أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3956
شـــــارك المادة
114 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، والمجاهدون يفجرون نفقاً لقوات أسد في جوبر ويدمرون مبنى ويقتلون عدداً من العناصر في حلب، بالمقابل، وفد الائتلاف يتوجه إلى روسيا ويلتقي لافروف لبحث آخر المستجدات السياسية، بينما 24 مدنيًا من نازحي حمص يلقون مصرعهم في كمين لقوات الأسد بريف حماة، ومباحثات سعودية روسية حول تسوية الأزمة السورية.
ضحايا القصف: 114 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 114 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 5 نساء و3 أطفال. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 68 شخصاً، وفي إدلب قتل 21 شخصاً، وفي حلب قتل 9 أشخاص، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص، وفي الحسكة قتل شخص واحد، كذلك في حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجازر مروعة في الغوطة الشرقية المحاصرة بعد شنها لعدد من الغارات على مدن وبلدات فيها، حيث استهدف الطيران أسواق مدينة دوما الشعبية، ومدينة سقبا وكفر بطنا وحمورية وعين ترما وعربين، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى، إلى حلب، حيث شنت طائرات الأسد الحربية غارات على مدينة ديرحافر وبلدة بزاعة، وفي إدلب، قصفت طائرات الأسد الحربية كلاً من قرية البشيرية بريف جسرالشغور وبلدات قوقفين و عين لاروز وجوزف بجبل الزاوية وبلدة جرجناز ومعرة النعمان وأريحا، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على القرى والبلدات المحيطة بقريتي الفوعة وكفريا، أما في حماة، فقد ألقت طائرات الأسد بالألغام البحرية على قرية الحواش، فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الأحياء السكنية في قرية عز الدين وفي منطقة الحولة بريف حمص، وأخيراً في درعا، ألقت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على كل من بلدات النعيمة واليادودة الغارية الغربية وخراب الشحم ومدينة داعل ومنطقة غرز.
تفجير نفق لقوات الأسد في جوبر بدمشق: فجر المجاهدون اليوم نفقاً لقوات الأسد على جبهة جوبر شرقي دمشق، وقتلوا عدداً من عناصرها، واستهدفوا بعشرات الصواريخ والقذائف المراكز الأمنية التابعة لنظام الأسد في عدة أحياء من العاصمة دمشق، حيث تم استهداف مقرات قوات الأسد في كل من أحياء أبو رمانة والمزرعة والمهاجرين والمزة 86 والبرامكة والعدوي والعمارة والقصاع وباب توما والزبلطاني والقزاز، وسقطت قذائف أيضاً على محيط جسر "الرئيس" وساحة الأمويين وضمن قلعة دمشق وشارع بغداد وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلى أرض المعارض القديم. شن هجوم على قوات الأسد واستهداف تجمعاتهم وتجمعات تنظيم الدولة في حلب: شن المجاهدون هجوماً على مواقع قوات الأسد في قطاع ميسلون بحلب القديمة، وقتلوا و جرحوا العديد من العناصر أيضاً بعد تفجير مبنى يتحصنون به في المنطقة، كما استهدفوا نقطة للشبيحة على جبهة السويقة بقذائف من مدفع موجه محلي الصنع، ما أدى إلى تدميرها وقتل ٣ عناصر منهم، واستهدفوا نقاط تمركز عناصر تنظيم الدولة في قرية أم القرى وتل مالد بصواريخ الكاتيوشا. استهداف معاقل قوات الأسد في درعا: استهدف المجاهدون اليوم معاقل قوات الأسد في ثكنة البانوراما وحاجز المفطرة في المدينة براجمات الصواريخ.
المدنيون ضحايا قصف النظام وعجز المجتمع الدولي عن حمايتهم: تصريح صحفي سالم المسلط يفرض الواقع الإجرامي الفاضح والمستمر الذي ينتهجه الأسد على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين عبر كل الوسائل، وعلى رأسها المنطقة الآمنة، حيث ارتكبت قوات النظام خلال الساعات الثماني والأربعين سلسلة مجازر راح ضحيتها أكثر من ١٢٠ شهيدا، بالإضافة إلى مئات الجرحى بعد استهداف كل من إدلب ومعرة مصرين وسقبا ودوما ودرايا ومناطق أخرى، كذلك، وفي ظل استمرار الهجمات التي نُسبت إلى قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، فإن الواقع يتحدث أيضاً عن سقوط مدنيين جراء تلك الهجمات وخاصة في بلدة أطمة الوقعة على الحدود مع تركيا، الأمر الذي يستدعي بطبيعة الحال تفسيراً وتحقيقاً ومحاسبة. إن الإدانة الحقيقية لجرائم النظام، بالإضافة إلى مراجعة استراتيجية التحالف الدولي؛ يجب أن ترتبط بإرادة حازمة تعمل من أجل فرض منطقة آمنة تنهي سيطرة نظام الأسد الإرهابي على الأجواء، مستهدفاً المدنيين والأحياء السكنية، كما تعطل بشكل فعّال قدرة التنظيمات والميليشيات الإرهابية على الحركة، ما يؤدي لاسترجاع حالة الأمان التي سلبها النظام والتنظيمات الإرهابية، والسيطرة على ما رافقها من فوضى نتيجة القصف اليومي، وبالتالي خلق هامش للعمل المدني والسياسي والإمساك بزمام المبادرة التي تعتبر من مداخل الحل السياسي، إن المجتمع الدولي معني بالعمل على توفير الحماية اللازمة للسوريين ووقف عمليات القصف والتدمير وليس زيادة معاناتهم واستمرار آلامهم!. وفد الائتلاف يتوجه إلى روسيا ويلتقي لافروف لبحث آخر المستجدات السياسية: توجه اليوم رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة برفقة عدد من أعضاء الائتلاف بزيارة رسمية إلى روسيا بناء على طلب سابق من الائتلاف، ويلتقي الوفد يوم غد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومن ثم المبعوث الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، وستبحث اللقاءات آخر المستجدات السياسية، وستناقش الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن، والوضع الميداني وأهمها ما يحصل في مدينة الزبداني، كما ستبحث موقف الائتلاف ووثيقة التسوية السياسية التي أقرها الائتلاف وتوافق عليها مع مكونات المعارضة السورية، ويضم وفد الائتلاف نواب الرئيس نغم غادري ومصطفى أوسو، وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس وعضو الهيئة العامة جورج صبرة. المجلس المحلي في معرة النعمان بإدلب يمنع حفر الآبار الارتوازية: قال رئيس المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان بإدلب، أحمد كسار، إن المجلس أصدر قراراً بمنع حفر الآبار الارتوازية، وذلك لتسببها في مشاكل مائية وهندسية وصحية وبيئية وجيوفيزيائية، حسب قوله، وأوضح كسار لوكالة "سمارت"، أن سحب المياه بواسطة الآبار الارتوازية يغير في تركيبة التربة المحيطة بالبئر، إضافة لتغير العنصر الإنشائي الملاصق للتربة، ما يؤدي إلى سقوط المباني القريبة من الآبار، وأضاف أن معظم الآبار ملاصقة لنقاط الصرف الصحي القديمة، وتالياً، هي عرضة لتسربات المياه الملوثة، حيث ظهرت حالات مرضية ناجمة عن تسرب مياه الصرف الصحي للآبار، إضافة إلى أن الغطاء الأخضر الذي يغطي المنطقة تغذيه عمليات الشد من المياه السطحية، ما يسفر عن فقدان النباتات للمصدر الأساسي للتغذية المائية، وقال رئيس المجلس المحلي إن حفر الآبار السطحية بشكل عشوائي، يفقد الماء في جميع الآبار المحيطة بها، بسبب فقدان الضغط وتسرب المياه لأماكن مختلفة وبالتالي ضياعها، مشيراً إلى أن قضية الأمن المائي تدفعنا للحفاظ على المياه ومنع حفر الآبار العميقة إلا في الحالات الاضطرارية، وأشار إلى أن المحاكم الشرعية تشرف على تنفيذ القرار و"معاقبة المخالفين بغرامات مالية تتراوح بين (10 – 200) ألف ليرة سورية.
استعداد لاستقبال الحجاج الإيرانيين وتوفير إقامتهم و تنقلاتهم: وضعت وزارة سياحة الأسد و"منظمة الحج والزيارة الإيرانية" حجر الأساس لإعادة تنشيط السياحة الدينية وعودة الزوار من إيران إلى سوريا، بتشجيع شعبي البلدين، لزيارة الأماكن المقدسة فيهما، وترميم ما دمر من مقامات، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، وأبدى وزير سياحة الأسد، بشر يازجي، خلال توقيع مذكرة تفاهم في دمشق مع رئيس "منظمة الحج والزيارة" في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعداد الوزارة لتوفير الظروف المناسبة لاستقبال الزوار وإقامتهم وتنقلاتهم، وخطة الوزارة تتضمن مراحل آنية لتقديم الخدمات وأخرى بعيدة المدى، تهدف إلى تطوير جميع الأماكن المقدسة، واعتبر يازجي زيارة الوفد الإيراني انعكاساً للاهتمام المشترك بين البلدين لتطوير وتوسيع العلاقات على مستوى السياحة الدينية، مؤكداً أنه سيتم ترجمة الاتفاقية على أرض الواقع في ظل التسهيلات التي ستقدم من زيادة عدد الطائرات ووسائل النقل البرية وغيرها، ومن جهته عبر سعيد أوحدي، رئيس "منظمة الحج والزيارة" عن سعادته لقدومه إلى سورية باعتباره الاجتماع الأول على مستوى السياحة الدينية، حيث أكد على تشكيل لجنة مشتركة نوعية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية، إضافة إلى إرسال مجموعات من الشركات السياحية الإيرانية، لمشاهدة الاستقرار الأمني الذي وصلت له سورية، وكذلك ترغيب القطاع الخاص الإيراني للاستثمار في البنى التحتية اللازمة لرفاه الزوار وتعريف الشركات الإيرانية المؤهلة للمشاركة وتشييد الفنادق وإعادة إعمارها، وبالمقابل تقوم وزارة السياحة بموافاة الجانب الإيراني بالفرص الاستثمارية.
الغارات الجوية المستمرة يضاعفان من معاناة المدنيين المحاصرين: قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد صدر اليوم إن الغارات الجوية المستمرة والقصف من قبل عصابات الأسد يضاعفان من معاناة المدنيين المحاصرين الذين يواجهون تصاعداً في الأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية، ويكشف التقرير عن أدلة دامغة على جرائم حرب ويصف حصار حكومة الأسد للغوطة الشرقية والقتل غير القانوني لمدنييها المحاصرين، الذي يجري كجزء من هجوم واسع النطاق، فضلاً عن كونه هجوماً منهجياً على سكان مدنيين، بأنه يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، كما يسلط التقرير الضوء على الصراع الأليم من أجل البقاء لأكثر من 163,000شخص يعيشون تحت الحصار في الغوطة الشرقية، ويفضح كذلك الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة في المنطقة. 24 مدنيًا من نازحي حمص يلقون مصرعهم في كمين لقوات الأسد بريف حماة: أفاد ناشطون ميدانيون يأنّ نحو 24 مدنيًا قتلوا في كمين نصبته لهم قوات النظام في قرية "أم خريزي" شمال ناحية "صبورة" بريف حماة الشرقي، وبحسب الناشطين، فإنّ القتلى هم نازحون من ريف حمص، كانوا يحاولون الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، محاولين تجنب المرور بمناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي.
التعجيل بحل سياسي للصراع في سوريا: دعا الأردن ولبنان، إلى التعجيل بحل سياسي للصراع في سوريا، وأشارا إلى العبء الذي يقع عليهما بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وقال رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور، بمؤتمر صحفي مشترك في العاصمة عمّان مع نظيره اللبناني تمام سلام، إنه لا حل للقضية السورية إلا الحل السياسي، وعرض النسور الأعباء التي تتحملها بلاده اقتصاديا وأمنيا بسبب الصراع الجاري على حدودها، ومن جهته، حث رئيس وزراء لبنان، بالمؤتمر الصحفي نفسه، المجتمع الدولي على الخروج من موقف المتفرج على الأزمة السورية، وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي السعي بجد لإنهاء هذه الأزمة من خلال حل سياسي يضمن وحدة أراضي سوريا ويعيد لها الأمن والاستقرار، وندد بما سماه الإرهاب بالمنطقة, كما انتقد ما وصفها بالتدخلات الإقليمية والأجنبية السلبية بسوريا, وأكد أن أي تدخل من هذا القبيل يجب أن يكون إيجابياً، ويساعد على التوصل لحل سياسي. المباحثات السعودية الروسية تركزت على تسوية الأزمة السورية: تناولت المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير في موسكو دائرة واسعة من القضايا الدولية، وركزت على تسوية الأزمة السورية، حيث أكدت موسكو والرياض خلال المفاوضات تمسكهما بجميع مبادئ بيان جنيف الذي أصدره مؤتمر "جنيف واحد" بما في ذلك مبدأ الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وأكد وزير الخارجية السعودي أن موقف السعودية لم يتغير بالنسبة إلى سوريا، وهو مبني على حل سلمي بناء على "جنيف واحد" وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو ماتزال تصر على ضرورة أن يقرر السوريون أنفسهم ملامح التسوية في سوريا ومستقبل البلاد، وأعرب الطرفان عن أملهما في مواصلة التقارب بين مواقفهما، لكنهما أكدا أن خلافاتهما ماتزال قائمة بشأن مصير بشار الأسد، وأكد الوزير لافروف أنه إحدى النتائج العملية للمحادثات تتعلق بالاتفاق على المساهمة في توحيد صفوف المعارضة على أساس قاعدة بناءة توضح رؤية قوى المعارضة لمستقبل البلاد، وتسمح بإجراء الحوار بصورة فعالة في إطار تعده الأمم المتحدة حاليا، وبدوره أكد الجبير تمسك بلاده بمبادئ بيان جنيف واحد، بما في ذلك توحيد صف المعارضة السورية على أساس قاعدة بناءة والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
مجازر سوريا: رأي الشرق بالأمس ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في الغوطة الشرقية، حيث نفذت طائرات حربية تابعة لنظام بشار الاأسد سلسلة من الغارات استهدفت مناطق في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ نحو عامين، مما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى، وهذه المجزرة الجديدة تضاف إلى عشرات المجازر التي ظل النظام يرتكبها بلا رادع تجاه شعبه، فيما يقف العالم وهو يتفرج على هذا الإجرام الدموي الذي لم يتوقف منذ أكثر من أربع سنوات. لقد ظل الأسد يرتكب المجازر تلو المجازر منذ اليوم الأول للثورة السورية، حتى أنه لم يبق مكان في أنحاء سوريا ليس فيه شاهد على المذابح البشعة التي ارتكبها هذا النظام الدموي ضد شعبه، بكل أنواع الأسلحة من المدافع والدبابات إلى الصواريخ البالستية البراميل المتفجرة التي تلقى من الطائرات على رؤوس السكان، وحتى الأسلحة الكيماوية. أكثر من 250 ألف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين والمشردين داخل سوريا وخارجها هو حصاد فشل المجتمع الدولي في مواجهة مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، بشأن حماية المدنيين واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ الأمن والسلم الدوليين ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لقد نزعت الأزمة السورية، التي ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، كل غطاء أخلاقي عن الدول الكبرى، بعد أن جعلت من دماء الضحايا المدنيين في سوريا قربانا لمصالحها الانتهازية وساحة لتصفية حساباتها مع بعضها البعض، غير آبهة بما يرتكب هناك من جرائم يندى لها جبين الإنسانية. ومع ذلك، لا تبدو في الأفق حتى الآن، أي بوادر لتقدم الحراك السياسي والدبلوماسي الأخير نحو محطة إيجابية، إذ تصطدم الجهود التي يبذلها المخلصون في المنطقة لبلورة توافق يلبي تطلعات الشعب السوري ومطالبه المشروعة، بحائط مسدود أمام عجز المجتمع الدولي في القيام بواجبه على الوجه المطلوب إزاء دعم هذا الشعب. ( الشرق القطرية) هل تتحرر (نبّل) و(الزهراء) كنتيجة أولية لفرض المنطقة الآمنة؟! ناصر تركماني مع تولي رئيس الأركان التركي الجديد الجنرال (هولسي أكار) لمهامه بشكل رسمي، تستعد تركيا ومعها قوات التحالف للضغط على زر البدء بالعمليات العسكرية في شمال مدينة حلب بدءاً من منطقة (جرابلس) وحتى حدود مدينة (عفرين)، وبعمق حوالي 50 كم ، وهذه العملية بكل تأكيد ستنهي أحلام النظام بحصار أو تطويق حلب إلى الأبد، مما يكسبها قيمة استراتيجية أكبر من الناحية العسكرية؛ فيما أعلنت مصادر مقربة من رئاسة الأركان بأنه سوف تشارك في العمليات الجوية حوالي 200 طائرة مقاتلة، ستنطلق من قواعد جوية عدة منها قاعدة (إنجرليك) وقاعدة (ديار بكر) المسؤولة عن إدارة وتوجيه العمليات العسكرية للقوات الجوية في الجنوب التركي! ولذلك تحاول إيران الالتفاف على خطة التحرك التركية بتحريك المياه في جدول المبادرات الراكدة، لتطرح مبادرة سياسية للحل، في النهاية لا تخدم إلا النظام المنهك عسكرياً واقتصادياً وبشرياً، خصوصاً بعد إدراكها جدية تركيا وتحول مزاج موسكو باتجاه التخلي عن الأسد، وفي شأن متصل قام الرئيس أردوغان الأسبوع الماضي بجولة في عدد من البلدان الإسلامية والصين للحصول على تأييد دولي يدعم القرار التركي ، فيما أعلنت كازاخستان وأذربيجان وقيرغيزستان عن استعدادهم لإرسال قوات برية إن طلبت تركيا منهم ذلك، كما اتصل أردوغان بالإيرانيين مباشرة وأبلغ رئيسها بنية تركيا إنشاء منطقة آمنة وأنها لن تتخلى عن هذه الفكرة. يدرك الأتراك جيداً ما مدى الحلف القائم بين النظام والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وتعتبر بلدتي نبل والزهراء مراكز متقدمة لضرب المصالح التركية والثوار في الشمال السوري، وإن كانت التوازنات الدولية القائمة في الموضوع السوري هي التي تحمي هاتين البلدتين وتمنعهما من التحرر، ولكن مع بدء العمليات العسكرية ستكون التوازنات القائمة جزءاً من التاريخ، وبالتالي فتح الطريق أمام الثوار من أجل تحريرها لأنها ستقع ضمن نطاق العمليات التركية على حدود منطقة مارع، التي لن يسمح باقتراب طيران النظام منها وبالتالي انقطاع الدعم العسكري والإغاثي عنها مما يسهل عملية تحريرها هذه المرة. أو أن تحدث صفقة بين إيران وتركيا تخص هاتين البلدتين تسمح بإخلاء الشبيحة والعناصر الشيعية منهما بطريقة ما، مثلما حدث في موضوع الأسرى اللبنانيين في إعزاز، وخصوصاً أن قواعد الاشتباك تسمح للقوات التركية باستهداف قوات النظام بموجب تفويض البرلمان الممنوح للجيش منذ عام 2013 م. إن العملية العسكرية التي ستبدأ في الأسبوع القادم حسب تصريحات وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو). ستكون – برأينا- حاسمة وتأكيد على جدية تركيا في تغيير بعض الموازين لصالح الثورة السورية، وربما تعيد بعض الأمل بعدما ملَ شعبنا السوري بكل أطيافه من الوعود الدولية، التي تركتنا ندفع أكثر من 500 ألف شهيد أمام أعين العالم المتحضر المشبع بقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، التي لم نر منها شيئاً حتى هذه اللحظة باستثناء من بعض الأصدقاء الحقيقيين! ( أورينت نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمود شموط - دمشق - مخيم اليرموك رفيق التونسي - ريف دمشق - جسرين راجح جمعة درويش - ريف دمشق - دوما أحمد كركتلي - ريف دمشق - بيت سوى فادي الشيخ - ريف دمشق - دوما بسام حلاوة "قيصراني" - ريف دمشق - دوما عامر سلام - ريف دمشق - دوما عماد غازي - ريف دمشق - دوما بشار عرابي - ريف دمشق - دوما بشير الدالاتي - ريف دمشق - دوما سعيد فواز الدالاتي - ريف دمشق - دوما سليمان واوية - ريف دمشق - دوما محمد علي الدج - ريف دمشق - دوما حاتم سليم شهاب - ريف دمشق - دوما عمر عربش - ريف دمشق - دوما عبد الهادي الوزير- ريف دمشق - دوما إسماعيل رمضان - ريف دمشق - دوما بشار عشعوش- ريف دمشق - دوما أحمد دياب - ريف دمشق - دوما محمد محمود حلاوة- ريف دمشق - دوما قيس غزال - ريف دمشق - حمورية أحمد العلي - ريف دمشق - حمورية محمد رضا المصري - ريف دمشق - حمورية رياض غزال - ريف دمشق - حمورية عمر العلي - ريف دمشق - حمورية عز الدير المصري - ريف دمشق - حمورية موفق القهوجي - دمشق - جوبر موفق عواطة - دمشق - جوبر سمير - ريف دمشق - المليحة بسام عبد الرحمن محسن - ريف دمشق - العبادة رياض شولح - ريف دمشق - عربين بلال شولح - ريف دمشق - عربين دلال الحمورية - ريف دمشق - عربين عمر المرجي - ريف دمشق - عربين ورد حنانا - ريف دمشق - كفربطنا طه الكردي - ريف دمشق - كفربطنا أيمن أكرم باكستاني - ريف دمشق - كفربطنا كريمة السلوم - حماة - مورك عباس زيواني - إدلب - بنش ربا سهيل اليوسف - إدلب - خان شيخون رفاه سهيل اليوسف - إدلب - خان شيخون حافظ محي الدين السيد - إدلب - خان شيخون زاهر الأيوب - إدلب - قرية جوزف عبد الوهاب محمد السالم الشقران - درعا - معربة نزيه محمد شريتح - درعا - طفس طارق زياد السلطي الأكراد - درعا - حي طريق السد فهد يوسف شناق - حلب - جبل عزان مصطفى علي حميدي - حلب - قرية تلالين أحمد علي حميدي -حلب قرية تلالين فراس أمين شلالش - حلب صدام غراب - حلب - جبل عزان يوسف الأعرج - حلب أبو محمد الهولندي - هولندا
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مرآة سوريا - مسار برس - الائتلاف السوري المعارض - شبكة شام الإخبارية - أورينت نت - السبيل - الجزيرة نت - الأناضول - وكالة اسمارت للأنباء - العربي الجديد - عربي 21 - الشرق القطرية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
العربية نت
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة