أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3726
شـــــارك المادة
63 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، ومعارك عنيفة بين المجاهدين و قوات أسد وعناصر تنظيم الدولة في أحياء جنوب دمشق، ونسف نفق لقوات الأسد في حلب، بالمقابل، مجلس بلدة "مضايا": نتعرض لحرب إبادة طائفية من قبل "حزب الله"، أما في الشأن الإنساني: صربيا تستقبل أكثر من 42 ألف سوري في الأشهر الـ3 الماضية، من جهتها.. ألمانيا ترحب بدور إيران في حل الأزمة السورية.
ضحايا القصف: 63 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 63 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 13 شخصاً و7 نساء وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 32 شخصاً، وفي إدلب قتل 17 شخصاً، وفي حلب قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي جوبر ومدن زملكا وعربين وحرستا وحمورية وبلدة مديرا، وارتكبت قوات أسد مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء و الجرحى في بلدة عين ترما نتيجة استهداف السوق الشعبي فيها بغارات جوية، وقصفت قوات الأسد أحياء داريا بصواريخ الـ "أرض-أرض" وبقذائف الهاون والمدفعية، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على محيط مطار كويرس العسكري، وألقت المروحيات ببرميلين متفجرين على حي الميسر، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى الزيارة والعنكاوي والمنصورة وتل واسط بريف حماة، أما في إدلب، فقد شنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدة زردنا وعلى محيط الصواغية وبلدات تفتناز وطعوم وكنصفرة وكفرعويد وخان السبل وأرنبا ومعراتة ومدينة معرة النعمان، وفي درعا، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الشيخ مسكين وبلدتي ابطع و الغارية الغربية.
معارك عنيفة ضد عناصر الأسد وتنظيم الدولة في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة تنظيم الدولة التقدم في حي القدم، واستهدفوا معاقل التنظيم في حي التضامن وحققوا إصابات مباشرة في الأبنية التي يتمركز بداخلها، وتمكنوا من تدمير رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة وقعت صباح اليوم على محور طيبة في حي جوبر، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد على جبهة المعهد الفني بإدارة المركبات بحرستا، ودكوا غرف عمليات قوات الأسد في أكثر من منطقة في محيط الغوطة الشرقية بصواريخ محلية الصنع، وتمكنوا من قنص عنصرين من عناصر حزب الله في الاشتباكات القوية على عدة محاور أبرزها محور حاجز الحكمة في مدينة الزبداني. نسف نفق لقوات الأسد في حلب: تمكن المجاهدون من نسف نفق كانت قوت الأسد قد حفرته تحت كتلة من المباني، وقتلوا وجرحوا على إثر ذلك العديد منهم، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في ثكنة هنانو بقذائف المدفعية والهاون، وفي الريف الشمالي، استهدف المجاهدون معاقل تنظيم الدولة بقذائف الهاون على جبهة بلدة دلحة وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا مدفع 23 للتنظيم على جبهة تل مالد و قتلوا طاقمه. تدمير دبابة لقوات الأسد في حماة: دمر جيش الفتح دبابة لقوت الأسد في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب بعد استهدافها بصاروخ تاو، ودكوا معاقلهم في محيط مدينة مورك بقذائف الهاون و المدفعية. صمود للمجاهدين في حمص: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام مدينة تلبيسة من اتجاه حاجز ملوك، واستهدفوا الحاجز بعدة قذائف. تدمير مدفع لقوات الأسد في إدلب: دمر المجاهدون مدفع 57 لقوات الأسد في مطار أبو الظهور العسكري.
الائتلاف الوطني يؤكد تمسكه بمبدأ الحل السياسي: قررت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن تقوم الهيئة السياسية بمتابعة مهامها المنوطة بها في التواصل مع المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفريقه ومجلس الأمن حول التحفظات والاستفسارات المطروحة، وجاء ذلك بعد أن درست الهيئة العامة خلال اجتماعها الطارئ في المدة من 28 - 30 آب / أغسطس 2015، الخطة التي تقدم بها ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن، وناقشت كافة الجوانب المتعلقة بها، كما قررت الهيئة العامة بأنها ستعود للاجتماع في حال وجود مستجدات هامة، وأكد الائتلاف الوطني تمسكه بمبدأ الحل السياسي بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة، مشددا على أن الحل السياسي يجب أن يؤدي إلى نقل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من نظام الأسد إلى هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات. مجلس بلدة "مضايا": نتعرض لحرب إبادة طائفية من قبل "حزب الله": وجه المجلس الثوري لبلدة "مضايا" في ريف دمشق نداء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية لوقف الهجمة التي تتعرض لها البلدة، وفك الحصار الخانق عنها، وقال مجلس بلدة "مضايا" في بيان له اليوم": أن بلدتي مضايا وبقين تتعرض من ثلاثة أشهر لحرب إبادة طائفية ممنهجة من قبل قوات الأسد ومليشيات الحقد الطائفي المتمثلة بحزب الله البناني، عبر فرض حصار غذائي خانق على المنطقة". ودعا المجلس الأمم المتحدة لاتخاذ موقف مسؤول أمام ما تتعرض له "مضايا"، ومنع حدوث "كارثة إنسانية"، حيث لم يبقَ غذاء أو دواء أو حليب أطفال، مما ينذر بانتشار الأوبئة والأمراض، وموت بطيئ للمدنيين، ولا سيما أن بلدتي "مضايا وبقين" تضم عائلات مهجرة ونازحة من مدينة الزبداني وبلدة بلودان المجاوريتن، ولفت إلى التصعيد العسكري غير المسبوق على المنطقة، منذ 15 يوم، عبر استهداف قوات النظام لبلدتي مضايا وبقين بالصواريخ والبراميل المتفجرة والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، في ظل عدم وجود المشافي وعدم توفر الدواء، بالإضافة إلى منع اسعاف الجرحى والمصابين خارج البلدة.
حكومة الأسد ترفع تسعيرة الكهرباء المنزلية: أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد قراراً بتعديل تسعيرة الكهرباء المنزلية، من خلال تقسيم شرائح الاستهلاك إلى ستة شرائح، بعد أن كانت ثمانية شرائح، مؤكدةً أن تطبيق ذلك سيكون مع يوم الغد، وعليه، ستُلغى الشريحتين الأولى والثانية من التسعيرة الحالية، و التي كانت من 1 إلى 100 كيلو واط ساعي بسعر 25 قرش، وشريحة من 100 إلى 200 ك.و.س، بسعر 35 قرش، ليبدأ احتساب سعر الكيلو واط الساعي بـ50 قرش للشريحة من 1 إلى 400 ك.و.س.
345 مليون دولار قيمة مساعدات الهلال الأحمر التركي للداخل السوري منذ 2011: قال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، أحمد لطفي أقار، خلال افتتاح مقر الجمعية في مدينة قيصري وسط البلاد، إن الهلال الأحمر التركي خلال الأربع سنوات الماضية، قدم للداخل السوري مساعدات إنسانية تقدر بنحو مليار ليرة تركية، أي ما يعادل 345 مليون دولار. أوروبا ترفض استقبال لاجئي سوريا والعراق من المسلمين: رفضت عدد من دول أوروبا استقبال اللاجئين المسلمين الهاربين من الحرب، والفقر، والاضطهاد، والمستقبل المظلم في سوريا، والعراق، وأفغانستان، ورحبت باللاجئين الذين يدينون بالمسيحية، إضافة إلى البوذيين، والوثنيين من الهند، والصين، وهونج كونج، والصحراء الكبرى في إفريقيا، وآخرين غيرهم، ففي مأساة إنسانية مؤثرة يتعرض لها اللاجئون المسلمون، الذين لم تنتهِ معاناتهم، وظروف رحيلهم الصعبة عبر الدول، والمحطات في البحر الأبيض المتوسط، وشرق أوروبا متطلعين للأمان، والعيش الكريم، رفضت دول أوروبية استقبال لاجئين أطفال، ونساء، وعائلات مسلمة، لا ذنب لهم سوى أنهم مسلمون، في حين سمحت لغيرهم بالعبور. وفي تصريح أثار جدلاً دوليًا كبيرًا، أعلنت سلوفاكيا أنها لن تقبل المهاجرين المسلمين، مبررة أنهم لن يشعروا بالاستقرار فيها، حيث لا توجد مساجد. ومن جانب آخر أوضحت النمسا بشكل جلي أنها ستستقبل اللاجئين المسيحيين فقط، وكذلك عبرت عددٌ من الدول الأوروبية مثل التشيك، والنمسا، ومقدونيا، والصرب، وبولونيا، وبلغاريا عن توافقها مع إستراتيجية رفض اللاجئين المسلمين لاعتبارات دينية، ورحبت بنساء، وأطفال، وأسر مسيحية وغيرهم، متخذة من مبررات دينية "عنصرية" معيارًا في استقبال اللاجئين أو رفضهم، وممارسة واضحة على التمييز ضد اللاجئين المسلمين فقط. صربيا تستقبل أكثر من 42 ألف سوري في الأشهر الـ3 الماضية: أكدت السلطات الصربية أنها استقبلت أكثر من 42 ألف مهاجر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتشير التقديرات إلى عبور نحو 3000 مهاجر سوري الحدود المقدونية يومياً، يتم نقلهم عبر حافلات إلى مخيم قريب من الحدود على دفعات، ويتم تسجيل بياناتهم وأخذ بصماتهم ومنحهم أوراقاً رسيمة، كإجراء لتنظيم ورصد أعداد المهاجرين الذين يدخلون الأراضي الصربية من مقدونيا، ومن جهتها، أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين للأمم المتحدة في صربيا أن نحو 200 ألف مهاجر دخلوا الأراضي الصربية منذ بداية العام.
ضبط 19 أجنبيًا أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا: ضبطت فرق الأمن التركية، 19 أجنبيًا أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا، حيث يعتقد بأنهم كانوا متجهين للانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأفاد بيان صادر عن ولاية كيليس في جنوب تركيا، اليوم بأن المشتبه فيهم كانوا يحاولون عبور الشريط الحدودي مع سوريا، عند قرية بشيرية التابعة لبلدة إيلبيلي، حيث ضبطتهم فرق مكافحة الإرهاب، وذكر البيان أنه تمت إحالة الموقوفين إلى قيادة الدرك في كيليس، تمهيداً لترحيلهم إلى خارج تركيا. ألمانيا ترحب بدور إيران في حل الأزمة السورية: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا سترحب بمشاركة إيران في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وتشير تصريحاتها في مؤتمر صحفي في برلين إلى تغير في السلوك الأوروبي إزاء إيران منذ أن وافقت في الشهر الماضي على الحد من نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات، وعندما سئلت إن كانت تعتقد أن إيران يمكنها أن تقوم بأي دور بناء قالت ميركل: أعتقد أن إيران لها قدر كبير من النفوذ على ما يحدث في سوريا، وأي طرف موضع ترحيب للمشاركة بطريقة بناءة في المفاوضات.
إنقاذ السوريين مسؤولية عربية: سمير الحجاوي لم يتعرض شعب عربي في العصر الحديث إلى مأساة كالتي تعرض لها الشعب السوري إلا الشعب الفلسطيني بالطبع، فالمجرم الدموي بشار الأسد يغتال الشعب السوري جهارا نهارا في رابعة النهار وأمام عدسات الكاميرات من كل الدنيا، ويتم اغتصابه وتهجيره من دياره إلى كل أصقاع الدنيا، مسألة طرد نصف الشعب السوري من سوريا إلى خارجها، جريمة تاريخية تتجاوز في عسفها وظلمها أي جريمة ارتكبت بحق أي شعب من الشعوب، باستثناء الشعوب التي تم إبادتها بالكامل، مثل سكان أمريكا الأصليين "الهنود الحمر" وسكان استراليا، الذين أبادتهم القوى الأوروبية إبان استعمارها "للعالم الجديد"، والشعب الفلسطيني الذي تعرض لعملية اقتلاع مشابهة للشعب السوري، ولكن الفلسطينيين اقتلعوا بأيد غربية في حين اقتلع الشعب السوري بأيد طائفية حاقدة. فنظام بشار الأسد الإرهابي الدموي الطائفي البعثي طرد 11 مليون سوري، وشردهم في العالم، حتى ماتوا في أعماق البحر الأبيض المتوسط الذي تحول إلى "مقبرة"، وفي الشاحنات على الطرق، أو ماتوا في متاهات النسيان، حيث لا يراهم ولا يذكرهم أحد، هؤلاء السوريون المنسيون وصلوا حتى إلى القطب الشمالي وعبروا الحدود بين روسيا والنرويج على بعد أربعة ألاف كيلومتر عن دمشق، حيث تتدنى درجة الحرارة إلى ما دون 15 تحت الصفر، في منطقة كانت يوما من خطوط التماس بين الاتحاد السوفياتي السابق وحلف شمالي الأطلسي خلال الحرب الباردة. ما يتعرض له الشعب السوري من إقلاع وتهجير وتشريد "عار" على الأمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج، فهؤلاء السوريون، عرب ومسلمون، وهم جزء من أمة لا تتوقف عن التفاخر بأنها توفر ملاذاً لمن يلجأ إليها، وتأوي الضعيف وتقري الضيف، وتحمي الجار، وتغيث اللهفان، يحتل "حاتم الطائي" فيها مكانة وضعته في مصاف "الأولياء والقديسين" لكرمه الذي تجاوز كل الحدود حتى بات اسمه يقرن مع الكرم ليقال "كرم حاتمي"، الغرب لا يهمه إلا أن يبعد هؤلاء اللاجئين عن أرضه، وأن يتخلص من قلقهم وجوعهم وحزنهم وألمهم، وألا يعكروا صفو حياته، ولا يهمه لو ماتوا جميعاً بيد الأسد أو بأيدي وحوش الأرض، فالغرب بلا أخلاق لأن أخلاقه استهلاكية تجارية حسب مقتضيات الحال، وهذا يوجب على العرب التدخل لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري، ووقف المجرم الإرهابي بشار الأسد وحلفائه من إيران والعراق وحزب الله، وتقديم الأسلحة النوعية للثوار السوريين لمساعدتهم على حسم المعركة ضد هذا الإجرام التاريخي الحاقد. ( الشرق القطرية) تكلفة بقاء الأسد أكبر من ثمن تعويمه: عبدالله الغضوي مبادرات على المكشوف على المستوى الإقليمي والدولي من أجل تعويم نظام بشار الأسد، بدأت هذه المبادرات من طهران التي قدمت خارطة "مرفوضة مسبقاً" لحل الأزمة بعد أن أدركت أنه لا بد من مخرج لحليفها بعد الاتفاق النووي الذي أعاد ترتيب أوراقها في المنطقة، في موازاة الدور الإيراني تحاول روسيا تمرير خطة جديدة عبر المبعوث الأممي دي مستورا تقضي بتجاهل الحديث عن مصير بشار الأسد والاتفاق على المرحلة الانتقالية، الأمر الذي اعتبرته المعارضة السورية قفزا على اتفاق جنيف1.. لكن وراء الموقفين الإيراني والروسي -رغم اختلاف درجتهما- ما هو أكبر من بشار الأسد، أمر يتعلق بالمفهوم السياسي لكلا الدولتين. فالتمسك الإيراني والروسي بالأسد، ليس نابعا من قناعة سياسية أن هذا النظام قادر على الحكم والتكيف مع سوريا المستقبلية، وأنه يمكن أن يكون مقبولا على المدى البعيد، وإنما نابع من كون تلك الدولتين لا تريدان أن ترسيا في سياستهما الخارجية قاعدة التخلي عن الحلفاء "الأدوات" في الشرق الأوسط بعد كل هذه الحروب التي خاضها الأسد ضد شعبه، وهذا يعني من الناحية السياسية أن أوراقهما الإقليمية تتساقط في المنطقة وأن أية عملية تحالف مستقبلية ستكون منقوصة الثقة كونهما تخليا عن أحد أهم المرتزقة في المنطقة، وهذا التوصيف ينطبق على الأذرع الإيرانية على وجه التحديد خصوصا في اليمن ولبنان والعراق، أما روسيا فالبعض يعتقد أن موقفها المكرور من بقاء الأسد ما هو إلا لحظة تأمل في سيناريو يضمن نفوذها في سوريا، ولقد كرر الروس في أكثر من مرة أنهم ليسوا متمسكين بشخص الأسد وإنما بشكل الدولة السورية، إلا أن مثل هذه القناعات تحتاج إلى المزيد من العمل السياسي من أجل تحريكها وبالتالي حل اللغز في سؤال "مصير الأسد". لكن خلاصة القول، أن التجربة الأكثر صدقا في سوريا أن كل ما تم التخطيط له فشل والشيء الوحيد الذي نجح هو الميل للحسم الجذري سواء من قبل النظام أو المعارضة، ولهذا السبب استمرت الحرب ولو كان هناك أقل إمكانية لإبقاء الأسد لما طالت الحرب إلى هذا الوقت، ومن هنا فإن تكلفة بقاء الأسد في السلطة وفي المرحلة الانتقالية التي نص عليها بيان جنيف1 هو أكبر من تكلفة استمرار الصراع ومن ثمن تعويم النظام، ذلك أن بقاء الأسد يعني استمرار الشحن الطائفي والقتل المذهبي وتهيئة بيئة صالحة للتطرف باعتباره أكبر مراكز التغذية الطائفية في المنطقة، فالأسد ومنذ اليوم الأول للثورة السورية توعد بإشعال الحرائق في الشرق الأوسط ولعل الكل يدرك أنه ما من خطر أكبر اليوم من نار التطرف الذي تتربع داعش على عرشه. ( عكاظ)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أحمد علي محمد الحورني - درعا- طفس حسام عبدالله الفرج، - حلب - قرية دﻻمة خالد - حلب - قرية دﻻمة علاء العلي - حلب - حي الشيخ خضر جمال موسى - حلب - حي الشيخ خضر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مرآة سوريا - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - سوريا مباشر - أورينت نت - الجزيرة نت - الأناضول - رويترز - العربي الجديد - عكاظ السعودية - الشرق القطرية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة