أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2879
شـــــارك المادة
اتهم جيش الإسلام النظام بتنفيذ مخطط يهدف لتهجير سكان العاصمة دمشق، وتغيير الديموغرافيا الطائفية على الأرض السورية، وذلك من خلال استهداف المدينة وسكانها بالقذائف والصواريخ، من مناطق سيطرته في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق.
ونفى جيش الإسلام في البيان "أي علاقة لمقاتلي المعارضة في بالقذائف التي سقطت على العاصمة دمشق في الأيام القليلة الماضية"، واعتبر أن "من بين أهداف النظام في قصف سكان العاصمة، تشويه صورة مقاتلي المعارضة، وتبرير المجازر التي يقوم بها في الغوطة الشرقية أمام المجتمع الدولي". وأضاف البيان أن ما وصفها بـ"العصابة الطائفية التي دمرت وقتلت السكان الآمنين والمدنيين العزل في حلب، وحمص، ودرعا، وغوطة دمشق، وغيرها من المدن السورية بالبراميل المتفجرة، وكل الأسلحة التدميرية الفتاكة طوال أربع سنوات، ولأسباب طائفية معروفة، لن تتوانى عن قصف الأهل في دمشق وسكانها الأمنيين". ودعا البيان "سكان دمشق الذين امتلأت سجون النظام بأبنائهم، للثبات وعدم الهجرة والاستمرار في ثورتهم بكل الوسائل المتاحة والممكنة، متعهداً ببذل الدماء والأرواح للقضاء على النظام الذي وصفه بالطائفي".
صورة البيان:
سمارت للأنباء
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة