إلى إنتاج التنظيمات الإرهابية؛ هو السبب الرئيس وراء هجرة السوريين، لافتاً إلى أن التزام المجتمع الدولي الصمت وعجز عن حسم أمره وتقديم الدعم لحقوق ومطالب الشعب السوري الثائر ساعد على ذلك أيضاً.
العيادات السعودية تعالج 1599 مريضاً سورياً في الزعتري: قدمت العيادات التخصصية السعودية العلاج لعدد 1599 مريضاً سورياً، وذلك خلال أسبوع للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، وأوضح د. حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات، أن العيادات السعودية قدمت خلال الأسبوع 140 من عملها في المخيم الرعاية الطبية المتكاملة لعدد 1599 مريضاً، تميزت في إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لكل حالة مرضية، وتم صرف العلاج المناسب لها، وأضاف بأنه خلال الأسبوع تم إجراء 144 تحليلاً طبياً من قبل المختبر الطبي الشامل، وتم إجراء 37 صورة أشعة، وصرف 714 وصفة طبية من الصيدلية، إلى جانب تقديم الحملة الحليب الصحي للأطفال الرضع بصرف 135 عبوة، وأشار إلى أن العيادات تقوم بتفيذ برامج صحية متنوعة أخرى، وذلك ضمن رعاية الصحة العامة وتحسينها في المخيم.
تسوية النزاع في سوريا هي السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين السوريين: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تسوية النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين السوريين الذين يرغبون في الوصول الى أوروبا، وأضاف في خطاب ألقاه في أنقرة أن حل مشكلة اللاجئين لا يمكن أن يكون عبر إغلاق الباب بوجههم أو وضع الأسلاك الشائكة على الحدود إنما المسألة الحقيقية هي وقف النزاع في هذا البلد في أقرب وقت ممكن، وتابع أن هؤلاء الناس يريدون البقاء في وطنهم. لكن هذا أصبح مستحيلاً بسبب الأوضاع، ودعا الرئيس التركي مجدداً المجتمع الدولي إلى حشد قواه لإسقاط نظام الأسد، مشدداً على أن حل القضية السورية يكمن في إسقاط نظام الطاغية الحاكم في هذا البلد، واستبداله بحكومة تحترم إرادة الشعب وواقع المنطقة، كما كرر أردوغان أيضاً عرض اقتراح رفضه الغرب لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا لإيواء النازحين من أجل "تقديم المساعدة في بلدهم لأولئك الذين يقرعون أبواب أوروبا. البدء في تحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا: أعلنت الأمم المتحدة أن الأرجنتينية فرجينيا جامبا المسؤولة البارزة في نزع الأسلحة بالأمم المتحدة ستقود تحقيقاً دولياً يهدف إلى تحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، وأعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضوء الأخضر في الأسبوع الماضي لإجراء التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن جامبا تشغل حالياً منصب نائبة الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ولديها خبرة أكثر من 30 عاما في هذا المجال، وأضاف أن نائبي جامبا في اللجنة الثلاثية هم أدريان نيريتاني من ألبانيا وايبرهارد سكانزه من ألمانيا. دعم روسيا لبشار الأسد يثير مخاطر بتفاقم وتمديد الصراع: قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف، بأن دعم روسيا لبشار الأسد يثير مخاطر بتفاقم وتمديد الصراع، كما أكد له أن لا دور للأسد في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحدث كيري هاتفياً مع لافروف في ثالث محادثة بينهما منذ الخامس من أيلول، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف أكد الحاجة إلى إيجاد جبهة متحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، ومن جهته، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تريد من روسيا المزيد من التواصل البناء مع التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بدلاً من أن تكثف من وجودها العسكري هناك، وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس باراك أوباما لم يتحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن هذه المسألة، لكنه سيحاول أن يفعل هذا عندما يقدر أن ذلك سيعزز مصالحنا. رفض اللاجئين في أوروبا يساهم في تغذية الدعاية التي يبثها تنظيم "داعش": اعتبر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غيترز، أن رفض دول أوروبا قبول اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون سيساهم في تغذية الدعاية التي يبثها ما يعرف بتنظيم "داعش"، وفي مداخلة أمام البرلمان الأوروبي، أكد غيترز أن استقبال هؤلاء اللاجئين في داخل الدول الأوروبية سيساهم في هزيمة هذا التنظيم، موجهاً انتقادات لاذعة للدول الأوروبية التي رفضت الانصياع لمخطط المفوضية لتوزيع 120ألف لاجئ بموجب حصص إلزامية، ما أدى إلى إفشال اجتماع وزراء الداخلية يوم أمس، والذي كان مخصصاً لهذا الغرض، قائلاً إن ما حدث أمس أعطى صورة قاتمة عن أوروبا.
إيران إذ تشتري بقاء بشار بعوائد النووي: ياسر الزعاترة لم تكن تصريحات وزير الخارجية النمساوي في طهران عن دور بشار في مواجهة ما سماه الإرهاب مفاجئة، وإن بدت أنها مجاملة للمضيفين، فقد سبقتها تصريحات إسبانية مماثلة، وتبعتها بريطانية أيضاً، والأهم، وربما الأسوأ، يتمثل في تبلور محور عربي يتبنى فكرة إعادة تأهيل بشار، ما ينبغي أن يتذكره الجميع هو أن الركن الأهم في مشروع تمدد إيران، وتبعاً لذلك العنوان الأبرز لفشله الذريع يتمثل في وجود بشار الأسد في السلطة، ذلك أن أية صيغة مهما كانت لا يكون فيها لن تعني سوى نهاية واضحة لحقبة الهيمنة الإيرانية على البلد الذي يمكن القول إنه اليوم محتل من قبل إيران. وحين يحدث ذلك، ستكون حقبة الهيمنة الإيرانية على العراق، وبقدر ما على لبنان قد أخذت في التراجع أيضا. من هنا يمكننا القول إن الجهد الأكبر الذي تبذله إيران هذه الأيام يتمثل في إقناع الجميع بأن وجود بشار في السلطة سيكون ضرورياً لمواجهة الإرهاب، وهو إقناع يتم بالكلام والدبلوماسية حيناً، وبسطوة المال والصفقات بعد اتفاق النووي أحياناً، ويبدو أن محافظي إيران قد اختاروا شراء المواقف بالمال، بدل دفعه في حرب طويلة، يرجح أنها لن تؤدي إلى نتيجة، مع العلم أنه لو حسم بشار عسكرياً في الأسبوع القادم، فستكون كارثة كبرى كذلك، إذ لن يكون بوسع إيران وحدها تحمل كلفة إعادة إعمار بلد مدمر. الموقف الروسي يدخل على الخط أيضاً، فبوتن الباحث عن دور أكبر في المشهد الدولي يرفض الخروج مهزوماً في سوريا، وغياب بشار عنوان للهزيمة، ولذلك بدأ التدخل العسكري المباشر من أجل تغيير ميزان القوى، وإقناع القوى الأخيرة الرافضة لبقاء بشار بتغيير موقفها، ولا ننسى أن لبوتن هواجسه المرضية حيال ما يسمى الإسلام السياسي (السني بطبيعة الحال)، وهذا أيضاً يجعله أكثر اندفاعاً في الاتجاه المذكور، فكيف وهو يرضي الإسرائيليين أيضاً، والذين يتمتع بعلاقة وثيقة معهم، وله خط سري ساخن دائم مع نتنياهو باعتراف الطرفين؟! هكذا تتجمع غيوم سوداء ثقيلة في المشهد السوري، ففي حين ما زال النظام يتراجع ميدانياً، حيث فقد آخر حقل نفطي، وخسر مطار أبو الظهور العسكري، وتلقى صفعات متوالية في محيط دمشق، بينما ما زال صمود الثوار في الزبداني، وتهديده لقريتين شيعيتين يربكه، نرى أن الوضع السياسي الدولي والعربي يمنحه بعض القوة والأمل، ويبقى التعويل الأكبر هو على المواقف التركية والسعودية والقطرية، على أمل أن تتمكن من مواجهة الطوفان، وفرض حل من نوع مختلف لا وجود فيه لبشار، أو أية صيغة تؤكد ميزان القوى الحقيقي لنظام لم يعد يسيطر سوى على خمس التراب السوري، ويعيش حالة إنهاك على كافة الأصعدة، وبدعم محور إيراني مأزوم في اليمن والعراق ولبنان؛ أي في العواصم التي طالما تبجح بالسيطرة عليها. ( العرب القطرية)
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - سوريا مباشر - الأناضول - الشرق الأوسط - السبيل - رويترز - الرياض السعودية - العرب القطرية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة