أصدرت غرفة عمليات جيش الفتح في إدلب بياناً ردت فيه عن عرض كتائب "جند الأقصى" حسب وصفهم، وقال جيش الفتح في البيان إن الخبر الذي تم تداوله مؤخراً من أن 50 عنصراً من فصيل جند الأقصى قد انضم لتنظيم الدولة بكامل أسلحتهم وأخلوا مواقع رباطهم هو كلام عارٍ عن الصحة، وأن جند الأقصى لايزالون مرابطين على الثغور وقد قدموا العديد من الشهداء في معارك إدلب وسهل الغاب. 

وأضاف جيش الفتح في البيان "بأن كتائب "جند الأقصى" ماضون في تنقية صفّهم ممن له علاقة بداعش ونحثّهم على المزيد"

وكانت "جند الأقصى" قد اتهمت من قبل ناشطين بالتحاق 50 من عناصرها إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة بعتادهم الكامل، إضافة إلى آليات ثقيلة، وأنهم انسحبوا من نقاط تماس مع قوات الأسد مما أدى إلى تقدم الأخير في مناطق بريف حماة، الأمر الذي نفاه جيش الفتح جملة وتفصيلاً، بل على العكس تماماً حيث أبلت الكتائب في معارك إدلب وسهل الغاب بلاءً حسناً بحسب البيان. 
 

صورة البيان: