أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3211
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5475 الصادر بتأريخ 25-8- 2015م، تحت عنوان(استمرار الحصار وعمليات تهجير العائلات كارثة إنسانية تحيق بالزبداني): حذّر ناشطون وسكان محليون من كارثة إنسانية تتعرض لها مدينة الزبداني الواقعة في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق، وأشاروا إلى أن أكثر من ألفي عائلة محاصرة في المنطقة تفتقر لأدنى حد من الاحتياجات الإنسانية وتواجه مصيراً مجهولاً، وقال الناشط رياض عساف من مدينة الزبداني غرب دمشق: "هناك نحو ألفي أسرة محاصرة جلّها نساء وأطفال، والكثير من الجرحى والمرضى المدنيين، محاصرين من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني والقوات العسكرية للنظام، ويفتقدون لكل المقومات التي تضمن لهم الحياة". وأضاف "بعد نحو خمسين يوماً من القصف المتواصل على المدينة، سقط خلالها نحو1500 برميل متفجر وصاروخ، يمنع النظام السكان من الخروج من المنطقة، ويشدد على إقامة من استطاع الخروج في وقت سابق، ورغم أن قسماً كبيراً من مقاتلي المدينة خرجوا من أحيائها السكنية إلا أن النظام وميليشيات حزب الله يستمرون بقصف الجزء السكني من المدينة دون تمييز، وخلال اليومين الماضيين تم استخدام الراجمات في القصف"، حسب تأكيده. وكانت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها قد هجرت يوم السبت الماضي، عدداً من العائلات في مدينة الزبداني بريف دمشق، فيما تتواصل المعارك بالمدينة، حيث يواصل الثوار تصديهم لمحاولة النظام التقدم فيها، ووصل عدد العائلات المهجرة 200 عائلة من بلودان و25 عائلة من الانشاءات وامس بدأت حملة التهجير في المعمورة أيضاً، وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي أعلن عنها في وقت سابق وأطلق ناشطو منطقة الزبداني نداءات استغاثة لمنع وقوع الكارثة إما بتجميع الأهالي في مضايا التي تعج بآلاف النازحين من الريف الدمشقي وتتعرض، على الرغم من الهدنة المزعومة مع النظام، للقصف والقنص والبراميل المتفجرة بشكل متقطع أو أن العملية ستكتمل ويتم اكمال التهجير نحو الشمال السوري ويتم بذلك السيطرة على الزبداني وما حولها وجلب المؤيدين للنظام وخاصة الطائفة العلوية والشيعة. ويتخوف سكان الزبداني من أطماع "حزب الله" في القلمون فبعد القصير ويبرود تأتي الزبداني من جهة أهميتها للحزب حيث يطمح كما يرى مراقبون لنقل قوته العسكرية وتوسعتها لتصل للقلمون وايصال المد الشيعي من بعلبك الى الزبداني وبذلك يكون قريب من العاصمة دمشق أيضاً وعلى اتصال مباشر ودعم مؤكد بين ميليشيا الحزب ونظام الأسد.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9931 الصادر بتأريخ 25-8-2015م، تحت عنوان(العيادة القطرية بمخيم الزعتري تستقبل 6.257 مريضاً:): شهدت العيادة القطرية التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمخيم الزعتري ، تطورا ملحوظا في القيام بعلاج حالات الربو وحالات الجراحة الصغرى وتحويل حالات الجراحة الكبيرة والمتوسطة لمشافي خلال شهر يوليو 2015، وبلغ عدد المترددين عليها 6.257 مريضا، تلقوا الرعاية الصحية في تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة، ووحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية وصرفوا أدوية بقيمة 42 الف ريال قطري تكفلت بها مؤسسة "راف". وتم علاج العديد من الحالات المصابة بأزمة الربو ، حيث قامت العيادة بشراء 62 قطعة جهاز ارذاذ يدوي لعلاج الربو (spacer Ventolin inhaler) لاستخدامها في حالة انقطاع التيار الكهربي، و بتمويل من الصندوق القطري أجريت خمس عمليات رفع لوزات، وأجريت العديد من حالات الجراحة الصغرى على الجروح حيث يتم تقطيبها بالخيوط الطبية المناسبة لنوع الجرح، كما عولجت العديد من حالات سوء التغذية، حيث يتم اعطاءهم غذاء مطعم ومراقبة وضعهم الصحي. ويعد سبب الإقبال هو انتظام العمل في العيادات: ( الطب العام ،عيادة الأطفال ،عيادة النسائية ،عيادة الأسنان، المختبرات، واللقاحات) وفقا لما هو مخطط له وبشكل منتظم ومثالي، حيث يجري استقبال المرضى يوميا بلا انقطاع من قبل وحدة التسجيل والفرز ليتم فحص المرضى وصرف العلاج المناسب لهم، وبلغ مجموع الخدمات المقدمة 489 خدمة ما بين ضماد وضماد حروق وجروح ومتابعة عمليات جراحية وتخطيط قلب وحالات ضغط قلب وتركيب سيروم وجلسة تبخيرة وتقطيب وزرق ابر وحالات أخرى، واستقبلت العيادات المختلفة المرضى على مختلف أعمارهم مقدمة لهم الرعاية الطبية، فكانت على الترتيب من ناحية الأقبال.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد الصادر بتأريخ 25-8-2015م، تحت عنوان(سورية: أسعار مستلزمات المدارس تضاعفت 10 مرات): ارتفعت أسعار الملابس والأدوات المدرسية في سورية، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، بين 30 و40% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وسط حالة من الركود في ظل زيادة المعروض وضعف القدرة الشرائية، حسب تجار لـ "العربي الجديد"، وأكد التجار، الذين رفضوا ذكر اسمهم، أن سعر الزي المدرسي المصنع من قماش محلي، للمرحلة الابتدائية، وصل سعره إلى نحو 2000 ليرة، في حين زاد سعر الزي المدرسي للمرحلتين الإعدادية والثانوية على 6000 آلاف ليرة "مع توفر بدائل رديئة يزيد سعرها على 3000 ليرة". وقالت المواطنة حنان عبد الله من منطقة المزة بدمشق، لـ"العربي الجديد"، إن "معاناة السوريين تزيد هذا الشهر الذي يتزامن مع الموسم الدراسي وعيد الأضحى، وإن ارتفاع الأسعار طاول جميع السلع ومنها المدرسية والغذائية"، وتشهد الأسواق السورية حالياً ارتفاعات بأسعار السلع المدرسية زادت على 10 أضعاف ما كانت عليها قبل الثورة في مارس/آذار عام 2011، في حين لم تشهد الرواتب والأجور زيادات أكثر من 40%"، وفقاً لتقارير رسمية. ويعاني الأطفال السوريون في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد، من قلة المدارس بعد أن تهدم نحو 60% من المنشآت التعليمية، وهجرة ونزوح ملايين السوريين، وفق تقارير دولية، وقالت مفوضية شؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن عدد الأطفال اللاجئين تجاوز عتبة المليونين، منهم 60% في سن الدراسة، ومعظمهم غير ملتحقين بالمدارس.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة